الجمعة، 30 يونيو 2017

نبي الله عيسى عليه السلام ليس له قوم !

بسم الله الرحمن الرحيم
من بلاغة القران الكريم
عيسى عليه السلام ليس له قوم !

دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى.
..
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ.

نوح يقول:

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [الأعراف: 59].

وهود عليه السلام يقول لقومه:

(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [هود: 50].

وكذلك صالح عليه السلام يقول لقومه:

(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ)[هود:61]

ولوط كذلك:

(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ) [الأعراف:80]

وهكذا حال الأنبياء.وموسى عليه السلام ينادي قومه في كثير من الآيات بقوله:

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة: 54].
يقصد بني اسرائيل

وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل..

ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً؟

الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام

فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة (عيسى) أو (المسيح) مع كلمة (قوم).. فكان يخاطبهم بقوله:
يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم.

يقول المسيح:
(وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) [المائدة: 72].
ويقول أيضاً:

(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) [الصف: 6]...

وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى!

والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة (قوم) هي:
(وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [الزخرف: 57].

وكلمة (قَوْمُكَ)
هنا لاتدل على قوم عيسى، بل قوم محمد صلى الله عليه واله وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم!!!

أي أن عيسى ليس له قوم! ماهو السرّ؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها..

قال تعالى:
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) [مريم: 27]

ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن.

ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟

نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد..
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.

فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:

لمن ينتمي سيدنا المسيح؟

طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد يمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب!!

ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيل: ياقوم!!

وكان لابد أن يناديهم بقوله:
يا بني إسرائيل..

وهذا مافعله القرآن.
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.

لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي:

ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب، هل ذكر القرآن قوم آدم؟

بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.

إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين:
آدم وعيسى عليهما السلام.

وسؤال جديد:
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة:

حقيقة عيسى وآدم؟
أكيد لم يغفل،
فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها:
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]

هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً.

فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم.
سبحان الله وهذه من معجزات القرآن الكريم
.ولذا يجب التدبر والتفكر في آياته.

قصة صحابية كريمة سفانه بنت حاتم الطائي


قصة صحابية كريمة سفانه بنت حاتم الطائي :

كان أبوها مضرب الأمثال فى الكرم فى الجاهلية فلما ظهر الإسلام وانتشرت الفتوح غزت خيلُ رسول اللَّه قبيلتها طَـيِّئ وأخذوها بين مَنْ أخذوا من السبايا وكانت امرأة بليغة عاقلة مرّ عليها النبي فقالت له: يا رسول اللَّه امْـنُنْ عَلَي مَنَّ اللَّه عليك فقد هلك الوالد وغاب الوافد تَنَصَّرَ أخوها وفرّ حتى كان قريبًا من أرض الروم وكان ذلك قبل أن يُسلم ويَحْسُنَ إسلامه ولاتُشَمِّتْ بى أحياء العرب فإنى بنتُ سيد قومي كان أبى يفك الأسير ويحمى الضعيف ويَقْرِى و يكرم الضيف ويشبع الجائع ويفرّج عن المكروب ويطعم الطعام ويفشى السلام ولم يرد طالب حاجة قط أنا بنت حاتم الطائي
فقال لها رسول اللَّه يا جارية هذه صفة المؤمن لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه ثم قال لأصحابه: خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق ثم قال لها: فلا تعجلى حتى تجدى ثقة يبلغك بلادك ثم آذنيني فلما قدم ركب من أهلها أرادت الخروج معهم وذهبت إلى رسول اللَّه تستأذنه فأذن لها وكساها من أحسن ما عنده من الثياب وجعل لها ما تركبه وأعطاها نفقة تكفيها مؤنة السفر وزيادة
ثم قدمت على أخيها عدى بن حاتم وكان أكبر منها سنّا وأرادت أن تدعوه إلى الإسلام وتدله على الخير بعدما رأت من النبي وأصحابه مارأت وعلمت عن الإسلام وفضائله ما علمت فسألها أخوها: ما ترين فى هذا الرجل؟ فانتهزتها فرصة وهى الفصيحة العاقلة تقدم الدين الجديد لأخيها وتدعوه وتعرّفه برسول اللَّه فى أسلوب حكيم وعرض مؤثِّر وسبيل مقنع قالت: أرى أن تلحق به فإن يكن الرجل نبيّا فاتبعْه؛ فللسابق إليه فضله وإن يكن غير ذلك لم يُخَفْ عليك وأنت من أنت عقلا وبصيرة وإنى قد أسلمتُ فقال عدي: والله إن هذا هو الرأى السليم وخرج حتى قدم على رسول اللَّه بالمدينة فدخل عليه وهو فى مسجده فأسلم وحمد اللَّه ونالت أخته بذلك ثواب هدايته إلى دين الحق
إنها الصحابية الجليلة سفانة بنت حاتم الطائى وأبوها أشهر كرماء العرب الجاهليين حتى ضرب به المثل فى الكرم
اشتهرت سفانة بالكرم والسخاء مثل أبيها حاتم الطائي فقد كان أبوها يُعطيها من إبله ما بين العشرة إلى الأربعين فتهبها وتُعطيها الناس فقال لها حاتم: يابنية! إنَّ القرينين إذا اجتمعا فى المال أتلفاه فإما أن أعطى وتمسكي وإما أن أُمسك وتعطي فإنه لا يَـبْقَى على هذا شيءٌ فقالت: والله لا أُمسك أبدًا وقال أبوها: وأنا والله لا أمسك أبدًا قالت: فلا نتجاور فقاسمها ماله وتباينا
فعاشت رضى الله عنها مثالا للكرم ورجاحة العقل وحسن الخلق

الأربعاء، 28 يونيو 2017

عبد الله بن مغفل الصحابي الجليل رضى الله عنه

عبد الله بن مغفل الصحابي الجليل رضى الله عنه






هو عبد الله بن مغفل ابن عبد نهم بن عفيف المزني . صحابي جليل وكنيته : أبو سعيد وقيل : أبو زياد 
وكان أبوه من الصحابة ، وقد توفي والده عام الفتح في الطريق لفتح مكة
مناقبه
  • من أهل بيعة الرضوان وكان يقول : إني لممن رفع عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم من أغصان الشجرة يومئذ 
  •  عن خزاعي بن زياد المزني ، قال : أري عبد الله بن مغفل  رضي الله عنه ( أى رأى عبد الله بن مغفل رؤية)أن الساعة قد قامت ، وأن الناس حشروا ، وثم مكان من جازه فقد نجا ، وعليه عارض ، فقال لي قائل : أتريد أن تنجو وعندك ما عندك ؟ فاستيقظت فزعا .قال : فأيقظ أهله ، وعنده عيبة مملوءة دنانير ، ففرقها كلها 
  • سكن المدينة ، ثم البصرة بعد أن أرسله عمر لتفقيه أهل البصرة
  • قال الحسن البصري : كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر بن الخطاب يفقهون الناس 
وفاته
 توفي سنة ستين .

فوائد منقوع ورق التين ...


فوائد منقوع ورق التين ...

يتم غلي ورق التين ثم يصفى ويشرب ...
١- يحمي القلب ويساعد في الحفاظ على ضغط الدم.
٢- يعمل على التخلص من الوزن الزائد.
٣- حل مشاكل الجهاز الهضمي والتخلص من اﻹمساك وسوء الهضم.
٤- يعمل على حل المشاكل الجنسية وخاصة عند الرجال وحل مشاكل العقم.
٥- إعادة بناء العظام بشكل سليم ﻷنه مصدر غني بالكالسيوم.
٦- يحافظ على صحة العينين وخاصة الشبكية عند التقدم بالعمر.
٧- حل المشاكل الجلدية واﻹلتهابات والتقرحات.
٨- ينظم السكر في الدم حيث يعمل على تحسين اﻷنسولين في الجسم.
٩- يساعد في حماية الجسم من خطر التعرض لﻷمراض السرطانية.
١٠- يقي من مرض النقرس

امي انت جنه الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الاخرة



امي انت جنه الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الاخرة



قصة راااائعه من أجمل ماسوف تقرا
يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته
وكانت عائلته مكونه من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما
وأب وأخوة وأبناء وزوجة
وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب
ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لامر الآخره
وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يرقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع الى ربه
فاجابه بانه ليس في حاجة الى الصلاة لانه يمتلك كل شي المال والجاه والعائلة المحبة ولاينقصه شي ابدا حتى يفكر في الصلاة واعمال الدين
فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب ان يفكر في آخرته أيضا وان كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له واهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد موته لن ينفعوه بشي ابدا ولن يفكروا في تخفيف الاذى عنه حتى لو قليلا وانه بعد موته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه الا عبادته لربه
فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح
فقال الناصح هل تريد أن ترى صدق كلامي لك
قال الثري نعم
فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى اهله ويخبرهم انه مات ويرى ماذا يصنعون
فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل الى الى اهله والرجل الناصح يرافقه
حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات
فتصايحوا وبكوا بشدة
ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة
قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم
قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر
ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله ويلمس اقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا
فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر
والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف
وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه
ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به
والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني
ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر
فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم
فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني
ولكن الابناء كانو مثل جدهم واعمامهم رفضوا انقاذ ابوهم وقالو اننا مازلنا صغارا في مقتبل العمر ونريد التمتع بالحياة وبالمال الذي تركه ابونا لنا اذهبوا به الى القبر
فقال الرجل نادو زوجته فلعل في قلبها حبا يستطيع انقاذ زوجها من الهلاك
ولكن الزوجه كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به الى القبر
فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع انقاذه من النار هيا نذهب به الى القبر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه
كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحرقه
فقال أصغر أخوته بقيت أمه
قال الرجل الناصح اذهب ونادي امك لتاتي
فقالوا انها كبيرة وطريحة الفراش
قال الرجل احملوها لعلها تنقذه
والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه اذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني امي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن اليها كل هذا الوقت منذ ان رقدت في فراشها وانا نسيت ان لي ام
فاتو بامه واخبروها بان ابنها مات
فبكت بشدة وانتحبت وطلبت ان تراه
فمنعها الرجل الناصح واخبرها بما اخبرهم به وطلب منها انقاذه فوافقت
فتعجبوا منها وقالوا لها توافقين على اعطاءه ماتبقى من حياتك قالت نعم
قالوا ولكن مانالك من ماله شي ولا من احسانه شي فلماذا تنقذيه؟
قالت انه ابني وانا التي حمتله في بطني وتغذى من دمي
منعنى النوم والاكل والشرب براحه
اخرجته بشق نفسي و ربيته بثمن راحتي ولن اتركه لنار وعذاب الاخرة
فبكى الرجل الثري وقام الى قدمي امه يمسحها ويقبلها ويعتذر لها ويطلب الصفح وقال امي انت جنه الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الاخرة فكيف كنت اضيعهما