الاثنين، 13 مايو 2013

التغيير نحو الأفضل

التغيير نحو الأفضل
 
يقول الله – عز وجل - : (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)
ويقول العالم وليام جيمس : إن أعظم اكتشاف للبشرية ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية
الشروط الضرورية للتغير نحو الأفضل ..
[1] : أين توجد في هذه اللحظة ؟ :
يعني أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة.
لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة
فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك ، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها
لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا
ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها وعلى وضعها الحالي.
[2] : اصرف الماضي من تفكيرك ؟ :
لا تسمح للماضي أن ينغص عليك الحاضر.
استفد من أخطائك و تجاربك السابقة و لكن لا تتركها ترسم لك مستقبلك بل املك أنت زمام أمرك
إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه ، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله.
[3] : غير طريقة تفكيرك ؟ :
عندما تسوء الأمور ولا تسير كما خططت له ولا تستطيع تحقيق التغيير المطلوب غير من إستراتيجية تفكيرك
واليك هذه القصة المعبرة وقد تكون معروفة لدى معظمكم :
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : (أنا أعمى أرجوكم ساعدوني)
فمر رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلاناً آخر.
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه
وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية
وعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها ؟؟
فأجاب الرجل : لا شيء غير الصدق ، فقط أعدت صياغتها وابتسم وذهب
لم يعرف ماذا كتب عليها ، لكن اللوحة الجديدة كتب عليها: نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق