من الأخلاق الإسلامية
الأمانة
سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا فسكن في شقة وكان يسكن أمامه شاب ألماني ، ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ....
سافر الألماني فجأة وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ، انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد ، سأل عن جاره فعلم أنه مسافر ..
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص وصار يجمعها كل يوم ويرتبها . لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع ثم ناوله الجرائد وقال له : خشيت أنك متابع لمقال .. أو مشترك في مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك .
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار وأنت جار فلا بد من الإحسان إليك .
ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار حتى دخل في الإسلام .
وصدق عمر بن عبدالعزيز حين قال : ( كونــوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ، قيل : كيف ؟ قال : بأخلاقكــم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق