إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء
أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن ، إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء
صحيح الجامع
حسن الخلق .. كم فقدناه .. كان صل الله عليه وسلم يدعو : "اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت "السلسلة الصحيحة ..
والله دعاء نحتاجه جميعاً فى زمن تدنت فيه الأخلاق لمستوى مخيف ..
فأصبحت الشتيمة شئ طبيعى على ألسنه الناس .. حتى المزاح أصبح ب (يابن كذا ويابن كذا) ..
قال صل الله عليه وسلم "سباب المسلم فسوق"صحيح البخارى ..
وقال "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه . قيل : يا رسول الله ، وكيف يلعن الرجل والديه ؟ قال : يسب الرجل أبا الرجل ، فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " صحيح البخارى !!
تخيل لما واحد يكون مزاحه مع صحابه أكبر الكبائر وفسوق ..
باقى حياته بيعمل فيها ايه !! ..
أثقل حاجة حسن الخلق ..
وعلى النقيض ..
إن الله يبغض الفاحش المتفحش البذيء ..
يا الله ..
كبيرة أوى كلمة يبغض ..
تخيل واحد ربنا يبغضه !!!
البغض هو شده الكره ..
"إذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض "صحيح الترمذى ..
بل ان النبى صل الله عليه وسلم نفى عنه تمام الإيمان "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"صحيح الترمذي ..
وسمى اللى بيسبوا بعض شياطين "المستبان شيطانان ، يتهاتران ، ويتكاذبان" .. صحيح الجامع ..
سبحان الله !!
كل ده بس عشان شتيمة بنى آدم واحد .. شوف بقى كم مرة بتطلع الشتيمة دى عادى جداً من غير اى اهتمام من ناس كتير .. "ما قدروا الله حق قدره" .. الحج 74 ..
الواحد بشتيمة واحدة من دول ممكن يكتب الله له بها سخطه !!
تخيل !!
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه . "صحيح الترغيب .. فى ناس اتعودت على الشتايم .. و فاكره انه ذنب صغير .. " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"النور" 15 ..
تعرف ايه أكتر حاجة بتدخل الناس النار ؟؟
الزنا ؟
القتل ؟؟
السرقة ؟؟
سئُل صل الله عليه وسلم : "سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ؟.. فقال : الفم والفرج" صحيح الترغيب ..
يعنى اللى بيعمل كده يبقى بيعمل أكتر حاجة بتودى على النار !!..
خد بالك ..
الذنب ده لوحده يكفى انه يدخل صاحبه جهنم .. "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " صحيح الجامع ..
احذر ..
أن تكون من هؤلاء .. حتى لا تقابل الله تعالى مفلس ..
"أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار "صحيح مسلم ..
اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت ..
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق