الثلاثاء، 15 فبراير 2011

فأبى إلا أن يأخذها حراما

فأبى إلا أن يأخذها حراما






وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بقرية أثناء سفره .. فبحث رضي الله عنه عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد .. فسال رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد .. فوافق الرجل فأعطاه رضي الله عنه اللجام ودخل المسجد ..

عندما انتهى رضي الله عنه من الصلاة وهو خارج من المسجد .. اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعله ... ولكنه لم يجد الرجل .. ووجد الناقة .. ولكن لم يجد لجامها .. فكيف يمسك الناقة بدون لجام ؟؟.. فذهب إلى السوق ...

وفي أثناء تجواله وجد لجامه !!!..

فسال رضي الله عنه البائع : من أين لك هذا ?! اللجام ؟؟..
فقال البائع : باعنيه رجل الساعة .. أي باعني رجل للتو
فسأله : وبكم باعك ؟؟..
قال : درهمين !!..
قال رضي الله عنه : سبحان الله !!.. أردت أن أعطيها له حلالا , فأبى إلا أن يأخذها حراما ويسأله الله عنها ..




يابن آدم ..


رزقك مكتوب لك..لن تأخذ اقل منه ولا اكثر منه.


يابن آدم..

رزقك مكتوب لك ..
ولو كان في جوف الأرض سيأتيك فلا تستعجله بالحرام ..



يابن آدم..

إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..




منقول من ايميلي







كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل
وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف
ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ

قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،
وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،
وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،
وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،
لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ

شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما
وأسألك قلبا خاشعا
وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا
وأسألك دينا قيما
وأسألك العافية من كل بلية'
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بُليت فثق بالله وارضى به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرةً
لا تجزعن فإن الصانع الله


Azmi Abdullah Mahmoud Omran

(أخوكم عزمي عبدالله محمودعمران)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق