الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

 قصة سيدنا يوسف عليه السلام   



 قصة سيدنا يوسف عليه السلام  
.. نبدأ هذه القصة الشيقه الرائعه بأن يعقوب كان له اثنى عشر ولدا من بينهم يوسف عليه السلام وفى يوم من الأيام رأى يوسف فى المنام رؤيا جميلة عجيبه فقصها على أبيه وقال  إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين ) 
هنا أدرك يعقوب من تأويل الرؤيا أن يوسف سيكون له شأن عظيم فقال ليوسف : ( يابنى لا تقصص رءياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين ) 

..... المؤامرة والدم الذئب .....
ازدادت الغيرة بين إخوة يوسف لحب أبيه له ، فاجتمعوا وقرروا الخلاص من يوسف فقال أحدهم : نقتله وقال آخر : نلقى به فى أرض بعيده تأكله الذئاب وقال ثالث : بل نلقيه فى بئر فتأخذه إحدى القوافل المارة وبالفعل استطاعوا أن يقنعوا أباهم أن يخرج معهم يوسف ليلعب وبعد رفض شديد من الأب أن يأكله الذئب وهم عنه غافلون 
ولما خرج يوسف معهم استطاعوا تنفيذ ما أرادوا فنزعوا قميصه وألقوا يوسف فى البئر وذبحوا شاه ولوثوا القميص بالدم ، وعادوا لأبيهم وأخبروه بأن الذئب قد أكل يوسف فانفطر قلب يعقوب حزنا لما رأى القميص لم يتمزق وعلم أنها مؤامرة 

...... خروج يوسف عليه السلام من الجب .....
جاءت قافلة فذهب أحدهم إلى البئر فلما أدلى دلوه تعلق به يوسف فلما رأى الرجل يوسف صاح فرحا : يابشرى هذا غلام فأخذه وسارت القافله إلى مصر وهناك سوق العبيد اشترى العزيز يوسف ( وهو كبير الوزراء ) وكانت زوجته لا تنجب فسلمها يوسف وأوصاها به وقال لها : ( أكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا )

.... قالت هيت لك ....
كبر يوسف وتربى أفضل تربيه وكان يوسف قد أعطاه الله شطرا من الجمال فوقعت إمرأة العزيز فى حبه وهيأت نفسها ودخلت على يوسف وأغلقت الأبواب وقالت : هيت لك فقال : معاذ الله إن عزيز مصر قد أحسن إلى وجرى يوسف عليه السلام نحو الباب فشددته من قميصه فتمزق من الخلف فلما فتح يوسف عليه السلام الباب وجد العزيز وقريب له على الباب فأسرعت قائلة إن يوسف اعتدى عليها وقال يوسف : هى التى عرضت نفسها على 

...... وشهد شاهد من أهلها ......
أخذ العزيز ينظر إلى المشهد متحيرا فشهد الذى كان واقفا معه وقال : إن كان قميصه تمزق من الأمام فهى صادقه وهو كاذب وإن كان تمزق من الخلف فهو صادق وهي كاذبه فلما رأى قميصه تمزق من الخلف قال لزوجته ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )  



صورة: ‏<3 قصة سيدنا يوسف عليه السلام ( الجزء الثانى ) <3  
             ... نكمل بمشيئة الله تعالى الجزء الثانى بعنوان .... 
                          ( النسوة يقطعن أيديهن ) :o   
شاع الخبر فى المدينه بين النساء وبلغ إمرأة العزيز ما تقوله النساء فأمرت بجمعهن فى حفل كبير وقدمت لهم ألوان كثيرة من الطعام والشراب ثم قدمت لهم الفاكهه وأعطت كل واحده منهن سكينا وأمرت يوسف أن يخرج عليهن فلما ظهر أمامهن أخذت النسوة تقطع أيديهن بدلا من الفاكهة ( وقلن حاش لله ) قالت للنسوة : هذا الذى لمتنى على حبه ولقد طلبته لنفسى وإن لم يعطنى سوف أسجنه وأعذبه ، فسألته النسوة : لماذا يا يوسف لا تطيع سيدتك ؟ قال : ربى السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه ويطلبن منى :(  

                         ( يوســف فى السجن  ) :(  :(  
فضل يوسف أن يسجن  خير له من أن يقع فى الزنا ويغضب الله عليه ودخل معه اثنان من الفتية وكان قد رأى كل منهما رؤيا فى المنام وقصاها على يوسف ، فقال يوسف للأول وكان يعمل خباز الملك أنه سيصلب وتأكل الطير من رأسه ، والثانى وكان ساقى الملك أنه سيخرج ويسقى الملك خمرا وتحققت نبوءة يوسف عليه السلام وصلب الخباز وخرج الساقى :) 

                                 ( رؤيــــا الملك ) :) :)  
وفى يوم رأى الملك سبع بقرات عجاف يأكلن سبعا سمان ثم رأى سبع سنبلات يابسات يأكلن يسبع سنبلات خضر فأفاق الملك من نومه فزعا ونادى كل من بالقصر ، وطلب منهم تفسير الرؤيا ، فقالوا : أضغاث أحلام ولا نعلم لها تفسيرا ، هنا تذكر ساقى الملك يوسف وأنه الوحيد الذى يستطيع تفسير هذه الرؤيا :) :)  
             
                         ( يوسف يفسر الرؤيا ) :) :)  
ذهب الساقى إلى يوسف وقص عليه الرؤيا فقال يوسف : ستمرون بسبع سنين رخاء وزرع وخير فلا تأكلوا منه إلا قليلا لأنه ستمر بكم سبع سنين فقر بعدها ثم يأتى بعد ذلك عام فيه يغاث الناس فيذرعون ويحصدون ، ففرح الملك وقال : ائتونى به فرفض يوسف أن يحضر إلا بعد سؤال النسوة عن براءته وبالفعل إعترفت النسوة واعترفت إمرأة العزيز أنها هيا التى راودته =D 

                   ( كذلك مكنا ليوسف فى الأرض ) =D  =D  
أحب الملك يوسف لعلمه وتدينه وأمانته فجعله رئيسا للوزراء ( عزيز مصر ) ولما جاءت سنين الجدب أخذ الناس يتوافدون على مصر ومنهم إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم لم يعرفوه وقال لهم : إنهم أبناء نبى الله يعقوب ونحن اثنى عشر إخوه رحل عنا واحد ولنا أخ عند أبينا فقال : إن أردتم كيلا كثيرا فأتونى بأخيكم هذا ، ورجعوا لأبيهم وطلبوا منه بنيامين أخيهم حتى يزيد الملك لهم الكيل وأقسموا أن يحافظوا عليه =D  

                  ( ورفع أبويه على العرش ) =D =D  
أعطاهم يعقوب بنيامين وهو خائف عليه فلما رآه يوسف فرح وأخبره أنه أخوه ثم توالت الأحداث حتى انتهت بأنهم عرفوا أنه يوسف عليه السلام وعرف يوسف أن أباهم قد فقد بصره ( حزنا على يوسف ) فأمرهم يوسف أن يذهبوا بقميصه إلى أبيه يعقوب ليرتد إليه بصره ، فارتد بصره وذهبوا جميعا إلى يوسف وقال لهم ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) ورفع أبويه على العرش وسجدو ا جميعا له سجود تكريم وليس سجود عباده وقال لأبويه ( وهذا تأويل رءياى من قبل قد جعلها ربى حقا ) وشكر يوسف ربه واثنى عليه على هذه النعم التى لا تعد ولا تحصى =D =D  

 وهكذا نكون قد أنهينا قصة سيدنا يوسف عليه السلام فى أمل من الله بأن نلقاكم فى قصة جديدة من قصص الأنبياء المسلمين‏



( النسوة يقطعن أيديهن )  
شاع الخبر فى المدينه بين النساء وبلغ إمرأة العزيز ما تقوله النساء فأمرتبجمعهن فى حفل كبير وقدمت لهم ألوان كثيرة من الطعام والشراب ثم قدمت لهم الفاكهه وأعطت كل واحده منهن سكينا وأمرت يوسف أن يخرج عليهن فلما ظهر أمامهن أخذت النسوة تقطع أيديهن بدلا من الفاكهة ( وقلن حاش لله ) قالت للنسوة : هذا الذى لمتنى على حبه ولقد طلبته لنفسى وإن لم يعطنى سوف أسجنه وأعذبه ، فسألته النسوة : لماذا يا يوسف لا تطيع سيدتك ؟ قال : ربى السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه ويطلبن منى 

( يوســف فى السجن )  
فضل يوسف أن يسجن خير له من أن يقع فى الزنا ويغضب الله عليه ودخل معه اثنان من الفتية وكان قد رأى كل منهما رؤيا فى المنام وقصاها على يوسف ، فقال يوسف للأول وكان يعمل خباز الملك أنه سيصلب وتأكل الطير من رأسه ، والثانى وكان ساقى الملك أنه سيخرج ويسقى الملك خمرا وتحققت نبوءة يوسف عليه السلام وصلب الخباز وخرج الساقى 

( رؤيــــا الملك )  
وفى يوم رأى الملك سبع بقرات عجاف يأكلن سبعا سمان ثم رأى سبع سنبلات يابسات يأكلن يسبع سنبلات خضر فأفاق الملك من نومه فزعا ونادى كل من بالقصر ، وطلب منهم تفسير الرؤيا ، فقالوا : أضغاث أحلام ولا نعلم لها تفسيرا ، هنا تذكر ساقى الملك يوسف وأنه الوحيد الذى يستطيع تفسير هذه الرؤيا  

( يوسف يفسر الرؤيا )  
ذهب الساقى إلى يوسف وقص عليه الرؤيا فقال يوسف : ستمرون بسبع سنين رخاء وزرع وخير فلا تأكلوا منه إلا قليلا لأنه ستمر بكم سبع سنين فقر بعدها ثم يأتى بعد ذلك عام فيه يغاث الناس فيذرعون ويحصدون ، ففرح الملك وقال : ائتونى به فرفض يوسف أن يحضر إلا بعد سؤال النسوة عن براءته وبالفعل إعترفت النسوة واعترفت إمرأة العزيز أنها هيا التى راودته 

( كذلك مكنا ليوسف فى الأرض )  
أحب الملك يوسف لعلمه وتدينه وأمانته فجعله رئيسا للوزراء ( عزيز مصر ) ولما جاءت سنين الجدب أخذ الناس يتوافدون على مصر ومنهم إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم لم يعرفوه وقال لهم : إنهم أبناء نبى الله يعقوب ونحن اثنى عشر إخوه رحل عنا واحد ولنا أخ عند أبينا فقال : إن أردتم كيلا كثيرا فأتونى بأخيكم هذا ، ورجعوا لأبيهم وطلبوا منه بنيامين أخيهم حتى يزيد الملك لهم الكيل وأقسموا أن يحافظوا عليه 

( ورفع أبويه على العرش )  
أعطاهم يعقوب بنيامين وهو خائف عليه فلما رآه يوسف فرح وأخبره أنه أخوه ثم توالت الأحداث حتى انتهت بأنهم عرفوا أنه يوسف عليه السلام وعرف يوسف أن أباهم قد فقد بصره ( حزنا على يوسف ) فأمرهم يوسف أن يذهبوا بقميصه إلى أبيه يعقوب ليرتد إليه بصره ، فارتد بصره وذهبوا جميعا إلى يوسف وقال لهم ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ) ورفع أبويه على العرش وسجدو ا جميعا له سجود تكريم وليس سجود عباده وقال لأبويه ( وهذا تأويل رءياى من قبل قد جعلها ربى حقا ) وشكر يوسف ربه واثنى عليه على هذه النعم التى لا تعد ولا تحصى  

وهكذا نكون قد أنهينا قصة سيدنا يوسف عليه السلام فى أمل من الله بأن نلقاكم فى قصة جديدة من قصص الأنبياء المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق