الخميس، 29 مايو 2025

27 قصة من نوادر العرب وفن الرد الذكي .. طرائف وأجمل الحكايات الشعبية !..

27 قصة من نوادر العرب وفن الرد الذكي .. طرائف وأجمل الحكايات الشعبية !..
 
من طرائف العرب ..
كان ابو سلمه بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم فراوا قطيعا من غنم فقال ابو سلمه
اللهم ان كان في سابق علمك ان اكون خليفة فاسقنا من لبنها فانتهوا اليها فاذا هي
تيوس كلها ..
...
راى رجل في منامه ان امامه غنما وكانه يعطى بها ثمانيه ثمانيه ففتح عينيه
فلم يرى شيئا فغمض عينيه ومد يده وقال : هاتوا اربعة اربعة ..
...
دعي بعض المغفلين الى وليمه فجعل الناس ياكلون وهو مشغول بالنظر الى الستور
المعلقه على الحيطان ..
فقيل له : مالك لا تاكل ..
فقال : والله لقد طال تعجبي من هذه الستور الطوال كيف دخلت من هذا الباب
الصغير ..
...
جاء اعربي الى المسجد والامام يخطب ..
فقال لرجل من القوم : ما هذا ؟..
قال له : دعوه الى الطعام ..
قال : فما يقول الذي على المنبر ؟..
قال : يقول ان الاعراب لا يرضون ان ياكلوا حتى يحملوا معهم بعض الطعام ..
فتخطى الاعرابي الناس حتى دنى من الخطيب ..
فقال له : يا هذا ان الذي يفعلون ما تقول سفهاؤنا ..
...
دخل الخليل بن احمد الفراهيدي على مريض نحوي وعنده اخ له ..
فقال للمريض : افتح عيناك وحرك شفتاك ان ابو محمد جالسا ..
فقال الخليل : تدري ان اكثر عله اخيك من كلامك فاصمت .. 
...
دخل الشعبي على الحجاج ..
فقال له : كم عطائك ؟.. 
قال : 2000 ..
قال : ويحك كم عطاؤك ؟..
قال : فقال فلما لحنت فيما لا يلحن فيه مثلك
قال : لحن الامير فلحنت واعرب الامير فاعربت ولم اكن ليلحن الامير فاعرب انا عليه فاكون كالقارع له بلحنه والمستطيل عليه بفضل القول قبله ..
فاعجبه ذلك منه ووهبه مالا ..
قال : اعربي اللهم اني اسالك ميته كميته ابي خارجه اكل بذجا اي حملا وشرب مشعلا اي نبيذا ونام في الشمس فمات دفان شبعان ريان ..
...
يروى ان رجلا عاد مريضا فقال له : ما علتك ؟.. 
قال : وجع الركبه ..
فقال الرجل : ان جريرا يقول بيتا ذهب عني صدره واخره هو وليس
لداء الركبتين دواء ..
فقال له : ليت ما ذهب عنك صدره وذهبت مع صدره نفسك 
...
يروى ان مغفلا خرج من منزله يحمل على عاتقه صبيا عليه قميص احمر ومشى به ثم نسيه ..
فجعل يقول لكل من يراه : ارايت صبيا عليه قميص احمر ؟..
فقال له احدهم : لعله هذا الذي تحمله على عاتقك ..
فرفع راسه ولطم الصبي وقال له : يا خبيث الم اقل لك اذا كنت معي فلا تفارقني .. 
...
قال رجل لزياد بن ابي سفيان : ايها الامير ان ابينا هلك وان اخينا غصبنا على ميراثنا من ابانا ..
فقال زياد : ما ضيعت من نفسك اكثر مما ضاع من ميراث ابيك ..
...
دخل ابو دلامه على ام سلمه المخزوميه زوجه السفاح ليعزيها في وفاته وهو يبكي وانشدها قصيدته في رثائه ..
فلما اتم انشادها قالت له : ما اصيب احد بالسفاح غيري وغيرك ..
فقال لها : لم يصب به احد سواي انت لك ولد منه تتسلين به وانا لا ولد لي منه .. 
فضحكت ام سلمه ولم تكن ضحكت منذ مات زوجها وقالت له : يا زند انت لا تدع احدا الا اضحكته وزند هو اسمه ..
...
قال رجل لاخر عرف عنه انه لا يقول في شيء لا يعلمه لا اعلم .. بل يفتي في كل شيء ..
فقال له : قد احكمت النحو كله الا ثلاث لفظات اشكلت علي ؟..
قال : وما هي ؟.. 
قال : ابا فلان .. وابو فلان .. وابي فلان .. ما الفرق بينها ؟.. 
فقال له صاحبه : اما ابو فلان فللملوك والامراء والقضاة والحكام ..
واما ابا فلان فللتجار وارباب الاموال والوسط من الناس ..
واما ابي فلان فللسفله والاسقاط والاوباش من الناس .. 
...
يحكى ان النظر بن شميل مرض فدخل عليه قوم يعودونه ..
فقال رجل منهم يكنى ابا صالح : مسح الله ما بك ..
فقال له : لا تقل مسح بالسين ولكن قل مصح بالصاد اي اذهبه وفرقه اما سمعت قول الشاعر : 
واذا ما الخمر فيها ازبدت افل الازباد فيها ومصح ..
فقال له الرجل : ان السين قد تبدل من الصاد كما يقال الصراط والسراط وسقر
وثقر ..
فقال له النظر : فاذا انت ابو سالح ..
...
سال ابو عون رجلا عن مساله فقال له : على الخبير بها سقط لقد سالت عنها ابي ؟..
فقال : قال لي سالت عنها جدك ؟..
فقال : لا ادري ..
...
عاد بعض المغفلين مريضا فقال لاهله : اجركم الله ..
فقالوا : انه حي لم يمت ..
فقال : يموت ان شاء الله ..
...
قدم احد الشباب مجموعه قصائده الى احد الشعراء الكبار وطلبه اليه ان يصارحه
برايه فيها ..
فقراها ولم يستحسنها وبعد ايام جاءه الشاب يستطلع رايه ..
فقال له : قل لي هل هددك احد بالقتل اذا لم تنظم هذه الاشعار ؟..
قال : لا ..
فقال : اذا لا عذر لك في نظمها ..
...
مر عيسى بن موسى الهاشمي على ابي الغصن وهو يحفر بظهر الكفه موضعا ..
فقال له : ما لك يا ابا الغصن ؟..
قال : اني قد دفنت في هذه الصحراء دراهم ولست اهتدي الى مكانها ؟..
فقال : عيسى كان يجب ان تجعل عليها علامه ..
قال : قد فعلت ..
قال : ماذا ؟..
قال : سحابة في السماء كانت تظلها ولست ارى العلامه الان ؟..
...
وقالوا في المثل : اعيا من باقل وذلك انه اشترى عنزا بادش درهما وجرها بحبل في يده فسئل : بكم اشتريت العنز ؟.. 
ففتح كفيه وفرق اصابعه واخرج لسانه يريد انه اشتراها بادش درهما فشردت العنز منه وضاعت ..
...
خرج ابو العباس السفاح متنزها بالانبار فامعن في نزهته وانتبذ من اصحابه فوافى خباء لاعربي ..
فقال له الاعرابي : من الرجل ؟.. 
قال : من كنانة ..
قال : من اي كنانة ؟.. 
قال : من ابغض كنانة الى كنانة ..
قال : فانت اذا من قريش ..
قال : نعم ..
قال : فمن اي قريش انت ؟..
قال : من ابغض قريش الى قريش ..
قال : فانت اذا من ولد عبد المطلب ..
قال : نعم ..
قال : فمن اي ولد عبد المطلب ..
قال : من ابغض ولد عبد المطلب الى ولد عبد المطلب ..
قال : فانت اذا امير المؤمنين السلام عليك يا امير المؤمنين ..
ووثب اليه فاستحسن ما راى منه وامر له بجائزة ..
...
امتدح شاعر ملكا بقصيده رائعة ..
فامر له الملك ببردعه فحملها وخرج فلقيه احد اصحابه وساله : ما هذه ..
فقال : امتدت الملك بانفس اشعاري فخلع علي افخر ملابسه ..
...
وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : من انت ؟.. 
قالت : من طيء ..
فقال : ما منع طيئا ان يكون فيهم اخر مثل حاتم ..
فقالت : الذي منع الملوك ان يكون فيهم مثلك ..
فعجب من سرعه جوابها وامر لها بصلة ..
...
قيل ان رجلا شهد عند القاضي سوار بن عبد ..
فقال له : ما صناعتك ؟.. 
قال : معلم صبيان ..
قال : انا لا نجيز شهاده مؤدب الصبيان لانه ياخذ على تعليم القران اجرا ..
فقال المعلم : وانت تاخذ على القضاء بين المسلمين اجرا ..
قال : سوار اني اكرهت على القضاء ..
فقال المعلم : هب انك اكرهت على القضاء فهل اكرهت على اخذ المال ..
فسكت سوار وقال : هات شهادتك واجازها ..
...
كان للاستاذ عثمان لبيب حمار يركبه في ذهابه الى المدارس بالقاهره فسرقه اللصوص ..
وبلغ الخبر محمود سلامه صاحب جريدة الواعظ فرثى الحمار المسروق وواسى
صاحبه بقوله : قف بسوق الحمير وانظر مليا ..
هل ترى ادهما اغر المحيا ..
خلسته يد اللصوص صباحا ..
موكفا ملجما معدا مهيا ..
فخلص طبله واصبح قاعا صفصفا ..
خاوي العروش ..
خلي كان يا حسره عليه صبورا قانع النفس راضيا مرضيا ..
كم ليال على الطوى قد طواها حامدا شاكرا ..
ولم يشكو شيئا لا لفقر وضيق ..
عيش ولكن كان في الزهد راغبا وتقيا ..
ليت شعري اين الامان وهذا جحش عثمان قد عدمناه حيا ..
كان عونا له اذا رام ضعنا ..
وخليلا لدى المقام صفيا ..
كان اذا قلت هش اجابك طوعا ..
واذا قلت حا انتض سمهريا ..
لك فيه العزاء عثمان ..
اما سالبوه فسوف يلقون غيا ..
...
دخل رجل على الشعبي وهو في المسجد ومعه امراته ..
فقال : ايكم الشعبي ..
فقال : هذه واشار الى امراته ..
وسال رجل الشعبي في مجلسه عن حديث يقول تسحروا ولو ان يضع احدكم اصبعه على التراب ثم يضعه في فيه ..
وقال : اي الاصابع ؟..
فتناول الشعبي ابهام رجله وقال : هذه يشير الى عدم صحه الحديث ..
...
سال بعض السوقه الشعبيه عن من صلى العيد قبل ان يشتري لاهله ناطفه وهي نوع
من الحلوى ما كفارته ؟.. 
فقال الشعبي : كفارته ان يتصدق بدرهمين ..
فلما ولى قيل له في ذلك فقال : لا باس تفرح قلوب المساكين بدراهم هذا الاحمق ..
...
قال مجاهد دخل الشعبي الحمام فراى داوود الازدي بلا مئزر ..
فغمض عينيه فقال داوود : متى عميت يا ابا عمر ؟.. 
فقال : منذ هتك سترك يا داوود ..
...
جاء طفيلي الى باب دار فيها عرس فمنع من الدخول فمضى ثم عاد وقد حمل احدى
نعليه في كمه وعلق الاخرى في يده واخذ خلالا يتخلل به وجاء .. فدق الباب ..
فقال له البواب : مالك ؟.. 
قال : الساعه خرجت ونسيت نعلي هناك ..
قال : فادخل ..
فدخل واكل مع القوم حتى امتلا ثم خرج
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق