قصة السفينة العملاقة وخبير السفن !
تعطلت أحد السفن الأمريكية العملاقة في عرض البحر ، فاستعان طاقم السفينة بجميع الخبراء الموجودين على ظهر السفينة لحل المشكلة فعجز الخبراء عن حل المشكلة مما اضطرهم أن يعملوا استدعاء لأحد خبراء السفن السابقين لمساعدتهم في حل المشكلة وفور وصول هذا الخبير طلب علبة طباشير فقاموا بإحضار علبة طباشير له وأخرج الخبير من هذه العلبة اصبع طباشيرثم قام بوضع إشارة x على قطعة صغيرة في محركات السفينة وقال لهم أنه باستبدال هذه القطعة ستعمل السفينة على ما يرام
لم تكلفه عملية تحديد العطل وطلب تغيره عدة دقائق ومع ذلك وفور وصولهم إلى الميناء طلبوا منه فاتورة بتكاليف عمله لكي يعطوه حقه فقال لهم الخبير أنه يحتاج 50 ألف دولار لقاء عملهغضب المدير المالي من هذا الطلب لاسيما وأنه رأى أن الخبير لم يبذل أي جهد في تحديد المشكلة ولم يفعل شيء سوى أنه أشار لمكان العطل بإشارة x
وكسبيل لإحراجه طلب منه فاتورة مفصلة بما عمله ليتم سداد مبلغ الجهد له وعندما وصل طلب الفاتورة لخبير تصليح السفن أمسك بورقة وكتب عليها 1 دولار ثمن علبة طباشير49999 دولار ثمن خبرة
لا يمكن إستبدال الخبرة في هذه الحياة بأي شيء آخر .. مهما تعلمت من علم إذا لم تكن قد طبقته على أرض الواقع وعشت تفاصيله .. وعرفت الأعطال والمشاكل التي ستواجهك وكيفية التغلب عليها ..
فهذا العلم محفوظ وليس مفهوم
الخبرة هي الشيء الذي يرسخ العلم
تبدو فيه أشياء يعجز عنها الجميع سهلة بالنسبة لك لأنك مررت بتجارب سابقة
وتعلم سبب المشكلة وتعرف الحل بسهولة ويسر
ما الذي يجعل طبيب الأسنان يشخص مكان الألم بدقة ويعالجه
رغم أنك تشعر أنك عاجز عن تحديد الضرس الذي يؤلمك بدقة لأنك تشعر أن المنطقة بأكملها تؤلمك
وما الذي يجعل عامل صيانة الحاسوب يشخص مشكلة حاسوبك
ويحددها ويصلح العطل خلال دقائق وأنت تظن أن الحاسوب بأكمله قد تعطل
نظراً لأنه لا يعمل معك
.... وما الذي يجعل وما الذي يجعل .....
كل ذلك يأتي من الخبرة التي لا يمكن استبدالها بأي شيء آخر
فلتكن شجاعاً وتخاطر، فلا يمكن استبدال الخبرة بأي شيء آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق