ولدت كي أصبح ملكاً
قصة يجب ان يقرأها كل واحد منا !
الذين خلعوا الملك عن العرش أخذوا ابنه الصغير ( الأمير ) ..
لقد فكروا أنه نظراً لأن ابن الملك كان هو وريث العرش ، و إذا امكنهم
أن يدمروه أخلاقياً فإنه لن يدرك أبداً المصير العظيم الذي قدرته له
الحياة ووهبته اياه …!!!
لقد أخذوه إلى مجتمع بعيد ، وهناك أخضعوا الغلام لكل شيء فاحش و قذر يمكن أن تمنحه الحياة .. لقد عرضوا عليه أطعمة غنية إلى الحد الذي كان سيجعله يتحول سريعاً إلى عبد لشهيته ، و استخدموا لغة بذيئة على مسامعه ، وعرضوه لاناث فاحشات عاهرات،عرضوه لكل ما هو غير شريف ، لقد كان محاطاً لمدة أربع و عشرين ساعة يومياً بكل شيء من شأنه أن ينحدر بروح الإنسان إلى أسفل سافلين ، لقد تعرض الصبي
لهذه المعاملة لما يزيد عن عن ستة أشهر
ولكـــــــــــــــــــــــن
الغلام الصغير لم ينحن و لو لمرة واحدة تحت وطأة هذه الضغوط
وأخيــــــــراً ….. وبعد إغراء مكثف استجوبوه…
لماذا لم يخضع نفسه لهذه الأمور .. لماذا لم يستسلم ؟؟؟
تلك الأمور كانت ستمنحه المتعة .. و تشبع شهواته ..
وكلــــــــها أمور مرغوبة .. و كانت كلها ملــــــــكه
وقال الصبي : لا يمكنني أن أفعل ما تطلبونه .. لأنني ولدت كي أصبح ملكاً ”
لقد تمسك الأمير لويس بهذا النموذج عن نفسه بغاية الشدة
( نموذج ولدت كي اصبح ملكا)
بحيث لم يستطع شيء أن يزعزعه
وبمثل هذا السلوك .. وبمثل هذا الاعتقاد يحدث النجاح وتمتلك الثقة والصلابة
لذلك إذا خضت غمار الحياة مرتدياً عدسات تقول :
” يمكنني أن أنجح ” أو ” أنا مهم ”
فإن هذا الاعتقاد سوف يلقي بظلال إيجابية على كل شيء آخر في حياتك.
فلننزع النظارات السوداء من أعيننا ونرتدي مثل تلك العدسات أو النظارات التي ارتداها الأمير الصغير.
لكــــــــــم كل الود
عنوان الكتاب: العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
الكاتب : شين كوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق