الأربعاء، 19 يونيو 2013

الموضة الجديدة لحمالات وصدريات للبنات

الموضة الجديدة لحمالات وصدريات للبنات



قد لا يكون من جاذبية الملابس الداخلية حولها، ولكن هذه الطيور الغاضبة حمالة صدر يمكن أن يكون geekiest. وبطبيعة الحال، هذا يمكن أن يكون قليلا خطيرة بالنسبة للسيدات هناك، باعتبارها واحدة من ثدييك ومن المحتمل أن تبدأ مهاجمة الآخر في أي وقت من الأوقات. 

 


ومن المعروف الملابس الداخلية اليابانية انتصار صانع للاجتماعهم السنوي مفهوم حمالة للعلاقات العامة، ودائما فريدة وغريبة في بعض الأحيان. هذه المرة، عشية إدخال نظام قاضي مواطن في اليابان، لقد قدم "مواطن القاضي البرازيلي النظام" لرفع مستوى الوعي. 


اليابان لديها واحد من شيخوخة السكان بسرعة أكبر في العالم وألهم انتصار لإنشاء هذا الملابس الداخلية غريبة. حمالة صدر معدل المواليد لديها الحق كوب مع أربعة أطفال يبتسم مساعدة سيدة تبلغ من العمر واحد وكأس اليسار مع اثنين من الاطفال يعانون لدعم الجدة القديمة. 


في سلسلة تسمى "المنثور"، أدلى الفنان لورا جاكوبس سلسلة من حمالات الصدر مزينة في مواضيع مختلفة، منها في كثير من الأحيان بحري، مثل هذا السلطعون واحد هو موضح هنا. 

الآن يمكن للرجال التحديق في مباراتين الأشياء المفضلة في نفس الوقت: الرياضة والثدي. 

البرازيلي العلوي - أنها يمكن أن تضيء الغرفة، حرفيا. 


حمالة صدر الوهم البصري. 


تلبية حمالة صدر الحديث. تضغط على الزر الذهب (كما رأينا في الصورة) وحمالة الصدر يقول تحيات مختلفة والاشياء. هذا حمالة الصدر يتحدث ثلاث لغات - الانجليزية والصينية والكورية والسياح الترحيب الذي تطأ قدماه على اليابان! جوهرة أخرى من الإنتصار. 


غيبوبة الصدرية. 


حمالة صدر صنبور. 


الرضع الصدرية.

الحب والقلب في الحيوان والطبيعة

الحب والقلب في الحيوان والطبيعة



 



































 


































الاثنين، 17 يونيو 2013

النبي سليمان والنملة والضفدعة

النبي سليمان والنملة والضفدعة





ذكــروا أن النبــي سليمــان كــان جالســاً علـــى شاطـــيء بحر , فبصــر بنملـــة تحمـــل حبــة قمــح تذهــب بهــا نحــو البحــر , فجعــل سليمــــان ينــظر إليهـــا حتــى بلغـــت المـــاء فإذا بضــفدعة قـــــــد أخرجــــت رأســها من المـــاء ففتـــحت فاهـــا , فدخلـــت النمــــلة وغاصــــت الضفــــدعة فــي البحـــر ســـاعة طويـــلة وسليمـــان يتفكــــر فــي ذلـــك متعــــجباً. 

ثــم أنــها خرجـــت مـــن المـــــاء وفتحــــت فاهـــا فخرجـــت النملـــة ولــم يكــن معهـــا الحبـــة . 
فدعاهــا سليمـــان علــيه الســــلام وسألهـــا أيـــن كانـــــت ؟ 
فقالـــت : يا نبـــي الــــله إن فـــي قعـــر البحـــر الـــذي تـــراه صخـــرة مجـــوفة وفـــي جوفـــها دودة عميـــاء وقــد خلقهـــا الـــله تعالــى هنالــك .. فـــلا تقــدرأن
تخــرج منـــها لطلـــب معاشهـــا .. وقــد وكلنــي الـــله برزقهــا فأنــا أحمــل رزقهــا وسخـــرالـــله تعالـــــى هـــذه الضفـــدعة لتحملنــــي فـــلا يضرنـــي المـــاء فــي فيهــا .. وتضــع فاهــا علـــى ثقـــب الصخـــرة وأدخلهـــا .. ثم إذا أوصـــلت رزقهــــا إليهـــا وخرجـــت مـــن ثقـــب الصخـــرة الى فيهـــا فتخرجنـــي مـــن البحـــر .. 

فقــال سليمــان علـــيه الســلام : وهـــل سمعـــت لهــا من تسبيحـــــــــــة ؟
قالــــت نعــــم : إنهــــا تقــــول : (يـــا مـــن لا تنســـاني فـــي جـــوف هــــذه الصخـــرة تحـــت هــــذه اللجــــة، برزقـــك، لا تنـــس عبـــــادك المؤمــــــنين برحــــــــمتك) .

إن مــــن لا ينســـــــى دودة عميــــاء في جـــوف صخـــرة صمّـــاء، تحــــت ميــــاه ظلمـــــــــــاء ...
كيــــــف ينســـــى الإنســــــــــــــــــان؟!!!!

شريعة الغاب

شريعة الغاب
 
 

يحكى أن الطاعون قد حل بسكان الغابة ، فاجتمعت الحيوانات لمناقشة هذا الأمر ،ودار بينها الحوار الآتي

الأسد :
نحن اجتمعنا ها هنا ... حتى نرى في أمرنا
حل بنا الطاعون ْ... المرض الملعون ْ
بعدا له من داء ... مستصعب الشفاءْ
وقدروا أن السلف ْ... قدما أسرّوا للخلفْ
أن الوباء يقرب ُ... من كل قوم أذنبوا
لكنهم ان اعرضوا... عنه يزول المرضُ
فلنعترف بما بدر ْ... منا وما عنا استترْ
ثم نضحي المفسدا ... ومن على الخلق اعتدى .

النمر : هذا هو الرأي الصوا ... ب يعيش مولانا الأسد
الثعلب : كل سيبدي رأيه ... ليرد عن أهل البلد
الأسد : فإليكم يا قوم رأيي : 
انه الرأي الصريحْ .. كم من قتيل قد تركت ... على الفلاة ومن جريح .. وتركت خلفهم نساء عند أيتام تصيح .. هل تحسبوني مذنبا ؟؟..
الثعلب : لا أنت أهل للمديح .. اقتل جميع الناس ياملك الوحوش ، لنستريح .
الأسد : أما أنا فلقد نشرت .. على جميع الأرض خوفا النمر .. امضي إذا نزل الظلام .. فاخطف الأطفال خطفا .. ولكم أتيت مظالما .. لا استطيع لهن وصفا .. هل تحسبوني مذنبا ؟؟..
الثعلب : كلا ففضلك ليس يخفى
الذئب : أنا إن خرجت إلى الحقول وكانت الدنيا ظلاما ورأيت أشخاصاً كثاراً رحت ألتمس السلاما لكن إذا أبصرتهم متفرقين غدوا عظاما هل ذاك فيه مذمة
الثعلب : حاشاك أن تغدو ملاما
الدب : إني أغير على المزارع ... آكلا أثمارها واذا مررت بقرية .. خنقت يداي صغارها .. وافر إن بدت السيوف .. واتقي أخطارها .. هل ذاك في مذمة ؟؟..
النمر : حاشاك ان تختارها ...
الثعلب : شر المنازل للفتى .. ما ليس ينفع او يضر .. إن الشجاع إذا رأى ... خطرا يحيط به يفر .. ( ملتفتا الى الحمار )
والآن مالك يا حمار .. لزمت صمتك مستريحا .. ذي سكتة الجاني يخاف إذا تكلم أن يبوحا ..
الذئب : ماذا جنيت ؟؟
الدب : ماذا ارتكبت ؟؟
الحمار : انا ما جنيت ولست .. اذكر أن لي عملا قبيحا .
الذئب : اخرس ، متى أصبحت يا أدنى الورى فطنا فصيحا .
الأسد : دعه يقول لعل في .. أقواله رأيا فصيحا .
الحمار : قد كنت يوما جائعا .. والليل يوشك ان يلوحا .. والأرض تبعث حرها .. ويكاد جسمي ان يسوحا .. فمررت قرب الدير أشكو .. في الفؤاد له جروحا .. وتكاد رجلي ان تزل .. وكاد جفني ان ينوحا .. فوجدت عشبا ذابلا .. في بعض ساحته طريحا .. وتمثل الشيطان يغريني .. ويبدو لي نصيحا .
الثعلب : أأكلت منه ؟؟؟؟
الحمار : نعم أكلت .
النمر : قد اعترفت .
الثعلب : كن الذبيحا .
الثعلب : إني سأرجع للشريعة .. كي أرى النص الصريحا .. ( يفتح كتابا ، ويقلب صفحاته ، ويقرأ ) .. مَن مسّ مال الوقف في .. قانوننا دمه أبيحا .
الأسد : هذا الذي جلب الوباء بأكله .. مال الصوامع واستحل دماءنا ..
النمر : هيا ..
الأسد : اسحبوه .
الثعلب : اخرج بنا .
الدب : هيا بنا .
النمر : لا عاش شخص لا يريد هناءنا ..
(يخرجون بالحمار دفعا وجرا ، ويبقى الثعلب )
الثعلب : إن الفتى إن كان ذا بطش مساوئه شريفة .. لكن إذا كان الضعيف .. فإن حجته ضعيفة

أحمد شوقى
.................................................. .......................

هذه كانت شرائع الغاب .. والان اصبحت مقتنعاً أن الانسان يمكن أن يهبط إلى ما دون البهائم .. حين يتحكمون .. هؤلاء من يحكمون

الديك والقاذورات

الديك والقاذورات


لاحظ ديك يوماً ما أن حيواناً ضخماً يأكل من مخلفاته فيزداد طاقة .. 
فقال الديك لنفسه : "إنها فكرة جيدة" ..
 
وبدأ يأكل من مخلفات ذلك الحيوان فشعر بطاقته تزداد يوماً بعد يوم .

واستطاع في اليوم الأول أن يرتقي على أول غصن في الشجرة الأضخم في الغابة .. 
 
وفي كل يوم كان يرتقي على غصن جديد أعلى ، واستطاع بعد شهر أن يصل إلى قمة أعلى شجرة في الغابة وتربع عليها .

وعندما أصبح في القمة بات من السهل رؤيته من قبل الصيادين ، وما أن رآه أحدهم حتى صوب بندقيته نحوه ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان هدفاً سهلاً للصياد الذي أطلق عليه النار فأرداه قتيلاً .

الحكمة :
إن الأشياء القذرة قد توصلك لأعلى ... ولكن لا يمكن أن تبقى هناك طويلا.