تقع قيسارية إلى الجنوب من مدينة
حيفا ، وتبعد عنها حوالي 37 كم ، بلغت مساحة اراضيها 31786 دونماً .
وقدر عدد
سكانها عام 1922 حوالي (346) نسمة ، [1]
في عام 1945 (1120) نسمة ،
منهم 960 عربياُ و160 يهودياً. تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي، إذ تحتوي
على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق، ومعبد وجدران صليبية
وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل، وأساسات وقطع معمارية،
وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية
والإسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ عى شكله إلى
حد بعيد، غير أن الآثار العربية والإسلامية هدمت أو شوهت وحولت قبور
الأولياء إلى مراحيض عامة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة
وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1114) نسمة وكان ذلك في 15-2-1948
وعلى انقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (أور عكيفا) عام 1951، كما ضموا بعض
أراضيها إلى مستعمرة (سدوت يام) المجاروة للبلدة والمقامة في عام 1940 على
أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية، وفي عام 1977 اعترفت الحكومة
الإسرائيلية بمركز كيساريا الريفي الإسرائيلي. " فلسطين والذاكرة ".[1]
وفي عام النكبة الفلسطينية أشرف الضابط إسحاق رابين المجرم على ترحيل
سكانها وتفريغ القرية من أهلها ودمرت المنازل في معظمها، أما الآثار
العريقة الإسلامية فهدمت أو شُوهت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق