‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص ونوادر العرب (معلومات عامة). إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص ونوادر العرب (معلومات عامة). إظهار كافة الرسائل

الخميس، 31 مايو 2018

لكل مظلوم


لكل مظلوم ...


يحكي أن امرأة كان لها دار بجوار قصر الملك. وكانت تشين القصر وكلما رام الملك منها أن تبيع الدار أبت أن تبيعها منه، فخرجت المرأة في سفر فأمر الملك بهدمها، فلما جاءت المرأة من السفر قالت: من هدم داري؟ قيل لها، فقالت: إلهي وسيدي ومولاي غبت أنا وأنت ( موجود )، للضعيف معين وللمظلوم ناصر، ثم جلست فخرج الملك في موكبه، فلما نظر إليها قال لها؛ ما تنتظرين قالت؛ أنتظر خراب قصرك فهزأ بقولها وضحك منها، فلما جنح عليه الليل خسف به وبقصره، ووجد على بعض حيطان القصر مكتوب هذه الأبيات:

أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَتَزدَرِيه -
وَمَا يُدْرِيكَ مَا صَنَعَ الدُّعاءُ---

سِهَامُ اللَّيْلِ لا تُخْطِي وَلكِنْ---
لَهَا أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ انْقِضَاءُ---

لقد عفونا عن أبيك اكراما لك

لقد عفونا عن أبيك اكراما لك
صورة

يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير، فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك.
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ثم رفع رأسه، وقال: فاتح.
سر الملك وتفاءل بالخير، ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره (الولد اسمه فاتح وذاهب الى المعلم ) بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا واعتنق الولد وقبله، وقال له: اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو وانتصر الملك في المعركة وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره، نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس تعالى يا بني، جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك، استغرب الملك من الولد وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فاتح، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبسَ وتولى، أن جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني ويسألني عن اسمي من غير هدف، ولذلك قلت لك: اسمي فاتح، ودرسي (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) لأكون فال خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد وقال الوزير: اعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.
قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم وخرج فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك افسحوا الطريق للملك، فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن عليه ثياب رثة وشعره كبير وحالته لا تسر الناظرين لم يبتعد عن الطريق وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك؟ الفاعل .... الكذا .... الكذا ....
فقال الملك: اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون واذا بالولد يحدق النظر بقوة وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك!
فقال الولد: نعم.
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب.
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك 💟

الأحد، 11 مارس 2018

اليك أيها المريض - ايها المديون - ايها المهموم

اليك أيها المريض . ايها المديون. ايها المهموم .استمع لهذه القصه وقل يارب.




اليك أيها المريض . ايها المديون. ايها المهموم .استمع لهذه القصه وقل يارب..
اشتاق حاتم الأصم الى الحج، ولكنه لا يملك النفقة على نفسه ولا على أهله من بعده لأنه سوف يغيب عنه اشهر، فلما اقترب موسم الحج أخذه الهم والحزن والغم حتى قاده ذلك إلى البكاء شوقاً لبيت الله الحرام، فرأته ابنةٌ له صغيرة ولكنها كبيرة في صلاحها وتقواها فقالت لأبيها (ما يبكيك يا أبتاه) فقال (الحج أقبل) فقالت (وما لك لا تحج؟) فقال لها (النفقة) فقالت (يرزقك الله) قال (النفقة عليكم من بعدي) فقالت (يرزقنا الله) فقال لها (الأمر إلى أمكِ) - لأن الأم هي من يتحمل هم البيت والطعام والشراب والمريض وغيرها- فذهبت البنت الصالحة إلى أمها وإخوانها وأخواتها وقالت لهم (والدنا ليس هو الرزاق وإنما الرزاق الذي يرزقنا هو الله تعالى فلندع والدنا يخرج الى الحج) فبعد الحاحها ما كان من أمر العائلة الا الموافقة فخرج حاتم الأصم وكان قد اعطى أهله من النفقة ما يكفيهم لمدة ثلاثة أيام - لا إله إلا الله ما أعظم هذا التوكل على الله وهو يعرف أنه سيتركهم أشهر - ثم خرج يسير خلف القافلة لأنه لا يملك النفقة حتى يكون ضمن القافلة، وفي طريقهم الى مكة قّدر الله تعالى أن عقرباً تلدغ أمير القافلة، فأصابه الألم الشديد حتى كاد ينهي حياته، فقالوا الحاشية (إن حاتم الأصم الرجل الصالح معنا خلف القافلة فلماذا لا نطلب منه أن يرقي قائد القافلة) فذهبوا إليه وطلبوا منه ذلك فوافق، ثم أتى ورقى قائد القافلة فشفاه الله تعالى وعافاه من ذلكم السم، فقال القائد (نفقتك في الذهاب الى الحج وفي العوة من الحج عليّ) فاستبشر حاتم وعمل أن ذلك من فضل الله ثم قال (اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك في أهل بيتي)..
ننتقل وإياكم الى بيت حاتم ونتأمل ما جرى فيه، لقد مضى اليوم الأول والثاني والثالث فلم يزدد الأمر إلا سوءً وفقراً وحاجةً، فأخذت الأم والأولاد يعاتبون البنت الصالحة وقالوا أنت السبب فيما نحن فيه وأنت التي فعلتِ وفعلتِ.. وأخذوا يشتمونها، ولكنها صابرة واثقة وهي (تضحك) وهي تقول في نفسها (اللهم قد عودتنا فضلك فلا تمنعنا من فضلك). فقالت أمها (كيف تضحكين ونحن نتضاوى من الجوع) فقالت لهم (هل أبونا هو الرزاق أم انه آكل رزق) فقالوا (بل إنه آكل رزق والرزاق هو الله تعالى) فقالت البنت الصالحة التقية الواثقة بالله تعالى (ذهب آكل الرزق وبقى الرزاق) وما هي إلا ساعات وباب البيت يطرق فقالوا من الطارق فقال (إن الأمير يستسقيكم) فقالت الأم (سبحان الله نحن نتضاوى من الجوع وأمير المؤمنين يستسقينا) فما كان منها إلا أن جهّزت إناءً نظيفاً وملأته ماء عذباً) لأنها تعلم (وأنزلوا الناس منازلهم) وأمير البلدة كان في رحلة صيد فانقطع الماء عنهم فأصابه العطش الشديد فارسل وزيره إلى اقرب بيت فكان بيت حاتم الأصم، فلما شرب الأمير من ذلكم الماء العذب أحس بطعم وعذوبة الماء، فسأل الوزراء من صاحب البيت؟ فقالوا (هذا بيت حاتم الأصم) فقال الأمير: (الرجل الصالح؟) قالوا (نعم) فقال (الحمد لله الذي أسقانا من بيوت الصالحين) فقال لهم (نادوه حتى نجازيه) فقالوا: هو خرج للحج، فقام الأمير وخلع مِنطقته - أي حزامه وهو من القماش المرصع بالجواهر والدرر - ورمى به لأهل حاتم الأصم وقال لوزرائه (من كان منكم لي عليه يد - يحترمني - فليفعل صنيعي) فخلعوا جميعاً أحزمتهم وأعطوها أهل حاتم، فقام أحد التجار واشترى هذه الأحزمة بمبالغ كبيرة من الذهب وأعاد هذه الأحزمة إلى الأمير والوزراء تزلفاً وتقرباً لهم، فأصبح بيت حاتم الأصم من أغنى بيوت المسلمين، فأخذ أبناء حاتم يأكلون ويشترون ما يريدون من الطعام. ولكن البنت الصالحة (تبكي)!..فقالت لها الأم (عجباً لكِ يا بنيتي بالأمس كنا في جوع وفقر وأنت تضحكين واليوم وقد أغنانا الله وأنت تبكين) فقالت البنت الصالحة (هذا مخلوق لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً نظر إلينا نظرة واحدة بشفقة ورحمة فأغنانا حتى الموت فكيف لو نظر الينا الرزاق الرحيم).

أيها الأحباب ..
لكم أن تتأملوا في عمق هذه العبارة التي قالتها هذه البنت الصالحه
فهذه موعظة للمريض وصاحب الهم وصاحب الدين ان يرتبطوا بالله تعالى فهو الرزاق المعافي الشافي فارج الهم ومنفس الكرب..سبحانه....

الخميس، 8 مارس 2018

عـلـى نـيـــــــاتكم تـرزقــــون 



عـلـى نـيـــــــاتكم تـرزقــــون 
يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كانت توصيه امه دائماً
أن لا يصاحب ( ابو نيتين )
فقال : كيف أعرف أن له نيتين يا أمي
قالت : هو سيخبرك بأن له نيتين من تلقاء نفسه وبلسانه,,,
ماتت أمه فحزن كثيراً وبقي في البيت وحيداً
وبعدها فكر بأن يبيع البيت ويرحل عن الديرة
فاشترى بعيرا وسلاحاً وأخذ باقي المال
وسافر,,,
وفي الطريق لقي رجل مصاب مكسور الساق
يكاد يموت من العطش
فنزل من البعير واسقاه الماء
وفك عمامته وربط ساق الرجل
وحمله على البعير وسار
وفي اثناء الطريق اخذا يتبادلان اطراف الحديث
فسأله الشاب : ما اصابك وكيف اتيت إلى هنا
فقال : كنا في غزوة وأنهزمنا
وأصبت في ساقي وهرب عني اصدقائي
فأخذ الرجل المكسور يسأل الشاب عن حاله
فأخبره وقال أمي : كانت توصيني دائماً ان لا أصاحب أبو نيتين
فقال الرجل: أنا لي نيتين
فضحك الشاب وسارا معاً
ووصلوا إلى بئر
فقال المكسور دعني انزل وأجلب الماء
فقال الشاب : لا أنت مريض أنا سأنزل
فربط الحبل في عنق البعير
ونزل البئر فملأ القربه
ونزل في الثانيه لسقي البعير
فلما وصل ركوة البئر (الركوة صخرة بأسفل البئر بجانب الماء)
قطع الحبل "أبو نيتين" ورماه على الرجل
فقال الرجل : يافلان الحبل
فقال : انا اخبرتك من البداية ان لي نيتين
فقال : البعير والسلاح والمال لك
لكن اخرجني من البئر
قال : لتقتلني
قال : لك الله وامانه ما اقتلك
قال : لا
ومشى ابو نيتين
وبقي الرجل بالبئر
وهو يتفكر في مقولة أُُمه أن لا يعاشر أبو نيتين
فلما حل الظلام وانتصف الليل فإذا بطيور
تحط على طرف البئر
فأخذت تتحدث مع بعضها
فإذا هذين الغرابين من الجن!
فقال الاول : فلان هل تعرف بنت الشيخ فلان
قال : نعم
قال : تذكر تلك البنت الجميلة
التي تقدم لخطبتها الالاف الرجال ورفضتهم
قال : نعم اذكره
قال : عملت لها سحر عظيم
فأصبحت كالمجنونه
تقطع ثيابها وتصيح
ولم يتقدم لخطبتها احد
وفك هذا السحر جداً بسيط
قال : كيف
قال : يقرأون الفاتحه سبع مرات في ماء ويسقونها البنت فتشفى باذن الله
قال الغراب الثاني:
انت لم تصنع شيء ياصديقي
هل تذكر مدينة الشيخ حارب المشهورة بالخضرة والمزارع
والماء؟
قال : نعم
قال : صنعت لها سحر عظيم
فجففت ماء الابار وهي الآن خاوية على عروشها لا يسكنها احد
قال : كيف؟
قال : سددت الماء بمجمع العيون في البئر الذي يقع تحت الجبل وهو مجمع العيون فأصبح جافا من عملي
وفك السحر جداً بسيط
فقال : كيف؟
قال: يقرأون خواتيم سورة البقرة والمعوذات في ماء ويصبونه على منبع الماء فينفك السحر ويعود يتدفق الماء
الرجل في اسفل البئر يسمع كلام الجن
وهي اشارة على ان الجن لا يرون بالظلام ولا يعلمون الغيب,,,
طلع الصباح فطارت الطيور فمرت قافلة بالبئر
فنزلو الدلو بالبئر فأخذ الرجل الدلو فقطعه
قالو ربما جيلان البئر قطعت الحبل
فنزلو الدلو الثاني
فقطعه
والثالث فقطعه
قال كبير القافله : والله ان البئر فيها بلاء
من ينزل فتشجع اشجعهم قال : انا انزل
فلما وصل ركوة البئر فإذا الرجل
فقال : بسم الله انت جن ام انس
فقال : يا اخي انا انس وقصتي كذا وكذا
فقال : لماذا قطعت الدلو ؟
قال : لو تعلقت بالدلو ورأيتموني
لخفتم وتركتم الحبل فسقطت فمت
وانا امتح لكم الماء ( أمتح أي يخرج الماء بواسطه الدلو من البئر )
فخرج الرجل وقال لهم قصته
قالوا : إلى أين انت ذاهب ؟ قال : إلى مدينة الشيخ حارب
مدينة البنت المسحورة
فقالوا : نحن في طريقنا إليها
فلما وصلو كان من يستقبل الضيوف
هو شيخ القبيلة
فلما جلسوا عنده واكرمهم
سمع الرجل صياح بالبيت
قال : يا شيخ ما الامر؟
قال : هذي بنتي مريضه اصابها بلاء من 4 سنوات
ولم اجد حكيم ولا طبيب الا واتيته بها ولكن دون فائدة
قال : مالذي تعطيني ان جعلت بنتك تتشافى؟ قال : لك ماتريد.
فقال : تزوجني بنتك وتعطيني مال
فقال : ابشر لكن هل تقدر؟
قال : هاتو لي ماء
وكانت البنت تصرخ وتمزق ثيابها
فقرأ به ورش عليها واسقاها
ففاقت واخذت تتستر
ودخلت عند النساء
فشفيت
فقال أبوها:
أطلب
فقال: مال وتزوجني اياها
فقال: ولك مني بيت بجواري ايضاً قال : لا
اريد طريق المدينة التي جف ماؤها
قال الشيخ حارب : ماذا تريد من بلد ميت ليس فيه ماء ؟
قال : لي حاجه هناك
المهم تجهز واخذ زوجته معه ورحل
فلما وصل المدينة
فإذا ليس فيها إلا 3 بيوت والبقية هجروها
ويأتون بالماء من مسافات بعيدة
فذهب إلى بيت الشيخ في المدينة
وقال : ماذا اصاب هذه الديرة
قال : كانت هذه الديرة غنية بالماء والخيرات
ومن 4 سنين اصابها قحط
وجفت مياه الابار
وهي كما ترى
فقال : ما لي اذا ارجعت ماء الابار ؟
فقال : لك ماتريد لكن هل تقدر ؟
فقال : اريد مزرعه ومال وبيت
فقال : لك ذلك
فقال : اين البئر الرئيسة (مجمع العيون)؟
فقال: هنا
قال : هاتو لي ماء فقرأ به وصبه على منبع الماء
فانفجر الماء كالنافورة
وعاد الخير
واخذ مزرعته وعاش مكرم معزز عند الشيخ واهل المدينة
وفي يوم من الايام
جاء الرجل ضيف..!
فإذا هذا ابو نيتين
فعرفه الرجل
وقال : فلان هل تذكرني؟
فقال ابو نيتين : لا
قال : انا ابو نية الذي تركته في البئر
قال : كيف اصبحت كما ارى؟
قال القصة كذا وكذا
فخرج ابو نيتين
فقال الرجل : إلى اين ؟ قال : إلى البئر
قال : يارجل أنتظر وفي الصباح رباح
قال : والله ما ابيت الا فالبئر الليلة
فذهب ابو نيتين
فلما وصل ركوة البئر
وجاء اخر الليل
فإذا بالغرابين
يحطان على البئر
لانهم يجتمعون عند هذه البئر كل نهاية عام هجري
فأخذوا يتحدثون
قال الاول:
فلان هل تدري ماذا حل ببنت الشيخ حارب؟
قال : ماذا؟
قال : انفك السحر عنها.!
قال الاخر:
وانا ايضاً المدينة التي كنت أحبس الماء عنها
رجع الماء لها وانفك السحر
قال : والله يافلان
بظني عندما كنا نتحدث في تلك السنة ان شخصا ما كان في البئر
قال : ما رأيك ان ندفن هذه البئر المشؤمه؟
ففوراً دفنوا البئر فوق رأس ابونيتين ...
وهكذا كانت نهاية " أبونيتين "
[وعلى نياتكم ترزقون]
قصة من التراث
ع~ي
 إذا أتممت القراءة أترك كلمةََ 

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

يوم مشؤوم وأغبر ليس به نور

يوم مشؤوم وأغبر ليس به نور ..


ذات يوم وبعد نقاش حاد بين الزوجين .. تعصب الزوج على زوجته ورمى عليها يمين الطلاق ..
وقال لها لن ترجعي في عصمتي الا في يوم مشؤوم واغبر ليس به نور ..
فخرجت الزوجة لبيت اهلها وهي تبكي ..
وبعد ان هدأ الزوج .. واحس بالندم على ما فعل .. خرج ليبحث عن فتوى من أحد العلماء في القرية ..
والتقى بشيخ القرية وسرد له القصة ..
فقال الشيخ : ومن أين سنأتي لك بيوم مشؤوم اغبر ليس به نور .. سامحك الله .. لا أجد لك مخرج من هذا ايها الزوج .. ولكن اذهب الى المدينة لعلك تجد شيخ اعلم مني قد يجد لك فتوى ..
فرجع الزوج للبيت واستعد للرحيل باكرا ..
واستيقظ متأخرا لانه كان ساهرا لشدة حزنه ..
وأسرع للسفر إلى المدينة ..
وذهب للجامع الكبير ليصلي الظهر ويسأل الشيخ عن يمين الطلاق ..
ولكن الشيخ كان رده مثل شيخ القرية
من أين سنأتي لك بهذا اليوم المشؤوم الاغبر الذي ليس به نور ..
خرج الزوج مهموم .. يجر قدميه إلى أن وصل سوق المدينة
وجلس شاردا لأكثر من ساعة أمام كشك لبيع الخردوات ..
وجاء صاحب الكشك إلى الزوج وقال له : ما بالك أيها الرجل جلست لأكثر من ساعة في حالة شرود تام ..
فحكى الزوج قصته وأنه لم يجد شيخ يفتي له ..
فهمس صاحب الكشك الى الزوج وقال : أترى ذلك الشخص على يمينك ..
فقال الزوج : الذي يفترش الأرض وثيابه رثه وشعره كثيف وغير ممشط ..
قال صاحب الكشك : نعم .. اذهب وقص عليه وأسأله ..


استغرب الزوج وكيف لهذا الرجل المجذوب ان يجد لي مخرج وانا سألت المشايخ ولم يجدوا لي حلا .. وقال في نفسه سأذهب فأنا لم يعد لدي سبيل غيره ..
وذهب إليه وجلس على الأرض أمامه ..
وقال له : يا حاج أريد أن أحكي لك قصتي ..
فقال له : احكي يا غافل ..
فاستغرب الزوج .. وبدأ في سرد حكايته حتى نهايتها ..
فقال المجذوب : هل صليت الفجر
فقال الزوج : لا والله لقد استيقظت بعد الفجر
فقال المجذوب : كيف حال أمك اليوم
فقال الزوج : لم أرها اليوم فقد خرجت مسرعا
فقال المجذوب : كم قرأت من القرآن اليوم
فقال الزوج غاضبا : قلت لك يا حاج انا كنت في عجلة من امري ولم أقرأ شيء ولم أزور أحد
فقال المجذوب : اذهب وخذ زوجتك .. فهل هناك يوم مشؤوم
واغبر وليس به نور كيومك هذا .. لم تصلي الفجر ولم تقرأ القرآن
ولم ترى أمك وتستاذنها ..


ففرح الزوج واصبح يقبل راس المجذوب ويقول له : لقد انقذتني يا شيخ .. ويا علامة .. اطلب ما شئت يا شيخ
فرد المجذوب : انا لا اطلب الا من ربي و إلهي يا غافل ..
العبرة :

انك قد تجد ضالتك في المكان الذي لم تعتد .. وأن العلم في صدور الرجال .. وليست في الملابس والمظهر .. وإياك ان تستحقر أحدا.

قصة التاجر والشيطان القبيح

قصة الفقير الخائن لعهد الله بعد أن أصبح غنياً

قصة الغلام الحكيم والفلاح والقاضي الجاهل

الخميس، 3 أغسطس 2017

لابد أن تبيع الحمار

قصة رائعة
انتبه
لابد أن تبيع الحمار!!


صورة


















هذه قصة حدثت تفاصيلها في الأندلس إبان حكم الدولة الأموية الثانية؛ ويرويها لنا التاريخ:

وهي تحكي قصة ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين - يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير -.

وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق؛ تناولوا طعام العشاء، وجلس الثلاثة يتسامرون؛ فقال أحدهم واسمه "محمد":

افترضا أني خليفة؛ ماذا تتمنيان ؟!

فقالا: يا محمد إن هذا غير ممكن!!

فقال: افترضا جدلاً أني خليفة؛ فقال أحدهما؛ هذا محال؛ وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّارا، أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً.

قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة؛ وهام محمد في أحلام اليقظة؛ وتخيل نفسه على عرش الخلافة، وقال لأحدهما:

ماذا تتمنى أيها الرجل ؟!

فقال: أريد حدائق غنّاء. وماذا بعد؟ قال الرجل: إسطبلاً من الخيل، وماذا بعد؟ قال الرجل: أريد مائة جارية، وماذا بعد أيها الرجل؟ قال مائة ألف دينار ذهب؛ ثم ماذا بعد؟ يكفي ذلك يا أمير المؤمنين.

كل ذلك و(محمد ابن أبي عامر) يسبح في خياله الطموح؛ ويرى نفسه على عرش الخلافة، ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة، ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي؛ بعد أن كان يأخذ؛ وهو ينفق بعد أن كان يطلب، وهو يأمر بعد أن كان ينفذ.

وبينما هو كذلك!

التفت إلى صاحبه الآخر، وقال ماذا تريد أيها الرجل؟

فقال: يا محمد إنما أنت حمّار، والحمار لا يصلح أن يكون خليفة !!

فقال محمد: يا أخي؛ افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟

فقال الرجل: أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة!!

فقال محمد:

دعني من هذا كله؛ ماذا تتمنى أيها الرجل؟!

فقال الرجل:

إسمع يا محمد؛ إذا أصبحت خليفة؛ فاجعلني على حمار، ووجه وجهي إلى الوراء، وأمر مناديا يمشي معي في أزقة المدينة، وينادي:

أيها النااااااس!
أيها النااااااس!

هذا دجال محتال؛ من يمشي معه؛ أو يحدثه أودعته السجن.

وانتهى الحوار، ونام الجميع؛ ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد، وصلى صلاة الفجر، وجلس يفكر...

فقال في نفسه:
صحيح؛ إن الذي يعمل حمارا، لن يصل إلى الخلافة، فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود؟

توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً*، وهي *تحديد الخطوة الأولى:

حيث قرر أنه يجب عليه بيع الحمار وفعلاً باع الحمار.

وانطلق (محمد ابن أبي عامر) بكل إصرار وجد؛ يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف؛ وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط.

● تخيلوا يا إخواني:

الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار؛ صار يبذله في عمله الجديد؛ فأعجب به الرؤساء والزملاء والناس.

وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس.

ثم يقدر الله؛ فيموت الخليفة الأموي؛ ويتولى الخلافة بعده ابنه (هشام المؤيد بالله) وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات، وهل يمكن لهذا الطفل الصغير إدارة شؤون الدولة؟!

وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً، ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية؛ فيأخذ الملك منه.

فقرروا أن يكون عليه مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية؛ وتم الاختيار على (محمد ابن أبي عامر) و(ابن أبي غالب) و(المصحفي).

وكان (محمد ابن أبي عامر) مقربا إلى (صبح) أم الخليفة، واستطاع أن يمتلك ثقتها، ووشى بالمصحفي عندها؛ وأزيل المصحفي من الوصاية، وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب؛ ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد؛ ثم اتخذ مجموعة من القرارات؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه، وقرر انتقال شؤون الحكم إلى قصره، وجيش الجيوش، وفتح الأمصار؛ واتسعت دولة بني أمية في عهده.

وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس!!

حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية، وسميت (بالدولة العامرية).

هكذا صنع الحاجب المنصور (محمد ابن أبي عامر)، واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه.

القصة لم تنته هنا بعد؛ ففي يوم من الأيام؛ وبعد (ثلاثين سنة) من بيع الحمار؛ والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة، وحوله الفقهاء، والأمراء، والعلماء؛ تذكر صاحبيه الحمارين!!

فأرسل أحد الجند، وقال له:

اذهب إلى مكان كذا؛ فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأت بهما.

ووصل الجندي؛ ووجد الرجلين:

☆ بذات الصفة!!
☆ وفي ذات المكان!!
☆ العمل هو هو!!
☆ المقر هو هو!!
☆ المهارات هي هي!!
☆ بذات العقلية (حمّار منذ ثلاثين سنة)!!

قال الجندي:
إن أمير المؤمنين يطلبكما!!

فاستغربا؛ وقالا إننا لم نذنب!لم نفعل شيئاً؛ ما جرمنا؟

قال الجندي: أمرني أن آتي بكما!

ووصلا إلى القصر؛ ودخلا القصر؛ فنظرا إلى الخليفة؛ قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد !!

قال الحاجب المنصور: أعرفتماني؟
قالا: نعم يا أمير المؤمنين؛ ولكن نخشى أنك لم تعرفنا، قال: بل عرفتكما.

ثم نظر إلى الحاشية وقال:

كنت أنا وهذان الرجلان سويا قبل ثلاثين سنة، و
كنا نعمل حمّارين؛ وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر؛ فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا؟ فتمنيا !!

● ثم التفت إلى أحدهما؛ وقال: ماذا تمنيت يا فلان؟

قال الرجل حدائق غنّاء؛ فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا، وماذا بعد قال الرجل: إسطبل من الخيل؛ قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد؟ قال مائة جارية؛ قال الخليفة لك مائة من الجواري، ثم ماذا؟ قال الرجل مائة ألف دينار ذهب، قال: هو لك وماذا بعد؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع - يعني بدون عمل - وتدخل عليّ بغير حجاب.

● ثم التفت إلى الآخر، وقال له: ماذا تمنيت؟

قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين، قال: لا والله؛ حتى تخبرهم؛ قال الرجل: الصحبة يا أمير المؤمنين؛ قال حتى تخبرهم.

فقال الرجل؛ قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار، واجعل وجهي إلى الوراء؛ وأمر مناديا ينادي في الناس: أيها الناس هذا دجال محتال، من يمشي معه، أو يحدثه أودعته السجن.

ثم قال الحاجب المنصور (محمد ابن أبي عامر):

افعلوا به ما تمنى؛ حتى يعلم (أن الله على كل شيء قدير ).

هل تعلم (ما هو الحمار) الذي يجب أن نبيعه جميعا؟

هي تلك القناعات التي يحملها كثير منا مثل:

● لا أستطيع.
● لا أصلح.
● أنا لا أنفع في شيء.

وأن نستبدلها بقولنا أنا أستطيع - بإذن الله -.

إخوتي:
يمكن أن تتحقق أحلامكم؛ وأن تصلوا إلى أهدافكم؛ قولوا، وبكل ثقة: - نعم بعون الله ومشيئته سبحانه -.

وتذكروا دائما:
[ إن الله على كل شيء قدير ].

وقول الحبيب - صلى الله عليه وسلم - عن ربه في الحديث القدسي:
(أنا عند ظن عبدي بي؛ فليظن بي ما شاء )

فلا تظن بربك إلا خيرا؛ ظن أن الله سيوفقك، ويحقق لك آمالك؛ فإن كنت تظن بالله حسناً؛ تجد خيرا؛ وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت.



الاثنين، 24 يوليو 2017

حرمان العلم والرزق

حرمان العلم والرزق


جلس الشافعي إلى الإمام مالك يوما، فأعجب به مالك و قال له: إن الله قد قذف في قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية،
لكن الشافعي خالف وصية مالك يوما، فنظر إلى كعب امرأة في طريق ذهابه إلى شيخه وكيع بن الجراح فنسي و تعثر حفظه ( كان الشافعي يحفظ طبعا، بل كان يضع يده على الصفحة المقابلة حتى لا يختلط حفظه)
فأكد وكيع نصيحة مالك بترك الذنوب دواء ناجعا للحفظ.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي.
و اخبرني بان العلم نـــور و نـور الله لا يهدى لعاصي.
وهذا المعنى هو الذي أبكى أبا الدرداء لما فتح المسلمون قبرص
قيل له: ما يبكيك في يوم اعز الله فيه الإسلام و أذل الشرك و أهله؟!
فقال: ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره، بينما هم أمة قاهرة قادرة إذا تركوا أمر الله عز وجل.
إذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم.
و حطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم.
وقد تسأل و تقول:
كيف أصبح اليوم أهل الفسق و العصيان في المعالي، و كثير من أهل الحق و التمسك بالإسلام يعانون الفقر و الضعف و الذل؟!
و يرد عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول:
" إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج"، ثم تلا:
«(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)اﻷنعام
أخي الغافل.. إذا رأيت الله يوالي عليك نعمه و أنت تعصيه فاحذره، و إذا رزقك بمال أو عيال أو صحة أو جمال ثم رددت عليه النعمة بالمعصية فاحذره،بل خف على نفسك من زوال نعمته و فجاءة نقمته و عظيم سخطه و تحول عافيته.
أتريدني أن اثبت لك هذه السنة الربانية من كتاب الله عز وجل؟!.
اسمع إلى قول الله عز وجل يصف الكافرين:
(وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفًا ۚ وَإِنْ كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ) [ الزخرف ]



صورة