الأربعاء، 22 يوليو 2015

انتبهي اختي .. انتي في الشارع ..

 انتبهي اختي....انتي في الشارع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كـثيرًا ما نرى مخالـفات من أخواتنا الكريمات أثناء السير في الشارع

تأملنَّ معي هذه المشـاهد - حفظكنَّ الله -

المشهد الأول :
هـذه الفتاة المسلمة السائرة

تأملنَّ مشيتها !

تتبـختر يمـينـًا و يسـارًا

كأنـها نخلة في يومـٍ عـاصف ، تُحركها الرياح

المشهد الثاني :

الأخت التي تسير أمامنا

نعم .. أراها بوضوح

إنهـا تمشي في [ وســط ] الطريق


المشهد الثالث:

هذه الأخت المسلمة

تصــافحُ أختـهـا و يتــبادلان[ القـُـبلات ]

في وسط المـارة بالشارع


المشهد الرابع :

الأخت المسلمة

انظري محل عيناها

لا حول ولا قوة إلا بالله ، إنها توزع النظرات على المارة

لا أحد يسير بجانبها إلى القت عليه نظرة !


أختي في الله

أليست تلكـَ المشاهد ، لا نزالُ نراهـا تـصُدر منَّا و من أخواتنا
المسلمات حال السير بالشارع ؟!

نـعم و للأسف

فقد غفلت الكثـيرات منا عن آداب قد تكون بسيطة اثنـاء سيرها في الشارع

آداب أهملناها و أصبحنا في غفلة عنها

الأخت لا تشعر بنفسها و هي تسير بالشارع و لا حول ولا قوة إلا بالله ،
لعلها تتعتقد أن السير

في الشارع كالسير في البيتِ مثلا ! أو تعتقد أنها طالما تسير في حالها لا
لومَ عليها فيما تفعل !

أختي في الله أذكر نفسي و إياكِ بآداب السير :

- { ولا تَمشِ في الأرَضِ مَرَحًا إنَّ الله لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ
فَخُور } [لقمان: 18]

فإياكِ و مشية الخيلاء ، لا تمش متكبرة متبخترة مخـتالة فخورة بنفسك ،
فإن فعلتِ ذلك أبغضكَ الله عز وجل .

- { واقْصِدْ في مَشِيكَ ... } [لقمان/19]

فإياكـِ و أن بالإفراط في السرعة أثناء السير في الشارع ، و إياكِ أن تمش
ببطء في الشارع ، بل توسطي بين السرعة و البطء ، امش

مشية هادئة مطمئنة ، و حذار من التشبه بمشية الرجال .

- إياكِ و المشي في وسط الطريق ، بل الأدب أن تمشي على أحد جانبي
الطريق .

- تجنبي تقبيل صديقاتك و تبادل السلام المفعم بالإحتضان و ماشابه ذلك ،
فليس الشارع مكانـًا لذلك

و اعلمي انكـِ على وقع نظر عشرات البشر .

- أثناء مشيتكِ ، بصركِ لا يرتفع ، و عيناكِ في الأرض ، غاضضة بصرك

قال تعالى {قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـرِهِمْ ..} .

بـارك الله فيكـِ يا فتاة الإسلام ، و زيننا الله و إياكِ بزينة التقوى و
الحياء و الإيمان


أختي في الله

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن المرأة عورة, فإذا خرجت استشرفها
الشيطان, وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعربيتها.

رواه الترمذي في سننه, وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما عن عبد الله بن
مسعود .

ومعنى استشرفها الشيطان كما في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي : أي زينها
في نظر الرجال ، وقيل : أي نظر إليها ليغويها

ويغوي بها والأصل في الاستشراف : رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف
فوق الحاجب والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها

وظهورها ، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ، ويغوي غيرها
بها ، ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة ، أو يريد بالشيطان :

شيطان الإنس من أهل الفسق ، سماه به على التشبه .

وهذا السعي من الشيطان يشمل كل امرأة صالحة أو طالحة ، ولكنه قد ينجح مع
الطالحة ، ويعجز عن إغواء واستشراف المؤمنة الراعيه لحدود الله وسنة
رسوله المصطفي صلي الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق