الأربعاء، 6 مارس 2013

قيسارية - من مدن فلسطين

قيسارية - من مدن فلسطين 
 
 
 
قيسارية مدينة فلسطينية تاريخية وعريقة . 
تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، بناها الكنعانيون وسموها (برج ستراتون) وهي من أقدم المناطق التي سكنها البشر ، ذات موقع أثري ، وكان هيرودوس الرومي قد أطلق عليها اسم (قيصرية) نسبة إلى القيصر الروماني (أوغسطس)..

تقع قيسارية إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 37 كم ، بلغت مساحة اراضيها 31786 دونماً . 
وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (346) نسمة ، [1]
في عام 1945 (1120) نسمة ، منهم 960 عربياُ و160 يهودياً. تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي، إذ تحتوي على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق، ومعبد وجدران صليبية وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل، وأساسات وقطع معمارية، وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ عى شكله إلى حد بعيد، غير أن الآثار العربية والإسلامية هدمت أو شوهت وحولت قبور الأولياء إلى مراحيض عامة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1114) نسمة وكان ذلك في 15-2-1948 وعلى انقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (أور عكيفا) عام 1951، كما ضموا بعض أراضيها إلى مستعمرة (سدوت يام) المجاروة للبلدة والمقامة في عام 1940 على أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية، وفي عام 1977 اعترفت الحكومة الإسرائيلية بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي. " فلسطين والذاكرة ".[1]

وفي عام النكبة الفلسطينية أشرف الضابط إسحاق رابين المجرم على ترحيل سكانها وتفريغ القرية من أهلها ودمرت المنازل في معظمها، أما الآثار العريقة الإسلامية فهدمت أو شُوهت".
قيسارية مدينة فلسطينية تاريخية وعريقة. تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، بناها الكنعانيون وسموها (برج ستراتون) وهي من أقدم المناطق التي سكنها البشر، ذات موقع أثري، وكان هيرودوس الرومي قد أطلق عليها اسم (قيصرية) نسبة إلى القيصر الروماني (أوغسطس)..

تقع قيسارية إلى الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها حوالي 37 كم، بلغت مساحة اراضيها 31786 دونماً. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (346) نسمة، [1]

في عام 1945 (1120) نسمة، منهم 960 عربياُ و160 يهودياً. تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي، إذ تحتوي على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق، ومعبد وجدران صليبية وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل، وأساسات وقطع معمارية، وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ عى شكله إلى حد بعيد، غير أن الآثار العربية والإسلامية هدمت أو شوهت وحولت قبور الأولياء إلى مراحيض عامة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1114) نسمة وكان ذلك في 15-2-1948 وعلى انقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (أور عكيفا) عام 1951، كما ضموا بعض أراضيها إلى مستعمرة (سدوت يام) المجاروة للبلدة والمقامة في عام 1940 على أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية، وفي عام 1977 اعترفت الحكومة الإسرائيلية بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي. " فلسطين والذاكرة ".[1]

و في عام النكبة الفلسطينية أشرف الضابط إسحاق رابين المجرم على ترحيل سكانها وتفريغ القرية من أهلها ودمرت المنازل في معظمها، أما الآثار العريقة الإسلامية فهدمت أو شُوهت".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق