هل صوت المراه عوره عند قراءة القراان ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي وأثناءَ بَحثي عنْ تلاواتْ المُقرئة هاجرْ بوساقْ المَغْربيَة
وجدتُ تعليقاتٍ كَثيرَة تُشيدُ بِـ صوتِها ودعواتٍ وهكذا ..
ولكنْ ما أثار انتِباهي أنّ أحدَ الإخوانْ كتبَ هذا التّعليقْ :
لا يرفع صوت المرأة ولو لذكر الله ألا تعلمون أن صوت المرأة عورة جل المعلقين لا يدرسون دينهم جيدا صراحة يألمني كثيرا ما وصل له المجتمع المغربي من جهل بأمور الدين
حَقيقَةً هذا التّعليقْ جَعلَني أقومُ بِـ البحثْ عنْ صحّة قولِه منْ خطئِه ووجدتُ جواباً لِـ
فضيلَة الشّيخْ د.عبد الحيّ يُوسفْ
السؤال:
ما حكم صوت المرأة عند قراءة القرآن الكريم لحوجة الحلقات القرآنية أو مشرفها للاختبار أو تحديد المستوى للتدريس؟ولا يخفى عليكم أن هذا الأمر فيه فريقان: منهم من يجوزه، والآخر لا يجوزه وأنا أعمل مدرساً في حلقات القرآن أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
فالأصل أن صوت المرأة ليس بعورة؛ لأن النساء كن يخاطبن النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه بحضرة الصحابة رضي الله عنهم ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام نهي لهن، والمحرَّم هو الخضوع بالقول؛ لقوله تعالى (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) والمحرَّم هو التلذذ بصوت المرأة الأجنبية، ولا يخفى أن قراءة القرآن بالتجويد مستلزمة لترخيم الصوت وتحسينه؛ فينبغي أن يقتصر في ذلك على قدر الضرورة أو الحاجة؛ ومحل ذلك إذا لم توجد امرأة تقوم باختبار الفتيات، والله تعالى أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق