الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
بك اللهم أصبحنا يقينًا *** وإيمانًا بفضلك يحتوينا
بك اللهم أصبحنا قلوبًا *** تتوق لربها دنيا ودينا
بك اللهم أصبحنا غسلنا *** بذكرك كل هم يعترينا
غرسنا يومنا بالذكر غرسًا *** فما أحلى ثمار الغارسينا
جنينا التمر والرمان منها *** ونلنا خيرها عنبا وتينا
بك اللهم أصبحنا نفوسًا *** وأفئدةً تحب الصالحينا
وجدنا راحةً في النفس لمَّا *** تلقينا الصباح مكبرينا
ذكرنا الله فابتسمت زهورٌ *** وأرسلت الشذا بوحًا دفينا
ورددت البلابلُ ذكر ربي *** على أغصان دوحتنا لحونا
رأينا الطير حين غدت خماصًا *** وراحت بعدما ملئت بطونا
رأينا الأفق مبتسمًا بشوشًا *** ضحوك الثغر حين بدا رضينا
رأينا الشمس تنسجُ للروابي *** خيوط شعاعها تاجًا ثمينا
بك اللهم أصبحنا وقفنا *** أمام جلال وجهك خاضعينا
شربنا من معين الذكر حتى *** شعرنا بالرضا لما رَوينا
وعانقنا الفضاء الرحب لمَّا *** سجدنا للمهيمن خاشعينا
بك اللهم أصبحنا لقينا *** من الأمل المغردِ ما لقينا
نُؤمل فيك آمالا عِظامًا *** نعلق فيك قلبًا مستكينا
بك اللهم أصبحنا فعشنا *** يقينًا مشرقًا يجلو الظنونا
وأطربنا المؤذن حين نادى *** نداءً يسكبُ الإيمان فينا
أرحنا يا بلالُ بها أرحنا *** فديتك يا ختام المرسلينا
بمنهجك الكريمِ قد اقتدينا *** وأركضنا العزائمَ مقبلينا
طلبنا الراحة الكبرى ففاضت *** علينا راكعين وساجدينا
بك اللهم أصبحنا قلوبًا *** ترى في ربها الركن الركينا
رفعنا بالسجود لنا مَقامًا *** رفيعًا مشرقَ المعنى مكينا
وأرفع ما يكونُ الناس قدرًا *** إذا وضعوا الجباه مسبحينا
بك اللهم أصبحنا, ستبقى *** كتغريد البلابل ما حيينا
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
بك اللهم أصبحنا قلوبًا *** تتوق لربها دنيا ودينا
بك اللهم أصبحنا غسلنا *** بذكرك كل هم يعترينا
غرسنا يومنا بالذكر غرسًا *** فما أحلى ثمار الغارسينا
جنينا التمر والرمان منها *** ونلنا خيرها عنبا وتينا
بك اللهم أصبحنا نفوسًا *** وأفئدةً تحب الصالحينا
وجدنا راحةً في النفس لمَّا *** تلقينا الصباح مكبرينا
ذكرنا الله فابتسمت زهورٌ *** وأرسلت الشذا بوحًا دفينا
ورددت البلابلُ ذكر ربي *** على أغصان دوحتنا لحونا
رأينا الطير حين غدت خماصًا *** وراحت بعدما ملئت بطونا
رأينا الأفق مبتسمًا بشوشًا *** ضحوك الثغر حين بدا رضينا
رأينا الشمس تنسجُ للروابي *** خيوط شعاعها تاجًا ثمينا
بك اللهم أصبحنا وقفنا *** أمام جلال وجهك خاضعينا
شربنا من معين الذكر حتى *** شعرنا بالرضا لما رَوينا
وعانقنا الفضاء الرحب لمَّا *** سجدنا للمهيمن خاشعينا
بك اللهم أصبحنا لقينا *** من الأمل المغردِ ما لقينا
نُؤمل فيك آمالا عِظامًا *** نعلق فيك قلبًا مستكينا
بك اللهم أصبحنا فعشنا *** يقينًا مشرقًا يجلو الظنونا
وأطربنا المؤذن حين نادى *** نداءً يسكبُ الإيمان فينا
أرحنا يا بلالُ بها أرحنا *** فديتك يا ختام المرسلينا
بمنهجك الكريمِ قد اقتدينا *** وأركضنا العزائمَ مقبلينا
طلبنا الراحة الكبرى ففاضت *** علينا راكعين وساجدينا
بك اللهم أصبحنا قلوبًا *** ترى في ربها الركن الركينا
رفعنا بالسجود لنا مَقامًا *** رفيعًا مشرقَ المعنى مكينا
وأرفع ما يكونُ الناس قدرًا *** إذا وضعوا الجباه مسبحينا
بك اللهم أصبحنا, ستبقى *** كتغريد البلابل ما حيينا
عبدالرحمن بن صالح العشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق