الامثال الشعبية .. اختر واحدا لنفسك
1- “على نفسها جنت براقش”
كانت براقش كلبة لقوم من العرب فأغار عليهم قوم فهربوا فاتبع القوم آثارهم بنباح براقش فعثروا عليهم و قتلوهم.
ويضرب هذا المثل لمن يعمل عملاً يرجع ضرره عليه.
مثل يضرب في متانة الصداقة، وهذا يعني أن الصديق ربما يكون أربى على صديقه من أخيه الشقيق.
أصل هذا المثل أن إسكافاً كان
يقال له حنين أتاه أعرابي فساومه في خف واختلفا حتى غضب حنين فأراد كيد
الأعرابي فأخذ الخف وطرحه على طريق الأعرابي. ثم ألقى بالآخر على مسافة منه
في الطريق وكمن بينهما بحيث لا يراه. فلما مر الأعرابي بأحدهما قال “ما
أشبه هذ بخف حنين”. فلما انتهى إلى الآخر ندم على تركه الشق الأول، فعقل
ناقته ورجع في طلب الآخر، فخرج حنين من مكمنه وأخذ الناقة وما عليها ومضى
فلما عاد الأعرابي إلى قومه سئل “بماذا أتيت من سفرك؟” قال:”بخفيّ حنين”.
ويضرب هذا المثل في الرجدوع بالخيبة لمن فاتته الإفادة.
يضرب هذا المثل للحث على
العمل، فإنّ من يعمل ويكدّ لا بدّ وأن يجد قوت يومه. فالفلاح الذي يزرع كل
يوم لا بد أن يحصد ثمار عمله وتأتي الأرض له بالخير الوفير الذي كفيه طوال
العام.
يضرب هذا المثل للحث على تعلم
حرفة، فالحرفة تفيد الإنسان في حياته الدنيا وصاحب الحرفة في الدنيا يأكل
من عمل يده وليس هناك أفضل من أن تأكل من عمل يدك وأن نبي الله داوود كان
يأكل من عمل يده فاحرص يا أخي على تعلم حرفة.
6- “الصيت ولا الغنى”
سمعة الإنسان هي أعظم رأس مال يمتلكه في حياته،
وشهرة الإنسان وسمعته أفضل من الغنى، فيجب أن نحرص على سمعتنا بقدر
الامكان فتكون سيرتنا بين الناس سيرة حسنة.
هذا المثل الشعبي يدعون لعمل الخير ويحثنا عليه، على ألاّ نطلب مقابلاً لهذا، وإن كان الإنسان الذي يعمل الخير لا بدّ أن يجده يوماً.
يضرب هذا المثل للدلالة على ما يسببه اللسان من ندم، وعلينا أن نمسك لساننا وإن كان لا بد فلنتكلم بالخير.
يضرب هذا المثل في الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله، فعلى الإنسان أن يتوكل لا أن يتواكل.
يضرب هذا المثل للدلالة على أنّ الكلام الطيب هو سر سعادة الإنسان، فيقلّ الإعداد ويزيد الأصدقاء، ويصير بين الناس محبوباً.
يضرب هذا المثل على أن الشيء منذ بداية نشأته يعبّر عن نفسه وعن قدر هذا الذكاء.
يُذكر هذا المثل للدلالة على تبدّل الأحوال، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة.
يُضرب هذا المثل للدلالة أن صاحب الحق تكون حجته واضحة وظاهرة، وتظهر للجميع رغم ما يقدمه الخصم من حجج.