قصة الملك والنجـــار ...
![صورة: قصة الملك والنجـــار ...
حكم أحد الملوك على نجار بالموت، فتسرّب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ، ولم يفق إلّا على صوت قرع الجنود على بابه . شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة، على تصديقها .
فتح الباب بيدين ترتجفان، ومدهما للحارسين لكي يقيّدانه.
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له .
أشرق وجه النجار ، وعجب لمشيئة الله مسيّر الأقدار ، ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار، فابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككلّ ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
يرهق العبد نفسه في التفكير، و الربّ تبارك وتعالى من يملك التدبير، وله يعود القرار، لمن يرسل ملك الموت ، و من يتمدّد في التابوت قبل الآخر.
مــن اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومـن اعتز بمالـــه فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة والملك لله وحده سبحانه..](https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/10421433_705501512844869_6281866971373245059_n.jpg?oh=ac3fec334376b8ad78fb39f4cd4a35fb&oe=54CED4E3&__gda__=1422764863_5e19fb7dc215399ac57a4c99471e9083)
قصة الملك والنجـــار ...
حكم أحد الملوك على نجار بالموت، فتسرّب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ، ولم يفق إلّا على صوت قرع الجنود على بابه . شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة، على تصديقها .
فتح الباب بيدين ترتجفان، ومدهما للحارسين لكي يقيّدانه.
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له .
أشرق وجه النجار ، وعجب لمشيئة الله مسيّر الأقدار ، ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار، فابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككلّ ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
يرهق العبد نفسه في التفكير، و الربّ تبارك وتعالى من يملك التدبير، وله يعود القرار، لمن يرسل ملك الموت ، و من يتمدّد في التابوت قبل الآخر.
مــن اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومـن اعتز بمالـــه فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة والملك لله وحده سبحانه..
حكم أحد الملوك على نجار بالموت، فتسرّب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ، ولم يفق إلّا على صوت قرع الجنود على بابه . شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة، على تصديقها .
فتح الباب بيدين ترتجفان، ومدهما للحارسين لكي يقيّدانه.
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له .
أشرق وجه النجار ، وعجب لمشيئة الله مسيّر الأقدار ، ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار، فابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككلّ ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
يرهق العبد نفسه في التفكير، و الربّ تبارك وتعالى من يملك التدبير، وله يعود القرار، لمن يرسل ملك الموت ، و من يتمدّد في التابوت قبل الآخر.
مــن اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومـن اعتز بمالـــه فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة والملك لله وحده سبحانه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق