ملف كامل للمدن الفلسطينية
إخوتي الأفاضل : لقد قمت بعون الله بجمع ملف عن بعض مدن فلسطين ..
التي لها تاريخ كبير في النضال والتضحية .. وأتمنى من الله عز وجل أن يتحرر كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة والغالية ...
وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
ولنبدأ الرحلة.........
عــــــكـــــــــا
قـاهـرةُ نـابـلـيــون.
.
.
عكا مدينةٌ كنعانيةٌ قديمه ، لها تاريخٌ أصيل وتراثٌ كبير كما هي حال كل مدن فلسطين المحتله ، وإسمها اليوم هو نفس إسمها الكنعاني القديم ، حيث اطلق عليها الكنعانيون إسم عــكــو ويعني الرمل الحار كون المدينة مدينةً ساحليةً تقع على شاطيء البحر الأبيض المتوسط وتتميز بشمسها ذات الأشعة الدافئة والخلابه ، ذكرت في رسائل تل العمارنة بإسم عكا، وتناقل العبرانيون ذات الإسم فيما بينهم ، بينما وردت في النصوص اللاتينية و اليونانية بإسم عكي ، أما المصريون القدامى فقد كانوا يسمونها بــ عــك …
ثم سميت المدينة بإسم عــكــون إبان الحكم الروماني لها ، وفي عصر الإسكندر سميت بــ بتوليمايس ، إلى أن جاءها الفتح الإسلامي واعاد إليها الإسم عكا ، وبعد الإحتلال الصهيوني الغاشم عاد إسم عكو للظهور وبه تعرف الأن ..
انشأها الكنعانييون بدايةً كمرفاً بحري للصيد والتجاره ، وعانت المدينة الكثير من الغزوات والحروب بسبب موقعها الإستراتيجي ومينأها المهم ، وقد مر عليها الكثير من الغزاة والفاتحين مثل تحتمس الفرعوني و سرجون الأكادي و بختنصر البابلي و قمبيز الفارسي و الإسكندر المقدوني و أنطوخيوس البيزنطي و بومبي الروماني و معاوية بن أبي سفيان الصحابي والخلفية المسلم والفاتح صلاح الدين الأيوبي و إبن طولون مؤسس الدولة الطولونية في مصر و نابليون القائد الفرنسي و إبراهيم باشا الجزار القائد العربي المسلم ، وأخيراً البريطانيون ومن بعدهم اليهود الملاعين ..
كان الفتح العربي الإسلامي للمدينة عام 16 للهجره على يد الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنه ، وفي عام 20 للهجره انشأ فيها الخليفة معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن حيث أنه أعجب بمهارة اهل المدينة في هذه الصناعة لمّا زارها بنفسه ، ومنها إنطلقت السفن في عام 26 للهجرة لاحتلال جزيرة قبرص ، وبهذا نتبين دور المدينة العظيم في الفتوحات الإسلامية كونها كانت نقطة التحضير والإنطلاق لأول غزوةٍ إسلاميةٍ بحريه ..
أسوار عكا : وهي الأسوار التي أنشاها الشيخ الزيدي وجددها الجزار باشا ، وهي التي تصدت لهجمات نابليون ولا تزال قائمةً إلى يومنا هذا ، وهي تحيطُ بالمدينة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ طولها 2580 مترا …
القلعه : تقع في شمال المدينة وتتألف من أقسامٍ ثلاثةٍ هي الخزانة و الجبخانة وهي كلمةٌ تركيةٌ تعني مخزن السلاح والثكنة العثمانيه …
مسجد جمال باشا الجزار الكبير …
سجن عكا المعروف بسجن القلعه ، وهو الذي جرى فيه إعدام الأبطال الثلاثة بعد ثورة البراق محمد جمجوم و فؤاد حجازي و عطا الزير …
وأترككم الان مع صورٍ للمدينة ومعالمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق