الثلاثاء، 21 فبراير 2017

عـصـمـة الأنـبـيـــاء شـبـهــات وردود

°¤§ ][ عـصـمـة الأنـبـيـــاء شـبـهــات وردود ][ §¤°



الأنبياء عليهم السلام هم أشرف الخلق وأزكاهم، وأتقاهم لله وأخشاهم .. ومقامهم مقام الاصطفاء والاجتباء، وواجب الخلق نحوهم التأسي والاقتداء.
فالواجب أن يُحفظ لهم هذا المقام، وأن ينزهوا عن مد الألسن إليهم بالنقد والاتهام ..
غير أن نفوسا قد غلبها الفسق، مدت ألسنتها إلى الأنبياء بالعيب والتهم، فلم تدع نبيا - إلا ما ندر – لم ترمه بدعوى العيب والإثم، تريد بذلك انتقاصهم، والحط من أقدارهم، بل والطعن في القرآن الكريم الذي
ذكر عنهم أحوالهم، فكان الذب عن أنبياء الله عز وجل متعينا، صونا لدين الله، وحفظا لحق أنبيائه عليهم السلام.

لكن قبل الخوض في تفاصيل رد ما رمي به الأنبياء عليهم السلام ..
نحب أن نبين أن المقرر عند السلف أن الأنبياء عليهم السلام لا يتصور في حقهم الخطأ في مقام الوحي والتبليغ ، أما في غير ذلك من صغائر الذنوب مما ليس في فعله خسة ولا دناءة ، فإنه إن صدر من أحدهم شيء فإنه لايقر عليه، بل يتبعه بالتوبة والإنابة. 

وبهذا يبطل ما تعلل به الطاعنون من قولهم : كيف يجوز على الأنبياء الخطأ وهم في مقام الأسوة والقدوة ؟ 
ونجيب على ذلك بالقول : إن الخوف من أن يحصل اللبس في مقام التأسي بالأنبياء إنما يتصور فيما لو أخطأوا ، واستمروا على الخطأ ، ثم لم ينبهوا عليه ، فيشتبه حينئذ على المقتدي الحال التي يجب فيها متابعة النبي من الحال الأخرى ، أما إننبهوا على التقصير فلن يحصل اشتباه ، بل سيتحول المجال إلى مجال متابعة من وجه آخر ، وهو المتابعة في حسن الرجوع إلى الله سبحانه بالتوبة ، وبهذا يسلم للأنبياء مقام القدوة والأسوة ، ويحصل لهم شرف التعبد لله عز وجل بالتوبة إليه سبحانه .
وقد تبين لنا من خلال بحثنا أن ما أورده الطاعنون في حق الأنبياء – بعد استبعاد المكذوب عليهم لا يخرج عن أن يكون سوء فهم للنص ، أو أن يكون شيئا وقع منهم قبل نبوتهم ، أو أمرا فعلوه وكان على خلاف الأولى ، أو خطأً تابوا منه فتاب الله عليهم ، فلا يحق لأي كان أن يتخذ ذلك ذريعة لانتقاصهم وثلمهم .
وقد فصلنا فيما يلي هذه الوجوه ، وقررنّاها بأمثلتها حتى يتضح للقارئ الكريم أن نتاج الدراسة
الجادة لشبهات الطاعنين في الإسلام لن تكون إلا في صالح الإسلام، وأن الحق لا يزيده طعن الطاعنين إلا ثباتا وظهوراً :



الوجه الأول :
ما نسب إلى الأنبياء من مطاعن مبناها على سوء الفهم
1

من ذلك ما ادعوه في حق إبراهيم عليه السلام من أنه قد وقع في الشرك بادعائه ربوبية الكواكب ، مستشهدين على ذلك بقوله تعالى :{وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين * فلما جنَّ عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين * فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين * فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون *
إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين } (الأنعام : 76-77) ..
والجواب على ذلك :
أن إبراهيم عليه السلام إنما قال ما قال في مقام المناظرة والمخاصمة لقومه ، إذ استعرض لهم الكواكب شمسا وقمرا ونجما، وبين لهم بالدليل العقلي انتفاء الربوبية عنها ، ثم توجه إليهم مخاطبا إياهم بالنتيجة المنطقية لبطلان معبوداتهم فقال : { يا قوم إني بريء مما تشركون * إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين }.
فإن قيل : كيف يتأتى لإبراهيم عليه السلام مناظرة قومه في نفي ربوبية الكواكب وهم إنما يعبدون أصناماً من الحجارة ؟ 
قلنا : إن إبراهيم عليه السلام ناظرهم في نفي ربوبية الكواكب حتى يتبين لهم انتفاء الربوبية عن آلهتهم التي يعبدونها بطريق الأولى ، وذلك أنه إذا تبين انتفاء ربوبية الكواكب وهي الأكبر والأنفع للخلق، كان ذلك دليلا على انتفاء ربوبية ما دونها من أصنامهم التي يعبدونها ، لعظم الفارق بين الكواكب وبين أصنامهم التي يجهدون في خدمتها دون أدنى نفع منها تجاههم .



2

ومن ذلك ما ادعوه في حق إبراهيم عليه السلام أيضاً من أنه شك في قدرة الله سبحانه ، حين سأله عن كيفية إحيائه الموتى .. 
قالوا : والشك في قدرة الله كفر ، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى :
وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم } ( البقرة : 260 ) ، وأوردوا أيضا ما رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال رب أرني كيف تحي الموتى ، قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) .
والجواب على ما أوردوه ببيان أن ما صدر عن إبراهيم عليه السلام لم يكن شكا في قدرة الباري سبحانه ، فهو لم يسأل قائلا : هل تستطيع يا رب أن تحيى الموتى؟ فيكون سؤاله سؤال شك ، وإنما سأل الله عز وجل عن كيفية إحيائه الموتى ، والاستفهام بكيف إنما هو سؤال عن حالة شيء متقرر الوجود عند السائل والمسؤول، لا عن شيء مشكوك في وجوده أصلا، ولو كان السؤال سؤال شك في القدرة لكانت صيغته: " هل تستطيع يا رب أن تحيى الموتى ؟ " وكيف يشك إبراهيم في قدرة الباري سبحانه وهو الذي حاج النمرود بها ، فقال : ربي الذي يحيى ويميت ، وهو الذي يأتي بالشمس من المشرق ، فاستدل بعموم قدرة الباري على ربوبيته.
والسبب المحرّك لإبراهيم على طلب رؤية كيفية إحياء الموتى هو أنه عليه السلام عندما حاجَّ النمرود قائلا : إن الله يحيى ويميت، ادعى النمرود هذا الأمر لنفسه وأرى إبراهيم كيف يحيى ويميت ، فأحب عليه السلام أن يرى ذلك من ربه ليزداد يقينا، وليترقى في إيمانه من درجة يقين
الخبر "علم اليقين" إلى درجة يقين المشاهدة "عين اليقين"، وكما جاء في الحديث ( ليس الخبر كالمعاينة ) رواه أحمد .
قال الإمام القرطبي : " لم يكن إبراهيم عليه السلام شاكاً في إحياء الله الموتى قط وإنما طلب المعاينة ، وذلك أن النفوس مستشرفة إلى رؤية ما أخبرت به "، وقال الإمام الطبري : " ..
مسألة إبراهيم ربه أن يريه كيف يحيي الموتى ، كانت ليرى عياناً ما كان عنده من علم ذلك خبراً" .
أما قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( نحن أحق بالشك من إبراهيم )فمعناه أنه لو كان إبراهيم شاكاً لكنا نحن أحق بالشك منه، ونحن لا نشك فإبراهيم عليه السلام أيضا لا يشك ، فالحديث مبني على نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام.

3

ومن أمثلة سوء فهم النص وتحميله ما لا يحتمل بغية الطعن في الأنبياء
ما قاله قوم : من أن لوطا عليه السلام كان قليل التوكل على الله عز وجل معتمدا على الأسباب اعتمادا كليا واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى :{ قال لو أني لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد }( هود: 80)، قالوا : والذي يدل على صحة فهمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عاتبه على قوله ذاك ، بقوله : ( ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ) متفق عليه.
وجواباً على ذلك نقول لهم : إن هذا سوء فهم منكم للحال التي قال فيها لوط عليه السلام ما قال والسبب الذي حمله على ذلك القول ؟
فالأنبياء عليهم السلام كانوا يُبعثون في منعة من أقوامهم ، فيُبعث النبي من أشرف قبائل قومه وأمنعهم، فتكون قبيلته - وإن لم تؤمن به - سندا له تحميه من كيد أعدائه ومكرهم، كما قال تعالى عن شعيب { ولولا رهطك لرجمناك }(هود : 91)،
وكما كان بنو هاشم للنبي صلى الله عليه وسلم حماة وسندا .
وأما لوط عليه السلام فلم يبعث في قومه ، وإنما بعث في مكان هجرته من أرض الشام ، فكان غريبا في القوم الذين بعث فيهم إذ لم يكن له فيهم عشيرة ، لذلك عندما خاف عليه السلام أن يوقع قومه الفضيحة بأضيافه تمنى أن لو كان بين عشيرته ليمنعوه ، وهذا من باب طلب الأسباب وهو طلب مشروع كما لا يخفى ، لكن لما كانت هذه الأسباب غير متوفرة كان الأولى أن يتوجه العبد بطلب العون من الله سبحانه ، فهو المعين والناصر ، ومن هنا جاء عتاب النبي صلى الله عليه
وسلم داعيا له بالمغفرة والرحمة ، فقال عليه الصلاة والسلام: ( يغفر الله للوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد )
رواه البخاري ، وقال : ( ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ) رواه البخاري .


الوجه الثاني :
ما نسب إلى الأنبياء من مطاعن وقعت منهم قبل النبوة

1
من ذلك ما ادعوه في حق آدم عليه السلام من أنه عصى وأزله الشيطان، قالوا والذي يدل على قولنا، قوله تعالى: { فَأَكَلاَ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } ( طه: 121) وقوله في الآية الأخرى :{ فأزلهما الشيطان عنها }( البقرة :
36) 
والجواب على ما أورده هؤلاء
أن ما وقع من آدم عليه السلام كان قبل نبوته، فلا يصح أن يتخذ ذريعة للطعن فيه عليه السلام قال الإمام أبو بكر بن فورك:" كان هذا من آدم قبل النبوة، ودليل ذلك قوله تعالى : { ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى } فذكر أن الاجتباء والهداية كانا بعد العصيان ، وإذا كان هذا قبل النبوة فجائز عليهم الذنوب وجهاً واحداً، لأن قبل النبوة لا شرع علينافي تصديقهم، فإذا بعثهم الله تعالى إلى خلقه وكانوا مأمونين في الأداء معصومين لم يضر ما قدسلف منهم من الذنوب".
فإن قيل كيف يقال : إن ما وقع من آدم عليه السلام كان قبل نبوته، أوَ ليست النبوة هي الوحي من الله ؟ والله كان يكلم آدم قبل أن يخرجه من الجنة كما تدل على ذلك الآيات والأحاديث ،
قلنا : النبوة المنفية هنا ليست هي مجرد الوحي
وإنما هي الوحي إلى شخص النبي بشرع جديد أو بتجديد شرع سبقه
وهذا ما لم تدل الأدلة على أن آدم أعطيه عندما كان في الجنة مع زوجته، فصح بذلك القول بأن ما وقع منه عليه السلام كان قبل نبوته بالمعنى الخاص.
ومع أن ما وقع من آدم عليه السلام كان قبل نبوته إلا أنه أتبعه بالتوبة والإنابة إليه سبحانه ، وذلك لصفاء نفسه ومعرفته بمقام ربه، قال تعالى: 
{ فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم }(البقرة:37).

2
ومن أمثلة ما أورده الطاعنون في حق الأنبياء عليهم السلام، وشنعوا به على القرآن، وكان قبل النبوة ما أوردوه في حق موسى عليه السلام من أنه ارتكب جريمة القتل ، مستشهدين على ذلك بقوله تعالى :{ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته
وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين }( القصص: 15) قالوا: وقد ندم موسى عليه السلام على هذه الجريمة ، ومنعه ندمه أن يتقدم بالشفاعة إلى رب العالمين ، كما في حديث الشفاعة الطويل : ( فيأتون ‏ ‏موسى،‏ ‏فيقولون: يا ‏‏موسى ‏أنت رسول الله ، فضلك الله برسالته وبكلامه على الناس ، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه، فيقول : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، وإني قد قتلت نفسا لم أؤمر بقتلها ، نفسي ، نفسي ، نفسي ).
والجواب على ما أورده هؤلاء الطاعنون في حق نبي الله موسى عليه السلام
أن ما وقع منه عليه السلام كان قبل نبوته ، بدليل قوله تعالى: { قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين * وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين * قال فعلتها إذا وأنا من الضالين * ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين } ( الشعراء : 18-21) ثم لم يكن قصدموسى عليه السلام قتله، وإنما قصد دفعه عن أخيه، فقتله خطأ، وقد استغفر موسى ربه من هذه
الفعلة، فغفر له سبحانه، قال تعالى :{ قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم } ( القصص : 16 ).



الوجه الثالث : 
ما نسب إلى الأنبياء من مطاعن وكانت في حقيقتها أمورا على خلاف الأولى


من ذلك ما ادعوه في حق نبي الله سليمان عليه السلام من أنه قعد يتفرج ويتمتع بالنظر لخيوله حتى خرج وقت الصلاة ، ثم عندما علم بتضييع وقت الصلاة بسبب تلك الخيول قام بذبحها فكان في ذلك إهداراً للمال ، وإزهاقاً لأرواح الخيل في غير وجه حق وزيادة تأخير للصلاة ، قالوا والذي يدل على ما قلنا قوله تعالى :{ ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب * ردوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق } ( ص : 30-33 ).
وجواباً على ذلك نقول :
إنه ليس في الآيات - محل البحث - تصريح بأن سليمان عليه السلام قد ضيع الصلاة الواجبة ، والتصريح الذي في الآيات هو : أن الخيل قد شغلته عن ذكر الله ، وهنا يحتمل أن يكون المراد بذكر الله الصلاة المفروضة ، ويحتمل أن يكون المراد بها صلاة النافلة ، أو الذكر ،
وعلى أي احتمال فليس في الآية أنه - عليه السلام - ترك الذكر متعمدا ، بل ظاهرها أنه نسي ذكر ربه باشتغاله بأمر الخيل .
وكذلك ليس في الآية تصريح بأن سليمان ذبح الخيل وأزهق أرواحها ورماها عبثا، وإنما في الآية التصريح بأنه مسح سوقها وأعناقها ، وقد قال بعض المفسرين أنه مسح الغبار عنها حبا فيها ، ومن قال : "ذبحها" لم يقل رمى لحمها ، والظن به عليه السلام إذا ذبحها أن يتصدق بلحمها ، إذ في ذبحها والتصدق بلحمها ما يكون أرضى للرب سبحانه ، فكأنه عليه السلام يقول لربه سبحانه : هذه التي شغلتني عن ذكرك ذبحتها لك ، وتصدقت بها على عبادك .
وبهذا يتبين أن ما وقع من سليمان عليه السلام من اشتغاله بالخيل عن ذكر الله إنما هو خلاف الأولى ، وليس من باب المعاصي والآثام ، بل هو من ربما كان من باب النسيان الذي لا يؤاخذ عليه الإنسان .



هذا بعض ما أورده الطاعنون في حق الأنبياء عليهم السلام ، وقد أجبنا عنه بما لا نزعم أنه لا مزيد عليه ولكننا نحسب أننا فتحنا أبوابا للحق، تضيء بنورها ظلمات الباطل فتزيلها وينبغي للمسلم إذا عرضت له شبهة من الشبهات تجاه أنبياء الله ودينه أن يواجهها بالحجة والبرهان فيبحث في مظان كتب أهل العلم، ويسأل المختصين، عملا بقوله تعالى : 
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون }(النحل: 43). 


اخي المسلم ..اختي المسلمة ..
تريدون السعادة ؟؟
تريدون الراحه ؟؟
انسوا من اساء اليكم ..
اعفوا عن من ظلمكم..
قلوب بيضاء
يا من يرى مد البعوض جناحها .... في ظلمة الليل البهيم الاليل
ويرى مناط عروقهافي نحرها .... والمخ من تلك العظام النحل
ويرى خرير الدم في اوداجها .... متنقلمن مفصل في مفصل
امنن علي بتوبة تمحو بها ... ما كان مني في الزمان الاول

اتمنى العودة إلى الوقت الذي كان فيه الحب الوحيد هو : حضن أمي فقط !!
وعندما كان بطلي هو : جدي
وكان الشي الوحيد الذي يكسر هو : الالعاب
وعندما كان اعلى شي في الارض هو : أكتاف ابي ..
وكان الوداع يعني فقط : هو الوداع الى غداً ..
سبحانك اللهم وبحمدك ..
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك وخير أعمالنا خواتيمها


لكم مني خالص الشكر والتقدير
Azmi Abdullah Mahmoud Omran
(أخوكم عزمي عبدالله محمود عمران)
القلم الذي شرد مني 



أمــســكــت قـلـمـي 
لأخــط به على الورق هــمـومـي وأحـزانـي

فـإذا بـقـلـمـي يـسـقـط مـنـي ويـهـرب مني
فـذهـبـت لـه لأسـتـرده

فـإذا بـه يـهـرب مني

فسـألـتـه : ليش ياقلمي تشرد مني

فأجابني بصوت حزين : أنا تعبت .. خلاص تعبت ..
تعبت كثير .. 
من كتابة معاناتك وهمومك ؟!..

إبتسمــت وقلت له : انترك جرحنا وحزننا
دون بوح بها ؟!..

فقال : إذهب وبوح بما قلبك لإنسان
أعز لك من الروح
بدلاً من تعذيب نفسك
ومن ليس له قلب ؟!..
فسألته :
وإذا كان هذا الجرح بسبب انســــان .


قال لي : هو أعز من الروح

فسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ..
ربما قد أغمي عليه من هول المشتكى

فأخذته وهو صامت ..

مسكت القلم لأكتب جروحي
التي لا تتوقف .
كتبت عن الخيانة .. حزن
كتبت عن الفراق .. حزن
كتبت عن الأحداث الجارية في الأمة العربية .. حزن
كتبت عما يجري في فلسطين .. حزن
كتبت له عما يحدث في المنتديات .. حزن
كتبت له ماجرى في بلاد بني العرب .. حزن
ماحدث في تونس .. فرح بالحزن
ماحدث في مصر .. فرحة ممزوجة بالحزن 
ما يحدث في ليبيا .. إنهار دامعا من شدة الحزن
وما حدث باليمن السعيد اللي صار حزين .. حزن 
وكتبت .. وكتبت ..
كتبت عما يجري في عالمنا .. حرد وحزن 
كتبت عما يحدث لأبناءنا .. انفجر باكيا بالحزن 
كتبت له رسالة شجن .. فزاد أوجاعه وحزن
كتبت وياريتني ما كتبت .. بس خلص الحبر ..
لأكتب أكثر فأزيد أوجاعه على أوجاعي .. فحزن
فقلت سأذهب لأشتري حبراً ولا تحزن ..
فرفع البائع سعر الحبر ..
بحجة مصاريف الشحن والجمرك وغيره .. 
فحزن المسكين وأغمي عليه من العطش ..

بس بصراحة القلم المسكين بكى على جروح قلبي ..
لما خط بكلمات قد قرأتموها أعلاه ..
ملاحظة : 
هذه الخاطرة من تأليفي .. ومسموح لكم النقل بشرط ذكر المصدر


خاطرة خفيفة
|~ أنا المختال من فخري بفقري وتبت كل عين تزدريني ~|
///
لآإضإقت بكے الدنيآ وصآرت حيآتك تسذآ () ~
ع‘ـآدي إقلب الشآشه وكمل طريقك وبتصير حيآتكے تسذآ()~

البر سلف



البر سلف


صورة


كانت امه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماارادت ووفقه الله وتوظف
وكانت نيته ان يعطي مراتبه لامه ليسد بعض من جمائلها عليه
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا
ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الاجر لامه
ويحلف بانه من ثلاثين سنه من وفاة امه لم تفته سجده الا وقد دعاء لها
ويتصدق بالماء ويحفر الابار لها
ووضع في عدد من المساجد بالرياض برادات للماء وقفا لها
وفي يوم خرج للصلاه فراى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد حيهم
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان اضع براده في مسجد حينا
وبينما هو يفكر اذا بالامام يلحق به ويقول يا ابو بندر جزاك الله خير على براده الماء
استغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الامام بلى انها منك
اليوم احضرها ابنك وقال انها منك فاذا بابنه بندر يقبل راسه ويقبل يده ويقول يابي انها مني نويت اجرها لك فتقبلها سقاك الله من اجرها بسلسبيل الجنه فسائله ابو بندر وكيف احضرت ثمنها ياولدي وانت في الاول من الثانوي ولا تعمل
فقال له من خمس سنوات اجمع مصروفي وعيدياتي وجميع مااملك من نقود لابر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا
سبحان الله صدق من قال قديما
البر سلف وسيعود لك في اولادك
والعقوق كذالك سيرجع لك يوما
ربي ارزقني بر والداي في حياتهم وبعد مماتهم.

الاثنين، 20 فبراير 2017

حكم واقوال ومواعظ

حكم واقوال ومواعظ 




بسم الله الرحمن الرحيم

اليكم بعض الحكم والاقوال والمواعظ ..

الهدف منها هو تقديم المعلومات والمواعظ بأقل الكلمات واجملها واكثرها تناسباً مع  الواقع ..

حكم واقوال ومواعظ

  • كن شريفاً أميناً لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة.
  • لا يفوح العطر حتى يسحق ولا يصاغ الذهب حتى يصهر وكذلك الشدائد هي لك خير ونعمة.
  • ثلاثة لا يُعرفون إلا في ثلاثة مواطن لا يعرف الحليم الا عند الغضب ولا الشجاع الا في الحرب ولا أخوك إلا عند حاجتك الية.
  • لا تحصر أسبوعك في يوم ولا تحصر إبداعاتك في فكرة ولا تحصر حياتك في شخص.
  • نحن بحاجة للخلافات احياناً لمعرفة ما يخفية الأخرون في قلوبهم فقد تجد ما يجعلك في ذهول وقد تجد من تنحني له إحتراماً.
  • الناجح لا يعيد رمي الحجارة التي يقذفها عليه الأخرون ولكنه يصنع منها أساساً متيناً لبنيان جديد.
  • العقول العظيمة تتحدث بشأن الأفكار والعقول العادية تتحدث بشأن الأحداث أما العقول الصغيرة فتتحدث دائماً عن الناس.
  • الرمال برغم هشاشتها إلا أننا يمكننا صنع أشكال رائعة منها وهكذا هي تحديات الحياة.
  • ستكون ناجحاً عندما تمنح الأمل لليائسين وتقدم الخير للحاقدين وتمنح الحب للمكروهين وتكون كريماً مع المحتاجين.
  • لا تجعل الناس تندم على معرفتك إجعل الناس تندم على خسارتك.
  • أكثر الناس تحقيقاً للنجاح هم أولئك الذين يدركون أن الفشل هو أمر لا مفر منه.
  • سجن الحجاج رجلاً ظلما فكتب إليه من السجن يا حجاج مضى من بؤسي في سجنك ومضى من نعيمك في قرصك أيام والموعد القيامة.
  • لا تجعل كلمة عابرة من إنسان حاسد، سبباً لتقاعسك ويأسك من شيءٍ ما، بل اجعل ثقتك وطموحك وقوة إرادتك تؤكد له بأنك "تستطيع فِعل ذلك".
  • إذا نزل بك مكروه فانظر فإن كان لك حيلة فلا تعجز وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع.
  • ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول الصداقةهي أن تبقى على العهد حتى وإن طالت المسافات أو قصرت.
  • من ينصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسة قبل تعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه.
  • استعن بالله يغنك الله عما سواه ولا يكونن أحد أغنى بالله منك ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك.
  • كل قوة في هذا الكون تبدأ بثبات أخلاقي وكل هزيمة تبدأ بإنهيار أخلاقي.
  • مادُمتَ حياً فلا تأمن على نفسك الفتنة ، ولا تُعيّب أحداً بمعصية ، ولا تتعجب من ذنب فعله غيرك ، ولا تستكثر طاعتك ، فما تدري بماذا يُختم لك .
  • الاستغفار يُبعدك عن سيئ أحوالك..  فيحوّل الحزن إلى سرور..  والهم إلى فرح .. والخطيئة إلى توبة .. والضعف إلى قوه .. والفقر إلى الغنى ...
  • أعظم خطأ أن ترى نفسك دائمًا على صواب.
  • ‏الجيوب الفارغة نادراً ما تطرحك أرضاً إلا أن العقول و القلوب الفارغة غالباً ما تفعل ذلك.‏‏
  • سأل شاب صغير جده الكبير في السن سأله بسخرية كيف يا جدي كنتم تعيشون في زمانكم السابق بلا تكنولوجيا ولا طيارات ولا كمبيوتر ولا جوال ولا انترنت..قال الجد مثلما انتم الآن يا ولدي تعيشون في زمانكم هذا بلا صلاة ولا عبادة ولا تربية ولا أدب ولا أخلاق..اجابه مؤلمة.
  • سوء الظن مرضّ يقتل كل شيء جمَيل في قلوبنا.
  • الناجحون يبحثون دائماً عن الفرص لمساعدة الأخرين بينما الفاشلون يسألون دائماً ماذا سوف نستفيد نحن من ذلك.
  • إذا أنت أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكرة وإن أسدى إنسان إليك جميلاً فحذار أن تنساه.
  • لا تنتظر السعادة حتى تبتسم .. ولكن ابتسم حتى تكون سعيد .. لماذا تطيل التفكير والله ولي التدبير .. ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم .. لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ .. وقل بقلبك قبل لسانك « فوضت أمري إلى الله ».
  • بدلا من أن تبادر بالهجوم على الشخص الناجح بادر في أن تصبح أكثر نجاحا منه هذا هو الفارق بين الحقد والطموح.
  • لاشيء يذيب همومنا مثل احتضان الأرض سُجداً داعين متوكلين متفائلين بأن الحياة مع الله سعادة دُنيا و دين.
  • لا تجعل أحداً يعرف سر دمعتك لأنه سيعرف كيف يبكيك.
  • ‏كن طيبا وكريما وإنسانيا، وأحب رفاقك، وواس المكلومين، وسامح الذين أذنبوا في حقك.
  • إذا فشلتَ في رفع أحد لِـ مستوى أخلاقك فلا تدعه ينجح في إنزالك لِـ مستوى أخلاقه.
  • لا توجد راحة أكبر من أن تتجاوز من أحبطك وتغفر لمن اساء إليك وتساعد من يحتاج بلا مقابل وأن تنسى أحزانك لأنك تؤمن بأن الغد أفضل.
  • قال ابن القيم رحمه الله : القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما وجلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء.
  • فن التعامل مع الآخرين في ثلاث عبارات قرآنيه.. خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين.
  • الكلام الطيب والعبارات اللطيفة لا تكلفك شيئاً إذا لم تستطيع أن تعيش التفاؤل وتمنحه غيرك فلا تجبر من حولك أن يعيشوا إحباطاتك.
  • فرق شاسع بين الخلوتين : ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه... وقوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها... كم رفعت الخلوات اقواماً ووضعت آخرين.
  • عند الحُزْن.. إما أن تَبْكي إلى أَنْ تنهار أو تسْجُد إلى أن ينهار الحزن.
  • الجمال ليس بالشكل فقط لُطفك بالتعامل مع الناس،أسلوبك الهادئ،مراعاتك لمشاعر الآخرين،إبتسامتك الصادقة كلها تُصنف من الجمال.
  • الشئ الوحيد الذي يستحق الحزن هو تقصيرك في حق الله.
  • بعض الأشخاص أضاعوا فرص الاستمتاع بحياتهم لأنهم اعتادوا التركيز على الجوانب السلبية وتضخيمها مع تجاهلهم المتعمد لإيجابيات حياتهم
  • الحياة مستمره: سواء ضحكت أم بكيت .فلا تحمل نفسك هموما لن تستفيد منها
  • تذكر دائماً انك ولدت باكياً والناس يضحكون فأعمل صالحاً لتموت ضاحكاً والناس يبكون
  • ‏إذا وصلتك فضيحة لأحد فاجعلها تقف عندك ولا تتعداك .. فإن وقفت عندك أخذت أجر الستر.. وتذكر: ومن ستر مسلماً ستره الله
  • الاستغراق في العمل ينقذك من ثلاث مشاكل:- الملل -الرذيلة -الفقر..‏
  • الوسادة تحمل رأس الغني و الفقير الصغير والكبير الحارس والامير ولكن لا ينام بعمق إلا مرتاح الضمير 
  • ‏لا تتردد في العوده الى الله مهما لوثتك الخطايا والذنوب فالذي سترك وانت تحت سقف المعصيه لن يفضحك وانت تحت جناح التوبه
  • الأشياء المنكسرة ليس لها قيمة ولكن ما أثمن القلب المنكسر أمام الله‏
  • فنّ الصمت وفن الحدِيث : الأعظمَ منھُما فن التوقيتّ المُناسِب ، فالصمت في غير وقته خذلان ، والحديث فيّ غير وقته حماقة..
  • ‏أحسن نيتك يحسن الله حألك وابحث في هذه الدنيا عن العطاء وليس الأخذ فكلما أعطيت أخذت دون مقابل
  • ‏ابتسم لتقهر يأسك ابتسم لتقوِ عزيمتك وتجدد إيمانك ابتسم فالحياة تمضي والغيب علمه عند الله والمقادير بيده وحده
  • بعض الناس يزينون المكان بحضورهم وأخرين بنصرافهم
  • ‏لصحتك النفسية والعاطفية: تعلم فن النسيان تعلم كيف تنسى لتعيش لا تتخذ موقفاً من كل حادث سيء تمر به وتدمر حياتك بسبب من لا يستحقك.
  • إذَا كاَنْ الإعتَذَار ثَقيلاً عَلى نَفسَك فَتذكَر أيضاً أنْ الإسَاءة ثَقيلَة عَلى نُفوس الأخَرينْ
  • السعادة ليست بمقدار مانملك من الأشياء بل بمقدارما نستمتع به في حياتنا بما نملكه فهذه هي السعادة الحقيقي
  • لك الحرية أن تكره أفعال شخص ما ولكن ليس من حقك أن تشوه سمعة من كرهت
  • هناك قلوب لا تعرف ان تكرة مهما ظلمتها وهناك قلوب لا تعرف ان تحب مهما فعلت من اجلها
  • عندما يُطعن الطيبون في قلوبهم يتوعدون بالإنتقام وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب تصرخ ضمائرهُم العفو عند المقدرة
  • ‏املأ قلبك بحب الله تعش مرتاح البال فمن ذاق حب الله هان عليه حب البشر (والذين آمنوا أشد حبا لله)
  • ‏من دﻻئل رقة قلب المؤمن وإنابته أنه يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر كأنه هو الذي عثر بها وﻻيشمت به - ابن القيم
  • قال احد الحكماء : اياك ان تكون عدوا لإبليس في العلانية وصديقا له في السر
  • الصداقة الحقيقة كصحة الانسان ﻻيشعر بقيمتها إﻻ من فقدهاء
  • لا يعاب المرء على فقره..  ولا قبح شكله..  فليس له في ذلك حول ولا قوة .. !!  وإنما يعاب عليه قبح لسانه ورداءة أخلاقه
  • ان كانت اليد الواحدة لا تصفق؛ فهي تستطيع أن تعمل وتكتب وتشير وتبذل لوحدها.. فلا نخلق الأعذار لأنفسنا ونتكاسل ونتعذر بالآخرين
  • يريدون فتاة بطهارة مريم.. دون أن يصونوا أنفسهم گ يوسف 
  • التواضع يستر للجاهل جهله والتكبر يهدم فضل من له علم
  • اتألم من الوضع الحالي في بعض البلاد نعم ! ولكن نظرتي المستقبلية هي نظرة تفاؤل لمستقبل افضل إن شاء الله ولا يولد الجنين دون ألم
  • ستبقي في دائرة الضياع والاحزان ما دامت الصلاه ليست في دائرة اهتمامك. الصلاة مقرونة بالفلاح (حي علي الفلاح) فكيف يفلح من لايصلي؟
  • ستختفي الكثير من المشاكل ، إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض
  • إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا , فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات , وكان الله غفورا رحيما " باب التوبة مفتوح للتائبين
  • الاناقة ليست محصورة في مظهرك فهناك اناقة داخلية وهي اناقة : لسانك -عقلك-قلبك-اسلوبك
  • عودو انفسكم ان تكون ايامكم إحترام انسانية إحسان حياة فالبصمة الجميلة تبقى وان غاب صاحبها  
  • أكثر الأشياء عدلاً !! أننا جميعاً سنموت..  ففكروا  ماذا أعددتم للآخرة ؟
  • عامل أمك وزوجتك وأختك بالرحمة والإحسان .. فهم أحوج للرفق والكلمة الطيبة وتذكر « خيركم خيركم لأهله ».
  • كن صادقاً في حياتك قولاً وفعلاً، ولا تكن متناقض بين قول جميل وفعل لا يليق، فمن جمال الحياة وروعتها ، ان يتوافق الكلام مع الافعال .
  • لكي تعيش حرا لابد ان تنزع الخوف من داخلك
  • في الحياة لابد ان ياتي على الظالم يوما يكون فيه اكثر تعاسة والما من المظلوم نفسة  
  • جميل ! أن تبقى دائمًا منتظرًا تباشير الفرح مهما ، صادفتك الكثير من المشاكل وتكون لديك ثقة بالله بأنّ قدرته سترفعك فوق كل الظروف
  • ‏انصح ولا تفضح .. وعاتب دون أن تجرح .. عامل الشخص على حاضره ليس ماضيه وعلى عقله وليس عمره ، وإن لم تنفع أحد فلا تضره !
  • على قدر الهدف يكون الانطلاق ففي طلب الرزق قال : فامشوا وللصلاة قال : فاسعوا وللجنة قال : وسارعوا أما الية فقال {ففروا إلى الله}
  • سر علاقتك بربك لا يعلمه غيرك فلا يغرك المادحون ولايضرك القادحون  " ﺑَﻞ ﺍﻹﻧﺴَﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻧَﻔﺴِﻪِ ﺑَﺼﻴﺮَﺓ "
  • الصديق الوفي يعمل لك دون حسابات  
  • هناك طريقتين لتحصل على اعلى بناية إما أن تهدم المباني المجاورة أو تحاول إنشاء بناية اعلى منهم فحاول دائما أن تحقق أهدافك دون إيذاء الاخرين
  • ‏إذا كان الجمال يجذب العُيون فالأخلاق تملك القلوب، حينما وصف سبحانه نبيه ﷺ لم يصف نسبه أو ماله أو شكله لكن قال "وإنك لعلى خلق عظيم"
  • ‏إذا فكرت كثيرا في المفقود فقدت كثيراً من الموجود لأنك انتقلت من عالم الاستمتاع بما في يديك إلى عالم التفكير بما ليس لديك فاستمتع بما تملك
  • كل شي في حياتنا له منفعة حتى السيئون كان لهم الفضل في معرفة قيمة الرائعون
  • دئما عامل الناس على مبدأ : إن لم تنفعه فلا تضره ... وإن لم تفرحه فلا تغمه ... وإن لم تمدحه فلا تذمه 
  • المرأة المحتشمة كالشمس ...  تسطع نوراً .. ولا يقوى أحد على أن يحدق فيها
  • لاتحزن إذ حرمك الله ماتُحب ولاتيأس إذ إنجبرت على التعايش مع وضع يؤلمك بل إبتسم لأن الله قال بكل رحمه : "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرُ لكم ."
  • ‏التفاؤل لايعني أنك لن تمرض لن تتعب لن تبكي لن تموت،التفاؤل يعني أنك تملك الرضا عن كل أقدار الله وتعيشها حامدا شاكراً .
  • كم هو كبير حجم النعم التي نغفل عن شكرها ! فقط لأننا اعتدنا عليها..  ولم نجرب الحياة بدونها .. فالحمد لله دائماً وأبداً
  • العاقل كالغصن كلما كبر ونما تواضع وانحنى 
  • تواضعك مع الناس يجعلك دوما كبير في اعينهم وتذكر ان من تواضع لله رفعة
  • سعادة الآخرين لن تقلل من سعادتك وغناهم لن ينقص من رزقك وصحتهم لن تسلب منك عافيتك كن نقياً وتمنى لغيرك ما تتمناه لنفسك .
  • ‏من العبارات القُرآنية : لاتقنطوا ، لاتحزنوا ، لاتهنوا ، لاتيأسوا... القرآن يدعوك للرضا و التفاؤل ويبعث فيك الأمل دائماً فلا تهجُرهُ 
  • الشجاع يعيش عزيز النفس ويذوق الموت مرة اما الجبان فيموت مرارا وتكرار
  • إذا كنا سنموت مرة واحدة بقضاء وقدر فلماذ الخوف
  • "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا لو اشتغلنا على بذر النوايا الطيبة في قلوبنا لغمرتنا الخيرات
  • الحياة أقصر من أن تُهدرها مع أشخاص تبرر لهم أفعالك طيلة الوقت ، من يحبّك سيرى الخير فيك و من يبغضك لن تستطيع إرضائه !
  • "ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن"".  عندما تتعرض لإساءة لا تفكر في أقوى رد بل فكر في أحسن رد رجُل شتم خالد بن الوليد فَ التفت إليه وقال: هي صحيفتك املأها بما شئت .
  • ﴿ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم انفسهم ﴾ قال أحد السلف : نسوا الله عند الذنوب فأنساهم انفسهم عند التوبة
  • {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} تسابقوا في العمل الصالح تسابقوا في معرفة الله واﻹخلاص له تسابقوا في خدمة الآخرين تسابقوا فيما يقربهم من الله
  • مهما قست علينا الدنيا وضاقت فإن لها ربا سيفرجها ويزرع البسمة في وجوهنا من جديد
  • ‏إذا لم تكن تعرفني فلا تتحدّث عني بالسوء، وإذا لم تتعامل معي فلا تحكم عليّ، وإذا سمعت عنّي دون أن تقابلني فلا تعتبر أنك تعرفني
  • لا تقلد الأخرين و لا تأخذ خطوات نجاحهم و تعيد تمثيلها كُن مؤمناً واثقاً بنفسك ، عندها ستنجح
  • هناك قرارات مصيرية على المرء آتخاذها مهما أحس أنها ستغضب أقرب الناس إليه
  • لسانك أقرب سلاح لعنقك فحاول إنتقاء كلماتك بعناية  
  • قال احد السلف لأن اعلم ان الله تقبل مني مثقال حبة من خردل احب الي من الدنياء ومافيها لان الله تعالى يقول : { انما يتقبل الله من المتقين }
  • أحياناً بعض الكلمات يكون ثـمنها عمر كامل من الألم لغيرك فانطق جمالاً أو تجمل بالسكوت
  • تعلمنا من الحياة أنه ليس من الضروري أن نجعل لأنفسنا مكانا في كل قلب ، فقلوب الناس أصبحت ضيقة ، بل نحاول فقط زرع الإحترام الذاتي في نفوسهم فهذا بحد ذاته يكفي
  • حين تنثر العطر على الاخرين سيصلك نصيبك منه ولابد وكذلك السعادة حين تمنحها لهم
  • " ولا تَكُ ﻓِﻲ ﺿَﻴْﻖ ﻣِﻤَّﺎ ﻳَﻤْﻜُﺮُﻭﻥَ " دعهم يخططون ويتآمرون وفوض أمرك الى الله  
  • من اسباب السعادة الاكثار من ذكر الله فإن ذلك من اكبر الاسباب لانشراح الصدر وطمانينة القلب وزوال همه وغمه
  • ‏لا تبحث عن سعادتك في الآخرين وإلا ستجد نفسك وحيداً وحزين بل ابحث عنها داخل نفسك وستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيداً
  • (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُم) فنقاء القلب ليس عيباً والتغافل ليس غباء والتسامح ليس ضعفاً والصمت ليس انطواءً
  • الحياة تنسيك من شاركك الهو واللعب لكنها عاجزة ان تنسيك من شاركك البكاء
  • من الجميل ان تجد صديق تثق به ولاكن الاجمل من ذلك ان تجد صديقا يثق بك  
  • قال الحسن البصري رحمه الله : اذا هانت عليك صلاتك فما الذي يعز عليك
  • السكين لم تقتل اسماعيل ،النار لم تحرق ابراهيم ،الحوت لم يأكل يونس ،البحر لم يغرق موسى ،كن مع الله وسيحفظك الله
  • جميله هي الحياة حين ترضى بقدرك و ما كتبه الله لك و ثق كل الثقه بان هناك من هم اسوا منك حالا فالحمدلله ع كل حال..
  • سألوا حكيما : من تحب أكثر أخاك أم صديقك؟ فقال : أحب أخي حينما يكون صديقي وأحب صديقي حينما يكون أخي
  • ليس البكاء عـلى النفس إن مـاتـت ... ولكن البكاء على التوبـه إن فـاتــت... استغفر الله وأتوب إليه  
  • تعجبني الأرواح الراقيه التي تحترم ذاتها وتحترم الغير عندما تتحدث : تتحدث ب عمق ، تطلب : ب أدب ، تمزح : ب ذوق ، وتعتـذر : ب صدق
  • سيقال عنك ماليس فيك وسيقال لك مالا تحب وسيقال انك فعلت مالم تفعل ولن تجدمن يدفع عنك الاذى فلا تبتئس خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين
  • ‏كلما أحسنت نيتك أحسن الله حالك كلما تمنيت الخير لغيرك أتاك الخير من حيث لا تحتسب
  • سأنتظرُ الفرجْ وكأني على موعدِ معه أن يتأخّر الفرج لا يعني أنّه لن يأتيّ َ فأقدارُ اللّه مُبطّنه بالرّحمَات و لكننا قومٌ مُستعجلون
  • مهما بلغت ذنوبك لن تعجزها " سبحان الله وبحمده " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ...  
  • عليك بالإستغفار .. يامن تشتكي .. الفقر .. الضيق ... كثرة الذنوب ... استغفرالله العظيم واتوب اليه
  • ‏كل شيء يحتمل فرصه ثانيه الا الصدق والثقه عندما تنهار لن تعود ولو مُنحت ألف فرصه .!
  • ‏آثار كلماتنا السيئة تجعلنا في كثير من الأحيان نندم على التلفظ بها... كيف لو رأينا آثارها يوم القيامة؟!
  • مهما كنت موغلا في الحماس لقضية ما.. حاول الاتخسر أصدقاءك وتجنب الجدال الجاد الحاد معهم حفاظا على الحب ان كان يعنيك الحب
  • ﻻ جمال دون اخلاق مهما اكتسى خرجكم حسن
  • قال الحسن البصري: إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ومن صفاتهم: الإيثار.
  • "لا تناقش السفهاء فيستدرجونك إلى مستواهم ثم يغلبونك بخبرتهم في النقاش السفيه !" 
  • ‏عندما لا تنجح في أمرٍ ما فاعلم أن الله سبحانه يعلم أن هذا خيرٌ لك إما لأنك غير مستعد له بعد أو لأنك لن تقدِر على تحمله الآن
  • هناك من يحرجك باخلاقة وهناك من يجرحك باخلاقة الفرق نقطة والمعنى كبير
  • من اعتاد أن يوزع الورد فسيبقى شيء من العطر بيده ما دمت تفعل الخير سيصلك أثره إن لم يكن في الدنيا  فسيكون في الآخرة  
  • كلنا مثقوبون بالعيوب ولولا رداء من الله اسمه الستر لكسرت اعناقنا من شدة الخجل
  • اللطف في الكلمات يمنحك الثقة ، اللطف في التفكير يمنحك العمق ، اللطف فى العطاء يمنحك محبة الآخرين."
  • معظم أسباب الأمراض النفسية هي نتاج الوهم و الخوف و التشاؤم وأكثر أسباب سعادة البشرية هي نتاج حسن الظن بالله و التفاؤل و الثقة بالنفس
  • عندما تتحدث في ظهر احدهم حاول ان تتحدث فيما تستطيع ان تتحمله انت لانك ستبلا به يوما ما
  • ليست المشكلة في الفشل بل المشكلة في عدم الإستفاد منه 
  • قال ابن القيم رحمه الله المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وانعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الاجلة
  • ‏في الدنيا... يدافع عنك الكثيرون ويجادل عنك المحبون لكن في الآخرة... تُبعث وحدك وتجادل عن نفسك فلا يغرنك كلام الناس عنك في الدنيا!!
  • تحتاج إلى خمسة أمور في حياتك كي تنجح: 1.الثقة في نفسك 2.الإصرار على التنفيذ 3.التفاؤل كل يوم 4.عدم مقارنة ذاتك مع أحد 5.تجاهل المحبطين !
  • كلما ارتفع المصباح كلما اتـَّسع نطاق إضاءته، فارتفع أنت بدينك وأخلاقك .
  • تستطيع أن تسرق قلوب البشر بخمسة حروف فقط.أ خ ل ا ق 
  • لا يشترط أن تكون عالما في الدين أو إماما لمسجد حتى تنضم لقافلة الدعاة إلى هذا الدين نية صادقة وهمه عالية وبصيرة وحكمة تكفي لتكون داعية
  • لا تتحدث عن قوتك أمام ضعيف ولا عن سعادتك أمام حزين ولا عن مالك أمام فقير زن كلامك وراع شعور الآخرين وكن راضيًا بما تملك!
  • لكي تكون ملكا مهاب من بين الناس إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
  • إحدى صلواتك ستكون الاخيرة وستودع الدنيا بعدها فحافظ عليها فما تدري ايها ستكون الاخيرة
  • " ﻻ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻟَﻌَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳُﺤْﺪِﺙُ ﺑَﻌْﺪَ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﻣْﺮًﺍ " تفاءل دائما انتظر اﻷجمل  
  • ﻻ تهتم لما يقال عنك فأنت تعرف من أنت والله اعلم بحالك ونيتك وﻻ تقلل من قيمتك بتبرير افعالك فسر الفشل في الحياة هو محاولة ارضاء الجميع
  • تفاءل فإن اليوم ممتع إن أردت أنت ذلك تناسى جميع الهموم واستبشر بالرحيم توكل على الذي يشرح الصدر بعد الضيق
  • الأقدار مكتوبة المصائب لها وقت وتنتهي الأحزان تزول فكن صبورًا راضيا فإن الله يحب الصابرين
  • دعوة لتامل :  احتقر أحدهم دودة الأرض ، فضحكت و قالت : تواضعوا يا بشر ، و لا تتكبروا.. فما أنتم سوى وًجبة طعامي في القبر
  • كل شيء اذا كثر رخص الا الادب فانه اذا كثر غلا  
  • لايلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا ولا مداحا لتكون محبوبا ولا غنيا لتكون سعيدا يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا وسعيدا
  • ﴿ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾ ماتراه أنت شرا .. قد يكون خيرا لك وأنت لا تعلم فلا تجزع وقُل لعله خير .
  • ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ  ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺖ ﻭﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍً ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻠﻜﺎً !! ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ : ﻻﺗﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﻭﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ؛ ﻷﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺛﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺠﺰ .
  • عندما تتحدث في ظهر احدهم حاول ان تتحدث فيما تستطيع ان تتحمله انت لانك ستبلا به يوما ما
  • ليست المشكلة في الفشل بل المشكلة في عدم الإستفاد منه 
  • قال ابن القيم رحمه الله المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وانعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الاجلة
  • ‏في الدنيا... يدافع عنك الكثيرون ويجادل عنك المحبون لكن في الآخرة... تُبعث وحدك وتجادل عن نفسك فلا يغرنك كلام الناس عنك في الدنيا!!
  • تحتاج إلى خمسة أمور في حياتك كي تنجح: 1.الثقة في نفسك 2.الإصرار على التنفيذ 3.التفاؤل كل يوم 4.عدم مقارنة ذاتك مع أحد 5.تجاهل المحبطين !
  • كلما ارتفع المصباح كلما اتـَّسع نطاق إضاءته، فارتفع أنت بدينك وأخلاقك .
  • تستطيع أن تسرق قلوب البشر بخمسة حروف فقط.أ خ ل ا ق 
  • لا يشترط أن تكون عالما في الدين أو إماما لمسجد حتى تنضم لقافلة الدعاة إلى هذا الدين نية صادقة وهمه عالية وبصيرة وحكمة تكفي لتكون داعية
  • لا تتحدث عن قوتك أمام ضعيف ولا عن سعادتك أمام حزين ولا عن مالك أمام فقير زن كلامك وراع شعور الآخرين وكن راضيًا بما تملك!
  • لكي تكون ملكا مهاب من بين الناس إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
  • إحدى صلواتك ستكون الاخيرة وستودع الدنيا بعدها فحافظ عليها فما تدري ايها ستكون الاخيرة
  • " ﻻ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻟَﻌَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳُﺤْﺪِﺙُ ﺑَﻌْﺪَ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﻣْﺮًﺍ " تفاءل دائما انتظر اﻷجمل  
  • ﻻ تهتم لما يقال عنك فأنت تعرف من أنت والله اعلم بحالك ونيتك وﻻ تقلل من قيمتك بتبرير افعالك فسر الفشل في الحياة هو محاولة ارضاء الجميع
  • تفاءل فإن اليوم ممتع إن أردت أنت ذلك تناسى جميع الهموم واستبشر بالرحيم توكل على الذي يشرح الصدر بعد الضيق
  • الأقدار مكتوبة المصائب لها وقت وتنتهي الأحزان تزول فكن صبورًا راضيا فإن الله يحب الصابرين
  • دعوة لتامل :  احتقر أحدهم دودة الأرض ، فضحكت و قالت : تواضعوا يا بشر ، و لا تتكبروا.. فما أنتم سوى وًجبة طعامي في القبر
  • كل شيء اذا كثر رخص الا الادب فانه اذا كثر غلا  
  • لايلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا ولا مداحا لتكون محبوبا ولا غنيا لتكون سعيدا يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا وسعيدا
  • ﴿ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾ ماتراه أنت شرا .. قد يكون خيرا لك وأنت لا تعلم فلا تجزع وقُل لعله خير .
  • ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﺳﻒ  ﻓﻠﻢ ﻳﻤﺖ ﻭﺗﻢ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍً ﻓﺼﺎﺭ ﻣﻠﻜﺎً !! ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ : ﻻﺗﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺮ ﻭﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ؛ ﻷﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺛﻖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺠﺰ .

قـصـة : نبي الله ادم علية السلام

قـصـة : نبي الله ادم علية السلام









أخبر الله -عز وجل- ملائكته بخلق آدم -عليه السلام- فقال تعالى: 
{إني جاعل في الأرض خليفة} _[البقرة: 30] فسألت الملائكة الله -عز وجل- واستفسرت عن حكمة خلق بني 
الإنسان، وقد علمت الملائكة أن من الخلق من يفسد في الأرض، ويسفك الدماء، فإن كانت الحكمة من خلقهم هي عبادة الله، فهم يعبدونه، فقالوا لله: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [البقرة: 30] فأجابهم الله -عز وجل- عن استفسارهم بأنه -سبحانه- يعلم الحكمة التي تخفى عليهم، فإنه -سبحانه- سيخلق بني البشر ويجعل فيهم الرسل والأنبياء و الصديقين والصالحين والشهداء، والعلماء والعاملين لدين الله، والمحبين له، المتبعين رسله، قال تعالى: {قال إني أعلم ما لا تعلمون} [البقرة: 30].


وخلق الله -سبحانه- آدم من تراب الأرض ومائها، ثم صوَّره في أحسن صورة ثم نفخ فيه الروح، فإذا هو إنسان حي من لحم ودم وعظم، وكان ذلك يوم الجمعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة)_[متفق عليه] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسهل والحَزْن (الصعب)، والخبيث والطيب) [الترمذي].

ولما صار آدم حيًّا، ودبَّت فيه الحركة علمه الله -سبحانه- أسماء كل شيء ومسمياته وطرائق استعماله والتعامل معه من الملائكة والطيور والحيوانات وغير ذلك، قال تعالى: {وعلَّم آدم الأسماء كلها} [البقرة:31] 

وأراد الله-عز وجل- أن يبين للملائكة الكرام فضل آدم ومكانته عنده، فعرض جميع الأشياء التي علمها لآدم على الملائكة، وقال لهم: {أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين} [البقرة:31] فقالوا: {سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم } [البقرة:32].

فأمر الله آدم أن يخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجزوا عن إدراكها، فأخذ آدم يذكر اسم كل شيء يعرض عليه، وعند ذلك قال الله -تعالى- للملائكة: {ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [البقرة: 33].

ودار حوار بين آدم -عليه السلام- والملائكة حكاه لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "خلق الله آدم -عليه السلام- طوله ستون ذراعًا، فلما خلقه قال: اذهب فَسَلِّم على أولئك -نفر من الملائكة- فاستمع ما يحيونك، فإنها تحية ذُرِّيتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله..."_[متفق عليه].

وأمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم تشريفاً وتعظيماً له فسجدوا جميعًا، ولكن إبليس رفض أن يسجد، وتكبر على أمر ربه، فسأله الله -عز وجل- وهو أعلم: {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين} [ص:75] فَرَدَّ إبليس في غرور: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [ص: 76] فطرده الله -عز وجل- من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا، قال تعالى: {فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين} _[ص: 77-78].

فازداد إبليس كراهية لآدم وذريته، وحلف بالله أن يزين لهم الشر، فقال إبليس: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلَصين} [ص: 82-83] فقال الله -تعالى- له: {لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} [ص:85] وذات يوم نام آدم -عليه السلام-، فلما استيقظ وجد امرأة تجلس إلى جانبه فسألها: من أنتِ؟ قالت:  امرأة، قال: ولِمَ خُلِقْتِ؟ قالت: لتسكن إليَّ، ففرح بها آدم وأطلق عليها اسم حواء؛ لأنها خلقت من شيء حي، وهو ضلع آدم الأيسر.

وأمر الله -سبحانه- آدم وزوجته حواء أن يسكنا الجنة، ويأكلا من ثمارها ويبتعدا عن شجرة معينة، فلا يأكلان منها؛ امتحانًا واختبارًا لهما، فقال تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} [البقرة:35] وحذَّر الله -سبحانه- آدم وزوجه تحذيرًا شديدًا من إبليس وعداوته لهما، فقال تعالى: {يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى. وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} طه:[117-119].

وأخذ إبليس يفكر في إغواء آدم وحواء، فوضع خطته الشيطانية؛ ليخدعهما فذهب إليهما، وقال: {يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} [طه:120] فَصَدَّق آدم وحواء كلام إبليس بعد أن أقسم لهما، ظنًّا منهما أنه لا  يمكن لأحد أن يحلف بالله كذبًا، وذهب آدم وحواء إلى الشجرة وأكلا منها.. وعندئذ حدثت المفاجأة؟‍‍!!

لقد فوجئ آدم وحواء بشيء عجيب وغريب، لقد أصبحا عريانين؛ بسبب عصيانهما، وأصابهما الخجل والحزن الشديد من حالهما، فأخذا يجريان نحو الأشجار، وأخذ يقطعان من أوراقها ويستران بها جسديهما، فخاطب الله-عز وجل- آدم وحواء معاتبًا: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين} [الأعراف: 22] فندم آدم وحواء ندمًا شديدًا على معصية الله ومخالفة أمره وتوجها إليه -سبحانه- بالتوبة والاستغفار، فقالا:{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 32] وبعد الندم والاستغفار، قبل  الله توبتهما ودعاءهما، وأمرهما بالهبوط إلى الأرض والعيش عليها.

وعاش آدم وحواء على الأرض، وبدءا مسيرة الحياة عليها.. ووُلد لآدم وهو على الأرض أولاد كثيرون، فكان يؤدبهم ويربيهم، ويرشدهم إلى أن الحياة على الأرض امتحان للإنسان وابتلاء له، وأن عليهم أن يتمسكوا بهدى الله، وأن يحذروا من الشيطان ومن وساوسه الضَّارة. 

قصة ابني آدم:

وحكى لنا القرآن الكريم قصة ابني آدم حينما تقدم كل منهما بقربان إلى الله -سبحانه- فتقبَّل الله من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، فما كان من هذا الابن الذي لم يتقبل الله قربانه إلا أن حسد أخاه وحقد عليه وقتله ظلمًا وعدوانًا، قال تعالى: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين . لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين . إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين . فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين} [المائدة: 27-30].

ولما قَتَلَ ابن آدم أخاه لم يعرف كيف يواري جثمانه، فأرسل الله إليه غرابًا يحفر في الأرض؛ فعرف ابن آدم كيف يدفن أخاه، فدفنه وهو حزين أشد الحزن لأنه لم يعرف كيف يدفن جثة أخيه، قال الله تعالى: {فبعث الله غرابًا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين}_[المائدة: 31] وظل آدم يعيش وسط أبنائه يدعوهم إلى الله، ويعرِّفهم طريق  الحق والإيمان، ويحذِّرهم من الشرك والطغيان وطاعة الشيطان، إلى أن لقى ربه وتوفي بعد أن أتم رسالته، وترك ذريته يعمرون الأرض ويخلفونه فيها.

وعندما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء في رحلة المعراج مَرَّ بآدم -عليه السلام- في السماء الأولى، وقيل له: هذا أبوك آدم فسلِّمْعليه، فسلم عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وردَّ آدم -عليه السلام- على النبي -صلى الله عليه وسلم- السلام، وقال: (مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح)_[متفق عليه].

ويخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الناس يوم القيامة يذهبون إلى آدم -عليه السلام- فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا إلى ربك؟ ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا؟ ولكن آدم -عليه السلام- يتذكر أكله من الشجرة فيستحي من الله، ويطلب من الناس أن يذهبوا إلى غيره من الأنبياء. [البخاري].