السبت، 3 نوفمبر 2012

مش زلمنة منك






مش زلمنة منك 


مش رجولة منك إنك تضحك في وجه خطيبتك، أو زميلتك في الجامعة لحد ما يجيلك شد عضلي في وجهك، وترجع البيت بتحاولش تطلع في وجه أمك أو أبوك أو حتى تكلمهم، وبرضه بتقول عايش وَحيد وماحد فاهمني !،

مش رجولة منك تسحل البنطلون ولما يسألوك ليش؟ تقول بكل بساطة عَشان حجره صغير ! وأنتَ عارف منيح أنها موضة عامية وأنت بتقلد بس !،

مش رجولة لما توقف ساعتين تتمشكل مع واحد صاحبك عشان هو مدريدي وإنتَ برشلوني ، في حين أنك مش رح توقف خمس دقايق تتكلم في مسألة دينية ، ويمكن أبصر حَتى بتصلي للأسف !،

مش رجولة منك لما تكون قاعد في سيارة ولا أي مواصلة، وتلاقي زلمة كبير مش قادر يوقف ! وما تقومله وتحلقله ولا كأنك شايفه !،

مش رجولة منك إنك تكون في شارع وتشوف بنت بتتعاكس أو ست كبيرة الناس بتفوت من جمبها وبتخبط فيها وأنتَ قاعد زي الثلجة الشمالية ولا عبالك وناسي إنك زلمة !،

مش رجولة أبداً الأذان بيأذن حي على الصلاة ، وأنت واقف بتعاكس في البنات ولا قاعد على الإنترنت وناسي أنه ربك بيناديك ؛ عشان هو اللي خلقك وهذا واجبك !،

مش رجولة لما تكون تسمع أغاني وهو بيأذن، ولما حد يقولك أطفي بيأذن ؛ تتغابى وتقول فاتح قبله !،

مش رجولة لما تقعد تضحك ع فلان وعلان، وتقعد تحكي عن هذا وعن هذاك، وناسي حَالك ع أساس إنك راضي عن نفسك !،

مش رجولة منك لو واحد سب عليك، تروح ترد عليه الصاع بصاعين، وتقول هو يلي أبتدا !،

مش رجولة توعد وتلعب بقلب هذي وهذي تحت شعار الحُب ! وأنتَ أصلا بتتسلى وناسي أنه بنات الناس مش لعبة حتى لو هم الغلطانين، طيب نسيت أنك غلطان أكثر !،

الرجولة ملهاش قطع غيار ؛ لأن الرجولة أساس الشخصية في كل فعل أو عمل في الدنيا يعني مش مجرد كلمة !

وبالنهاية : المرجلة بحر ومجاديفها الأفعال ، وبهالزمن نص الذكور ؛ غرقوا !


منقول : بتصرُف

 








"‏كل !! يوم كل !! يوم!! وروحنا بذكر الله ابقى ! كل !!يوم !! وصفحات ايامنا بالخير اتقى ! كل !!يوم !! وعلاقتنا بأحبائنا ب ماء الموده تسقى ! صَبَاحْ مُفْعَمْ بِأرِيْجْ الوَرْدِ وَاليَاسَمِيْنْ خَال ٍمِن الهمُوم والتَّعْب! صَبَاحْ مَمْلوُءْ بِ حُبِّ الله وَرِضَاهْ ! صَبَاحْ الأمْنِيَاتْ الجَمِيْلَةْ ! صَبَاحُكُمْ أرَقّْ مِنْ قَطَرَاتِ النَّدَىْ ! أسعد الله صباح الجميع !‏"
************
اذا اردت ان تدرك بساطة الحياة 
فأنظر الى المطر وهو ينزل 
والى الطير وهو يطير 
والى الطفل وهو يضحك
والى الوان الفراشة واصرار النملة 
الى الشمس ودفئها , الى النجوم وبريقها 
الى السماء وروعتها , والى الحياة ورونقها 
هنا تدرك ان الحياة تسير بلا جهد ولا تفكير 
تعيش كما هى حقا ولا تعيش كما تود ان تكون 
ولا كما كانت تعيش هى فقط تعيش هذه اللحظة 
بالتوكل على الله سبحانه وتعالى 
عيش ببساطة , وحقق احلامك ببساطة 
بلا تعقيدات ولا ترددات ولا شكوك ولا ضيقة ولا تشاؤم ولا خوف ولا قلق 
فقط املأ قلبك بالحب والرضى وتوكل على الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق