مجالات وتصنيفات الإدارة
-----
تعريف الإدارة
مجالات وتصنيفات الإدارة
تعريف الإدارة
بأنها عملية التخطيط واتخاذ القرارات الصحيحة والمستمرة، المراقبة والتحكم بمصادر المؤسسات للوصول إلى الأهداف المرجوة للمؤسسة. وذلك من خلال توجيه وتوظيف وتطوير المصادر البشرية والمالية والمواد الخام والمصادر الفكرية والمعنوية وهناك أنواع من الإدارة نذكر منها
إدارة الأعمال
هي نوع من أنواع الإدارة التي تستخدم في إدارة عمل أو نشاط خاص أو فردى يعنى كل (شيء خاص : محل / شركة / مكتب ) و يرتبط بقطاع الإعمال الخاص
وهى تتميز بروح المنافسة و هدفها الأسمى هو تحقيق أقصى ربح ممكن عن طريق إدارة المشروعات الخاصة وعي عادة أصغر من الإدارات العامة، وفيها عدد أقل من الموظفين.
الإدارة العامة
هي نوع من أنواع الإدارة يستخدم في إدارة العمل الحكومي و يرتبط بمؤسسات وأجهزة الإدارة في الدولة ويرتبط أيضا بالمرافق الحكومية لتنسيق الجهود البشرية في مؤسسات الدولة لتحقيق الأهداف العامة للدولة.
و تتميز بكونها تعمل في ظروف احتكارية، تؤدي خدمات عامة ليس هدفها الربح إنما الخدمة واجب، تلتزم قاعدة مساواة المواطنين أمام الخدمة دون تمييز، كما أن هذه الإدارة تعتبر ذات مسؤولية عامة وضخمة وفيها عدد كبير من الموظفين.
الإدارة المحلية
هي نوع من أنواع الإدارة التي يستلزم تنفيذ السياسة العامة أو العمل الحكومي على المستوى المحلى (المحافظات / المدن )
إدارة هيئات وشركات القطاع العام
هي نوع من أنواع الإدارة وهى إدارة الشركات القابضة والتابعة ويختلف كل نظام عن الأخر من حيث الحوافز واللوائح الداخلية
الإدارة الدولية
هي نوع من أنواع الإدارة التي تستهدف إدارة المؤسسات و المنظمات الدولية (جامعة الدول العربية / الاتحاد الافريقى / منظمة الأمم المتحدة) الأمم المتحدة عبارة عن منظمة دولية تضم جميع الدول المستقلة وتضم الجمعية العمومية / مجلس الأمن / محكمة العدل الدولية / مجلس الوصايا الدولي
إدارة مقارنة
وهى دارسة الجهاز الادارى في جهة أو دولة معينة ومقارنتها بنظام أدارى أخر في دولة أخرى والمقارنة تكون (نظام التعليم / أداة الخدمة / نظام العمل )
واخــــــــيرا
الإدارات بصفة عامة لها هدف من الإنشاء فالهدف الأساسي من تنفيذ تلك الوظائف استخدام الإمكانيات البشرية والمادية في المنشأة أحسن استخدام وخلق الجو الصالح المناسب لتشغيل كافة العاملين وتنفيذ خطة العمل الموضوعة للإدارة .
وتوفير المواد لتحقيق الإنتاج والأهداف المنشودة بأقل التكاليف، مراعية في ذلك الناحية الإنسانية في معاملة العنصر البشري إذ أنه هو الذي يقوم بالإنتاج، ولا يصلح الإنتاج من دون صلاحية العامل والموظف، وهدوءه النفسي والمشاركة الجماعية بينهم.
تقسم في الغالب أية مؤسسة إلى ثلاثة مستويات إدارية لكل منها طبيعتها. ويقصد بذلك طريقةتوزيع الإداريين فيها، وعادة ما يظهر التقسيم الإداري للمستويات في المؤسسة في نهاية مرحلة التنظيم وهي:
الإدارة العليا : ويمثلها في الغالب المدير العام أو رئيس مجلس الإدارة
الإدارة الوسطى: ويمثلها مديرو الأقسام
الإدارة التنفيذية: ويمثلها المشرفون
وتحت رعاية هؤلاء يعمل الموظفون والعاملون.
تتطلب طرق الإدارة السليمة تواصل بين تلك المستويات وحوارات، فالإدارات العليا تهتم بالتخطيط والتوجيه، وتتطلب الإدارات التحتية التواصل مع العاملين لرفع كفاءاتهم وتدريبهم المتواصل وتحفيزهم على العمل بمهارة، وتشجيعهم على أن يبدوا آرائهم من أجل تحسين الإنتاج أو تحسين عملية الإنتاج.
ينطبق ذلك على أي إدارة سواء كانت إدارة حكومية أو إدارة مؤسسة اقتصادية أو شركة. ويستفيد المدير من آراء العاملين سواء من خلال الحوار في ندوات دورية أو اقتراحات مكتوبة من العاملين. وبعد دراستها يمكن أن تصاغ في خطوات عملية تلتزم بها مسيرة العمل ويلتزم بها الجميع.
فعندما يشعر الموظف والعامل بقيمته وأهميته في المؤسسة التي يعمل بها، واقترابه من رئيسه واعتزازه بالعمل معه فهو يخلص في عمله، ويقدم أحسن ما يمكنه من الإنتاج سواء في خدمة الناس أو الزبائن أو تصنيع المنتج الذي يقوم بإنتاجه.
تلك القيمة الشخصية والأدبية تحفز العامل والموظف للقيام بأعماله على أحسن مستوى، غير عابئا بترقية أو علاوة مادية، شعوره الشخصي بالانتماء إلى هذه المؤسسة هي أكبر الدوافع على رضاه النفسي واستقراره في العمل وكذلك توازنه العائلي
وأخيرا فاحترام العمل والعامل من عوامل نجاح الإدارة أو بمعنى آخر الاحترام المتبادل بين جميع العاملين هو نجاح أدارى يؤدى لزيادة الإنتاج وتوفير روح التعاون بين الجميع من اجل الصالح العام للمؤسسة.
====================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق