صور جميلة ومدهشة
الأربعاء، 26 يونيو 2013
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
ما اجمل حسن الخاتمة
- أحد المشايخ يقول :
والله لقد إتصلت علي سيدة مغسلة .. مغسلة ، إتصلت علي بالهاتف .. ياشيخ سامحني أنا أمام موقف حرج أنا أغسل الآن مسلمة وأمام موقف غريب يمر علي لأول مرة مع إنني أغسل الأموات من زمان ..قلت : تفضلي يا أختقالت : المرأة التي سأُغسلها الآن واضعة يدها اليمنى على كف يدها اليسرى على صدرها كهيئة .. هيئتها في الصلاة ، وحاولت أن أنزع يدها اليمنى من فوق اليسرى فلم أستطع .. لا أستطيعقلت الله أكبر ، هل عندك أحد في البيت ؟!..قالت : نعم ، أخت هذه المرأة التي توفيت ..قلت : أعطينيهافتكلمت مع أختها ..قلت : يا أختي كيف ماتت أختك ؟قالت ماتت وهي تصلي تقرأ القرآن وتبكيقلت نعم : هكذا لا يمكن أبداً إلا أن يكون ذلك كذلك ..فقلت للأخت المغسلة أتركيها هكذا وقصي الملابس بالمقص ودعي يدها اليمنى على ظهر يدها اليسرى على صدرها وغسليها وهي على هذا الحال وكفينيها وهي على هذا الحال لأنها ستبعث على هذا الحال كما قال سيد الرجال محمد " يبعث كل عبد على ما مات عليه " وغسلتهاوبعد ساعتين تقريباً تتصل بي : سامحني .. أنا أمام موقف أخر ؟!..قلت : ما هو ؟!.. موقف غريب جداً !قالت لي : الكفن .. الكفن طويل جداً فيه زيادة أكثر من متر ونص في زيادة في قماش الكفن تزيد على متر ونصف من القماش ، فهل أقص هذه الزيادة ؟ أم ماذا أصنع ؟فقلت أعطيني أختها .. أعتطني أختهاقلت : أختي هل تذكرين دعوة معينه كانت تكثر أختك منهاقالت : نعم .. كان لها دعوة غريبة جداً كنا نستغربهافقلت : ماذا كانت تقول ؟فقالت لي : هذه المرة فلاحة عادية جداً ، أم من أمهاتنها الطيبات ..
قالت لي : كانت تدعو وتقول : يا رب أسترني يوم موتي وأجعل كفني زايد .. يا رب أسترني يوم موتي وأجعل كفني زايدفجاء الكفن زائداً على غير العادةمن الذي قص هذا الكفن ؟ الله أعلم ، من الذي أتى به إليها ؟ الله أعلملكن إستجابة من الله لهذه السيدة التقية النقية الفاضلة
فالطاعة سبب لحسن الخاتمة
والمعصية سبب لسوء الخاتمة
عافاني الله وإياكم من سوء الخاتمة ..عافاني الله وإياكم من سوء الخاتمة
إلي القلوب الرحيم
إلي القلوب الرحيم
انظر لرحمته بتشريعه لديننا حين جعل كل فرض على قدر الاستطاعة ، ثم اقرأ معي هذا الحديث الذي يطمئن كل مسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"لما خلق الله الخلق كتب كتاباً فهو عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي".بما يعني أن الإنسان إذا عصى الله قبل أن يغضب عليه الملك سبحانه فإن الرحمة تسبق غضب الله فيرحمه قبل أن يغضب عليه.
وأيضا عندما أكل سيدنا "آدم" من الشجرة وخالف أمر الله ما كان يعرف كيف يعتذر لله.. لأنه لم يسبقه أحد في مخالفة الله، فعلّمه الله.. يا "آدم" قُل هذه الكلمات لأتوب عليك وأرحمك: "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم".
ولما كان النبي يجلس وبجواره أعرابي فدخل أحد أبناء النبي أو أحفاده فحمله النبي وقبّله، فقال الأعرابي أتقبلون الصبيان؟ إنّا لا نقبلهم، فغضب النبي وقال:
"وما أفعل لك إن كان الله نزع من قلبك الرحمة". وفي الحديث الآخر:
"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا".
وروي في السيرة أن الصحابة نزلوا يوماً ليستريحوا في مكان فجاء طائر مع ابنه الصغير قريباً من الصحابة، فجرى الصحابة ليمسكوا بهما فطارت الأم ولم يستطع الابن أن يطير فأمسكه الصحابة فأخذ الطائر الكبير يحوم حول المعسكر فرآه النبي فقال:
"من أفجع هذه بولدها؟ رُدّوا عليها ولدها".. و"أفجع" تعني أحزن.
ورآهم قد أحرقوا جحر نمل ليناموا مكانه فقال من فعل هذا؟، قالوا نحن، فقال لهم:
"إنه لا ينبغي أن يُعذِّب بالنار إلا رب النار".
انظر لرحمة النبي عليه الصلاة والسلام بالطيور والحشرات. كل هذا ليعلمنا الرحمة بكل ما حولنا من بشر وحيوان أو حتى الجماد.
لأنه يوم كان يخطب وكان يسند يده على جذع شجرة في المسجد النبوي قبل أن يعملوا له منبرا، فلما صنعوا له منبراً ترك النبي الجذع وجعل يخطب على المنبر فسمع الصحابة في المسجد بكاءً كبكاء الصبي لا يدرون ممن يصدر حتى اقتربوا من الجذع فإذا هو الجذع الذي يبكي، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه وبشّره بمرافقته في الجنة، فسكن الجذع.
لذلك وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الرحمة فقال:
"ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".. حتى لما آذاه الكفار قيل له يا رسول الله "أدع عليهم" فقال الرسول الرحيم:
"إني لم أبعث لعاناً إنما بعثت رحمة". وقال لهم:
"من لا يَرحَم لا يُرحَم".
ولما مات ابن النبي صلى الله عليه وسلم "إبراهيم" رُفع للرسول وهو ميت فأخذه النبي فقبّله وشمّه ثم بكى فتعجب "عبد الرحمن بن عوف" من بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله "أتبكي؟، فقال:
"يا عبد الرحمن إنها رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"، يعني أنا لا أبكي اعتراضاً على قدر الله لكني بشر أحزن كما يحزنون ويرق قلبي كسائر البشر، ثم قال الكلمة الشهيرة:
"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول ما يغضب الرب، وإنّا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون".
لذلك لنوص بعضاً كلنا بالرحمة. فإذا كان الله غفر للمرأة البغي لأنها رحمت كلباً فسقته شربة ماء!! فكيف تكون رحمة الله بالابن البار بأمه الطائع لها؟! أو رحمة الزوج بزوجته الطيبة وصبره عليها ورحمتها هي به وتوددها له؟! أو رحمة الكبير بالصغير امتثالا للحديث:
"ليس منا من لم يرحم ضعيفنا ويعرف شرف كبيرنا"؟!
وأيضاً لنرحم الجماد ونتعامل معه برحمة سواء كانت الثياب أو حتى الكرسي الذي تجلس عليه عامله برفق لأن النبي عامل الجماد برحمة ورفق. وذلك حتى تبلغنا رحمه الله عز وجل ويرحمنا في أيام الرحمة لأننا في أشد الحاجة لرحمة الله بنا ليفك كروبنا ويغفر ذنوبنا وييسر أمورنا ويهدي قلوبنا بهذه الرحمة.
وكان "عمر بن عبد العزيز" يقول:
"اللهم إن لم أكن أهلا لأن أبلغ رحمتك فإن رحمتك أهل أن تبلغني فإن رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين"
كيف يرحمنا الله..
1- ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. "والرحماء يرحمهم الله".
2- تلمس مواطن الرحمة واسأل الله فيها أن يرحمك، قال الله تعالى في سورة الزمر: "أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه"..
3- السماحة والرحمة في مواطن تعوّد الناس فيها على الشدة قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى".
ربنا يرحمنا برحمته الواسعة
وأيضا عندما أكل سيدنا "آدم" من الشجرة وخالف أمر الله ما كان يعرف كيف يعتذر لله.. لأنه لم يسبقه أحد في مخالفة الله، فعلّمه الله.. يا "آدم" قُل هذه الكلمات لأتوب عليك وأرحمك: "فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم".
ولما كان النبي يجلس وبجواره أعرابي فدخل أحد أبناء النبي أو أحفاده فحمله النبي وقبّله، فقال الأعرابي أتقبلون الصبيان؟ إنّا لا نقبلهم، فغضب النبي وقال:
"وما أفعل لك إن كان الله نزع من قلبك الرحمة". وفي الحديث الآخر:
"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا".
وروي في السيرة أن الصحابة نزلوا يوماً ليستريحوا في مكان فجاء طائر مع ابنه الصغير قريباً من الصحابة، فجرى الصحابة ليمسكوا بهما فطارت الأم ولم يستطع الابن أن يطير فأمسكه الصحابة فأخذ الطائر الكبير يحوم حول المعسكر فرآه النبي فقال:
"من أفجع هذه بولدها؟ رُدّوا عليها ولدها".. و"أفجع" تعني أحزن.
ورآهم قد أحرقوا جحر نمل ليناموا مكانه فقال من فعل هذا؟، قالوا نحن، فقال لهم:
"إنه لا ينبغي أن يُعذِّب بالنار إلا رب النار".
انظر لرحمة النبي عليه الصلاة والسلام بالطيور والحشرات. كل هذا ليعلمنا الرحمة بكل ما حولنا من بشر وحيوان أو حتى الجماد.
لأنه يوم كان يخطب وكان يسند يده على جذع شجرة في المسجد النبوي قبل أن يعملوا له منبرا، فلما صنعوا له منبراً ترك النبي الجذع وجعل يخطب على المنبر فسمع الصحابة في المسجد بكاءً كبكاء الصبي لا يدرون ممن يصدر حتى اقتربوا من الجذع فإذا هو الجذع الذي يبكي، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فاحتضنه وبشّره بمرافقته في الجنة، فسكن الجذع.
لذلك وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الرحمة فقال:
"ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".. حتى لما آذاه الكفار قيل له يا رسول الله "أدع عليهم" فقال الرسول الرحيم:
"إني لم أبعث لعاناً إنما بعثت رحمة". وقال لهم:
"من لا يَرحَم لا يُرحَم".
ولما مات ابن النبي صلى الله عليه وسلم "إبراهيم" رُفع للرسول وهو ميت فأخذه النبي فقبّله وشمّه ثم بكى فتعجب "عبد الرحمن بن عوف" من بكاء النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله "أتبكي؟، فقال:
"يا عبد الرحمن إنها رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"، يعني أنا لا أبكي اعتراضاً على قدر الله لكني بشر أحزن كما يحزنون ويرق قلبي كسائر البشر، ثم قال الكلمة الشهيرة:
"إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول ما يغضب الرب، وإنّا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون".
لذلك لنوص بعضاً كلنا بالرحمة. فإذا كان الله غفر للمرأة البغي لأنها رحمت كلباً فسقته شربة ماء!! فكيف تكون رحمة الله بالابن البار بأمه الطائع لها؟! أو رحمة الزوج بزوجته الطيبة وصبره عليها ورحمتها هي به وتوددها له؟! أو رحمة الكبير بالصغير امتثالا للحديث:
"ليس منا من لم يرحم ضعيفنا ويعرف شرف كبيرنا"؟!
وأيضاً لنرحم الجماد ونتعامل معه برحمة سواء كانت الثياب أو حتى الكرسي الذي تجلس عليه عامله برفق لأن النبي عامل الجماد برحمة ورفق. وذلك حتى تبلغنا رحمه الله عز وجل ويرحمنا في أيام الرحمة لأننا في أشد الحاجة لرحمة الله بنا ليفك كروبنا ويغفر ذنوبنا وييسر أمورنا ويهدي قلوبنا بهذه الرحمة.
وكان "عمر بن عبد العزيز" يقول:
"اللهم إن لم أكن أهلا لأن أبلغ رحمتك فإن رحمتك أهل أن تبلغني فإن رحمتك وسعت كل شيء وأنا شيء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين"
كيف يرحمنا الله..
1- ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. "والرحماء يرحمهم الله".
2- تلمس مواطن الرحمة واسأل الله فيها أن يرحمك، قال الله تعالى في سورة الزمر: "أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه"..
3- السماحة والرحمة في مواطن تعوّد الناس فيها على الشدة قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى".
ربنا يرحمنا برحمته الواسعة
مات زوجها .. وكانت المفاجأة ما إكتشفته لن تصدق ما حدث ؟!!
مات زوجها .. وكانت المفاجأة ما إكتشفته لن تصدق ما حدث ؟!!
اكتشفت إحدى السيدات بولاية أوهايو الأمريكية أن زوجها المتوفي هو ذاته والدها ، وهو الأمر الذي أعتبر سرا كبيرا داخل العائلة ، إلى أن صارحها عمها بهذا السر بعد مضي ست سنوات على وفاة أخيه / زوجها في العام 1998.
وأدت معرفة هذا السر العائلي إلى تأثيرات شديدة على الصحة النفسية والجسدية للسيدة التي تدعى، فالاري سبرويل ، حيث أشار تاريخها الطبي إلى إصابتها بجلطتين نجت منهما بأعجوبة بالإضافة إلى إصابتها بمرض السكري .
وقالت فالاري سبرويل البالغة من العمر 60 عاما ، في مكالمة هاتفية مع CNN "هذا أمر فظيع ، ومعرفة هذه المعلومات تؤدي إلى تدمير الشخص ."
حيث لا تزال تعاني من تداعيات هذه القضية منذ أن أطلعها عمها على هذا السر في العام 2004 .
اشتقت إلى أن أتزوج
اشتقت إلى أن أتزوج
- اشتقت إلى أن أتزوج ..
يقول مالك ابن دينار : بدأت حياتي ضائعا سكيرا عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور .. يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول :في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفلة .. سميتها فاطمة .. أحببتها حبا شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي .. وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها تفعل ذلك ..وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من الله خطوة .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي .. حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات ..فلما أكملت .. الـ 3 سنوات ماتت فاطمة يقول :فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما فقال لي شيطاني :لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل !..فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب ..فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا ..رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار .. وزلزلت الأرض .. واجتمع الناس إلى يوم القيامة .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس .. وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان : هلم للعرض على الجبار يقول : فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شدة الخوف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجباريقول :فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه .. فجريت أنا من شده الخوف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا ..فقلت : آه أنقذني من هذا الثعبان ..فقال لي : يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجري في هذه الناحية لعلك تنجو ..فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي ..فقلت : أأهرب من الثعبان لأسقط في النار ..فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب .. فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو ..فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغارا فسمعت الأطفال كلهم يصرخون : يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك ؟!..يقول : فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات .. تنجدني من ذلك الموقف فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا .. وقالت لي : يا أبت ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ..يقول : يا بنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان !..قالت : هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه ؟!..يقول :وذلك الضعيف الرجل : قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا .. ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك ..يقول : فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ : قد آن يارب .. قد آن يارب .. نعم ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللهيقول :واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر .. أريد التو به والعودة إلى اللهيقول :دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) ..ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعينهو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فأي الرجلين أنا .. اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار .. وتاب مالك بن دينار ..واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول : أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك .. أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ..أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبةلا إله إلا أنت سبحانك.. إني كنت من الظالمينولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
قصة نبي الله داوود عليه السلام والمرأة
- قصة داوود عليه السلام والمرأه
روي أن امراة دخلت على داو (عليه السلام) ..فقالت يا نبي الله : ربك ظالم ام عادل ؟..فقال داود : ويحك يا إمرأة هو العدل الذي لا يجور .فقال لها : ما قصتك ؟..قالت : أنا أرملة عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان امس شددت غزلي بخرقة حمراء وأردت أن أذهب الى السوق لابيعه وأطعم أطفالى فاذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب وبقيت حزينة لااملك شيئا اطعم به اطفالي ..فبينما كانت المرأة مع داود (عليه السلام) فى الكلام ..اذا بالباب يطرق على داود ؟!.. فأذن بالدخول ..وفوجئ حينها بعشرة من التجار كل واحد بيده 100دينار ..قالو : يا نبي الله اعطيها لمستحقيها ..قالوا : يانبي الله كنا فى مركب .. فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق .. فاذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل .. فسددنا به عيب المركب .. فهانت علينا الريح وانسد العيب .. ونذرنا الى الله أن يتصدق كل واحد منا ب100 دينار ..وهذا المال بين يديك .. فتصدق به على من أردت ..
أتحزن وكل هذا لك بإذن الله !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)