الخميس، 31 مايو 2018

لكل مظلوم


لكل مظلوم ...


يحكي أن امرأة كان لها دار بجوار قصر الملك. وكانت تشين القصر وكلما رام الملك منها أن تبيع الدار أبت أن تبيعها منه، فخرجت المرأة في سفر فأمر الملك بهدمها، فلما جاءت المرأة من السفر قالت: من هدم داري؟ قيل لها، فقالت: إلهي وسيدي ومولاي غبت أنا وأنت ( موجود )، للضعيف معين وللمظلوم ناصر، ثم جلست فخرج الملك في موكبه، فلما نظر إليها قال لها؛ ما تنتظرين قالت؛ أنتظر خراب قصرك فهزأ بقولها وضحك منها، فلما جنح عليه الليل خسف به وبقصره، ووجد على بعض حيطان القصر مكتوب هذه الأبيات:

أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزدَرِيه -
وَمَا يُدْرِيكَ مَا صَنَعَ الدُّعاءُ---

سِهَامُ اللَّيْلِ لا تُخْطِي وَلكِنْ---
لَهَا أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ انْقِضَاءُ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق