ترف العين
عيني اليمنى لها أكثر من أسبوع ترف ، ويقول لي البعض إنها فأل شر ، فبماذا تفتونني ؟؟.
الجواب : الحمد لله ، لا علاقة لما ذكرته من رفة العين بفأل الشر ، بل هذا
من التشاؤم الذي يجب على المسلم الحذر منه ؛ فإنه من أفعال الجاهلية ، وقد
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن التطيّر ، وأخبر أنه من الشرك
الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب ، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان
وتخويفه ووسوسته ، والمراد بالتطير أو
الطيرة هو : ( التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم ) وقد جاء نهيه صلى الله عليه وسلم عنها في غير ما حديث ، فمن ذلك :
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ) رواه البخاري ( 5757 ) ومسلم ( 102 )
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : ( من ردّته الطيرة عن
حاجته فقد أشرك ، قالوا : وما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير
إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) .
فلا ينبغي
للمؤمن أن يكون متشائماً ، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن
بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على
خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن ،
فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن. إن
أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا
له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له ". صحيح مسلم ( 2999)
عيني اليمنى لها أكثر من أسبوع ترف ، ويقول لي البعض إنها فأل شر ، فبماذا تفتونني ؟؟.
الجواب : الحمد لله ، لا علاقة لما ذكرته من رفة العين بفأل الشر ، بل هذا من التشاؤم الذي يجب على المسلم الحذر منه ؛ فإنه من أفعال الجاهلية ، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن التطيّر ، وأخبر أنه من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب ، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته ، والمراد بالتطير أو
الطيرة هو : ( التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم ) وقد جاء نهيه صلى الله عليه وسلم عنها في غير ما حديث ، فمن ذلك :
الجواب : الحمد لله ، لا علاقة لما ذكرته من رفة العين بفأل الشر ، بل هذا من التشاؤم الذي يجب على المسلم الحذر منه ؛ فإنه من أفعال الجاهلية ، وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن التطيّر ، وأخبر أنه من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب ، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته ، والمراد بالتطير أو
الطيرة هو : ( التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم ) وقد جاء نهيه صلى الله عليه وسلم عنها في غير ما حديث ، فمن ذلك :
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ) رواه البخاري ( 5757 ) ومسلم ( 102 )
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : ( من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا : وما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) .
فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً ، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن ، فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له ". صحيح مسلم ( 2999)
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : ( من ردّته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا : وما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) .
فلا ينبغي للمؤمن أن يكون متشائماً ، بل عليه أن يكون دائماً متفائلاً حَسَنَ الظن بربه فإذا سمع شيئاً، أو رأى أمراً؛ ترقب منه الخير؛ وإن كان ظاهره على خلاف ذلك، فيكون مؤملاً للخير من ربه في جميع أحواله، وهذه حال المؤمن ، فإن أمره كله له خير كما قال صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر ، فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر ، فكان خيرا له ". صحيح مسلم ( 2999)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق