الأحد، 11 نوفمبر 2012

عندما يكون الصمت خطيئه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة
 مستقلة
 

عندما يكون الصمت خطيئه

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ان لــم تستطع قول الحق
فلا تصفق للباطل
ان لم تستطع ان تكون جميلا
حاول ان تتجمل
واضعف الايمان ان لاتجمل القبيح
في حياتنا اليوميه متناقضات عجيبه
فحزب الباطل هم اكثر الناس يتكلمون عن الحق
والقبيحون هم من يرسمون اكبر لوحة لتشويه كل ماهو جميل في حياتنا
و المنغمسون في الرذائل هم من يرفعون شعار الفضيلة
( رذيلة الافكار اشد ضررا من رذيلة الاخلاق )
والمجاهرون بالعبوس هم من يحاول ان يعلمونا الابتسامه
في هذه البيئة وهذه التربة لم نعد نعرف كيف نغرس افكارنا الجميلة
ولانستغرب بعد ذلك ان ترفض الجهات المسؤوله تسجيلنا في سجلات المزارعون الناجحون لاننا فشلنا في زراعة الافكار ، ونجح غيرنا في " زراعتهم " الفاسده
" اقلية "من اهل الباطل و"ونفر " من حزب القبح و" شرذمه" من اهل الرذيله
هم من يمللأون الدنيا صراخا ، في مقابل " اغلبيه " طيبه جميله تعرف الحق وترفض الرذيله ، مشكلتها انها صامته
فهل يكون الصمت خطيئة ؟
وعدم الصراخ في وجه الباطل اثما يجب ان نتطهر منه كل يوم خمس مرات
وهل يكون عدم المشاركه في " تجميل الحياة " هوانضمام فعلي لعضوية حزب محاربة الجمال
وهل بث روح الاحباط هو موافقة ضمنيه على مسعى مايفعله المتآمرون على كل
روح للتفاؤل ؟
"الساكت عن الحق شيطان اخرس"
فكم من شيطان اخرس بيننا يمارس هوايته في الصمت عن الحق والجمال والتفاؤل والفضيلة
ويترك حزب" الشيطان الناطق " يعيث باطلا وقبحا واحباطا ورذيله
الا توجود ثوره للاطاحة بهذا الحزب ب "ربيع انساني
تعيد الفضيلة لاهل الفضيله
والجمال لبيته
والتفاؤل لروحه
والحق لاهله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق