الثلاثاء، 21 فبراير 2017

سورة الأنعام من الآية : (36) إلى (40)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( سلسلة من التـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )


[ آيـــات الــيــوم (192) ]
 سورة الأنعام من الآية : (36) إلى (40)
 اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه

إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (36) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (37) وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (39) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40)

معنى الآيات :
بعدما سلى الرب تعالى رسوله في الآيات السابقة وحمله على الصبر أعلمه هنا بحقيقة علمية تساعده على الثبات والصبر فأعلمه أن الذين يستجيبون لدعوته صلى الله عليه وسلم هم الذين يسمعون لأن حاسة السمع عندهم سليمة ما أصابها ما يخل بأداء وظيفتها من كره الحق. وبغض أهله والداعين إليه فهؤلاء هم الذين يستجيبون لأنهم أحياء أما الأموات فإنهم لا يسمعون ولذا فهم لا يستجيبون ولكن سيبعثهم الله يوم القيامة أحياء ثم يرجع الجميع إليه من استجاب، لحياة قلبه، ومن لم يستجب لموت قلبه ويجزيهم بما عملوا الجزاء الأوفى وهو على كل شيء قدير، هذا ما دلت عيله الآية (36) أما الآية (37) فقد أخبر تعالى رسوله بقولهم {لولا نزل عليه آية} ، وعلمه أن يقول لهم {إن الله قادر على أن ينزل آية} وهي الخارقة كإحياء الموتى أو تسيير الجبال أو إنزال الملائكة يشاهدونهم عياناً، ولكن لم ينزلها لحكم عالية وتدبير حكيم، {ولكن أكثرهم لا يعلمون} الحكمة فى ذلك، ولو علموا أنها إذا نزلت كانت نهاية حياتهم لما سألوها. هذا ما تضمنته الآية الثانية أما الآية (38) وهي قوله تعالى: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} سبقت هذه الآية لبيان كمال الله تعالى وشمول علمه وعظيم قدرته، وسعة تدبيره تدليلاً على أنه تعالى قادر على إنزال الآيات، ولكن منع ذلك حكمته تعالى في تدبير خلقه فما من دابة تدب في الأرض ولا طائر يطير في السماء إلا أمم مثل الأمة الإِنسانية مفتقرة إلى الله تعالى في خلقها ورزقها وتدبير حياتها، والله وحده القائم عليها، وفوق ذلك إحصاه عملها عليها ثم بعثها يوم القيامة ومحاسبتها ومجازاتها، وكل ذلك حواه كتاب المقادير وهو يقع فى كل ساعة ولا يخرج شيء عما كتب في كتاب المقادير، اللوح المحفوظ {وما فرطنا في الكتاب من شيء} فهل يعقل مع هذا أن يعجز الله تعالى عن إنزال آية، وكل مخلوقاته دالة على قدرته وعلمه ووحدانيته، ووجوب عبادته وفق مرضاته، وقوله {ثم إلى ربهم يحشرون} كل دابة وكل طائر يموت أحب أم كره، ويبعث أحب أم كره، والله وحده مميته ومحييه ومحاسبه ومجازيه، {ثم إلى ربهم يحشرون} ، ومن هنا كان المكذبون بآيات الله {صم وبكم في الظلمات} أموات غير أحياء إذ الأحياء يسمعون وينطقون ويبصرون وهؤلاء صم بكم في الظلمات فه أموات غير أحياء وما يشعرون.
وأخيراً أعلم تعالى عباده أن هدايتهم كإضلالهم بيده فمن شاء هداه ومن شاء أضله، وعليه فمن أراد الهداية فليطلبها في صدق من الله جل جلاله وعظم سلطانه ومن رغب عنها فلن يعطاها.

هداية الآيات
1- الإِيمان بالله ورسوله ولقائه حياة والكفر بذلك موت فالمؤمن حي والكافر ميت.
2- سبب تأخر الآيات علم الله تعالى بأنهم لو أعطاهم الآيات ما أمنوا وبذلك يستوجبون العذاب.
3- تعدد الأمم في الأرض وتعدد أجناسها والكل خاضع لتدبير الله تعالى مربوب له.
4- تقرير ركن القضاء والقدر وإثباته في أم الكتاب.

 

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك
وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت
أعوذ بك من شر ما صنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت
سبحا ن الله من يوم مانخلقنا والدنيا فيها خير وشر 
ودائما الخير
 منتصر 
 
كن انت التغيير الذي تريده في الناس ..

مشان المكتوب والمقدر من رب العالمين ..
ربما وقد أغيب عنكم فى يوم من الايام ..

ولكن سوف تبقى بصماتى فى زوايا هذا المكان 
تشهد على وجودى
وان غبت وغاب اسمي
واصبحت فى ذاكرة النسيان
سيبقى بيننا الدعـآء الذى لا ينقطع
ما انا الا عابر سبيل
 
اليوم معكم وغدا سارحل 
أمانة ادعوا لي
" أَيَطْمَعُ كُلّ امْرِىءٍ مّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنّةَ نَعِيمٍ "
اللهم ارزقنا الجنة يارب  
_ _ _ _ _ _ _ _ 




لا إله إلا الله 
**
--------------------------------------------
من أين أتيتِ .. و كيف أتيتِ .. و كيف عصفتي بوجداني



أنا مابي بهدنيا بعد هالمرحلة رغبات
عسي الله بس يكفيني هوى نفسي وغلطاتي
تلك هي أسمى علاقة في قلبي
فهناك أناس في حياتي يعيشون بداخلي ، فأنا وهم شيء واحدٌ لا يتجزأ
ولأنهم يسكنون داخلي ، فالنتيجة دائماً تساوي واحد
فمهما ابتعدنا فنحن واحد ، ومهما اختلفنا فنحن واحد
ومهما حدث من هؤلاء فنحن واحد
الصورة الرمزية sunny
الصدآقه زهره لابد أن نرويهآ بمآء الوفآء ونحيطهآ بترآب الإخلآص حتى تظل دآئمآ ..

صادق صديقاً صادقاً في صداقته ،،،
فصدق الصداقة في صديق صادق ...
واعلم ان الصداقة هي عقل واحد في جسدين

هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها :
1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !
لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضع الفرص من يديك
ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق