الثلاثاء، 15 فبراير 2011

ثمان وقفات مع المحتفلين بالمولد النبوي

ثمان وقفات مع المحتفلين بالمولد النبوي

كتبها د.عارف عوض الركابي

*****************



يحتفل كثير من الناس في هذه الأيام بما عُرِف بالمولد النبوي ، وتتنوع مظاهر هذه الاحتفالات ، وتنصب الأعلام والرايات لأصحاب الطرق الصوفية في كثير من الميادين والساحات في كثير من البلدان ، وتنشد القصائد والمدائح ، ويحصل من الأمور الكثيرة المعروفة لدى الصغار قبل الكبار، ومن باب قوله عليه الصلاة والسلام : (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) رواه البخاري ، فإن لي بعض الوقفات التي أضعها بين يدي إخوتي وأخواتي القراء ، سائلاً الله تعالى أن ينفع بها :

الوقفة الأولى :
إن من المعلوم أن من يحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يدفعه إلى ذلك محبته للنبي صلى الله عليه وسلم، ورغبته في إظهارهذه المحبة ، ولا يخفى أن محبته عليه الصلاة والسلام من الواجبات العظيمة في الدين ، ولما كانت محبته تستلزم اتباعه وطاعته والتأسي به ، كان لزاماً على كل من يحتفل بالمولد النبوي أن يتأكد ويتحرى من أن هذا الاحتفال بالمولد لا يوقعه في مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يناقض محبته التي يرجوها.

وهذا الأمر ـ المهم جداً ـ يتطلب التجرد التام والبحث برغبة صادقة للوصول إلى النتيجة التي يتحقق بها موافقة الشرع والحصول على الأجر والثواب .

 
الوقفة الثانية :
من المؤكد جداً ، والذي لا يختلف فيه اثنان أن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد التابعين وحتى سنة ثلاثمائة وخمسين للهجرة لم يوجد أحد ـ لا من العلماء ولا من الحكام ولا حتى من عامة الناس!! ـ قال بهذا العمل أو أمر به أو حث عليه أو تكلم به.


وإن من المعروف في التاريخ ـ أيضاً ـ أن أول من أحدث ما يسمى بالمولد النبوي هم بنو عبيد الذين اشتهروا بالفاطميين وهم أصحاب بدع وتحريف للدين كما سطر عنهم ذلك في التاريخ ، وبالتالي فهو أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام ، وهنا موضع تساؤل مهم !!


لماذا لم يفعله الصحابة الكرام ولماذا لم يأمروا به ؟! إذا كان هذا الاحتفال يعبّر عن محبة للنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام فلماذا لم يأمر به عليه الصلاة والسلام ؟! وقد قال : (والذي نفسي بيده ، لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حتَّى أكونَ أحبَّ إليه من وَلَدِهِ ووَالِدِهِ ).أخرجه البخاري ومسلم.

وإذا كان هذا الاحتفال مما يُتقرب به إلى الله تعالى فلماذا لم يفعله الصحابة الكرام ، وهم أكثر وأشد الأمة محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ضربوا الأمثلة العظيمة والرائعة في إثبات محبتهم للنبي أشد من محبة النفس والولد والوالد.


الإجابة التي لا ينبغي أن يختلف عليها اثنان : أن يقال "لو كان خيراً لسبقونا إليه".


قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ :
(وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة: هو بدعة ؛ لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها).


هؤلاء السلف الصالح وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنهم لا يمكننا أن نتصور أنهم جهلوا خيراً يُقربهم إلى الله زلفى وعرفناه نحن !! وإذا قلنا إنهم عرفوا كما عرفنا؛ فإننا لا نستطيع أن نتصور أبداً أنهم أهملوا هذا الخير.


الوقفة الثالثة :
هناك آيات وأحاديث كثيرة تبين أن الإسلام قد كَمُلَ ، وهذه حقيقة يعرفها العالم والجاهل والأمي وغيرهم ، وقد قال الله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً).


وقد سبق بيان أن هذا المولد لم يكن في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم - وعلى هذا فنقول : إن هذا المولد إن كان خيراً فهو من الإسلام ، وإن لم يكن خيراً فليس من الإسلام؟


ويوم أُنزلت هذه الآية: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) لم يكن هناك احتفال بالمولد النبوي ؛ فهل يكون ديناً يا ترى؟!


فالمولد إذا كان من الخير فهو من الإسلام ، وإذا لم يكن من الخير فليس من الإسلام ، وإذا اتفقنا أن هذا الاحتفال بالمولد لم يكن حين أُنزلت الآية السابقة؛ فبديهي جداً أنه ليس من الإسلام.


ومما يؤكد هذا المعنى قول إمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس: " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة " ، ثم قال : "اقرأوا إن شئتم قول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِيناً) ، فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً". انتهى كلامه.


متى قال الإمام مالك هذا الكلام؟! في القرن الثاني من الهجرة ، أحد القرون المشهود لها بالخيرية!


فما بالنا بالقرن الخامس عشر؟!


ولنتأمل ـ مرة أخرى ـ قوله : "فما لم يكن يومئذٍ ديناً؛ فلا يكون اليوم ديناً".


اليوم الاحتفال بالمولد النبوي (دين) ، ولا نحتاج إلى إثبات ذلك بالأدلة ، فهي من أوضح الواضحات.


فكيف يكون هذا من الدين ولم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين ولا في عهد أتباع التابعين؟!






الوقفة الرابعة :
إذا كان الاحتفال بالمولد النبوي بهذا الشأن فإنه يدخل ضمن البدع التي نهى عنها الشرع ، قال الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ : (فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه ، فهو ضلالة ، والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقاد أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة) جامع العلوم والحكم ص233.


والوقوع في البدع من الخطورة بمكان ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).


وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (وكل بدعة ضلالة ) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وغيرهم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم قال عليه الصلاة والسلام : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).


هذه النصوص وغيرها مما تدفع المسلم لأن ينتبه لأمره ، ويخاف من الوقوع في مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن يحرص على التزام سنته ولا يعارضها بتقليد أو هوى أو تعصب لرأي أو طريقة أو غير ذلك ، فإن الله تعالى قد حذرنا جميعاً من مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).



الوقفة الخامسة :
أن هذا المولد فيه مشابهة واضحة لدين النصارى الذين يحتفلون بعيد ميلاد المسيح ـ عليه السلام ـ وقد نهينا عن التشبه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود والنسائي وابن حبان ومخالفة الكفار فيما اختصوا به من الأصول المهمة في دين الإسلام.






الوقفة السادسة :
إن فاعل هذا المولد واقع فيما نهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته صراحة عنه ، فقد قال - صلى الله عليه وسلم: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله) رواه البخاري ، وفي رواية للإمام أحمد في المسند : (ولا ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله) ، فقد نهى عن تجاوز الحد في إطرائه ومدحه ، وبين أن هذا مما وقع فيه النصارى وكان من أسباب انحرافهم.


وما يفعل الآن من الموالد من أبرز مظاهر الإطراء ، وما تشتمل عليه أبيات كثير من المدائح أوضح دليل على الوقوع في هذا الغلو ـ والعياذ بالله ـ مثل قول عبد الرحيم البرعي السوداني في ديوان رياض الجنة واصفاً النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :

نجّى لنوح من مياهو ***** وإبراهيم من لظـاهو
جدو إسماعيل فداهو ***** وبيه أيوب نال شفاهو


ومثل القيام لزعم حضوره عليه الصلاة والسلام وترديد :(مرحباً يا مصطفى يا مسهلا) ،كما يفعل أتباع الطريقة الختمية الميرغنية ، ومثل الأبيات التي يُنَادى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ليشفي المريض ويغيث المكروب ..
كقول أحدهم :
أغثني يا رسول الله إني *****مريض الجسم ذو قلب سقي


وقوله أيضاً :
إليك رسول الله أشكو مصائباً **** يضبق لها صدر الحليم المصابر


وترديد أبيات البردة :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به ***سواك عند حدوث الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم


وقول أحمد بن الحاج السلمي المغربي :
نور الهدى قد بدا في العرب والعجم *** سعد السعود علا في الحل والحرم


إلى أن قال :
بمولد المصطفى أصل الوجود ومن *** لولاه لم تخرج الأكوان من عدم


والأبيات التي يوصف فيها النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدنيا خلقت لأجله ، وأن الكون خلق من نوره ،وأن آدم عليه السلام توسل به ، ولولا النبي لم يخلق آدم ولا تعلم ولم تخلق الجنة ولا النار!! ..
قال عبد الرحيم البرعي :
توسل للمولى بجاهه آدم ******* فتاب عليه جابراً للخواطر
ولولاه لم يخلق ولم يك عالماً *** بأسماء كل الكائنات الظواهر
ولم تسجد الأملاك بل لا ولم يكن*** له الله في الذكر الحكيم بذاكر
ولولاه لا نار ولم تك جنة *** وما الله للأكوان كلاً بفاطر .


وغير ذلك من أنواع الغلو الذي لا يرضاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد حذر أمته من رَفْعِهِ فوق منزلته ، وإعطائه خصائص الربوبية ، ونهى من قال له : (ما شاء الله وشئت ) فقال : (أجعلتني لله نداً؟! بل ما شاء الله وحده) رواه البخاري في الأدب المفرد والإمام أحمد والنسائي وابن ماجه وغيرهم.


الوقفة السابعة :
إن مما يجهله كثيرون ممن يحتفلون بالمولد أن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول (أمر مختلف فيه) وهناك أقوال عديدة في ذلك ، بل بعضهم رجّح أن ولادته كانت في اليوم التاسع من شهر ربيع . وأما المتفق عليه : فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قد توفي في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وعليه فإن الاحتفال بمظاهره الموجودة الآن والزينات والترانيم والمدائح وغيرها في هذا اليوم مما يقدح في محبة النبي صلى الله عليه وسلم !!


قال ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل (2/15) :
(ثم العجب العحيب كيف يعملون المولد للمغاني والفرح والسرور لأجل مولده - عليه الصلاة والسلام - كما تقدم في هذا الشهر الكريم وهو - عليه الصلاة والسلام - فيه انتقل إلى كرامة ربه - عز وجل - وفجعت الأمة فيه وأصيبت بمصاب عظيم لا يعدل ذلك غيرها من المصائب أبداً فعلى هذا كان يتعين البكاء والحزن الكثير وانفراد كل إنسان بنفسه لما أصيب به) انتهى.


قلت : لم يقم صحابته لا بالاحتفال ولا بالحزن "ولو كان فيهما أو في أحدهما خيراً لسبقونا إليه".






الوقفة الثامنة :
لا يخفى أن ساحات المولد تشتمل على كثير من المنكرات ، وذلك مما يوجب سخط رب الأرض والسموات ، والتي منها : الاختلاط بين الرجال والنساء والشباب والفتيات ، حتى أصبح هذا من العرف السائد المنتشر!! لا سيما في ليلة الثاني عشر في تلك الساحات ، فأي تلاعب بالدين أعظم من ذلك ؟! بل وصل الحال في بعض البلدان إلى شرب الخمور ورقص النساء !! ومن المنكرات : المجاهرة بهذا التفرق والتحزب وكثرة الطرق واختلاف الرايات والشعارات ، وكل هذا مما يخالف دين الله تعالى ، والواجب أن يكون المسلمون جماعة واحدة مجتمعة على الحق ، وطريقة واحدة ليست طرقاً ، قال الله تعالى :( وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًاً) وقال الله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).ومن تلك المنكرات الإسراف في إنفاق المال وإضاعته وقد نهينا عن إضاعة المال ، وغير ذلك .



هذه الوقفات وغيرها مما يبين بجلاء ووضوحٍ أن هذا الاحتفال من البدع المحرمة التي يجب على الناس أن يبتعدوا عنها ، ويجتهدوا في الأعمال الصالحة التي ثبتت بأدلة الكتاب والسنة ، وليسعنا ما وسع الأوائل ، وليقم كل شخص بما يجب عليه من النصح الذي توجبه أخوة الإسلام وهو مقتضى محبة الخير للمسلمين لمن يقع في هذا الأمر ، والله الموفق وهو المستعان.

ـــــــــــ

أفدت في مادة المقال من مجموعة مما كتب في القديم والحديث بشأن هذه البدعة
وأفدت في بعض النقول من بحث للشيخ ناصر الحنيني جزاه الله خيراً.
*****************



الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم
ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم .

يا بعيد الدارعن عيني ,,,, ومن قلبي قريبا
كم أناديك بأشواق ,,,,,,,, ولا ألقي مجيبا

اللهم إني أسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرُّشْد
وأسألك شُكر نعمتك
وأسألك حُسْن عبادتك
وأسألك قلباً سليماً
وأسألك لِساناً صادقاً
وأسألك من خير ما تَعْلَم
وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم
وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب

شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما
وأسألك قلبا خاشعا
وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا
وأسألك دينا قيما
وأسألك العافية من كل بلية'

(( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))

اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي
وتجمع بها شملي
وتلم بها شعثي
وترد بها الفتن عني
وتصلح بها ديني
وتحفظ بها غائبي
وترفع بها شاهدي
وتزكي بها عملي
وتبيض بها وجهي
وتلهمني بها رشدي
وتعصمني بها من كل سوء

Azmi Abdullah Mahmoud Omran
(أخوكم عزمي عبدالله محمودعمران)





فأبى إلا أن يأخذها حراما

فأبى إلا أن يأخذها حراما






وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بقرية أثناء سفره .. فبحث رضي الله عنه عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد .. فسال رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد .. فوافق الرجل فأعطاه رضي الله عنه اللجام ودخل المسجد ..

عندما انتهى رضي الله عنه من الصلاة وهو خارج من المسجد .. اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعله ... ولكنه لم يجد الرجل .. ووجد الناقة .. ولكن لم يجد لجامها .. فكيف يمسك الناقة بدون لجام ؟؟.. فذهب إلى السوق ...

وفي أثناء تجواله وجد لجامه !!!..

فسال رضي الله عنه البائع : من أين لك هذا ?! اللجام ؟؟..
فقال البائع : باعنيه رجل الساعة .. أي باعني رجل للتو
فسأله : وبكم باعك ؟؟..
قال : درهمين !!..
قال رضي الله عنه : سبحان الله !!.. أردت أن أعطيها له حلالا , فأبى إلا أن يأخذها حراما ويسأله الله عنها ..




يابن آدم ..


رزقك مكتوب لك..لن تأخذ اقل منه ولا اكثر منه.


يابن آدم..

رزقك مكتوب لك ..
ولو كان في جوف الأرض سيأتيك فلا تستعجله بالحرام ..



يابن آدم..

إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..




منقول من ايميلي







كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل
وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف
ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ

قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،
وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،
وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،
وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،
لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ

شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما
وأسألك قلبا خاشعا
وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا
وأسألك دينا قيما
وأسألك العافية من كل بلية'
يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بُليت فثق بالله وارضى به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرةً
لا تجزعن فإن الصانع الله


Azmi Abdullah Mahmoud Omran

(أخوكم عزمي عبدالله محمودعمران)




السبت، 12 فبراير 2011

‫مــا هــي الحـيـــاة؟

صحيح هى دى الحياة بجد

مــا هــي الحـيـــاة؟




منذ زمن بعيد جداً كان الامبراطور يحدث أحد الفرسان بالقصر
فقال الامبراطور للفارس : اركب حصانك واجري به بقدر المستطاع .. وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك !.. *هيا إذهب*


فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة .. لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض ..


فظل يجري ويجري، مهما شعر بالجوع أو العطش أو الارهاق فلم يبالي بذلك ..


حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الارهاق والجوع والعطش والألم ..


صحيح أنه قطع مسافة طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع .. لكنه أصبح في حالة احتضار، إنه بالفعل يموت !!!

فقال في نفسه : لماذا بذلك كل هذا الجهد ؟..
لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟
لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة ..
في حين إنني الآن أموت ولا أحتاج إلا لمساحة صغيرة لأدفن بها ..


*ثم مات الفارس*
************ ****

هذه هي الحياة ..
ندفع بأنفسنا طول حياتنا لصنع المزيد من المال .. المزيد من التوفير ، إذا غطينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية ..
واذا غطينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات !..



لماذا ؟..
ألهذا خلقنا ؟..


أهذا هدفنا في الحياة ؟..


نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أننا لم نفعل شيء ..


وكأن الحياة كلها ما هي إلا ملذات ومتاع !

اعملوا ليوم لن ينفعكم فيه الحصان ولا أراضي الامبراطور !!



اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
وبفضلك عمن سواك
واجعل مثوانا الجنه
آمين يارب




كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل
وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف
ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ


قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.


اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،
وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،
وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،
وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،
لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ

شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما
وأسألك قلبا خاشعا
وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا
وأسألك دينا قيما
وأسألك العافية من كل بلية'





















كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل


وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل

فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف

ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ





قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".

وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.





اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،

وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،

وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،

وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،

لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ





شجاني حبها حتى بكيت

وفوق الدنيا مهولاُ مشيت

في قلبي لها شوقاُ بنيت

فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟

فقلت : أنا لغيرك ما سعيت

لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت





'اللهم إني أسالك إيمانا دائما

وأسألك قلبا خاشعا

وأسألك علما نافعا

وأسألك يقينا صادقا

وأسألك دينا قيما

وأسألك العافية من كل بلية'







يا صاحب الهم إن الهم منفرج









أبشر بخير فإن الفارج الله

إذا بُليت فثق بالله وارضى به



إن الذي يكشف البلوى هو الله



الله يحدث بعد العسر ميسرةً



لا تجزعن فإن الصانع الله

















دموع حارّة !!!

دموع حارّة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة عجيبة لن تتمالك
دموع عينيك حين قراءتها


هاهي عقارب الساعة تزحف ببطء لتصل إلى السادسة مساء في منزل زوجة الفقيد أبي محمد التي تقضي اليوم الأول بعد رحيل زوجها الشاب إلى جوار ربه , ولسان حالها تجاهه وهي ترمق صخب الدنيا :
جاورتُ أعدائي وجاور ربه شتان بين جواره وجواري غصَّ البيت بالمعزين رجالا ونساء صغارا وكبارا ...
اصبري يا أم محمد واحتسبي , وعسى الله أن يريك في محمد ذي الثلاثة أعوام خير خلف لأبيه ...
وهكذا قضى الله أن يقضي محمد طفولته يتيم الأب , غير أن رحمة الله أدركت هذا الغلام , فحنن عليه قلب أمه فكانت له أما وأبا ..

تمر السنون ويكبر الصغير وينتظم دارسا في المرحلة الابتدائية ..
ولما كُرِّم متفوقا في نهاية السنة السادسة أقامت له أمه حفلا رسم البسمة في وجوه من حضر ..

ولما أسدل الليل ستاره وأسبل الكون دثاره ,, سارَّتْه أمه أن يا بني ليس بخاف عليك قلة ذات اليد عندنا , لكني عزمت أن أعمل في نسج الثياب وبيعها , وكل مناي أن تكمل الدراسة حتى الجامعة وأنت في خير حال ..
بكى الطفل وهو يحضن أمه قائلا ببراءة الأطفال : ( ماما إذا دخلت الجنة إن شاء الله سأخبر أبي بمعروفك الكبير معي ) ..
تغالب الأم دموعها مبتسمة لوليدها ..

وتمر السنون ويدخل محمد الجامعة ولا تزال أمه تنسج الثياب وتبيعها حتى كان ذلك اليوم ...
دخل محمد البيت عائدا من أحد أصدقائه فأبكاه المشهد ..

وجد أمه وقد رسم الزمن على وجهها تجاعيد السنين ..
وجدها نائمة وهي تخيط , لا يزال الثوب بيدها ..
ياه .. كم تعبت لأجل محمد !..
كم سهرت لأجل محمد !
لم ينم محمد ليلته تلك ولم يذهب للجامعة صباحا ..

عزم أن ينتسب في الجامعة ويجد له عملا ليريح أمه من هذا العناء .. غضبت أمه وقالت : إن رضاي يا محمد أن تكمل الجامعة منتظما .. وأعدك أن أترك الخياطة إذا توظفت بعد الجامعة ..
وهذا ما حصل فعلا ..

هاهو محمد يتهيأ لحفل التخرج ممنيا نفسه بوظيفة مرموقة يُسعد بها والدته وهذا ما حصل فعلا ..
محمد في الشهر الأول من وظيفته وأمه تلملم أدوات الخياطة لتهديها لجارتها المحتاجة ..

محمد يعد الأيام لاستلام أول راتب وقد غرق في التفكير : كيف يرد جميل أمه !..  
أيسافر بها !..
أيسربلها ذهبا !.. 

لم يقطع عليه هذا التفكير إلا دخول والدته عليه وقد اصفر وجهها من التعب ..
قالت : يا بني أشعر بتعب في داخلي لا أعلم له سببا ..
هب محمد لإسعافها ..
حال أمه يتردى ..
أمه تدخل في غيبوبة ..
نسي محمد نفسه ..
نسي عمله ..
ترك قلبه عند أمه لا يكاد يفارقها ..

ولسان حاله :
فداك النفس يا أمي ..

فداك المال والولد ..

وكان ما لم يدر في حسبان محمد ..

هاهي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا ..
محمد يخرج من عمله إلى المستشفى ..

ممنيا نفسه بوجه أمه الصبوح ريانا بالعافية ..

وعند باب القسم الخاص بأمه استوقفه موظف الاستقبال وحثه على الصبر والاحتساب ..
صعق محمد مكانه !..

فقد توازنه !..
وكان أمر الله قدرا مقدورا ..

شيع أمه المناضلة لأجله ..
ودفن معها أجمل أيامه ..
ولحقت بزوجها بعد طول غياب ..

وعاد محمد يتيم الأبوين ..

انتهى الشهر الأول .. ونزل الراتب الأول لحساب محمد ..
لم تطب نفسه به ..
ما قيمة المال بلا أم !..

هكذا كان يفكر حتى اهتدى لطريق من طرق البر عظيم ..
وعزم على نفسه أن يرد جميل أمه حتى وهي تحت التراب ..


عزم محمد أن يقتطع ربع راتبه شهريا ..
ويجعله صدقة جارية لوالدته ..
وهذا ما حصل فعلا ..

حفر لها عشرات الآبار وسقى الماء وبالغ في البر والمعروف ..
ولم يقطع هذا الصنيع أبدا حتى شاب عارضاه ..
وكبر ولده ولا يزال الربع مُوقفاً لأمه ..
كانت أكثر صدقاته في برادات الماء عند أبواب المساجد ..

وفي يوم من الأيام وجد عاملا يقوم بتركيب برادة عند المسجد الذي يصلي فيه محمد ..
عجب محمد من نفسه !..
كيف غفلت عن مسجد حينا حتى فاز به هذا المحسن !!..
فرح للمحسن وندم على نفسه !..

حتى بادره إمام المسجد من الغد شاكرا وذاكرا معروفه في السقيا !..

قال محمد لكني لم أفعل ذلك في هذا المسجد !..
قال بلى جاءني ابنك عبد الله – وهو شاب في المرحلة الثانوية - وأعطاني المبلغ قائلا : هذا سأوقفه صدقة جارية لأبي .. ضعها في برادة ماء ..
عاد الكهل محمد لابنه عبد الله مسرورا بصنيعه !..

سأله كيف جئت بالمبلغ !..
ليفاجأ بأن ابنه مضى عليه خمس سنوات يجمع الريال إلى الريال حتى استوفى قيمة البرادة !..

وقال : رأيتك يا أبي منذ خرجتُ إلى الدنيا تفعل هذا بوالدتك ..
فأردت أن أفعله بوالدي ..
ثم بكى عبد الله .. وبكى محمد ..
ولو نطقت تلك الدمعات لقالت : إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة !..





كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل
وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف
ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ
قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،
وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،
وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،
وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،
لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ
شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما
وأسألك قلبا خاشعا
وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا
وأسألك دينا قيما
وأسألك العافية من كل بلية'

يا صاحب الهم إن الهم منفرج

أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بُليت فثق بالله وارضى به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرةً
لا تجزعن فإن الصانع الله






















وبعد .. فيا أيها الأبناء ..
بروا آباءكم .. ولو ماتوا .. يبركم أبناؤكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********************

حياة الصالحين هي الحياة الحقيقية ..

حياة الصالحين هي الحياة الحقيقية ..









‫بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين






السلام عليكم و رحمة الله و بركاته







اخوتى لقد قرأت هذا الموضوع فى احد المنتديات وعجبنى وحبيت انقله لكم لكى اعرف رأيكم فيه
........................









حياة الصالحين هي الحياة الحقيقية ..


فعبادة الله ..


هي الحياة التي خلقت لأجلها ..


وأوجدك الله لها ..


فأي لذة للحياة ..


إذا كنت تشعر في كل لحظة منها ..


أنك عدوٌ لله ..


متتبع للشهوات ..


واقع في المحرمات ..


وربك الذي يطعمك ويسقيك ..


وإذا مرضت فهو يشفيك ..


وهو الذي يميتك ثم يحييك ..


بل ..


كل شعرة من شعراتك ..


وذرة من ذراتك ..


لا تتحرك إلا بإذنه ..


ومن صدق لله في توبته ..






تحول بعدها إلى جندي من جنود هذا الدين ..


يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ..


ويحمل همَّ الإسلام ..






ولقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبسط أحدهم يده فيبايع محمداً صلى الله عليه وسلم ..






ثم يستشعر أنه بهذه البيعة أصبح جندياً يعمل لهذا الدين ..










ذكر ابن إسحاق وأصل القصة في البخاري .. أن النبي صلى الله عليه وسلم .. لما تمكن في المدينة .. بدأ يبعث أصحابه إلى ما حوله من القرى والوديان .. يدعون الناس إلى الإسلام ..






فبعث أحد الصحابة إلى وادي نعمان قرب الطائف ..






فلما وصل ذلك الصحابي إليهم .. فإذا أعراب في بواديهم .. لا يعقلون من الحياة إلا إبلهم وغنمهم .. فدعاهم إلى الله .. وأبان لهم الدين .. فأعرضوا ..






فانطلق رجل منهم إلى المدينة .. لينظر في خبر هذا النبي .. انطلق الرجل على ناقته .. حتى وصل إلى المدينة .. ثم دخلها .. وأقبل يصيح بين الناس : أين ابن عبد المطلب .. أين ابن عبد المطلب ..


فدله رجل على المسجد .. فتوجه إليه ..






فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه يوماً .. إذ أقبل الأعرابي الجلد .. وقد جعل شعره جديلتين ..






فأناخ بعيره على باب المسجد .. فعقله .. ثم دخل المسجد ..


وقال : وصاح بالناس : أيكم ابن عبد المطلب ؟


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا ابن عبد المطلب " ..


فقال : محمد ؟


فقال :" نعم " ..


فقال : يا ابن عبد المطلب ! إني سائلك .. ومغلظ عليك في المسألة .. فلا تجدن في نفسك علي ..


فقال صلى الله عليه وسلم : " لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك " ..


فقال : من رفع السماء ؟


قال : الله ..


قال : فمن بسط الأرض ؟


قال : الله ..


قال : فمن نصب الجبال ؟


قال : الله ..


قال : فأسألك بالذي رفع السماء .. وبسط الأرض .. ونصب الجبال .. آلله بعثك إلينا رسولاً ؟


قال : " اللهم نعم " ..


قال : فأنشدك الله .. آلله أمرك أن نعبده لا نشرك به شيئاً .. وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون ؟


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم نعم " ..


ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة ..


فريضة : آلله أمرك أن نصلي خمس صلوات ؟


آلله أمرك أن نزكي أموالنا ؟


آلله أمرك أن نصوم ؟


ويعدد فرائض الإسلام ..


والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم نعم ..






حتى إذا فرغ قال : فأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني بكر بن سعد .. وإني أشهد أن لا إلـه إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وسأؤدي هذه الفرائض .. وأجتنب ما نهيتني عنه .. لا أزيد ولا أنقص ..






ثم انصرف خارجاً من المسجد .. راجعاً إلى بعيره ..






فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى : " إن يصدق ذو العقيصتين .. يدخل الجنة "






ثم أتى بعيره .. فأطلق عقاله .. وانطلق عليه حتى قدم على قومه ..






فاجتمعوا عليه .. فكان أول ما تكلم به أن قال : بئست اللات والعزى ..






فقالوا : مه يا ضمام .. اتق البرص .. والجنون .. والجذام ..


قال : ويلكم .. إنهما ما يضران ولا ينفعان ..


إن الله قد بعث رسولاً ..


وأنزل عليه كتاباً استنقذكم به مما كنتم فيه ..


وإني أشهد أن لا إلـه إلا الله ..


وأن محمداً عبده ورسوله ..


وإني قد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه ..






فما زال بقومه .. يدعوهم .. ويستنقذهم من النار .. حتى ما غابت الشمس ذلك اليوم .. وفي قومه أحد كافر ..














* * * * * * * * *


فهل نجد عند التائبين اليوم ..


مثل هذا الحماس ..


في نشر الدين ..


ومناصرة عن المؤمنين ..














كم من تائب كان في جاهليته رأساً في المنكرات ..


والدعوة إلى الشهوات ..


لكنه بعد توبته ..


وصلاحه واستقامته ..


أصبح ذيلاً بعد أن كان رأساً ..


راجلاً بعد أن كان فارساً ..


عجباً !! جبار في الجاهلية خوار في الإسلام ؟!!














لا ينفع الإسلام ولا المسلمين ..


لا في دعوة ..


ولا إصلاح ..


ولا تعليم جاهل ..


أو نصح غافل !!!.‬






اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بُليت فثق بالله وارضى به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرةً
لا تجزعن فإن الصانع الله











عزمي عبدالله محمود عمران: ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه سلم

عزمي عبدالله محمود عمران: ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه سلم

ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه سلم

ميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه سلم














لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب ولدت رسول الله وكان ذلك فى عام الفيل فكان ميلادا مشهودا وبعثه الله رحمة للعالمين وأرسله الله للناس كافة ليخرجهم من الظلمات إلى النور.


يقول السيد فخر الدين:


مولد النور والسرور تجلى كاشف الغم نتخذه وكيلا


ليلة الميلاد


روى كعب الأحبار فى صفة ميلاد النبى عن ابن عباس قال :


لما أشرفت آمنة بحملها وتتابعت شهورها وعدتها، وليس يلحقها فى حملها ألمٌ ولا وجع؛ كانت تحدث وتقول : أتانى آتٍ حين مر من حملى ستة أشهر فى المنام فقـال لى: يا آمنة انك حملت بخير العالمين فإذا ولدته فسمِّيه محمداً واكتمى شأنك. قالت: ثم لمَّا أخذنى ما يأخذ النساء؛ ولم يعلم بى أحد ولا ذكر ولا أنثى وإنى وحيدة فى المنزل وعبد المطلب فى طوافه، فسمعت وجبة - والوَجْبَةُ : السَّقْطَةُ مع الهَدَّةِ، أو صَوْتُ السَّاقِطِ - عظيمة وأمراً عظيماً هالنى، ثم رأيت جناح طائر أبيض قد مسح على فؤادى فذهب عنى الرعب وكل وجع أجده، ثم التفتُ فإذا أنا بشربة بيضاء ظننتها لبناً وكنت عطشى فتناولتها فأضاء منى نور عال، ثم رأيت نسوة كالنخل طوالاً كأنهن من بنات عبد مناف يحدقن بى ... فبينما أنا أتعجب وأقول واغوثاه من أين علمن بى، فقلن لى: نحن آسيا امرأة فرعون ومريم ابنة عمران وهؤلاء من الحور العين.


واشتد بى الأمر وأنا أسمع الوجبة فى كل ساعة أعظم وأهول مما تقدم، فبينما أنا كذلك إذا بديباج أبيض قد مُدَّ بين السماء والأرض وإذا بقائل يقول خذوه عن أعين الناس.


قالت: ورأيت رجالاً قد وقفوا فى الهواء، بأيديهم أباريق من فضة، ثم نظرت فإذا أنا بقطعة من الطير قد أقبلت من حيث لا أشعر حتى غطت حجرتى، مناقيرها من الزمرد وأجنحتها من الياقوت، فكشف الله عن بصرى فرأيت مشارق الأرض ومغاربها، ورأيت ثلاثة أعلام مضروبات: علماً بالمشرق وعلماً بالمغرب وعلماً على ظهر الكعبة ... فأخذنى المخاض واشتد بى الأمر جداً وأنا أرشح عرقاً كالجمان – وهو اللؤلؤ - أطيب ريحاً من المسك الأزفر؛ فكنت كأنى مستندة إلى أركان السماء فولدت محمداً .


مكان الميلاد


فلما خرج من بطنى دُرتُ فنظرت إليه فإذا هو ساجد قد رفع إصبعيه كالمتضرع المبتهل، ثم رأيت سحابة بيضاء قد أقبلت من السماء نزلت حتى غَشِيته، فغُيِّب عن وجهى، فسمعت منادياً ينادى ويقول: طوفوا بمحمد شرق الأرض وغربها وأدخلوه البحار كلها ليعرفوه باسمه ونعته وصورته ويعلمون أنه يسمى فيها الماحى، لا يبقى شئ من الشرك إلا مُحى به فى زمنه - ثم تجلت عنه فى أسرع وقت، فإذا أنا به وهو مدرج فى ثوب صوف أبيض أشد بياضاً من اللبن وتحته حريرة خضراء، وقد قبض على ثلاثة مفاتيح من اللؤلؤ الرطب الأبيض، وإذا قائل يقول: قبض محمد على مفاتيح النصرة ومفاتيح الريح ومفاتيح النبوة. ثم أقبلت سحابة أخرى أعظم من الأولى لها نور ويسمع فيها صهيل الخيل وخفقان الأجنحة وكلام الرجال حتى غشيته وغُيِّب عن عينى فسمعت منادياً ينادى: طوفوا بمحمد فى جميع الأرض واعرضوه على كل روحانى من الجن والإنس والملائكة والطيور والوحوش ... واغمسوه فى كل أخلاق النبيين ... ثم انجلت عنه؛ فإذا به قد قبض على حريرة خضراء مطوية طياً شديداً ينبع منها ماء، وإذا قائل يقول: ’بخٍ بخٍ قبض محمد على الدنيا كلها لم يبق خلق من أهلها إلا دخل فى قبضته‘. قالت: ثم نظرت إليه وإذا به كالقمر ليلة البدر وريحه يسطع كالمسك الأزفر، وإذا بثلاثة نفر ظننت أن الشمس تسطع من خلال وجوههم فى يد أحدهم: إبريق من فضة وفى يد الثانى: طست من زمرد، وفى يد الثالث: حريرة بيضاء فنشرها فأخرج منها خاتماً تحار أبصار الناظرين دونه، فغسله من ذلك الإبريق سبع مرات ثم ختم بين كتفيه بالخاتم ولفه بالحريرة ثم احتمله فأدخله بين أجنحته ساعة ثم رده إلىَّ. قال ابن عباس : كان ذلك رضوان خازن الجنان قال: ’أبشر يا محمد فما بقى لنبى علم إلا وقد أعطيته فأنت أكثرهم علما وأشجعهم قلباً ومعك كل مفاتيح النصرة‘.


وقالت آمنة: لما فصل منى - تعنى النبى - خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب، ثم رأيت رجلاً قد أقبل نحوه واحتمله فغيبه عنى فجذع فؤادى وذهل قلبى فبينا أنا كذلك إذا أنا به قد رده علىّ - كالبدر - وهو يقول خذيه فقد طافوا به الشرق والغرب وعلى جميع النبيين وعلى أبيه آدم فضمه إليه وقال أبشر يا حبيبى فأنت سيد الأولين والآخرين، من قال بمقالتك وشهد بشهادتك حُشِر غداً يوم القيامة تحت لوائك وفى زمرتك.


ولقد ولد النبى فى عام الفيل بعد مضى خمسين يوما من واقعته، وكان مولده فى شهر ربيع الأول يوم الاثنين لثنتى عشرة خلت منه، عقيب طلوع الفجر، وقد وافق ذلك من الشهور الميلادية العشرين من شهر نيسان (ابريل). وقد ولد بمكة بالمكان الذى يعرف الآن (بسوق الليل)، آخر شعب أبى طالب فى الدار التى كانت بيد عقيل بن أبى طالب ثم صارت لمحمد بن يوسف وبنيت الآن مكتبة عامة فى محلها
















اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله



يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بُليت فثق بالله وارضى به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
الله يحدث بعد العسر ميسرةً
لا تجزعن فإن الصانع الله

الأربعاء، 9 فبراير 2011

الأمير والحمال

الأمير والحمال

بسم الله الرحمن الرحيم


خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون إلى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح ينظر إلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق فلفت نظر الأمير حمال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان


فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما انتصف الضحى ترك الحمال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأحذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر ثم اشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل ولما انتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل

وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق ... والجدول الذي لا يتغير وهكذا اليوم الثالث والرابع


فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي واستدعاه


فدخل الحمال الفقير على الأمير وسلم عليه


فقال الأمير ألا تعرفني؟


فقال ما رأيتك حتى أعرفك


قال أنا ابن الخليفة


فقال يقولون ذلك


قال ماذا تعمل أنت؟


فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله


قال الأمير قد رأيتك أياما... ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة


فقال بماذا ؟


قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ


فقال الفقير يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء


أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن


فسأله عن أهله فأجابه قائلا أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار ثم نفطر جميعا ثم ننام


فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟


فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد انه يقوم الليل


فقال هل عليك من دين ؟


فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي


فقال ألا تريد معيشتنا ؟


فقال لا و الله لا أريدها


فقال ولم ؟


فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني


فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟

فقال نعم والله


فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها وراح الحمال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب


وفي ليلة من الليالي شاء الله ان يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه


فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته أنا ذاهب إلى مكان بعيد أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر


قالوا ولم ؟


فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله


فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظارولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر في صنع الآجر


فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الأثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه


ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم


فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته وبكى الوزراء وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق .




هذه قصة من قصص التاريخ اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ
المصدر : سياط القلوب د. عائض القرني
كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل
وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف
ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ
قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".

وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ،
وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ،
وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ،
وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ،
لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ
شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت
'اللهم إني أسالك إيمانا دائما
وأسألك قلبا خاشعا
وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا
وأسألك دينا قيما
وأسألك العافية من كل بلية'