الاثنين، 25 يناير 2016

قصة بقرة بنى لإسرائيل

قصة بقرة بنى لإسرائيل

موقع القصة في القرآن الكريم : ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 67-73.

قال الله تعالى:(( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))

القصة:

مكث موسى عليه السلام في قومه يدعوهم إلى الله.☝️ ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى عليه السلام، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل،✡ واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله ، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه.
ولجأ موسى لربه ☝️ فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة.
وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة.
اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله☝️ أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.

إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ ✡إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.⁉️

لكن بني إسرائيل✡ هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون : أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى عليه السلام ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة ، ومراوغة بني إسرائيل ✡لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لهاذا يدعو موسى عليه السلام ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله☝️ تعالى وحق نبيه الكريم ، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة.
ويسأل موسى ربه ☝️ ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.

وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر،☀️ فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة.
فشدد الله عليهم ⚡️ كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي ، سلمت من العيوب ، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة.
انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد.⚡️
وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

وأمسك موسى عليه السلام جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته .
سأله موسى عليه السلام عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت .
وشاهد بنو إسرائيل ✡ معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم ، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل . انكشف☀️ غموض القضية التي حيرتهم ⚡️زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.

نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم☝️، ولعل السياق القرآنى يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التى يخاطبون بها نبى الله موسى عليه السلام .
وكان الأولى بهم أن يقولوا:ادع لنا ربنا☝️ .
اما أن يقولوا له ربك : فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى ☝️ على موسى عليه السلام .
ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله . ☝️ انظر إلى الآيات كيف توحى بهذا كله.ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد ايراده لقولهم : (الآن جئت بالحق) كأنه كان يلعب معهم .ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وماتشى به من ظلمهم : (فذبحوها وما كادوا يفعلون) ألا توحى لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم فى الحق ؟
هذه اللوحة الرائعة تشى بموقف بنى إسرائيل على موائد المفاوضات. هى صور تهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى عليه السلام .

السبت، 16 يناير 2016

حكم منوعة




حكمـٍــــة.
لاتتعـلق بشيء فكلنا ذاهبون .. وإن احببت فأحب بصمت ،، فلا داعي للجنون فما الحياه سوى مطار ،، قادمون ومغادرون ،،،،،
 

حكمـٍــــة.
الوسادة تحمل رأس الغني والفقير الصغير والكبير والحارس والامير .. ولكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير "

حكمـٍــــة.
إذا اردت ان تعيش سعيداً فلا تحلل كل شي ولا تفسر كل شي .. ولا تدقق في كل شي .. فإن الذين حللو الالماس "وجدوه فحماً"


حكمـٍــــة.

تذكر دائماً انك ولدت باكياً و الناس يضحكون .. فاعمل صالحاً لتموت ضاحكاً و الناس يبكون .. 

حكمـٍــــة.

لا تمشي ورائي فقد لا اعرف الطريق .. ولا تمشي أمامي فقد لا اتبعك .. امشي الي جواري فقد نصبح اصدقاء ..

حكمـٍــــة.
لاتُجبر نَفسك عَلى مراضَاةْ الجَمِيع .. فَقط ارَضِھم بِما تَجدُهُ أنتْ [صَحِيحْ] وإنْ لم يُوافقْ رغبَاتَھم .. فَلستَ مَجبُوراً أنْ تُضيّيعْ وقتَك في " تَربية أطفالْ " منْ جًدْيِدُ

حكمـٍــــة.

إننا بحاجه للخلافات احيانناً ، لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم ،، قد تجد ما يجعلك في ذهول ، وقد تجد من تقف له إحتراماً،،،،