الثلاثاء، 9 يوليو 2013

قصه مصنع البيبسي ( فكاهة )

قصه مصنع البيبسي ( فكاهة )

قصه مصنع البيبسي ( فكاهة ) 

تقدم شاب لخطبة فتاة فلما وجد الأب فيه الصفات المناسبة طلب منه مهر ريال واحد فقط ..
قال الأب : حنا نشتري رجال ولا يهمنا المال

فرح الشاب وتم الزواج .. وبعد كانت هناك حركة يقوم بها الزوج .. دوما على سبيل المزاح كلما اشترى الرجل علبة بيبسي يقول لزوجته : أنتي وعلبة الببسي نفس الشيء كلكم بريال

والزوجة مقهورة وتكتم غيظها .. ودايما يناديها يا علبة البيبسي .. طلعوا مرة يتمشون واشترى بيبسي ..
قال لها : تخيلي ؟!..  أنتي خسرتيني نفس ماخسرني البيبسي ههههههه
طفح الكيل..
طلبت الزوجة تزور أهلها واشتكت هناك لهم من زوجها وقالت : أرخصتم مهري فأرخص قدري ..
عصّب الأب وقال للزوج الذي أتى لأخذ زوجته :  خلها اليوم عندنا وتعال أنت وأهلك بكرة عندنا عزيمة ..  
فرح الرجل ( ما يدري وش بيصير له )
اليوم الثاني جاء هو وعائلته ..
فوضع لهم الأب علبة بيبسي ؟!..
استغربوا الأهل لكن الزوج بدأ يشعر أن السالفة عن تعليقاته ..
ثم أتى الأب بعلبة ثانية وثالثة ..  ووضعها أمام أهل الشاب وقال لهم : أخذتوا بنتنا بعلبة بيبسي والآن نعطيكم 3 علب ونبيها ترجع لنا ..

كاد الزوج يغمى عليه من الإحراج .. أما أهله فلم يفهموا شيئا
شرح لهم الأب الموقف ..
فغضب الجميع على الزوج  ..
أهكذا جزاء من أكرمك؟؟

حلف الأب ألا تخرج البنت من بيته إلا ب300 ألف ريال

وأيده الجميع  ...   
أحرج الزوج وعلم أنه يستحق ما حصل له..  

وقام بدفع المبلغ مهما حصل لأنه يحب زوجته .. 
ولكن بعد فتره قام يناديها : يا مصنع البيبسي

ههههههههههههههههههههه
.............
منقووووووول............
 

طـــــوق ا لياســــــمين

طـــــوق ا لياســــــمين

طـــــوق ا لياســــــمين  

كان لا يزال ينظر إلى تلك الشجرة ذات الأزهار البيضاء الصغيرة وهو يقول : ((هل ترين هذه الشجرة يا ابنتي ؟.. إنها الياسمينة التي زرعتها من أجل ياسمين . 

((ياسمين)) كم تردد هذا الاسم في ذاكرتي وكم بكيت لأجله. هذا كله لأني ظننت في يوم من الأيام بأنها لم تعط ابتسامتها وقلبها لأحد غيري. 

فزرعت هذه الياسمينة كي أصنع طوقاً من أزهارها لياسمين . 

كنت أسقيها كل يوم وأنتظر نموها بفارغ الصبر .. وعندما تفتحت أول زهرة بها قطفتها وقدمتها لها فوعدتني أن تحتفظ بها لكنها للأسف لم تفِ بوعدها . 

وبعد سنوات قليلة أصبحت الياسمينة كبيرة وتدلت أزهارها العطرة فقطفت أجملها وأمضيت نهاري كلّه في صنع طوق يزين جيدها الطويل .. وكم كنت ساذجاً حينها بأفكاري تلك..

وفي المساء ذهبت إلى بيتها كي أعطيها الطوق مع أن أهلى حاولوا منعي يومها .. ولم أدر لم ؟.. 

إذ لم يقل لي أحدهم أن ياسمين ترتدي فستاناً جميلاً وزينة كثيرة .. 

ثم جاء شخص غريب وطوق عنقها بطوق من الماس بينما كان خاتم ماسي آخر يلمع في إصبعها الأيمن .. 

ثم تقدم ذلك الغريب منها أكثر وقبلها. عندها لم أدر ما أفعل فقد أحسست بأن جسمي كله مخدّر عدا عيني اللتين ذرفتا دمعاً كثيراً... 

ولم أتصور أن ياسمين جميلة القرية تفضل طوق الماس على طوق الياسمين .. فجررت نفسي متهالكاً والخزي يملأ وجهي ..

وعلى مقربة من مكان الخطبة استوقفتني زهرة الياسمين التي أهديتها إياها .. وقد تمزقت أوراقها من كثرة الدعسات التي مرت فوقها .. رغم صغرها .. فانحنيت وأخذتها ..

وعندما وصلت إلى البيت حرقتها مع طوق الياسمين .. وبكل ما أوتيت من قوة اقتلعت الياسمينة لكن جذورها بقيت في الأرض ربما لأنها تريد الحياة . 

وفي تلك الليلة لم أنم .. ولملمت ثيابي منذ الصباح الباكر .. وغادرت القرية إلى بلاد بعيدة علني أنسى ياسمين .. لكنها ظلت تلاحقني بجرحها الذي صنعته في قلبي فترة طويلة. 

وها أنا ذا الآن تزوجت وأنجبت وأصبحت جداً. 

ومعي من المال ما يكفي لشراء ألف طوق ماس . 

لكن أكثر ما فاجأني عند عودتي هي الياسمينة التي لم تمت بل أصبحت أجمل من ذي قبل .. وأكثر إشراقاً وعطراًً .. أما ياسمين فقد رأيتها تحمل أحفادها وقد بلغ الشيب منها مبلغه . 

هل ترين يا ابنتي : (( الياسمينة كانت أوفى من ياسمين )).

شربة ماء تساوي بناء مسجد

شربة ماء تساوي بناء مسجد

شربة ماء تساوي بناء مسجد

 حكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من ان يساعد احد في ذلك

وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام .. كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة فلما أستيقظ الملك من النوم ..

أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد ..

فذهبوا ورجعوا وقالوا : نعم … أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد

وقال له حاشيته : هذه أظغاث أحلام ؟!..

وفي الليلة الثانية .. رأى الملك نفس الرؤيا .. رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد ..

وفي الصباح أستيقظ الملك .. وأرسل جنود .. يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ؟!..


ذهبوا ورجعوا وأخبروه .. أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد ؟؟

تعجب الملك وغضب فلما كانت الليلة الثالثة .. تكررت الرؤيا ..


فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد ..

أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش ..

فسألها : هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى ؟..

قالت : يا أيها الملك .. أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن ..

وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه .. فلا يمكنني أن أعصيك ..

فقال لها : أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد ؟..

قالت : والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد .. إلا ..

قال الملك : نعم إلا ماذا ؟..

قالت : إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد .. فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض ..

وبالقرب منه سطل به ماء ..

وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب .. فلا يستطيع .. بسبب الحبل .. والعطش بلغ منه مبلغ شديد .. فقمت .. وقربت سطل الماء منه .. فشرب من الماء .. هذا والله الذي صنعت ..

فقال الملك : أييييه .. عملتي هذا لوجه الله .. فقبل الله منك .. وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك .. فلم يقبل الله مني ..

فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد ..

الغرض من القصة

===========

سبحان الله… سبحان الله… سبحان الله

لاتحتقر شيء من الأعمال فما تدري ماهو العمل الذي قد يكون فيه

دخولك الجنات أو نجاتك من النيران

ممنوع في كل بلد ..

ممنوع في كل بلد ..


في الصين يمنع على الأغبياء .. دخول الجامعة !!؟

في إيرلنده ممنوع شرب الكحول .. أمام البقر!!؟

وفي الدنمارك ممنوع غسل الخنازير يوم الأحد!!؟

وفي سويسرا ممنوع سحب السيفون بعد العاشرة ليلاً!!؟

وفى تايلند يمنع على السيارات الوقوف فوق العمله الوطنيه !! ؟

وفى سنغافوره ممنوع بيع او مضغ اللبان !! ؟( راحوا فيها البنات)

وفى فرنسا ايضا يمنع على اى خنزير ارتداء ملابس تشبه نابليون !! ؟

وفى استراليا ايضا يمنع التجول ليلا بملابس سوداء واحذيه مطاطيه !! ؟

وفى تورنتو يمنع سحب اى حصان ميت فى شارع يونج ستريت !! ؟

وفى النمسا ايضا يمنع اكل الايس كريم امام البنوك !! ؟

وفى النمسا ايضا ممنوع النوم فى الاسواق !! ؟

وفى انجلترا ممنوع السير عاريا فى الشارع لمن يزيد عمره عن عشرة اعوام !! ؟

وفى انجلترا ايضا ممنوع اقامه علاقه غراميه مع زوج الملكه !! ؟

أما الإسرائيليين فيمنع لديهم السير لاكثر من 13 خطوه يوم السبت !! ؟

وفى روسيا يمنع استعمال الخبز لمسح الفم بعد الاكل .......

الحاجة إلى مربية

بداية القصة .. الحاجة إلى مربية
 

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم جديد إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في
الثالثة بعد الظهر بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة وكانت الأم تعمل هي الأخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها ، ووفق هذه المعادلة الحياتية كان لابد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ، كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل ، وبالفعل فقد أحضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار إلى حين عودة والديها لتنطلق إلى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا ، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة إلى المنزل أولا إذ أنه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره ..

* * * *

الانتقام :
المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هبد الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي ، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ هاتين الجرعتين من الديدان ..

* * * *
شعور الأمومة :

شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية
رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت مرهقة من اللعب مع المربية نهارا ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : (( واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى )) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !

* * * *

المفاجأة :

وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ، وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين !.. وما هذه الدودة في يدك !.. ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك !.. ولماذا ؟.. حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام .. بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : (( لا تضعي لي اليوم )) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها .. واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب لأمها وقد بللت الدموع وجنتيه 00(( أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر )) ، وبعد ذلك
بيوم واحد .. ماتت هند ..

===========

هذه القصة حدثت في دولة الكويت وهي قصة حقيقة 100%

مناقير الطيور آية من آيات الله مناقير الطيور آية من آيات الله

مناقير الطيور آية من آيات الله 

مناقير الطيور آية من آيات الله  



قال تعالى : {وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}... (العنكبوت: 60).
إن الكون الذى حولنا يسبح بحمد الخالق عز وجل، ويوجد على كوكب الأرض الملايين من الكائنات الحية الحيوانية والتي حباها الله سبحانه وتعالى بالعديد من التحورات والتراكيب التي تلائم طريقة وطبيعة تغذيتها.

ففي الحيوانات اللافقارية مثل القواقع (الحلزونات) نجد أن الله حباها بتركيب يسمى آلة البشر موجود في تجويفها الفمى وهذا التركيب يحمل مجموعة من الأسنان الموجودة في عدة صفوف تستخدمها في بشر الأجزاء النباتية أو افتراس حيوانات أخرى.

أما الحيوانات الثديية مثل الأسود والنمور نجد أن الله عز وجل قد حباها بأسنان وقواطع حادة لتستخدمها في تمزيق وتقطيع فرائسها المختلفة.

وإذا انتقلنا إلى الزواحف مثل التماسيح نجد أن فمها الكبير المتسع مزود بمجموعة كبيرة من الأسنان الكبيرة جدا والحادة والقوية التي تستخدمها في نهش أجزاء فريستها وتقطيعها ثم ابتلاعها.

أما طائفة الطيور فقد ذودها الله جل في علاه في مقدمة منطقة الرأس بتراكيب تسمى (المناقير) والتي تختلف في الشكل والحجم حسب طبيعة غذاء الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها لتؤدى وظائف متنوعة مثل التقاط الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه.

تعالوا احبائى نشاهد عظمة الله في تنوع أشكال المناقير لتلاءم طبيعة غذاء كل طائر:

• الطيور التي تتغذى على الحبوب: كالعصافير والحمام والببغاء يكون المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ، وهذا النوع من المناقير يساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريط النباتية.

• الطيور التي تتغذى على اللحوم: كالصقور فيكون طرف منقارها حادا ومدببا على شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع صغيرة ملائمة للبلع.

• الطيور التي تتغذى على السمك: مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار طويل وطرفه مدبب كطرف الحربة لتقوم باصطياد الأسماك من الماء....أما البجع والذي يتغذى أيضا على السمك نجد أن فراغ الفم يمتد من أسفل ليكون جراب يخزن فيه السمك الذي يقوم باصطياده ويسع هذا الجراب لحوالي 16 رطل من السمك.

• الطيور الناقرة للخشب: مثل طائر ناقر الخشب والتي تمتاز بمنقار قوي يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقة الفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات المتواجدة في الثقوب.

• الطيور المائية: كالبط مثلا يتميز منقارها بأنه طويل ونهايته عريضة كما يوجد عليه صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.

• الطيور الماصة للرحيق: مثل طائر الطنان والذي يقوم بامتصاص الرحيق من الأزهار الطويلة العنق حيث يتميز الطائر بوجود منقار أنبوبي طويل جدا وحاد يدفعه في داخل قلب الزهرة لامتصاص الرحيق ويعتبر المنقار هنا أيضاً وسيلة هامة لتلقيح الزهور المختلفة.

• الطيور التي تعيش على الشواطئ أو التي تخوض في الماء: مثل طائر الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارها الطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل بحثا عن الغذاء.

• الطيور التي تلتقط الحشرات من أوراق النباتات: مثل الهدهد يكون منقارها رفيعا ومدببا كالملقط.

• والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة: مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته.

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.. [لقمان : 11] صدق الله العظيم

نظارة وكاميرا

~(نظارة وكاميرا)




 
 
 





قد تتمكن قريبا من ارتداء نظارة شمسية
تساعدك في التقاط صور لأهم لحظات حياتك، حيث توصل الباحثون بشركة هيولت باكارد من ابتكار نوع جديد من النظارات الشمسية المزودة بكاميرا داخلية.
ويقول هو روبسون مدير معمل الإعلام الرقمي بشركة هيولت باكارد "يعني هذا أنه بإمكانك الآن أن ترتدي نظارة
مزودة بكاميرا وأن تلتقط صورا دون أن يلاحظ أحد."


غير أن الخبراء يقولون أنه قد يكون
هناك بعض العواقب المتعلقة بالخصوصية والمترتبة على انتشار هذه التقنية الجديدة وتحولها إلى جزء من الحياة اليومية.
ويمكن للنظارة الجديدة التي تم تطويرها في معمل شركة هيولت باكارد في بريستول غرب انجلترا أن تلتقط صور
ا بشكل مستمر لما يراه مرتدي النظارة.
وأوضح روبسون قائلا "لا شك أن التقاط صورك أثناء ممارستك الحياة اليومية ثم انتقاء الصور الهامة منها يعد شيئا ذو قيمة كبيرة."

وأضاف في تصريحات لبي بي سي "يعني ذلك بوضوح أن بإمكانك التقاط العديد من الصور وأن المشكلة التي نحاول التوصل
إلى حل لها تتمثل في انتقاء الصور الهامة وسط العديد من الصور التي تلتقطها الكاميرا."
وفي محاولة من شركة هيولت باكارد للتعامل مع هذه المشكلة، قامت الشركة بجمع مزيد من المعلومات عن تلك الصور، كما فحصت
الشركة أيضا الصور التي تلقتطها الكاميرا لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين يظهرون في الصور يبتسمون أو ينظرون بشكل مباشر إلى عدسة الكاميرا أم لا.
وقال روبسون "هذا النوع من المعلومات قد يساعدنا في معالجة الصور وتعديلها، وهو ما يسمح لنا بتحديد مدى جودتها ليس
فقط من حيث تركيبها ولكن أيضا من حيث توقيت التقاطها، وما إذا كانت الصورة قد التقطت المنظر الصحيح أم لا." ويمكن معالجة الصور عن طريق توصيل الكاميرا بحاسب محمول أو حاسب شخصي.
وقد تمت بالفعل تجربة الكاميرا، حيث
استخدمها أحد الأشخاص في تصوير أطفاله وهم يلعبون، فيما قام شخص بإرتدائها وهو يلعب كرة القدم.
وأردف روبسون "لا شك أن التقنية الحديثة تعتمد على صغر حجمها وتثبيتها في أي شيء بالإضافة إلى كونها رخيصة بحيث يمكن لأي شخص أن يشتريها."
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن وجود هذه
الكاميرا يثير قلق البعض من فكرة تمكن آخرين من التقاط صور بشكل سري للعالم من حوله."
ويقول المحلل التكنولوجي بيل ثومبسون "إنه أمر مثير، غير أن فكرة ارتداء أشخاص لنظارات شمسية مزودة بكاميرات لتمكنهم من التقاط صور قد تسبب لي إزعاجا طول الوقت. ويجب أن تنظر شركة هيولت باكارد في العواقب المتعلقة بالخصوصية قبل أن تطرح هذه النظارات في الأسواق

حلمت بالحمل طوال 25 عاماً سعودية تجبر زوجها على الزواج لتفاجأ بأنها حامل بعد زواجه

حلمت بالحمل طوال 25 عاماً
سعودية تجبر زوجها على الزواج
لتفاجأ بأنها حامل بعد زواجه




فوجئت مواطنة سعودية في محافظة وداي الدواسر (جنوب) ، كانت أجبرت زوجها على الزواج بأخرى ، بأنها حامل بعد معاناة وانتظار لأكثر من 25 عاما. وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية والتي نشرت الخبر .. 
 
أن المواطنة "أجبرت زوجها على الزواج بأخرى بعد أن فشلا في تحقيق ما يريدانه من خلال رحلات علاجية خارج السعودية وداخلها".
 
وأضافت الصحيفة انه "بعد مرور شهور أربعة على زواج زوجها, ظهرت علامات الحمل على الزوجة الثانية مما جعل الفرحة تغمر قلب زوجته الأولى التي ضحت من أجل أن يرزق زوجها بالطفل الذي طالما حلم به". 
 
وفي غضون ذلك, ودون سابق إنذار بدت أعراض الحمل عليها مما حدا بالزوج إلى مرافقتها إلى المستشفى ليكتشف أنها حامل فلم يصدق ما يحدث حتى رزق بمولودين في نفس الشهر .
 
وأوضحت الصحيفة أن الزوجة (الأولى) ، التي اعتبرت الأمر غريباً جداً ، أصرت على أن تحتفل بهذه المناسبة جنباً إلى جنب مع ضرتها التي خطبتها بنفسها . 
 
وأبدى الزوج إعجابه بزوجته ، وفرحته بما آل إليه زواجه من امرأتين تعيشان معه في المنزل نفسه .

اللي يبينا عيّت النفس تبيه



من منا لا يعرف البيت الذي يقول
ياعين هلّي صافي الدمع هليــه *** واليا انتهى صافيه هاتي سر يبه

ومن منا لم يردد مرارا هذا البيت
اللي يبينا عـيّـت النفـس تبغيه *** واللـي نبي عيّا البخت لا يـجيبه

ولكن القليل منا وأنا أولكم لا يعرف باقي الأبيات أو مناسبة القصيدة ومن صاحبتها

هي لنوره بنت حوشان كانت تعيش مع زوجها عْبود بن علي بن سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقاً لا رجعت فيه وبعد طلاقها تقدم الكثير طالبين الزواج منها حيث انها امرأه جميله ومن عائله معروفه ومحافظه وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود وذات يوم كانت تسير على طريقاً يمر بمزرعة مطلقها وبصحبتها أولادهـــــــــا منه وعندما مرت مزرعته رأته فوقفت على ناصية المزرعه وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم الى ان رجعوا من أبيهـــــــم فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم الى خطبتها بعد طلاقها ورفضها له فقالت

هذه القصيده
ياعين هلّي صافي الدمع هليــه واليا انتهى صافيه هاتي سر يبه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيه شــوفي معـاويده وشوفي قليبه
امـنـولٍ دايــم الـــرايــه نـمـاليـــه والـيوم جـيّتهـم عـلينا صعيبه
وان مرني بالدرب ماقدر احاكيه مصيبتٍ يا كبرها من مصـيبـه
اللي يبينــا عـيّــت النفــس تبغيـه واللـي نبي عيّا البخت لا يـجيبه


منقول

الاثنين، 8 يوليو 2013

سنين الألم

سنين الألم


أسير وحدي في ظلمات الدروب الشائكة..
تربكني خطاي المتعثرة في الطرقات المظلمة..
وعلى ضوء القمر الفضي أعزف على قيثارة الألم ..
فتتناثر ألحاني في عبق الجو الحزين
 محدثةً صدى يرن في مسامع الناظرين من خلف النوافذ..
إحساسي بالغربة يقتلني ويورث الخوف في صميم كياني..
نورك الخافت ياقمري يبعث في نفسي حطاماً من الأمل ..
ألملمه بن جنباتي المبعثرة كي لا يتسلل لها اليأس فيقتلها.
سنين من الألم تتبعها سنين أخرى وأنا هنا أصارع أمواج الحزن العاتية
وأبحث عن قاربٍ يضمني ويمسح آثار الحزن من قسمات وجهي
 وعن غيومٍ تظللني وتمنع البؤس عني..
ولــــكن ضعت وضاعت أيامي..
 فجرفتني تيارات الحزن القاسية بعيداً عن ساحل سعادتي المفقودة.



النملة وقطرة العسل

النملة وقطرة العسل

سقطت قطرة عسل على الأرض ....
فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ..

ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها فعادت ..

و أخذت رشفة أخرى ..

 
 
ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل ..

بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة ..

و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر و أكثر ..

و دخلت النملة في قطرة العسل و أخذت تستمتع به ..

لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها و أرجلها و التصقت بالأرض ..

و لم تستطيع الحركة و ظلت على هذا الحال إلى أن ماتت ..

فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها ..

و عدم اقتناعها بما ارتشفته منها ( كان سبب لنهايتها المريرة ) ..

و لو اكتفت بالقليل من العسل لنجت ..

بعد أن رأيت هده القصة أخذت أتفكر في حالنا و حال الدنيا ..

فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة .. و نحن نرتشف منها ..

فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا ..

و من غرق في بحر عسلها قد تهلكه ..

فبعض الذنوب و المعاصي قد تحلو لصاحبها و تشده ليغرق فيها
 

العلم .. مفتاح للإعجاز !..

العلم .. مفتاح للإعجاز !..

 

 العلم ..مفتاح للإعجاز!


يختلف الإعجاز العلمي في القرآن الكريم عن غيره من أنواع الإعجاز القرآني ، ولا يصدر هذا الاختلاف من كون هذا النوع من الإعجاز أكثر أهمية من غيره - كما يُروَّج لذلك أحياناً - إذ إن القرآن معجز من كل وجه وفي كل جانب من جوانبه، ويشهد بذلك جموع المسلمين الذين دخلوا - ولازالوا يدخلون - هذا الدين على مَرِّ العصور انجذاباً إلى الجوانب الروحية والإنسانية التي يزخر بها القرآن الكريم.
لكن الذي يميز الإعجاز العلمي عن غيره من أنواع الإعجاز هو مصداقية العلم التي تكاد أن تكون مطلقة في نظر البعض، مقارنة مع غيره من مجالات المعرفة البشرية، فقد حظي العلم بمرتبة متميزة في عصرنا هذا وضعته في قمة الهرم المعرفي، وأسبغت عليه ثوب المرجعية فيما هو صحيح وما هو خطأ. ومن هنا فإن موضوع الإعجاز العلمي يتميز عن غيره من مواضيع الإعجاز القرآني في كونه مضطراً إلى التعامل مع هذه المرجعية التي أصبحت جزءً واقعياً ملموساً في حياة المسلمين وغيرهم شئنا ذلك أم أبيناه. وفي مقابل ذلك فإن أنواع الإعجاز القرآني الأخرى مثل الإعجاز البياني أو التشريعي في القرآن الكريم لا تواجه مثل هذه المرجعية نظراً لأن مسألة تذوق البلاغة القرآنية مثلاً يتفاوت في إدراكها الناس. فكما أننا لا يمكن أن نتوقع من جميع الناس إدراك الإعجاز البياني للقرآن الكريم نظراً لتفاوت قدراتهم اللغوية، فإنه لا يمكن لأحد أيضاً أن ينكر وجود هذا الإعجاز ثم يكون إنكاره هذا أكثر من رأي شخصي للمنكر، ويرتبط هذا الأمر بطبيعة موضوع الإعجاز هنا، وهو البلاغة أو التشريع، وهما موضوعان لا توجد لهما مرجعية إنسانية مطلقة تحكم بما هو صواب وما هو خطأ، بل هما محل اختلاف الناس من قديم؛ بسبب الأذواق والأفهام والتي إما أن تكون نقية سليمة فتقود صاحبها إلى الإيمان، وإما أن تهيمن عليها الأهواء فتحيد بصاحبها عن الفطرة السوية وتحجبه عن قبول الحق.

أما الإعجاز العلمي للقرآن الكريم فيختلف عن غيره من أنواع الإعجاز القرآني من حيث المرجعية "المطلقة والموثوقة" التي يحظى بها العلم، وخصوصاً في العالم الغربي كما أشرنا إلى ذلك آنفا. ولقد حاول البعض من المتدينين والمطلعين على الثقافة العلمية الحديثة - بعد أن لمسوا الإشارات القرآنية الكثيرة للأمور الكونية - الاستفادة من "مرجعية" العلم وانبهار الناس به مسلمهم وكافرهم لإثبات صدق الرسالة المحمدية على صاحبها أزكى الصلاة وأتم التسليم. لكنهم في سعيهم لهذا الإثبات استخدموا سلاحاً ذا حدين، إذ إنهم كرسوا مرجعية العلم وأقروا بها دون مراجعة أو تدقيق، فجعلوا النصوص الشرعية – وعلى غير قصد منهم- في موقف المتهم حتى يثبت العلم براءتها! فظهرت تأويلات غير ضرورية لنصوص شرعية ثابتة؛ بحجة أنها تخالف الحقائق العلمية المقررة والأمر أبعد ما يكون عن ذلك!

ومن أجل هذا المزلق الخطير كان لابد من وقفة متأنية لدراسة هذه الظاهرة - ظاهرة الاستدلال بالمعرفة العلمية لإثبات صدق النصوص الشرعية متمثلة في الكتاب والسنة - ومعالجتها من الناحية العلمية والناحية الشرعية على حد سواء. ولا أزعم أن مثل هذه المقالة يمكنها أن تفي بجميع جوانب الموضوع، ولكن حسبنا أن نشير فيها إلى بعض الإشارت على طريق المعالجة الموضوعية المنشودة، وذلك بالحديث عن شيء من طبيعة المعرفة العلمية ومكانتها بين الظن واليقين، وكيفية توظيف هذه المعرفة في مسألة الإعجاز العلمي آملين أن يسهم هذا المقال في إعادة نظر المهتمين بقضية الإعجاز العلمي في نواحيها المختلفة وتقويم مسيرتها حتى تؤتي ثمارها المرجوة بإذن الله تعالى.

ماهو العلم؟

لعله مما لا يستغرب عدم وجود تعريفٍ دقيقٍ مجمعٍ عليه للعلم وللمعرفة التي يقدمها، فبالرغم من تميز المعرفة العلمية بالدقة والتحديد على وجه العموم إلا أن دراسة طبيعة هذه المعرفة ليس مما يشتغل به العلماء الكونييون، بل هو من تخصص فلاسفة العلوم، والذين تتفاوت آراؤهم تفاوتاً كبيراً تبعاً للمدرسة التي ينتمون إليها في التفكير، ويشرح لنا غريغوري ديري [[1]] ..

في كتابه " ما هو العلم وكيف يعمل" صعوبة تعريف العلم لكنه يشير إلى أن أي تعريف للعلم لا بد وأن يتضمن شيئاً عن "الطريقة العلمية" أي الطريقة التي يتم التوصل بها إلى المعلومة العلمية والتي من عناصرها الفرضية العلمية، والتجربة، والاستنتاج المبني على المشاهدة، وقابلية الحصول على نفس النتيجة عند إعادة إجراء التجربة تحت الظروف المتشابهة، ومن جانب آخر فإن أي تعريف للعلم - والكلام لا يزال لديري- لابد وأن يتضمن أيضاً مجموع المعارف العلمية التي توصل إليها العلم عبر مسيرته الطويلة فالقوانين، والنظريات، والمباديء العلمية كلها تدخل فيما يسمى علماً. وكأن ديري يريد أن يقول إن قصر التعريف على المنهج العملي يجعله غير معبر عن المكانة التي يحتلها العلم بشكل صحيح فهذه المكانة التي احتلتها كلمة "علم" في قاموس اللغة إنما جاءت من تلك المعارف الهائلة التي تنسب إليه، وليس من مجرد الطريقة العلمية التي يتوصل بها إلى استنتاج المعرفة العلمية. ومما يؤيد ذلك ما ذهب إليه الفيزيائي الكبير ريتشارد فاينمان من إدخاله المنجزات العلمية بما فيها التكنولوجيا تحت مسمى العلم أيضاً [[2]] ..
ومن ناحية أخرى فإن المنهج العلمي للوصول إلى المعرفة العلمية ليس منهجاً واضح المعالم كما قد يتصور لأول وهلة، فالفرضية العلمية لا تسبق دائماً التجربة التي تُجرى لإثباتها، كما أن الاستنتاج قد يسبق التجربة المطلوبة لإثباته، وفي تاريخ العلم الكثير من الأمثلة التي تشهد بذلك. ويمكننا إذا أردنا الجمع بين الطريقة العلمية والمنجزات المعرفية للعلم في محاولة تعريفنا له أن نقول: "إن العلم هو مجموعة المعارف التي تم التوصل إليها عن طريق "استخدام المنهج العلمي" والذي يُعرَّف – بدوره - على أنه ذلك المنهج المؤسس على التجربة، والذي تحكمه الاستنتاجات المبنية على المنطق العقلي أوالنماذج الرياضية أوالطرق الإحصائية". وفي حين أن هذا التعريف يعتريه ما يعتري غيره من المحاولات الأخرى لتعريف العلم من نقص وغموض، إلا أنه يحتوي - في المجمل - على عناصر التعريفات المختلفة في كثير من المصادر التي تعنى بهذه القضية، مع ملاحظة أن الكثير من هذه المصادر تحاول أن تتحاشى تقديم تعريف محدد للعلم نظراً لصعوبة هذا الأمر.
هل يعبرالعلم عن الواقع؟

يميل أكثر المشتغلين بنقد المعرفة العلمية إلى المذهب الأداتي البرغماتي (النفعي) والذي يعد المعرفة العلمية مجرد أداة برغماتية للاستنباط والتنبؤ وليس خبراً عن الواقع [[3]]..


ومما شجع هذا التيار على النمو والازدهار ما نتج من تناقضات منطقية في التجارب التي تختص بالعالم الذري والذي تحكمه الميكانيكا الكمومية؛ فقد اضطر العلماء إلى القبول بتصورات ومفارقات لا يوجد نظير لها في العالم الذي نشهده ونتعامل معه، مما حدا بفريق كبير منهم إلى اعتناق المذهب الأداتي الذي نتحدث عنه للخروج من مأزق التناقض المنطقي الذي تقترحه نتائج التجربة لو كانت تعبر بالفعل عن حقيقة العالم.
فعلى سبيل المثال يعتقد الأداتيون بأن "الكائنات" الدون ذرية مثل الإلكترونات والبروتنات والنيوترنات وما دونها لا تعبر بالضرورة عن وجود حقيقي مستقل بالشكل الذي نعهده عندما نتكلم عن وجود كرات البلياردو مثلاً، فنحن لم نر هذه "الكائنات" أصلاً، بل استنتجنا وجودها من عدد من التجارب التي أَمْلَتْ طبيعةً "جُسيميَّةً" لها، ثم أَملتْ تجاربُ أخرى أُجريت على هذه "الكائنات" - والتي أطلقنا عليها اسم جُسيمات - أملت هذه التجارب الأخرى طبيعة "موجيةً" لها. فكيف يكون الشيء جسيماً وموجةً في نفس الوقت؟ وما معنى وجود موجة من دون وجود وَسَط تتموَّج فيه؟ هل يمكننا أن نتصور وجود موجة البحر مثلاً دون وجود البحر نفسه؟ لكن العلم يُصرُّ على أن الكائنات الدون ذرية هي كائنات جسيمية وموجية فتارة تتصرف على أنها موجة وتارة تتصرف على أنها جسيم، والأغرب من ذلك أن كل جسيم من هذه الجسيمات لا يسمح لنا من التحقق من طبيعته الازدواجية (الموجية-الجسيمية) بشكل انفرادي ، فسرعان ما يتخلى عن طبيعته الموجية إذا ما حاولنا "الاقتراب" منه للتحقق منها. وبالرغم من كل هذه التناقضات التي تنطوي عليها الميكانيكا الكمومية فإنها قد أثبتت نجاحاً مذهلاً في التعامل مع العالم الدون ذري، ونشأ عن هذا النجاح كل ما نراه اليوم من تقدم تقني وتكنولوجي من صناعة الحاسب الآلي إلى غزو الفضاء.

وهذه المفارقة بين نجاح الميكانيكا الكمومية في توصيف تصرف الكائنات الدون ذرية من جهة، وبين التناقضات المنطقية التي تثيرها والتي لا تتفق مع فهمنا اليومي للعالم الذي نعيش فيه من جهة أخرى، قد أدت الى انقسام العلماء إزاءها إلى فريقين: فريق عزا هذه التناقضات إلى نقص في النظرية الكمومية مع إقراره بنجاحها منقطع النظير، ومن هؤلاء ألبرت أينشتين، ولويس دي بروي وديفد بوم، وفريق أنكر وجود حقيقة موضوعية أصلاً واعتبر أن العالم يوجد فقط عندما نتعامل معه وعُرِف هذه الاتجاه فيما بعد بـ"مدرسة كوبنهاغن"، والتي كان على رأسها نيلز بور وفيرنر هايزنبرغ. ولكن من الواضح أن موقف مدرسة كوبنهاغن موقف ميتافيزيقي، لا يدخل في نطاق البحث العلمي والذي ينحصر في العالم المادي، وبالتالي فإنه - وبالتعريف - لا يمكن لأتباع مدرسة كوبنهاغن أن يزعموا أن نتائج التجارب العلمية تقتضي موقفهم ذلك، ثم يزعموا "علميّة" هذا الموقف. والشيء الذي يجمع عليه الفريقان هو أن الميكانيكا الكمومية لا تعبر عما يحدث فعلاً إما لإنها ناقصة (رأي أينشتين ورفاقه) وإما لأنه لا يوجد شيء يحدث فعلاً في الخارج قبل عملية القياس التي نجريها (رأي مدرسة كوبنهاغن)، ومن هنا يبرز دور المدرسة الأداتية التي نتحدث عنها، إذ تمثل القدر المتفق عليه بين كلا الفريقين فالميكانيكا الكمومية بما تشتمل عليه من مصطلحات وتعبيرات هي عبارة عن أداة للتعامل مع الواقع فحسب، وربما كان هذا القدر المتفق عليه بين المدرستين سبباً في انتشار المذهب الأداتي في المعرفة العلمية، فاجتذب تأييد غالبية العلماء الكونيين وفلاسفة العلم على اختلافات بينهم في تفصيلات المذهب لا محل لذكرها في هذا المقام.

ويمكننا تشبيه القيمة الأداتية للعلم والخطأ الذي ينتج عن عدم فهمها، بما يحدث عندما ينظر أحدنا إلى شكل توضيحي يبين الدورة الدموية في الجسم، تأخذ الأوردة اللون الأزرق في هذا الشكل، بينما تأخذ الشرايين اللون الأحمر، فلو حاول أحدنا أن يأخذ الشكل التوضيحي على أنه يصوِّر الحقيقة فعلاً فسيظن أن لون الأوردة أزرق بالفعل، أو أن لون الدم الذي يجري فيها أزرق بالفعل... وهكذا يمكن أن نخطئ حينما نأخذ بعض التقريرات العلمية على أنها تصوير للواقع بينما تكون هي مجرد تمثيل له.

العلم بين ظاهر الأمور وحقائقها

الواقع أو الحقيقة من القضايا الميتافيزيقية، والتي لا تدخل تحت نطاق العلم أصلاً، وقد حذر الفيلسوف الفرنسي الوضعي أوجست كونت منذ القرن التاسع عشر من تعرض العلم لمحاولة إدراك حقيقة الأشياء فقال "إن أي نظرية علمية تدَّعي أن بإمكانها معرفة حقيقة الظاهرة تصبح قولا ميتافيزيقياً ينبغي رفضه تماما، لأن العلم لا يبحث في ماهية الأشياء، وإنما يكتفي بالوقوف عند حد الوصف الخارجي للظاهرة فما يهم العلم هو كيفية حدوث الظاهرة" [[4]].

فلا بد لنا أن ندرك حين نتحدث عن المعارف العلمية أنها إنما تتعلق بـ "ظواهر" الأشياء دون حقائقها، وهو أمر يُقرِّه كافة العلماء الكونين، فالبحث العلمي يسعى دائماً إلى واحد من أمرين:

1. وصف الظواهر الطبيعية، كما في علم الجغرافيا والتشريح مثلاً، فإن هذين الفرعين من المعرفة يهدفان إلى توصيف ما عليه الحال دون الدخول في كثير من الاستنتاجات، وقصارى ما يسهم العلم التجريبي في مجالهما هو إمدادهما بالأدوات العلمية المتطورة والتي تساعد في دقة الوصف وصحة التصنيف.

2. تفسير "الظواهر" الطبيعية، وذلك عن طريق إيجاد صيغ تفسيرية (مثل التصورات والمفاهيم العلمية كمفهوم الجاذبية والإلكترون مثلاً) أو قوانين رياضية للمشاهدات التي يلاحظها الباحث، ويندرج تحت هذا النوع علم الفيزياء والكيمياء وغيرهما، وقصارى ما يصبو إليه هذا النوع من العلوم هو إيجاد الصيغ التي تتفق مع المشاهدات وتتمكن من التنبؤ بمشاهدات أخرى عند تغير الظروف. أما الانشغال بالتأكد من مدى مطابقة هذه الصيغ التفسيرية للواقع والحقيقة من حيث هي لا من حيث نتائج المشاهدات التي اقترحتها في المقام الأول، فليس ذلك كله مما يعني العلم التجريبي من قريب ولا من بعيد.

فيمكننا أن نخلص مما سبق إلى أن هذين الصنفين من العلوم (ويشترك معهما في ذلك العلوم التي تجمع بين الوصف والتفسير كعلم الإحياء والعلوم الطبية مثلاً) لايُعنيان بدراسة "الحقائق" وإنما يعنيان فقط بدراسة "الظواهر"، ولعل مما يشير إلى أن العلم البشري - الذي يكتسبه الخلق بمعزل عن الوحي - إنما يتعلق بظواهر الأشياء لا بحقائقها هو قول الله تعالى : ".. ولكن أكثر الناس لا يعلمون، يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا".

وعلى ذلك فلا ينبغي إذاً أن نلهث وراء كل كشف علمي جديد، محاولين أن نثبت أن القرآن الكريم قد أشار إليه، كما لا ينبغي أن ننـزعج من عدم قدرتنا على ربط معلومة علمية - مهما بدت أهميتها في ميزان العلم - بآية أو أكثر من آيات القرآن الكريم، لأننا إن فعلنا ذلك نكون قد ألبسنا العلم ثوباً أوسع منه، وأعطينا معارفه المحدودة المتعلقة بظواهر الأمور فوق ما تستحق، فشتان بين الظاهرة المحدودة التي يعبر عنها العلم، والحقيقية المطلقة التي يقدمها القرآن.

وبالرغم مما ذكرنا فإنه لا ينبغي للمسلم أن ينكر أن يكون في هذا الكتاب العزيز إشارة إلى كل حقيقة أو ظاهرة في هذا الكون صغرت أم كبرت، علم ذلك من علمه وجهله من جهله، فإن النفي أصعب كثيراً من الإثبات، إذ يتطلب النفي الإحاطة الشاملة بجميع التفاصيل والمعاني المباشرة وغير المباشرة حتى يتمكن النافي من القول بأن القضية المذكورة لا توجد إشارة لها في القرآن الكريم ، ولا يجرؤ مسلم عاقل على القول بإحاطة عقله المحدود بكلام الله تعالى عز وجل فإن المحدود لا يحيط بغير المحدود "والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب". وعلى ذلك يجب على المسلم الاحتياط والتأدب مع قوله تعالى : "ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء "، كما يجب عليه عدم التسرع في إنكار ما يُعزى إلى القرآن الكريم من إشارت لبعض الأمور الكونية، إذ ما أدراه أنها ليست بإشارة... وإنما الذي يسوغ إنكاره من قبل أهل العلم والاختصاص هو وجه الاستدلال على أن آية ما تشير إلى ظاهرة بعينها وتتحدث عنها، وذلك من حيث دلالات اللغة ومعطيات العلم الحديث وخصوصاً حينما تُستخدم هذه الآية في إطار الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.

هل "الحقائق" العلمية قطعية ونهائية ؟

لقد تعمدنا استخدام لفظ "حقائق" في عنوان هذه الفقرة بدلا من لفظ "نظريات" كما لم لم نلجأ إلى أي عبارة أخرى أقل تحديداً وأكثر حذراً مثل: "هل المحتوى المعرفي للنشاط العلمي قطعي ونهائي؟"، وذلك لهيمنة فكرة "المصداقية العلمية" على تفكير إنسان القرن الحادي والعشرين بشكل عام، مما أشاع عبارة "حقيقة علمية" في استخدامات الخاصة والعامة منا للتعبير عن أي معلومة تنسب إلى العلم، حتى لا تكاد عبارت مثل "نظرية علمية" أو "تفسير علمي" تُذكر إلا نادراً. ومن جانب آخر فإن قولنا "حقيقة" علمية يعني أنها كذلك في نظر العلم، ولا يعني بالضرورة أنها تمثل واقعاً حقيقاً موضوعياً يصف العالمَ، كما شرحنا ذلك عند الحديث عن المذهب الأداتي في تصور طبيعة المعرفة العلمية.

وفي عرضها لكتاب "ماوراء العلم" للفيزيائي الإنجليزي المرموق جون بولكين هورن تلخص د. يمنى الخولي وجهة نظره في المنجزات العلمية بأنها بالضرورة مؤقته وأن العلم " لا يُحرز حقائق يقينية قاطعة وقصارى ما يدعيه هو رجحان الصدق" [[5]]، وليس هذا النص بغريب، بل تكاد تجد أمثاله في كل كتابة جدِّية عن طبيعة المعرفة العملية، سواء كان كاتبها من فلاسفة العلم، أو من العلماء الكونيين في شتى التخصصات العلمية. ومع ذلك نجد أنه من الشائع لدى عامة الناس أن هناك حقائق علمية قطعية لن يتراجع عنها العلم أبداً، ومن الأمثلة الشائعة جداً، والتي يُستدل بها على هذا النوع من الحقائق: مسألة كروية الأرض، فكثيراً ما يعترض عليك المعترضون حين تتحدث عن عدم قطعية المعرفة العلمية بقولهم لقد أثبت العلم كروية الأرض فهل تعتقد أنه سيتراجع يوماً ما عن هذه "الحقيقة العلمية"؟

الحقائق العلمية بين الشهود والاستنتاج

والجواب عن ذلك أن هناك نوعان من الحقائق العلمية حقيقة علمية "مشهودة" وحقيقة علمية "مستنتجة". فالحقيقة العلمية المشهودة هي تلك التي رأيناها أو استشعرناها بحواسنا بشكل "مباشر" وذلك بمساعدة الوسائل العلمية الحديثة. ومثال ذلك تصنيف مراحل تطور الجنين الذي أثبته العلم الحديث من خلال تحديد شكل الجنين في مراحله الأولى والتي أطلق عليها القرآن الكريم أسماء: العلقة والمضغة، فكل هذه المراحل تمت رؤيتها بالعين المجردة، كما تم تصويرها وتوثيقها وتوصيفها في عصرنا هذا، بالاستعانة بالأدوات العلمية الحديثة. ومن أمثلة ذلك أيضاً ما نراه من صور التُقطت للكوكب الأرضي من زوايا مختلفة بواسطة الأقمار الصناعية، حيث تمثل الحقيقة العلمية المشهودة هنا كون الأرض كروية الشكل.

وربما أمكننا أن نتجاوز قيد "المباشرة" في تعريف الحقيقة العلمية المشهودة لندخل فيه ما أمكن رؤيته أو استشعاره بالحواس بشكل غير مباشر أيضاً أي بواسطة أدوات القياس العلمية الحديثة. وندرج تحت هذا الإطار جميع عمليات القياس العلمية وما يترتب عليها من مقارنات.

ونلاحظ من تعريفنا هذا للحقيقة العلمية المشهودة أن مصداقية هذه الحقيقة إنما تصدر من "شهودها" بواسطة حواسنا إما بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، لا من "شهادة" العلم لها، وإنما يكمن دور العلم فقط في المساندة والمساعدة في الوصول إلى هذا الشهود. وهذا النوع من الحقائق العلمية قطعي لا يقبل التراجع عنه. وعلى ذلك فحقيقة "كروية الأرض" لا تستند في صحتها اليوم إلى أن العلم قد قال بها ولكن إلى شهودها بواسطة الصور والكاميرات الفضائية، فهي لا تصلح أن تستخدم مثالاً للتدليل على أن حقائق العلم قطعية بشكل عام.

أما النوع الآخر من الحقائق العلمية فهو الحقيقة العلمية المستنتجة، وهذا النوع خاضع وقابل للتغير في أي لحظة، إذ هو مجرد استنتاج يفسر نتائج التجربة، ولا ضمان على أنه نهائي لا يوجد استناج غيره أكمل وأدق منه، يمكن أن يظهر لنا في يوم من الأيام، كما أن هذا النوع من الحقائق العلمية قابل للانهيار في أي وقت تُظهر فيه التجربة نتيجة واحدة فقط لا يمكن تفسيرها بواسطته. وحيث إن الوقائع غير محصورة، فلا سبيل إلى التحقق من هذا النوع من الحقائق العلمية بشكل نهائي. وعلى ذلك تظل الحقيقة العلمية المستنتجة عرضة للنقض، مهما كثرت شواهدها وقل احتمال خطئها، ومن هنا فينبغي الحذر من استعمال هذا النوع من الحقائق العلمية في معرض التدليل على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وإن كان من الممكن الاستئناس به في فهمهما ولكن دون مبالغة أو شطط.

ومثال الحقيقة العلمية المستنتجة مفهوم الجاذبية والذي يقول بأن الأجسام يجذب بعضها البعض، فهذا المفهوم ظل قرابة 3 قرون منذ أن اقترحه العالم الإنجليزي الشهير إسحق نيوتن وإلى أوائل القرن العشرين، ظل هذا المفهوم مع ما يصاحبه من قوانين فيزيائة، في محل تقديس من قبل العلم التجريبي والمشتغلين به، وفي منأىً عن أي شك أو ريبة، حتى سمي القانون المصاحب له بقانون الجاذبية ، إلى أن جاءت النظرية النسبية على يد ألبرت آينشتين لتستغني عن مفهوم الجاذبية وتصحح القوانين المصاحبة له بقوانين أخرى ومفهوم جديد (هو مفهوم انحناء الزمكان) ، في هزة عنيفة للوسط العلمي لم تكن تخطر على بال أحد، فكيف يمكن بعد ذلك اعتبار هذا النوع من "الحقيقة" العلمية قطعياً وكيف يمكن الاستدلال به في مسألة الإعجاز العلمي! علماً بأن مصطلح الجاذبية وقانونها لا يزالا يدرسان في مدراس وجامعات العالم على أنهما من حقائق العلم وذلك نظراً لسهولة استخدامهما مقارنة مع النظرية النسبية العامة.

ومن الأمثلة الأخرى التي يشاع أنها من الحقائق العلمية الثابتة - حتى لا يكاد أحد أن يجرؤ على إنكارها - مسألة دوران الأرض حول الشمس والتي بدأ بها عصر النهضة العلمية - كما يُسمّى - على يد كوبرنيكس في عام 1543 م، فهل تمثل هذه المقولة حقيقة تصف الواقع؟ أم أنها مجرد نموذج رياضي يسهِّل العمليات الحسابية التي نتمكن بها من رصد حركة الأجرام السماوية؟

هل تدور الأرض حول الشمس فعلاً؟

يجب أن نقرر أولاً أن مسألة دوران الأرض حول الشمس مما اتفق عليه العلماء الكونيين منذ قرون مضت غير أن هذا الاتفاق لا يعود إلى حقيقة مشاهدة أو واقع ملموس بل يرجع إلى دقة الحسابات الناشئة من افتراض أن الأرض تدور حول الشمس وليس العكس. يقول الفيزيائي المعاصر بول ديفس:"واليوم لا يشك عالم في كون الشمس مركز المجموعة الشمسية وأن الأرض هي التي تدور وليس السماء" [[6]] ، ولكنه يستدرك قائلاً أنه لن نتمكن أبداً من التأكد من صحة هذا التصور مهما بدا دقيقاً "فليس لنا أن نستبعد كلياً أن صورة أكثر دقة قد تُكتشف في المستقبل" [[7]]، والحقيقة أننا لا نحتاج أن ننتظر اكتشاف تصور آخر لحركة النظام الشمسي حتى نتمكن من القول أن النظام الحالي والذي يفترض مركزية الشمس ودوران الأرض حولها هو مجرد افتراض رياضي لا يصور الحقيقة، بل إن العلم يذهب إلى أبعد من ذلك فيقول إن السؤال عمّا إذا كان هذا التصور حقيقاً أو غير ذلك ليس بذي معنى في لغة العلم. فالحركة - والتي هي أساس العلم





سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


 
 
 
 
 
 

أجمل الذكريات


أجمل الذكريات

أحبك كلمة سطرتها في صفحاتي
كما لملمت حروف أسمك بين ذراتي
تمر اللحظات بسرعة النسماتِ
ويمر طيفك الحاني بين لحظاتي
فيمسح برفقٍ الدمعات عن وجناتي
أحبك يا أجمل الذكرياتِ
وأجمل ما مضى وكل ما هو آتي
في وصف حسنك تباهت الكلماتِ
وفي سنين حبك تعالت العبراتِ
وبينهما تهت أنا في الطرقاتِ 
ترشقني أسهم الأناتِ
فيا مشكلتي وأحلى المشكلاتِ
أمسيت أنت الداء والدواء لذاتي ..









سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم