الأربعاء، 7 مارس 2018

مع النبي ﷺ الصادق الأمين


مع النبي ﷺ الصادق الأمين

محمد ﷺ لا يكذب :
لما سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان عن النبي ﷺ قائلا : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ يعني : قبل أن يدعي النبوة والرسالة.
قال أبو سفيان : لا،
فقال هرقل: ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله.

لماذا سمي النبي ﷺ بالأمين؟
سموه بالأمين لما جمع الله فيه من الأمور الصالحة الحميدة، والفعال السديدة من الحلم، والصبر، والشكر، والعدل، والتواضع، والعفة، والجود، والشجاعة، والحياء. حتى شهد له بذلك ألد أعدائه وهو النضر بن الحارث فقال عنه : (قد كان محمد فيكم غلاما حدثا، أرضاكم فيكم وأصدقكم حديثا وأعظمكم أمانة، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم قلتم:
ساحر .. لا والله ما هو بساحر).
[والحق ما شهِدت به الأعداء]

هذا الأمين رضيناه :
ويوم بناء الكعبة حين اختصمت قريش فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه، قال المغيرة المخزومي : يا قوم لا تختلفوا واختاروا بينكم من ترضون بحكمه !
فقالوا: نختار أول داخل للمسجد، فكان هذا الداخل هو محمد ﷺ، فاطمأن الجميع له لما يعرفون فيه من الأمانة وصدق الحديث وقالوا: هذا الأمين رضيناه، هذا محمد.

إعتراف قريش بصدقه :
لما نزل على النبي ﷺ قول الله : {وأنذر عشيرتك الأقربين}، صعد على الصفا فجعل ينادي : يا بني فهر .. يا بني عدي، حتى اجتمعوا.. وكان عمه أبو لهب مع الذين حضروا. فقال لهم النبي ﷺ : "أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي"؟
قالوا : نعم.. ما جربنا عليك إلا صدقا.
فقال النبي ﷺ : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد "
فقال: أبو لهب : "تبا لك ألهذا جمعتنا.."
.................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق