الأحد، 10 نوفمبر 2013

ما الفرق والوجه البلاغي في : [ لن تستطيعَ معي صبرا و لم تسطع عليه صبرا ] ؟

ما الفرق والوجه البلاغي في :

[ لن تستطيعَ معي صبرا و لم تسطع عليه صبرا ] ؟


ما الفرق والوجه البلاغي في :

[ لن تستطيعَ معي صبرا و لم تسطع عليه صبرا ] ؟

الجــوابُ : 

إنّ القرآن الكريم لا يتحتوي كلمات [ مُترادفة و مُتشابهة ] أبداً ، فلكلّ كلمة مدلولهـا الخاصّ بهـا ، و [ زيادة المـبْنى ] للكلمة ، أيْ : [ زيادة حرف أو تشديد حرف بالشدّة ] ، يُفيد في [ زيادة المعْـنى ] للكلمة ، مثـال :

تسـتطيع ، تسْـطعْ :
إنّ كلمة [ تستطيع ] فيهـا زيادة في [ المبنى ] بزيادة حرف [ التاء و الياء ] عن كلمة [ تسطعْ ] ، لذلك كلمة [ تستطيع ] فيهـا زيادة في المعنى عن كلمة [ تسطع ] .
في بداية القصّة قال العبد الصالح لموسى : ( إنّك لنْ تستطيع معي صـبْراً ) الكهف 67 ، أيْ : عندي مئات القضـايا التي لا تستطيعُ الصبْر عليهـا ، و عندمـا لمْ يصبر موسى على [ ثلاث قضايا فقط ] ، قال له العبد الصالح : ( ذلك تأويل ما لـمْ تسْطعْ عليه صبراً ) الكهف 82 ،
و كذلك نجدُ في سورة الكهف ذاتهـا ، كلمتيْ [ اسطاعوا ، استطاعوا ] في آية واحدة : ( فمـا اسطاعوا أنْ يـظْهَروهُ ، و مـا استطاعوا لـه نقْباً ) الكهْف 97 و السبب : لأنّ الصعود على [ ظهْر ] السدّ المعدنيّ أسهلُ منْ [ نقْبه ] .

منقول من صفحة د . علي منصور كيالي .

=-=-=-=-=


كلنا كالقمر .. له جانبه المظلم .. 


رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين ، ربنا اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب


ماشاء الله


صورة ‏‎Mohamed Ahmed彡‎‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق