الأربعاء، 16 يناير 2013

المــــر أو المرة Molmol


المــــر أو المرة
Molmol

المر أو المرة

- أسماء العشب : مر، مرة .
- أنواعه: مر حجازي، مر بطارخ إفريقي .
- أماكن وجوده: ينبت في اليمن، عمان، الصومال، وشمال إفريقيا.

- أوصافه :
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان، والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافاً نظيفاً ذا لون بني فاتح، أما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه ألوان بنية أو سوداء ويبدو كأن فيه رمال.
المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم COMMEFORA MOLMOL.
وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو MYRRH، والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر، وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه، وهذا هو النوع النقي، ولا يحتوي على معدن الرصاص. لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض أحياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل أن الرمل أو الأرض الذي ينمو فيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الإكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.

- طرق استعماله :
* لحالات النزلات الشعبية، والسعال المزمن، وضيق التنفس، وتنبيه الأغشية المخاطية، والتهاب المثانة، و عسر الطمث، وقروح المعدة، والأمعاء: يستخدم مغلي المر بمعدل 2-3 أكواب يومياً.
* لصفاء الصوت، وإزالة البحة ، يمكن أخذه عن طريق المص .
* لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطاً مع العسل كدهان موضعي ، أو على مستحلب (منقوع) تغسل به الأماكن المصابة .
* حالات إدماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة : يستخدم المر في عمل غرغرة للفم .
* لعلاج القوباء :يستخدم المر مخلوطاً مع الخل كدهان موضعي .
* تقوية المعدة ، وحالان انقطاع الطمث : يستخدم المسحوق أو المستحلب (المنقوع).
* لأوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، والالتهابات الجلدية :يستخدم مسحوق المر مخلوطاً مع زيت الزيتون كدهان موضعي.
* لمنع رائحة العرق : يخلط مسحوق المر مع مسحوق الشب الأبيض ويوضع تحت الإبط .
* كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الآلام عموماً .
* ويستعمل زيت المر خارجياً على الجروح والتقرحات المزمنة ، أو مدهوناً للبواسير .
* وللمر خاصية هامة في كونه قاتل للجراثيم والميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد .

- الأعداد والجرعات المناسبة:
- المنقوع:
ينقع المر في الماء المغلي بمعدل ملعقتين لكل لتر من الماء لبضع دقائق، ثم يصفى هذا المنقوع ويؤخذ منه ملعقة، خمس أو ست مرات في اليوم .
- الغرغرة :
يمزج ملء ملعقة من مسحوق المر مع ملء ملعقة من حمض البوريك ، ثم يضاف المزيج إلى حوالي لترين من الماء المغلي ، ثم يترك نصف ساعة ، بعدها يصفى ليكون جاهزاً للاستعمال ثلاث مرات يومياً .
- الزيت :
يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم .
- البرشامات :
تؤخذ برشامات فارغة حجم 200 ملغ ، وتملأ بمسحوق المر ، ثم تؤخذ ثلاث حبات يومياً .

- المحاذير والأضرار :
* يجب عدم استعمال المر أثناء فترة الحمل لأنه منشط للرحم .
* يؤخذ من المر ما كان حديثاً خفيفاً ، ولونه بين الأمر والبني ، أما الأسود منه فهو ضار ولا خير فيه .

- قالوا عنه :
- قال عنه ابن سينا :
" مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدوية الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".
- وقال ابن البيطار :
" يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، ولا يحدث في قصبة الرئة خشونة كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدوية تشرب لخشونة قصبة الرئة خاصة ".
- وقال الرازي :
" ينفع لأوجاع الكلى والمثانة ويذهب نفخ المعدة ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "
- وقال داود الأنطاكي :
مر : هو السمري في المقالات وهو معروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كأنها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعاً إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض بشكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتد جمد كالجماجم ، وهذا هو المعروف بمر البطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء، ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلاً إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المر الحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة (الرائحة) والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع . قال الصقلي : إن جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الأس والسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا شيف مع الفلفل مجرب عن المشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان .. والزيت مضمضة ، والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلاباً في الفم .

------------------
- نقلاً عن معلومة.

العصفر


العصفر


العصفر



موطن و تاريخ العصفر لا يمت بأية صلة للزغفران، بالرغم من أن أزهار الزعفران لها نفس استعمالات العصفر، يزرع العصفر بكثرة في الهند، الصين وأجزاء أخرى من آسيا، وفي مصر وجنوب أوروبا، ولكن موطنه الأصلي غير معروف ( في الشرق الأوسط ) .

- الأجزاء المستعملة في العصفر: هي الأزهار.
يحتوي العصفر عل مادتين ملونتين، حمراء وصفراء، الحمراء أهم من الصفراء تستعمل عادة في دباغة الحرير، واللون الأحمر يمزج مع بودرة التلك، لصناعة ما يسمى بـــ ( rouge ) الذي يستعمل لصباغة شفاه النساء.
يستعمل العصفر لغش الزعفران الباهظ الثمن، وذلك للتشابه بين الاثنين، ويستخرج من البذر زيت مهم.

- استعمالات و فوائد العصفر الطبية :
العصفر مادة ملينة ومدرة للبول.
وكان شاي العصفر يعطى للأطفال والكبار في الحمى والحصبة والطفح الجلدي.
وتوضع عجينته من الدقيق لعلاج الدمامل.
تتناول الزهور كسفوف أو خليط مع زيت الزيتون لعلاج الشريان التاجي والجلطات ومشاكل العادة الشهرية ونزول الطمث واليرقان وآلام البطن بعد الولادة.
ويعالج الكدمات وآلام الجلد والتهابه والجروح وآلام المفاصل وتيبسها.
ويقلل تجلط الدم.
يستخرج من العصفر صبغات تستعمل في إنتاج مواد التجميل.
كذلك تستخدم بذور العصفر لإنتاج الزيت في الوقت الحاضر.
يعالج قبوضة المعدة وملين طبيعي.
خافض للحرارة.
مخفض لمستوى الكوليسترول بالدم.
يستعمل في الامراض التي تتميز بطفح جلدي، مثل الحصبة.
ينشط وظائف الكبد.

- العصفر يتوفر بشكل:
شاي ، مستخلص ، كبسولات ، سائل .

- محظورات:
- يجب عدم استعمال العصفر مع الأدوية التي تؤثر على مناعة الجسم وخاصة بعد عمليات زراعة الأعضاء.
- يجب عدم استعمال العصفر في فترة التلقيح للأطفال ( التطعيم ).
- يجب عدم استعمال العصفر بكثرة للأمهات المرضعات والحوامل.

الصبار


الصبار

الصبار

 
الصبار وفوائده الطبية

على الرغم من شكل أوراقه القاسية المسننة، إلا أن الصبار يعتبر واحداً من أكثر النباتات التي تتمتع بخصائص علاجية شافية.
الصبار غني بالعناصر المغذية مثل الفيتامينات(A-B-C-E) إضافة إلى الأملاح المعدنية مثل الصوديوم والمغنيزيوم والسيلينيوم والبروتينات والأحماض الأمينية والسكريات الشافية.
يمكن الاحتفاظ بنبتة الصبار داخل المنزل قرب النافذة، ويكفي غسل ورقة من الصبار وقطعها واستخدام المادة الهلامية الموجودة داخلها مباشرة على الجلد.

- الصبار يفيد في علاج حالات عدة أهمها:
- التهاب المفاصل:
بفضل العناصر المضادة للالتهابات الموجودة فيه يمكن استخدامه للتخفيف من أعراض التهاب المفاصل.

- مكافحة التجاعيد:
فهو غني بالزنك وفيتامين E اللذين يسهم الافتقار إليهما في ظهور التجاعيد، كذلك فهو يسرع عملية تشكل الكولاجين الذي يساعد على التخفيف من التجاعيد(يمكن استخدام هلامه مباشرة على البشرة كمرطب).

- تهدئة الاضطرابات الجلدية:
يفيد في علاج الأكزيما والطفح الجلدي بفضل ما يتمتع به من خصائص المضاد الحيوي ومضاد الالتهابات والمطهر.

- معالجة الحروق:
فالصبار يساعد على التخفيف من حدة الحروق بما في ذلك تلك الناتجة عن العلاج بالأشعة في حالات السرطان، فهو يعزز انسياب الدم في المنطقة المصابة مما يسارع عملية الشفاء، كما أن خصائصه المضادة للجراثيم تساعد على الوقاية من الالتهابات التي يمكن أن تصاحب الحروق.

- الاضطرابات الهضمية:
تناول عصير الصبار يمكن أن يخفف من تشنجات المعدة والانتفاخ، كما أنه يساعد على التخفيف من أعراض تهيج الأمعاء، ولكن على النساء الامتناع عن تناوله أثناء الحمل، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون تهيج الأمعاء استشارة الطبيب لتحديد الجرعة التي تناسبهم.

 


البوابة الكبيرة : طريق نحو السمــــاء

البوابة الكبيرة : طريق نحو السمــــاء




الطريق الاكثر رعب وجمال في الصين هناك مجموعة من الطرق في العالم تتميز بانحداراتها الشديدة لكن هذا الطريق في الصين والمعروف بطريق البوابة الكبيرة في اقليم هونان في الصين والذي يصعد الى جبال تيانمن جنوب شرق مدينة تشانغجياجية يعتبر من اجمل هذه الطرق المرعبة وبطوله الذي يتجاوز الـ 7 كلم يجعله من اطول الطرق الشديدة التعرج في العالم لكن الملفت في هذا الطريق هو طريقة رصفة وبناءه العالية الجودة
 

لكن في حالة كنت من الذين يشعرون بالرعب من القيادة عبر هذه الطريق فقد وفرت السلطات الصينية عربات معلقة تختصر لك المسافة وليتحول الامر من طريق مرعب الى طريق سياحي














العلاج بالمريمية

العلاج بالمريمية
________________

العلاج بالمريمية



• أولاً: الاستعمال الداخلي:
(1) حالات احتقان الكبد والبول والسكر والنزلات المعوية والصدرية والمغص الكلوي وكثرة إفراز العرق:
- يستخدم المريض مغلي أعشاب المريمية بنسبة ملعقة كبيرة لكل كوب من الماء الساخن، والجرعة المناسبة 2- 3 أكواب يومياً.
(2) حالات السعال والنزلات الشعبية والتهابات الجيوب الأنفية:
- يستنشق المريض بخار مغلي أوراق المريمية من 2 – 3 مرات يومياً.
(3) حالات السمنة:
- يستخدم مغلي العشب بنسبة ملعقة كبيرة لكل كوب ماء ساخن 3 مرات يومياً.

• ثانياً: الاستعمال الخارجي:
(1) حالات الروماتيزم وأوجاع الصدر والنزلات الشعبية:
- يستخدم زيت المريمية في التدليك الموضعي فوق الظهر والصدر مرتين يومياً.
(2) علاج لنزيف اللثة:
- تستخدم الأوراق الطازجة في التدليك الموضعي.
(3) التهاب اللوزتين:
- يستعمل مغلي الأوراق كغرغرة ومضمضة بمعدل ملعقة من مسحوق الأوراق الجافة لكل لتر ماء.
(4) لإزالة الأجسام الغريبة من العينين:
- يستخدم مغلي الأوراق كغسول جيد للعينين.

* موضوع ذو صلة : المريمية.
-------------------
- المصدر: الأعشاب دواء لكل داء- فيصل عراقي.

الزيزفون

الزيزفون

الزيزفون


هو شجر حرجي أبيض الخشب طريه ، من فصيلة الزيزفونات ، أوراقه كبيرة مسننة وبشكل قالب مائل ، يزهر في شهري حزيران وتموز عناقيد من أزهار شقراء لها رائحة عطرة كحلاوة العسل ، وتغطي العنقود ورقة طويلة وتلتصق به .

- فوائـــــــده واستعمــــــالاته الطبية :-
الأجزاء الطبية من شجرة الزيزفون هي عنقود الزهر وورقته، وخشب الأغصان وقشرتها المتوسطة البيضاء، ويستعمل مسحوق فحم خشب الأغصان لمعالجة الجروح والقروح النتنة في الجلد بذر المسحوق فوقها مره واحدة أو أكثر في اليوم، حيث يمتص عفونتها، فتزول رائحتها الكريهة ويسرع بشفائها.

كما يستعمل مسحوق فحمها ممزوجاً مع ما يعادله من مسحوق أوراق الجريمة لتنظيف الأسنان واللثة، وإزالة الروائح الكريهة من الفم.

كما تستعمل قشرة الأغصان المتوسطة البيضاء للرمد البسيط والالتهابات الأخرى والحروق، وذلك ببرش الطبقة الخارجية السمراء أولا عن الأغصان الغضة إلى أن تزول تماماً وتظهر تحتها الطبقة المتوسطة البيضاء فتبرش هذه وتجمع ويضاف إلى مقدار حفنة منها نحو ربع لتر من الماء ثم يخفق

المزيج بقطعة من الخشب إلى أن يظهر فوقه زبد كزبد الصابون أو زلال البيض المخفوق فيؤخذ من هذا الزبد فوق قطع من الشاش أو القماش وتكمد به مواضع الالتهاب.

ويستعمل مستحلب أزهار الزيزفون لمعالجة الزكام المحتقن والنزلات الشعبية، وجميع الحميات الناتجة عن التعرض للبرد، فيسكن السعال ويسهل التقشع، ويثير إفراز العرق، فتنخفض درجة الحرارة ويسهل التنفس ويزول صداع الزكام واحتقانه.

ويستعمل مسحوق الفحم لمعالجة عفونة الأمعاء وامتصاص الغازات والسموم منها، وذالك بمقدار ملعقة صغيرة في الصباح وأخرى في المساء، مع استعمال ملين مسهل لإخراج الفحم وما امتصه وتشبع به من الغازات والسموم، وتستعمل هذه الطريقة في الغالب لمعالجة ما يصاب به الهضم من إضرابات في الأمراض الصدرية المزمنة كالسل أو أمراض معوية من جراء ما يبلغ في أمراض الصدر من القشع أو ما يحدث في أمراض الأمعاء من عفونة وسموم.

------------------

الشيح Astemisia Alba


الشيح
Astemisia Alba

الشيح

 
نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أغلبها برية، ويمكن زراعته في الحدائق الخفيفة ذات التربة الرملية.
- الجزء المستعمل منه:
النبات كاملاً عدا الجذور.
- المواد الفعالة:
زيت أساسي ومادة السانتونين.
- الخصائص الطبية:
ـ يحتوي الشيح على مادة السانتوين الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص.
ـ والشيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.

- فوائد الشيح:
يستعمل مغليه لعلاج الحميات، ومنقوعه في تخفيف البول السكري، ويستعمل أيضاً لطرد الديدان. كما يستعمل الشيح بخورا لتطهير المنازل ويعلق في أكياس على النوافذ والأبواب في القرى لطرد الهوام ومنها الثعابين وبالأخص في مزارع الطيور .
والشيح حار يابس، أفضله ما كان إلى البياض، يخرج الدود إذا شرب، ويدر البول والطمث، وإذا تبخرت به المرأة أخرج الجنين، ودخانه يطرد الهوام، وإذا ضمد به على لسعة الحنش والعقرب نفع، وإذا نقع في الدهن وطيب به اللحية التي لم تنبت أسرع نباتها.
- أما أضرار الشيح:
فيجب عدم استخدامه بكثرة أو بصفة مستمرة حيث أنه يحتوي على مادة السانتونين التي لها آثار سامة إذا أخذت بكثرة أو زادت جرعاته.

الشــــب الشبه : ( Alum )

الشــــب
الشبه :( Alum )

 الشب أو الشبة


وتسمى ( الصُرافة ) أو ( شب الفؤاد ) وهو مادة تشبه ( الملح الحجري - ملح الليمون ) في الشكل لكنها في الطعم تختلف ، وتباع في محلات العطارة .
عبارة عن ملح يعرف علمياً بكبريتات البوتاسيوم والألمنيوم، وتوجد منه أصناف كثيرة وأهمها الصنف المشقق والصنف المستدير والصنف الرطب وأجودها المشقق الأبيض ويستعمل لشد اللثة، وضد الجروح، وقاطع للنزيف، وتقطع رائحة الإبط الكريهة، إذا لطخ بها الإبط، وتفيد لآلام اللثة واللهاة، ويجب عدم استخدامه داخلياً، كما يستعمل في صناعة الورق ودباغة الجلود.
- يقول داود الأنطاكي في التذكرة :
الشب: رطوبة مائية التأمت مع أجزاء غضة أرضية وانعقدت بالبرد عقداً غير محكم . قال أهل التحقيق : المولدات التي لم تكمل صورها من المعدنيات أربعة أشياء : شبوب ، وأملاح ، ونوشادرات، وزاجات، ونحن هنا بصدد الأول إذ كل في بابه فنقول : الشب كله هن المادة المذكورة لكن ينقسم بحسب اللون والطعم والشكل والقوام إلى ستة عشر نوعاً، وأجودها الشفاف الأبيض الضارب إلى الصفرة الصلب الرزين ويسمى اليمان؛ لأنه يقطر من جبل صنعاء ثم يجمد ، ويليه نوع يحذو اللسان مع حمض وتربيع إلى استدارة ، والأول يسمى المشقق وهذا مدحرج وثالث لين الملمس ، رطب ينكسر بسرعة ورائحته إلى زهومة ، ويسمى شب زفر، ويقال شب الزفر لقلعه إياه، وهذه الثلاثة سهلة الوجود ، وجل الأطباء يقولون : إنه لا يتداوى بغيرها ، ومنه أصفر مستطيل وأحمر لا يضبطه شكل وأخضر إلى الزاجية ظاهر في الملوحة ، وهذه الثلاثة لا تأبى القواعد دخولها في الدواء، إلا أنها بالصناعة أشبه ، وأزرق وأسود إلى كمودة وكلاهما سم، وباقي الأنواع لم نرها وكله حار في آخر الثانية يابس في وسط الثالثة أو حرارته في الأولى أو هو بارد فيها إذا كلس وسحق مع اللؤلؤ والسكر وقشر البيض وبعر الحرذون سواء قلع البياض كحلاً مجرب ، وغلظ الأجفان والأورام ومع العفص والسماق الدمعة والرطوبات والحمرة الخالدة مجرب ، يقطع الرعاف استنشاقاً، والنزف حمولاً ويدمل الجروح ويأكل اللحم الزائد ويبرئ سائر القروح خصوصاً مع الملح وبالعفص ودردى الخل يمنع سعي الأواكل وبماء الكرم الحكة والجرب وبالعسل سائر الآثار، وبالشمع الداحس ، وبالماء القمل ، مع المرسين " الآس "الرائحة الكريهة والعرق في الإبط وغيره، ومع رماد أصل الكرنب القلاع ، وبالفوفل أوجاع السن ويثبتها ويشد اللثة ويقتل الأفاعي إذا رش عليها أو بخرت به وقد جرب أنه يمنع القيء والغثيان ويشد المعدة أكلاً، وإن غلي في زيت وقطر في الأذن فتح الصمم ونشف الرطوبات، وإن احتمل منع الحمل وأصلح وجفف ، وإن مزج بالقطران فإنه أبلغ وإن لطخ على الترهل بالسمن أزاله .
- وفي القانون :
الشب : الماهية ‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ أصناف الشب كثيرة والداخل منها في علاج الطبّ ثلاثة المشقّق والرطب والمدحرج‏.‏
فالمشقق هو اليماني وهو أبيض إلى صفرة قابض فيه حموضة وكأنه فقاح الشب ويوجد صنف حجري لا قبض فيه عند الذوق وليس هو من قبيل الشبّ‏.‏
الطبع‏:‏ حار يابس في الثانية‏.‏
الخواص‏:‏ فيه منع وتجفيف وينفع نزف كل دم ويمنع سيلان الفضول وانصبابها وقبضه أكثر من قبض الباذاورد وخصوصاً في قشره وأصله وكذلك هما أقوى في كل شيء منه‏.‏
الزينة‏:‏ مع ماء الزفت على الخزاز والقمل والبحر وصنان الإبط‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ مع دردي الخمر بمثل الشب عفصاً للقروح العسرة والمتآكلة ومع مثليه ملحاً للأكلة وحرق النار‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ طبيخه نافع إذا تمضمض به من وجع الأسنان‏.‏

- خلطة لوقف العرق تحت الإبط:
* المقادير :
شب أو شب الفؤاد (150 جرام ) - تراب المـسك (15 جرام ) - مصطـكى ( 10 جرام ) - صمغ عربي ( 1 جرام ) - بودرة أطفال خالي من العطر ( 150 جرام ) . حسب الرغبة إضافة ( بودرة الياسمين أو الفل 15 جرام ) أو أي نوع من الروائح الطيـبة .
* طريقة الاستعمال :
تطحن الأعشاب جيداً حتى تصبح كالبودرة ثم تخلط وتستعمل بقطعة من الأسفنج تحت الإبط.

-----------------

النيم Neem

النيم Neem
 النيم


- ما هو النيم؟
النيم شجرة يصل ارتفاعها إلى ثلاثين متراً ذات قشرة بنية متشققة، تتجمع الأوراق عند نهايات الأغصان، يصل طول الورقة إلى ثلاثين سنتمتراً. أوراقها مركبة من عدد من الوريقات المتقابلة يصل إلى سبع عشرة وريقة. النورة جانبية عديدة الأزهار يصل طولها إلى عشرين سنتميتراً، والزهرة بيضاء، عطرية، أما الثمرة متطاولة يصل طولها إلى سنتميتر واحد وهي خضراء تتحول إلى اللون الأصفر عند نضجها، ذات بذرة واحدة ولب حلو يؤكل.

- الاسم العلمي:
يعرف النيم علمياً باسم Azadirachta indica من الفصيلة Meliaceae.

- الموطن الأصلي للنيم:
مناطق الغابات والأخشاب في الهند وسيرلانكا، وتنمو بنجاح في المناطق الحارة وتنتشر زراعته في شمال السودان ووسطه وقد نجحت زراعته في جنوب الحجاز وأدخل إلى منطقة مكة المكرمة ونجحت زراعته في جبل الرحمة ومنطقة عرفات وفي منطقة جازان.

- ما هي الأجزاء المستعملة من نبات النيم؟
الأجزاء المستخدمة من نبات النيم هي القشور والأوراق والأغصان الصغيرة والبذور والعصارة.

- ما هي المحتويات الكيميائية الموجودة في الأجزاء المستعملة؟
تحتوي بذور النيم على زيت طيار، ويحتوي على تربينات ثلاثية ومن أهمها B وA Gedunin, Nimbin, nimbolin، أما القشور والأوراق فتحتوي مواد عفصية وزيتاً طياراً ومركباً Meliacins تربينات مرة ثلاثية وفلافونيدات.

- الاستعمالات الدوائية:
تستعمل قشرة سيقان نبات النيم كمادة مرة مقوية ومقبضة وخافضة للحرارة وتخفض العطش وضد الدوخة والقيء، وخارجياً تستعمل لعلاج الأكزيما والآفات الجلدية، أما الصمغ الذي تفرزه القشور فيستعمل كمهدئ. أما الأوراق والبذور ولب البذور فتستعمل بشكل عام في الأمراض الجلدية، والثمار مسهلة وملطفة وجيدة ضد الديدان المعوية ومشاكل الجهاز البولي. وتستعمل نخاع الخشب الداخلي لتخفيض هجمات الربو ومقيئة ومسهلة أيضاً. وتستعمل قشور جذر النبات كطاردة للديدان، أما الزيت فيستعمل خارجياً ضد التشنج وآلام الأعصاب، كما يستخدم مقو للشعر وتستخدم الأوراق ضد مرض السكري وضد الحمى وقرحة الاثني عشر.
كما يستخدم النيم كمضاد للحشرات وبالأخص البعوض، وقد عملت دراسات على خلاصة نبات النيم على الأسنان وأثبتت الدراسات استعمال النيم كمنظف جيد للأسنان، وهذا يدعم الاستعمال الشعبي في استعمال النيم كمسواك لتنظيف الأسنان وكخلايل في الهند والباكستان، كما ثبت استعماله لعلاج الجرب.
وفيما يتعلق باستخدام النيم كمادة مانعة للحمل فلقد أجريت دراسات على زيت البذور والذي يحتوي على مركب الكبريت حيث جرب هذا الزيت على الحيوانات ثم جرب على النساء فوجد أن هذا الزيت يقتل الحيوانات المنوية خلال 30 ثانية وعليه فإن هذا الزيت لا يعطي فرصة للحيوانات المنوية من الوصول إلى قناة فالوب.

- كيف يستعمل زيت بذور النيم كمانع للحمل؟
يدخل الزيت إلى المهبل قبل الجماع وقد جربت هذه الطريقة على عشرة أزواج ولمدة أربعة أشهر ( 4 دورات شهرية) دون إفساد الإباضة. ويستعمل زيت البذور حقناً مباشرة في المهبل.

- هل هناك أضرار جانبية لمشتقات النيم، وبالأخص زيت النيم الذي يستعمل كمانع للحمل؟
إذا اتبعت التعليمات المحددة للجرعات فإن الأضرار الجانبية غير موجودة، ولكن زيادة الجرعات تسبب مشاكل في التنفس فقط، علماً بأن الدراسات أثبتت أمان زيت بذور النيم وأنه لا يوجد تأثير ضار على الكلى والكبد ولا يسبب مشاكل للجلد.

-------------------

السندروس

السندروس

 العنزروت



السندروس هو المادة الراتنجية التي تشبه الصمغ إلى حد كبير والتي تفرزها أغصان النبات والمتمركزة في قشور الأغصان.
ونبات السندروس عبارة عن شجيرة ذات أوراق متقابلة منحنية عند قمتها إلى الأسفل وأزهار على نهاية الأغصان، وتوجد لنبات السندروس نبات أنثى وآخر ذكر وأزهار الأنثى أصغر من الذكر.
- الموطن الأصلي للنبات:
شمال إفريقيا وبالأخص في المغرب والجزائر.
- يعرف نبات السندروس علمياً باسم: Tetraclinis Articulata.
- ما هي محتوياته الكيميائية؟
يحتوي صمغ السندروس على حوالي 95% أحماض ثنائية التربين أهمها حمض البايمريك وحمض الكاليتروليك وحمض ساندراسينيك وحمض الساندراسينوليك وحمض السانداراكوليك وحمض الكاليتريزينك. كما يحتوي على مواد مرة وزيت طيار بنسبة 13% وأهم مركباته الغاوبيتا باينين وليمونين وتايموكوينون.
- ماذا قال عنه الطب القديم؟
- قال عنه إسحاق بن عمران: "صمغ يشبه الكهرباء إلا أنه أرضي منه وفيه شيء من المرارة (الكهرباء: هو صمغ الجوز الرومي).
- ويقول داود الأنطاكي: "السندروس مجفف نزلات الدماغ ومذهب الربو والنفس وأوجاع الصدر والطحال والأعصاب والحيض وحبس الدم والإسهال، ويسكن أوجاع الأسنان وقروح اللثة ويحفظ ما آل إلى السقوط. إذا غلي في زيت وقطر في الأذن سكن الوجع وخفف الصمم. ينفع في الأكحال، فيزيل البياض والقرحة والسلاق عن تجربة. يزيل الفضول البلغمية والديدان والربو والنافض، إذا نثر على الجروح ألحمها، إذا تبخر به مع السكر قطع الزكام النزلة في وقته. يزيل البواسير، إن غلي بدهن اللوز حتى يغلظ وطلي على التشققات في أي موضع كان أذهبه. إن سحق بالسكر والكبريت وعجن بالقطران وطلي به على القوابي أزالها، مجرب. يشربه المصارعون لحفظ قوامهم وأعصابهم. البدناء إذا أخذوه مع السكنجبين هزلوا كثيراً.
دهنه يسمى دهن الصوابي وهو المستعمل في دهن الأخشاب والسقوف وأمثال ذلك، وهو يجلو الآثار جميعاً ويلصق الجراح ويصلح أورام المقعدة والنواصير الغائرة والجرب العتيق. إذا سحق السندروس ناعماً وغمر بالزيت على نار لينه قدر أسبوعين في موضع لا تشم رائحته الحامل فإنه يسقط الأجنة.
- أما ابن سينا في القانون فيقول: "خاصيته أنه يحبس الدم ويستعمله المصارعون ليخفوا ويقووا، إذا شرب منه كل يوم ثلاثة أرباع درهم في ماء وسكنجبين فإنه يخف الجسم، بجفف النواصير إذا دخن به. يمنع دخانه النوازل ومنفعته في تسكين وجع الأسنان عظيمة جداً لا يعدله فيها شيء، ويصلح اللثة. يجلو الآثار التي في العين جليا سريعاً ويبرأ من ضعف البصر إذا ديف بشراب واكتحل به. ينفع من الخفقان، ويمنع من نزف الدم، ويمنع من الربو. يسقى منه المطحولون فينفعهم، جيد للإسهال المزمن، ودخانه ينفع من البواسير".
- أما ابن البيطار فيقول: "إذا دخن به النواصير جففها، تنفع دخنته من الزكام ينفع من نفث الدم والبواسير شرباً. إن نثر على القروح جففها، خاصته النفع من النزلات ونزف الدم، إذا خلط بدهن الورد حتى يغلظ نفع من الشقاق المزمن الواغل في اللحم الكائن في اليدين والرجلين.
- أما الغافقي فيقول: "إذا سحق وذر على كبد عنز وشويت على النار واكتحل بالصديد الذي يسيل منه نفع الغشاء، إذا شرب بماء العسل أدر الطمث والبول، إذا قطر في العين جلا الآثار وهو مجرب. يمنع دخانه النوازل ويحبس الدم من أي موضع كان شرباً".

- وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- وجد أن صمغ السندروس مضاد للبكتريا ودخانه يخفف من آلام الرماتزم والنقرس والأوديما، والاستعمال الأخير عرف منذ القرن التاسع عشر كما يستخدم لعلاج الإسهال والحمى.

- هل يشبه السندروس العنزروت أو المرة أو الحلتيت؟
لا يشبه السندروس أياً من المواد السابقة، فالسندروس عبارة عن مادة راتنجية فقط بينما العنزروت عبارة عن مادة راتنجية صمغية مع بعض المعادن، أما المر فهي خليط متجانس من ثلاث مواد هي زيت طيار ومواد راتنجية ومواد صمغية، وكذلك الحلتيت إلا انه يحوي كبريت. وتأثيرات المواد أعلاه تختلف اختلافاً بيناً فيما بينها.

- هل للسندروس آثار جانبية؟
- نعم له آثار جانبية إذا استخدم عشوائياً، ويجب الانتباه إلى الجرعة التي لا تزيد على 300 جرام مقسمة على ثلاث جرعات في اليوم الواحد.

-------------------

العنزروت

العنزروت

العنزروت


 
عنزروت (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ).

- ففي المعتمد: أنزروت بالفارسية، وهو عنزروت بالعربية هو صمغ شجرة تنبت في بلاد الفرس، شبيهة بالكندر، صغار الحصى، في طعمه مرارة له قوة ملزقة للجراحات.
العنزروت يسمى أيضاً بالكحل الفارسي والكحل الكرجاني، وهو صمغ يؤتى به من فارس ومنه أبيض وبني، ويستخدم شعبياً لعلاج الغازات ومغص الأطفال، كما يستعمل مع الحليب وسكر النبات بأجزاء متساوية لعلاج الإسهال عند الأطفال. كما يستعمل مشروب العنزروت لزيادة الوزن ويتردد على ألسنة الأهالي في القصيم قولهم "اعط وليدك عنزروت واجدعه وراء البيوت". ويستعمل لعلاج الجروح والحروق ومنع نزيف الجرح وينبت اللحم في الجروح المتعفنة. كما يستعمل لعلاج الجروح الخبيثة في الفرج والدبر وفي علاج مسمار الرجل.
ويعرف بالانزروت وهو صمغ لشجرة تنمو في إيران وهو مر وله قوة لشد الجروح.. يقطع الرطوبات السائلة إلى العين، يقع في أخلاط المراهم حيث يستعمل لعلاج الجروح، وإذا خلط مع العسل نقى الجروح، ويستعمل لعلاج الرمد ويجب عدم استعماله داخلياً حيث يؤثر على الأمعاء.
وإذا كان سبب ضيق النفس حالة مشع " مصع " في صدر الطفل الرضيع فتدهن منطقة صدره بالعنزروت، أو بدق الحلبة وتخلط ببياض البيض وزيت السمسم ويدهن موضع المشع .

- وفي تذكرة أولي الألباب : عنزروت : أنزروت - (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ) وهي الكحل الفارسي والكرماني ويسمى زهر جشم، يعني ترياق العين، وهو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت بجبل فارس .

- وفي القانون : أنزروت‏:‏
الماهية‏:‏ هو صمغ شجرة شائكة في بلاد فارس وفيه مرارة‏.‏
الاختيار‏:‏ جيده الذي يضرب إلى الصفرة ويشبه اللبان‏.‏
الطبع‏:‏ قال بعضهم‏:‏ هو حار في الثانية يابس في الأولى قال ابن جريج‏:‏ ويكون بفارس واللوردجان وهو حار جداً‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ مغر بلا لذع، فلذلك يدمل ويلحم ويستعمل في المراهم وفيه قوة لاحجة.
الزينة‏:‏ يصلح شربها المتواتر وخصوصاً للمشايخ‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ يسكن الأورام كلها ضماداً‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ يأكل اللحم الميت، ويدمل الجراحات الطرية، ويجبر الوثي، ويستعمل محلله ومحلّل أصله المجفف لذلك‏.‏
أعضاء الرأس‏:‏ إن اتخذت فتيلة بعسل ولوثت في الأنزروت المسحوق وتدخل في الأذن الوجعة فتبرأ في أيام‏.‏
أعضاء العين‏:‏ ينفع من الرمد والرمص خاصة ومن نوازل العين وخصوصاً المربّى بلبن الأتن ويخرج القذى من العين‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يسهل الخام والبلغم الغليظ وخصوصاً من الورك ومن المفاصل‏.‏
* ينصح العارفون أن يقتصر استعماله على الاستعمال الخارجي فقط فهو في هذا المجال أفضل علاج.

--------------------

البنفسج

البنفسج

البنفسج

 
نبات من الفصيلة البنفسجية، من ذوات الفلقتين كثير التويجيات، فيه أنواع وضروب كثيرة، منها البنفسج العطر، الذي نحن في صدده، وهو من زهور الزينة المشهورة، ويزرع للزينة، ولاستنشاق رائحته الزكية، ولاستخراج عطره الثمين، وللاستفادة طبياً من زهوره وزيتها.

- البنفسج في الطب القديم:
وتحدث الأطباء القدماء من عرب وغيرهم عن البنفسج كثيراً، وخلاصة ما قالوا:
* في رأي ابن سينا: أنه يولد دماً معتدلاً، ويسكن الأورام الحارة ضماداً مع دقيق الشعير، وكذلك ورقه. ودهن البنفسج طلاءً جيد للجرب، وهو يسكن الصداع شماً وطلاءً، وينفع من الرمد الحار، والسعال، ويلين الصدر - خصوصاً مع السكر-، وشرابه نافع من ذات الجنب والرئة والتهاب المعدة، ووجع الكلى، ويلين الطبيعة برفق.
* وفي رأي ابن البيطار: أن البنفسج يبرد من التهاب المعدة والأورام الحارة في العين، ونتوء المقعدة، وينفع من السعال، وينوم نوماً معتدلاً، ويسهل المرة الصفراء المتيبسة في المعدة والأمعاء، والبنفسج الرطب إذا ضمد به الرأس والجبين سكن الصداع والحرارة، وشربه مع السكر يسهل المعدة.
* وفي رأي ابن جزلة: أنه يسهل الصفراء شرباً وشماً، وشربه يضر بالزكام البارد، وذكروا "شراب البنفسج المُسَكَّر" وفائدته لتليين المعدة، وطريقة صنعه أن يغلى البنفسج بالماء، ثم يرفع البنفسج ويضاف غيره، وهكذا إلى خمس أو سبع دفعات ثم يصفى ويضاف السكر.

- البنفسج في الطب الحديث:
وفي الطب الحديث يوصف زهر البنفسج شرباً كالشاي بنسبة عشرة غرامات في لتر ماء، فيفيد ضد السعال والرشوحات، ويستعمل الزهر كمهدئ، لآلام الالتهابات بشكل لبخات. وتمزج زهوره مع السكر وتجفف لاستعماله في معالجة السعال والإمساك، ويصنع من زهور البنفسج شراب مقوٍ ومدر خفيف للبول، كما يفيد مغليه ضد الزحار، كما أن منقوع زهوره يفيد في أمراض الجلد، وهو منقٍ وملين ومعرق. ولرائحة البنفسج تأثير مهيج للغريزة الجنسية.

--------------------

المتّة


المتة

المتة 


المتّة


نبات بري ينمو برياً في جبال البرازيل والأورغواي والأرجنتين، يستعمل ورقه كالشاي، ويعرف في البلاد العربية باسم "متة".
ينمو هذا النبات برياً، كما يزرع أيضاً، ويرجع استعمال هذا الشاي في أمريكا الجنوبية إلى زمن قديم، وتوصف شجرة هذا النبات بصغرها وخضرتها الدائمة، وأوراقها البيضوية الشكل، وحافتها المسننة، وهي تشبه أوراق الشاي.

- فوائد المتة علاجياً:
ظهر من تحليل المتة أنها تحوي:
6.10% سكر، و2% من الكافئين، و2.15 من الأزوت، وفيها مقادير من فيتامين "ج"، والعفص.
وصفت أنها هاضمة، منشطة، مغذية، مفرحة، ملينة.
ويفضل أن تشرب بعد الطعام وقت طويل لتسهل هضمه، وإذا شربت قبل الطعام يشعر شاربها بالشبع، وإذا شربت على الريق تلين الأمعاء والمعدة، والإكثار من شربها لا يحدث إمساكاً، ولا يضر بالقلب والأعصاب كالقهوة، بل هي تبعث النشاط في العضلات والأعصاب، وتزيل آلام الرأس والصداع، وعسر التنفس، وتفيد الذين يرهقون أدمغتهم وعضلاتهم، وتساعد العمال والرياضيين على تحمل التعب والمشي والإرهاق.
ويجب ألا يضاف إلى المتة في شربها شيء أخر مثل الحليب، أو عصير فاكهة ما.

----------------------
- المصدر: قاموس التداوي بالنبات- أحمد قدامة.

الهندباء


الهندباء

الهندباء



بقل زراعي سنوي - أو ثنائي الحول - وتسمى: الهندبا، الهندب، الهندباء، اللُّعاعة.
وتوصف بأنها نبات ذو جذر وتدي طويل، وساق متفرعة، وأوراق قاعدة، وأزهار زرق.

- الهندباء في الطب القديم:
- قال عنها الشيخ الرئيس - ابن سينا- :
الهندباء: منه بري ومنه بستاني، وهو صنفان: عريض الورق ودقيقه، وأنفعه للكبد أمره، والبستاني أبرد وأرطب، والبري أقل رطوبة. إنه يفتح سدد الأحشاء والعروق، وفيه قبض صالح وليس بشديد، ويضمد به النقرس، وينفع من الرمد الحار، وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب.
وإذا حل خيار شنبر في مائه وتغرغر به نفع من أورام الحلق. وهو يسكن الغثي، ويقوي المعدة، وهو خير الأدوية لمعدة بها مزاج حار. وإذا أكل مع الخل عقل البطن، وهو نافع لحمى الربع، والحميات الباردة.
- وقال ابن البيطار: كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة.
- وقال ابن قيم الجوزية: أصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة، لأنها متى غسلت أو نفضت فارقتها قوتها، وفيها - مع ذلك - قوة ترياقية تنفع من جميع السموم.

- الهندباء في الطب الحديث:
- الأجزاء المستخدمة في العلاج: الأوراق والجذور.
وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي على: الكالسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، الصوديوم، الحديد، المغنيسيوم، المنجنيز، النحاس، مواد سكرية، فيتامينات ( ب ، ج ، ك ، بp )، وغيرها.
أما خصائص هذا النبات فهي: مقوٍ مر، مرمم، ضد فاقة الدم، مشه، معدوي، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان، ولهذا يوصف في حالات: فاقة الدم، ولآفة الكبد، وأجهزة الهضم، ومسالك البول، والإمساك، والنقرس، والتهاب المفاصل، والرمال والحصى، وفقد شهية الطعام، والوهن النفسي، والأمراض الجلدية، والاستسقاء، والبرداء.

------------------------------
- المصدر: قاموس التداوي بالنبات.

الكثيـراء

الكثيـراء
 الكثيراء

مادة «الكثيراء» هي صمغ يستخرج من نبات عشبي جبلي اسمه القتاد، له استخدام طبي لعلاج السعال والإسهال، كما يستخدم في مستحضرات الأدوية والتجميل، وينمو هذا النبات في سوريا والعراق وإيران وتركيا، ويستخرج عن طريق جرح فرع الشجرة ليخرج منها سائل ويترك ليتصلب ويتحول إلى قطع بلون العظام. ويتم تحضيرها لاستخدامها في الابرو «التعريق الرخامي» كمادة أساسية للرسم عليها، وذلك بنقلها في الماء المقطر لمدة ثلاثة أيام وتصفى بعد ذوبانها لنحصل على سائل كثيف يسكب في الحوض الخاص بالرسم.

وفي تذكرة أبي داود: الكثيراء : هي الطرغافيثا وهي صمغ يؤخذ من شوك القتاد يوجد لاصـقاَ به زمن الصيف ، وهو نوعان أبيض يختص بالأكل ، وأخر للطلاء وأجوده الحلو الأملس النقي وهو معتدل أو بارد يابس في الأولى ، يكسر سموم الأدوية وحدتها ويقوي فعلها ويصلحها كحلاً كانت أو غيره ، وينفع بذاته من السعال وخشونة الصدر والرثة وحرقة البول والمعي والكلى وما تآكل بحدة الخلط ، والأحمر يطلى به فيزيل الكلف والنمش ومع البورق والكبريت للجرب والحكة والبهق والبرص وينعم البشرة وإذا خلط الأبيض بمثله من كل من اللوز والنشا والسكر ولوزم أكله سمن البدن تسميناً جيداً ، إن شرب عليه اللبن وقد طبخ فيه النارجيل كان سراً عجيباً في ذلك، وهو يضر السفل ويصلحه الأنيسون وشربته إلى خمسة وبدله الصمغ أ. هـ.

لا يوجد في المراجع العلمية ما ينص على فائدتها للشعر أو بأنها تسبب السرطان وهي مأمونة الاستعمال . ولكن في الطب القديم والطب الشعبي تستخدم الكثيراء للشعر ولا خوف من استعمالها ، والطريقة الصحيحة لاستخدامها بنقعها في الماء لمدة 24 ساعة ثم خلطها بالخلاطة ثم توضع على الشعر ، أو تذاب في الماء حتى تكون على هيئة جيلي ثم توضع على فروة الرأس فقط وتترك لمدة ساعة أو نحوها، وليس للكثيراء نسبة محددة وخاصة للشعر ، أما إذا كانت تستعمل داخلياً فلها جرعات ونسب محددة يجب عدم التمادي فيها. وأفضل أنواع الكثيراء ذات اللون الأبيض الشفاف النقية من " الشوائب واللون الأسود" وهي تباع على هيئة شرائح صغيرة أو كبيرة.

واحذر من الكثيراء المقلدة واحذروا من إدعاء بعض العطارين بأن هناك زيتاً للكثيراء حيث لا يوجد زيت للكثيراء على الإطلاق.

----------------
- نقلاً عن/ معلومة.

الزُوفا ، اشنان داود HYSSOP


الزُوفا ، اشنان داود HYSSOP

الزوفا

الزوفا عشبة معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم كثيرة الفروع، عطرية الرائحة، أوراقها حرابية الشكل مجعدة متقابلة وغير مسننة. أزهارها صغيرة بيضاء إلى زهرية اللون. والزهرة لها شفتان مع أنبوب طويل.
- الجزء المستخدم من النبات: الجزء المستعمل من النبات هي الأجزاء الهوائية، الرؤوس المزهرة والزيت العطري .
- يعرف النبات علمياً باسم: Hyssopus Officinalis.
- الموطن الأصلي للنبات: الموطن الأصلي جنوبي أوروبا وهي تنمو تلقائياً في البلدان المتوسطية وبخاصة في البلقان وتركيا وتفضل المواقع المشمسة الجافة.
- المكونات الكيميائية للرؤوس المزهرة:
تحتوي الزوفا علي تربينات بما في ذلك الماروبيين وثنائي التربين وزيت طيار يتكون بشكل رئيس من الكافور والبينو كامقون وبيتا باينين. كما تحتوي على فلافونيدات وهيسوبين وحمض العفص وراتنج.

- ماذا قيل عن الزوفا في الطب القديم؟
* يقول إسحاق بن عمران: أن الزوفا حشيشة تنبت في جبال بيت المقدس تفترش أغصانها وجه الأرض.
* يقول داود الأنطاكي في التذكرة: "لا يعدل الزوفا شيء في أمراض الصدر والرئة والربو والسعال وعسر النفس خصوصاً إذا خلط معها التين والسذاب والعسل وماء الكرادية، يخرج الرياح الغليظة والديدان والدم والجامد شرباً، ويحلل الأورام كيف كانت ويمنع ضرر البرد. إذا بخر به الأذن أزال ما فيها من الريح، وتزيل الاستسقاء والطحال".
* أما ابن سينا في القانون فيقول: "الزوفا لطيفة كالزعتر وشربه يحسن اللون والتمر به يجلو الآثار في الوجه، يحلل الأورام الصلبة سقياً بالشراب، طبيخه بالخل يسكن وجع السن، وبخار طبيخه مع التين نافع من دوي الاذن إذا أُخذ في قمع، ينفع الصدر والرئة ومن الربو والسعال المزمن، وطبيخه بالتين والعسل كذلك، ومن الأورام الصلبة ونفس الانتصاب والتغرغر معه نافع أيضاً وينفعه شرباً، وينفع من الاستسقاء، يسهل البلغم وحب القرع والديدان. وإذا خلط بقردمانا وإيرسا قوى إسهاله".
* أما ابن البيطار في جامعه فيقول عن الزوفا: "إذا طبخت بالماء والتين والعسل والسذاب نفعت من السعال المزمن ومن أورام الرئة الحارة ومن الربو والنزلة التي تنحدر من الرأس إلى ناحية الحلق والصدر وعسر النفس، يقتل الدود إذا لعق بالعسل في ذلك، إذا شرب طبيخه بالسكنجبين أسهل إسهالا قوياً، قد يسحق بالتين الرطب ويؤكل لتليين الطبيعة، يتضمد به مع التين والنطرون للطحال، يعتمد بالشراب للأورام الحارة، إذا تضمد به بماء مغلي حلل الدم الميت الذي تحت العين، إذا أخذ مع طبيخ التين كان منه دواء جيد للخناق، وإذا طبخ بالخل وتمضمض به كان مسكناً لوجع الأسنان، وإذا بخرت الأذن ببخاره حلل الرياح العارض فيها".
* أما اسحاق بن سلمان فيقول في الزوفا: "إذا شربت الزوفا أياماً متتابعة نفعت من الاستسقاء ومن نهش الهوام، وإذا طبخت بالماء وكمدت العين نفع من نزول الماء فيها".
* وقد وصف أبقراط الزوفا لمعالجة ذات الجنب وأوصى به دسقوريدس مع السذاب الزراعي لحالات الربو والنزلة.

- وماذا قال الطب الحديث عن الزوفا؟
يقول الطب الحديث إن لعشبة الزوفا تأثيراً ايجابياً عندما تستخدم لعلاج التهاب القصبات والعداوي التنفسية وبخاصة عندما يوجد فرط إنتاج للمخاط والزوفا تحض على إنتاج المزيد من المخاط السائل وفي نفس الوقت منبه لقشعه، وهذا المفعول المشترك يزيل البلغم الكثيف والمحتقن، ويمكن أن تهيج الزوفا الأغشية المخاطية، لذا يفضل إعطاؤها بعد أن تبلغ العدوى ذروتها وعندها يحض المفعول القوي للعشبة على الشفاء العام. وحيث إن الزوفا مهدئة فتعتبر مفيدة ضد الربو عند الأطفال، والبالغين وخصوصاً عندما تتفاقم الحالة باحتقان المخاط.
والزوفا تكون دواء فعالاً ضد عسر الهضم والأرياح وانتفاخ البطن والمغص.
يؤخذ من الزوفا مقدار ملعقتين صغيرتين وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويغطى لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في الصباح والمساء.
ويستعمل مجروش نبات الزوفا غسولاً ودشاً مهبلياً ومشروباً. والطريقة أن تفرم جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور ثم تمزج مع كمية من الماء وتغلى ثم تبرد وتصفى جيداً بحيث يكون ماؤها صافياً ثم يعمل منه دشاً مهبلياً أو يجلس فيه لمدة 15دقيقة. ويمكن عمل مغلي للشرب من الزوفا حيث تؤخذ ملء ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء سبق غليه ثم يترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب غالى كوبين في اليوم بعد الأكل.
وهو منظم لضغط الدم و يعزز من الدورة الدموية، ممتاز للعيون، بحة الصوت، الرئة، الأغشية المخاطية، مشاكل الجلد، المشاكل العصبية.

----------------------
- نقلاُ عن: معلومة.