الاثنين، 22 سبتمبر 2014

قصة أبا الدحداح .. رضى الله عنه

قصة أبا الدحداح .. رضى الله عنه 

صورة: ‏قصة أبا الدحداح .. رضى الله عنه 

كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكوا إليه ... 
قال الشاب : يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض .... 
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار ... أتى الجار إلي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم ، فصدق الرجل على كلام الرسول ، فسأله الرسول أن يترك له النخله أو يبيعها له فرفض الرجل ...
فأعاد الرسول قوله : بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ... 
فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه ، وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه ، لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا ، فتدخل احد أصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح ، فقال للرسول الكريم : إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسول : نعم ، فقال أبا الدحداح للرجل : أتعرف بستاني يا هذا ؟ 
فقال الرجل : نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر أبا الدحداح من شده جودته 
فقال أبا الدحداح : بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي 
فنظر الرجل إلي الرسول غير مصدق ما يسمعه 
أيعقل أن يقايض ستمائة نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده فيالها من صفقه ناجحه بكل المقاييس .... 
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم والصحابه على البيع .. وتمت البيعه 
فنظر أبا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً : ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ .. 
فقال الرسول : لا ، فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله ... 
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه : الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها ... 
وقال الرسول الكريم : كم من مداح الى أبا الدحداح ؟!! 
والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها 
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبا الدحداح ، وتمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح 
وعندما عاد أبا الدحداح الى إمرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها : لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط !! 
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن ، فقال لها : لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ... 
فردت عليه متهلله: ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع‏



كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكوا إليه ... 
قال الشاب : يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض ....
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار ... أتى الجار إلي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم ، فصدق الرجل على كلام الرسول ، فسأله الرسول أن يترك له النخله أو يبيعها له فرفض الرجل ...
فأعاد الرسول قوله : بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ...
فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه ، وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه ، لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا ، فتدخل احد أصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح ، فقال للرسول الكريم : إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسول : نعم ، فقال أبا الدحداح للرجل : أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل : نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر أبا الدحداح من شده جودته
فقال أبا الدحداح : بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلي الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل أن يقايض ستمائة نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده فيالها من صفقه ناجحه بكل المقاييس ....
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم والصحابه على البيع .. وتمت البيعه
فنظر أبا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً : ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ ..
فقال الرسول : لا ، فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله ...
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه : الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها ...
وقال الرسول الكريم : كم من مداح الى أبا الدحداح ؟!!
والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبا الدحداح ، وتمنى كل منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبا الدحداح الى إمرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها : لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط !!
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن ، فقال لها : لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ...
فردت عليه متهلله: ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق