الجمعة، 7 مارس 2014

الشيطان ، امرأة

الشيطان ، امرأة


جاءت امرأة إلى مجلس لتجمع التجار ( استراحة ) الذين يأتون ببضائعهم من الشام واليمن ومن كل مكان حتى يتم تسويقها وبيعها.. فأشارت بيدها فقام أحد التجار إليها ولما قرب منها قال لها : خيراً إن شاء الله ماذا تريدين ؟ 
قالت : أريد خدمة من أحدكم والذي يخدمني سأعطيه دينار.
قال : وما هي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب إلى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتني خبر عنه حتى الآن .
قال : الله يرجعه لك بالسلامة إن شاء الله....
قالت : أريد أن يذهب معي إلى القاضي أحداً منكم ويقول أمامه أنه زوجي ثم يطلقني .. فإنني مازلت صغيرة وأريد أن أعيش حياتي وأستمتع بها مثل باقي مثل النساء .

فطمع التاجر في المائة دينار وقال لها : سأذهب أنا معك ... ولما ذهبوا إلى القاضي ووقفوا أمامه .
قالت المرأة : يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات قد عاد والآن يريد أن يطلقني.
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟
قال التاجر : نعم.
القاضي : أتريد أن تطلقها؟
التاجر : نعم.
فقال القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم يا حضرة القاضي هو من يملك عصمتي 
القاضي للرجل : إذن طلقها .
فقال الرجل : هي طالق ... وشهد بذلك شهود ممن كانوا في مجلس القاضي 

فأخذت المرأة في البكاء وقالت : يا حضرة القاضي هذا الرجل غاب عني عشرة سنوات ولم ينفق علي درهما واحدا ولم يهتم بي .. فأنا أريد نفقة تلك الفترة وأريد أيضا نفقة الطلاق .. وما تحكم لي به سوف أقبله 
قال القاضي للرجل : لماذا تركتها طوال تلك الفترة ولم تنفق عليها ؟
قال الرجل محدثا نفسه يا لهذه المصيبة لقد أوقعتني بمشكلة .. ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول إليها.
قال القاضي : إذاً تدفع لها ألف ديناراً نفقة عن كل سنة غبت عنها وتدفع لها أيضا خمسة آلاف دينار نفقة طلاق 

( انتهت الجلسة )

جلس الرجل يحدث نفسه كالمجنون يتمتم .. لو أنكرت سوف أنفضح وينكشف أمري وسوف يجلدوني ويسجنوني ولكن أمري لله .. سأدفع يا حضرة القاضي.
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الخمسة عشر ألف دينار وأعطت منها التاجر الـمائة دينار المتفق عليها .

ويقول لك ساعتها كان إبليس جلس يسمع ( فاتح بؤه على الآخر وأهباااال ) فأصيب بجلطة في الدماغ أدت إلى شلل رباعي وفقد النطق وفقد البصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق