بِسْم الله وبِهِ أستعيِنْ๑لمعة برق✲ السعيد بحق هو من يرى في آخر النفق المظلم بصيصَ ضوء، لا من يعجز عن رؤية النور في الليلة المقمرة!* இ----------------------------------- << مفاتيح السعادة >>
![]()
![]()
![]()
இ----------------------------------- << و لذكر الله أكبر >>
![]()
![]()
![]()
இ----------------------------------- إشراقة✲ مُنَاجَاة الْلَّه وَلَو لِثَوَان تَمْنَحُنِي طَاقَة هَائِلَة لَا تُقَدِّر بِثَمَن، أَجِدُهَا حِيْن أَحْتَاجُهَا فِي الْمَصَائِب وَالْمُلِمَّات، وَفِي مَدَارِج الْحَيَاة الْعَادِيَة، وأَجَدَهَا حِيْن تُوَاتِينِي فُرْصَة لِلّسَّعَادَة وَالْهَنَاء فَيَهْجُم وَحْش كَاسِر مَن الْخَوْف أَو الْذِّكْرَى؛ لَيُنَغَّص عَلَي سَعَادَتِي، فَأَجِد رَبِّي يَمْنَحُنِي الْحِمَايَة وَالْرِّضَا وَالْعَطْف، وَيَمْنَحُنِي الْفُرْصَة بَعْد الْفُرْصَة حَتَّى أَكُوْن سَعِيْدَا. سلمان العودة* இ-----------------------------------
الخميس، 4 يوليو 2013
مفاتيح السعادة
تفاءل بما تهوى يكُن ! ♡
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاءل بما تهوى يكُن ! ♡
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يمتلأ هذا الفضآء إزدحامًا و تضيق سِعـته في استقبال أحزانِنا فهُناك مساحة سمآوية تنتــظر رسائلُنـا ولا تُغلق أبوابهـا أبدًا .. تتسِم بالسِعــة وتستقبِل أوجاعك وآلآمك في كُل حين .. فقط استقبل القبلـة وارفع يديك بما تُريـد .. وازرع في وجدانك يقينًا بأن رسالتك ستصل وتصـل ولو طالت مُدة استجابتِهـا .
أمعِن فكرك , هُنا فسبحانه وتعالى يقـول : “وإذا سألك عبادي عنَي فإني قريبٌ أُجيبُ دعوة الداعِ إذا دعان“
التبرع بالدم : هنالك أناس ترغب بالحياة, كن سببا في إسعادها, أخوك المريض أعطه فرصة للحياة بمنحه قليل من دمك.
*الإحسان في العبادة | المغامسي : http://www.youtube.com/watch?v=zo3-igSLg_4&feature=player_embedded
* فقير ولكن ! مونتاج | رايات للإنتاج الفني : http://www.youtube.com/watch?v=R50mLRcCaAo&feature=player_embedded
* انفراط العقد | كلمات : أمل الشقير، إنشاد : أسامة السلمان : http://www.youtube.com/watch?v=Hr-wrp2dlq4&feature=player_embedded
كُونوا بخير ♡
تهاني رمضان مبارك
بكل مشاعر الشفافية و الروحانية بداخلي أحتضن دعائي الخالص من أعماق أعماقي اليكم أن يبلغ الله من يستحق بلوغ رمضان
وأن يعم الخير لمن هو أهل له
ويفرج الله الغماء والكروب عن من يستحق
وأن يهلك الطغاة الظالمين وتنعم الشعوب بالخير والسعادة والاطمئنان
تحياتي
كلمات ليست كالكلمات
كلمات ليست كالكلمات !..
عجباً لقلوب مازالت تنبض عشقاً لمن جرحوها و تركوها ~ ♥ ~ !::![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
لا تبكــي علــي أي عــلاقة فـي الحيــاة
لأن من تبكـــي لأجلـــه لا يســتحق دموعـــك
ومـــن يستحـــق دمـــوعــــك..
لــن يجـــعلك تبكـــي أبــداً...::![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
أصعـــب شـــۓ : عندَمآ تُجبرُ نَفسگ عَلىْ تجاهل شَخص گآن يَعني لگ آلعآلمَ بِـ أگمَلہ![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
لا تبكــي علــي أي عــلاقة فـي الحيــاة
لأن من تبكـــي لأجلـــه لا يســتحق دموعـــك
ومـــن يستحـــق دمـــوعــــك..
لــن يجـــعلك تبكـــي أبــداً...::
أصعـــب شـــۓ : عندَمآ تُجبرُ نَفسگ عَلىْ تجاهل شَخص گآن يَعني لگ آلعآلمَ بِـ أگمَلہ
عنــدما نتـألم من كــلام الـذين نُحبهـــم ، نصــاب بالألــم مرتيــــن / مــره من كلامهــــم
، وأخـــرى لأننــا عـاجـزون عــن الـــرد بنفــــس أســلوبهم![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
![Rose](https://lh3.googleusercontent.com/blogger_img_proxy/AEn0k_uBKOtGrV8a6UU-_lSIyoBllpuoVpKApRLGJC9L5lHU3s6bAWpJRAfHCGUjoXA2j7seLSAI8OBRTg3QUP_gOn_YJ6RHXnNEaaZeYO834g7Bzg=s0-d)
.سأودع أحزآني . . .
وأستبدل قلبي بقلب ثآني ! ! فمن يتجاهل حبي
، ، لا يستحق أن أبقى لأجله أعآني
، وأخـــرى لأننــا عـاجـزون عــن الـــرد بنفــــس أســلوبهم
وأستبدل قلبي بقلب ثآني ! ! فمن يتجاهل حبي
، ، لا يستحق أن أبقى لأجله أعآني
--
▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄ ▀ ▄
كيف تسيطر على الغضب ؟..
كيف تسيطر على الغضب ؟..
الغضبُ هو انفعالٌ طبيعي وصحِّي.. ولكن يمكن أن يكونَ التعاملُ مع الغضب مشكلةً بالنسبة لكثير من الناس، الذين يجدون صعوبةً في إبقاء غضبهم تحت السيطرة.
في دراسةٍ حديثة لمؤسَّسة الصحَّة النفسية Mental Health Foundation، قال 28٪ من البالغين إنَّهم يشعرون بالقلق حول الغضب الذي يشعرون به أحياناً، وقال 32٪ منهم إنَّ لديهم صديقاً أو قريباً يعاني من مشاكل في التعامل مع الغضب.
تشتمل الأمور الصحِّية المرتبطة بالغضب المستمرِّ على ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والاكتئاب، والقلق، ونزلات البرد والأنفلونزا، ومشاكل الهضم.
لكن لا يجب أن يكونَ الغضبُ مشكلة، حيث لا بدَّ من السيطرة عليه، ويتحمَّل الشخصُ مسؤوليةَ ذلك.
• التعامل الفوري مع الغضب: • التعرُّف على علامات الغضب:
ينبض القلبُ بشكل أسرع، كما يتسرَّع النَّفَسُ، ويتحضَّر الشخص للتصرُّف. وقد تُلاحَظ علامات أخرى أيضاً، مثل التوتُّر أو الشدِّ في الكتفين أو انقباض اليدين؛ فإذا لاحظ الشخصُ هذه العلامات، يجب أن يخرجَ من المكان الذي هو فيه إذا كان لديه تاريخٌ من فقدان السيطرة.
• العدُّ إلى 10:
يوفِّر ذلك الوقتَ للتهدئة بحيث يمكن أن يفكِّرَ الشخصُ بشكل أكثر صفاءً، ويتغلَّب على الدافع إلى التصرُّف.
• التنفُّس ببطء:
يجب القِيامُ بزفيرٍ لمدَّة أطول من الشهيق، مع الاسترخاء خلال الزفير؛ فالشخصُ يقوم بالشهيق بشكل تلقائي أكثر من الزفير عندما يشعر بالغضب، ولذلك ينبغي فعلُ العكس؛ فهذا سوف يجلب التهدئةَ على نحو فعَّال، ويساعد على التفكير بشكل أكثر صفاء.
• ضبطُ الغضب على المدى الطويل: عندما يصبح الشخصُ قادراً على التعرُّف إلى علامات الغضب، يمكنه تَهدئة نفسه، والبدء بالبحث عن وسائل شاملة للسيطرة على غضبه:
• ممارسة التمارين:
يمكن خفضُ مستويات الشدَّة والتوتُّر بممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء. ويعدُّ الجريُ والمشي والسباحة والتأمُّل من الأنشطة التي يمكن أن تساعدَ على الحدِّ من التوتُّر؛ فممارسةُ التمارين الرياضية كجزءٍ من الحياة اليومية هي وسيلة جيِّدة للتخلُّص من الانزعاج والغضب.
• الاعتناء بالنفس:
يمكن تخصيصُ وقت للاسترخاء بشكلٍ منتظم، وضمانُ الحصولِ على قدرٍ كافٍ من النوم.
• الابتعاد عن المخدِّرات والكحول:
إن معاقرةَ المخدِّرات والكحول تجعل مشاكلَ الغضب أسوأ، حيث تُنقِص الضوابطَ التي نحن بحاجة إليها لمنعنا من التصرُّف بشكلٍ غير مقبول ونحن غاضبون.
• ممارسة الهوايات:
يمكن للكتابة والرسم أو أيِّ عمل إبداعي أن يقلِّلَ من التوتُّر، ويساعد على الحدِّ من مشاعر الغضب.
• النقاش حولَ موضوع الغضب:
يمكن أن تكونَ مناقشةُ المشاعر مع صديق مفيدةً، حيث قد يساعد ذلك على الحصول على وجهة نظر مختلفة عن الوضع.
• إلقاء نظرة على طريقة التفكير:
لابدَّ من محاولة التخلِّي عن أيَّة وسائل غير مفيدة للتفكير، مثل أفكار "هذا ليس عدلاً"، حيث يمكن أن تجعلَ هذه الأفكارُ الغضبَ أسوأ. لذلك، يجب السعيُ إلى التخلُّص من هذه الأفكار، ممَّا يجعل التهدئةَ أسهل.
• الحصولُ على المساعدة:
إذا كان الشخصُ يشعر بأنَّه بحاجة إلى المساعدة للتعامل مع الغضب، لابدَّ من مراجعة الطبيب؛ فقد تكون هناك دوراتٌ للتعامل مع الغضب، أو طلب المشورة.
موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي
هل إستعدت أنت لرمضان ؟!..
أحبابي في الله...، الكل يستعد لرمضان..، فالتجار يستعدون..، والقنوات تستعد.. والمقاهي تستعد..
فهل استعددتَ أنت لرمضان؟
إن رمضان ليس عصاً سِحرية.. حينما يأتى ستجد العيون التي لم
تدمع طوال العام تنهمر بالدموع، أو أن الكسل الذي ظل معك طوال العام سيتحول
إلى اشتعال إيماني في لحظة!!
(رجب شهرُ البَذر، وشعبان شهرُ السُقيَا، ورمضان شهرُ
الحَصاد)، بمعنى أن كل الذى تريد أنْ تحصده فى رمضان يجب أنْ تزرعه أولاً
فى رجب وشعبان، فرمضان أشبَهُ ما يكون بيوم امتحان الطالب، فهل يُعقَلُ أنْ
أحدأً يترك المذاكرة طوال العام ثم يأتى ليذاكر فى يوم امتحانه ؟!! لذلك
لا يَصِحّ أبداً أنْ تقول: (أنا سوف أتغير في رمضان، أو سوف أتوب في
رمضان)، ولكن لابد أنْ تتغير قبل رمضان وأنْ تتوبَ قبل رمضان، وذلك حتى لا
تخسر رمضان، وتُفاجَأ فى أول ليلة من التراويح أن كل تركيزك قد ذهب في تعب
قدمَيْك، فيضيع الخشوع بذلك، فتندم ساعتها وتقول: (يا ليتنى تَعَوَّدْتُ
على القيام قبل رمضان).
• ولتعلم جيداً أخي الحبيب أنه على قَدْر ما فى رمضان من
الخير الذى لا يُحصَى فإن فيه أيضاً من الخطر..ما يجعلك تكثف جهودك
للاستعداد جِدِّيَاً لهذا الشهر الكريم.
ويَكْفِيكَ في ذلك المعنى...هذا الحديث الخطير: (فعن أبي
هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المِنبَر فقال (آمين
آمين آمين)، قيل يا رسول الله إنك صعدتَ المنبر فقلتَ (آمين آمين آمين)،
فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يُغفَر له
فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلتُ آمين). (انظرصحيح الترغيب والترهيب:
997).
فإبعادُ مَن لم يُغفَر له فى رمضان (فى النار) جعله خطراً
يُهدِدُ مَن يَستهين برمضان ولا يستعد له استعداد حقيقياً، ولذلك تجد أن
تحصيل المغفرة فى هذا الشهر الكريم ليس أمراً هامشياً يمكن الاستغناء عنه،
بحيث إننا إذا حصلناها فهو خير وإن لم نحصلها لم نخسر شيئاً) كلا!!
• لذلك كان لابد أنْ تُصلِحَ علاقتك بالله قبل أنْ تدخل رمضان:
لأن رمضانَ فتحٌ من الله (ليس أيُّ أحَد يَنال هذا الفتح)،
فلابد أنْ يكون بينك وبين اللهِ علاقة طيبة فى فعل الطاعات واجتناب المعاصى
حتى يَفتحَ عليك بسببها فى رمضان.
والسؤال الآن... كيف تُصلِحُ علاقتك بالله؟
أولاً:لابد من وجود مُعَسكَرات إيمانية قبل رمضان لتتدرب فيها
قدرَ ما تستطيع، حتى إذا جاء رمضان حصدتَ الثواب حَصداً بإذن الله،
وأُعتِقتَ من النار فى أول ليلة بإذن الله، وخرجتَ من رمضان لأول مرة...
إنسان جديد.
ولذلك... هيا بنا الآن لنتعرف على هذه الوقفات الإيمانية:
1- الصيام: فى كل رمضان يَضِيع النهار بدون طاعة جِدِّيَة من
(قراءة قرآن أو أذكار أو خشوع فى الصلاة أو دعاء أو...)، وذلك بسبب مَشَقَة
الصيام، وكذلك يَضِيع ليل رمضان بسبب مشاكل الإفطار، فلذلك لابد أنْ
تُعَوِّد جسدك من الآن على صيام يومَي الاثنين والخميس، فقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم عنهم:
(إن الأعمالَ تُرفَعُ يوم الاثنين والخميس فأحب أنْ يُرفَعَ
عملي وأنا صائم) (انظرصحيح الجامع:1583)، وكذلك صيام (13 و14 و15) من الشهر
العربى فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم عنهم: (صيامُ ثلاثة أيام من كل
شهر صيامُ الدَهر وإفطارُه) (انظر صحيح الجامع: 3848)، وذلك حتى لا تَقِل
عبادتك فى رمضان أثناء النهار.
وأنصحُكَ بهذه الفائدة العلمية - حتى لا تشعر بالعطش أثناء الصيام - وهي أنْ تتناول مع السحور:
(بعض شرائح الخيار) أو (مشروب العِرقسوس) حيث إنهما
مُرَطِبَان للجسد فيساعدانك على تَحَمُل العطش، فتستعين بذلك على طاعة الله
أثناء الصيام.
2- الدعاء: من الآن اجعل لك دُعاءً تَلزَمُهُ على لسانك طوال
رجب وشعبان وهو: (اللهم بَلِغنا رمضان واجعلنا فيه من الفائزين)، لعلك
توافق ساعة إجابة فتفوز فوزاً عظيماً.
3- القيام: هذا يحتاج إلى استعدادٍ خاص قبل رمضان، لأنك لابد
أنْ تُعَوِّد نفسك على القيام ولو بنصف ساعة كل ليلة، حتى تدخل رمضان وأنت
مُعتاد القيام، فتستطيعَ أنْ تعيش كلمة: (إيماناً واحتساباً) التي جعلها
النبي صلى الله عليه وسلم شرطاً لمغفرة ما تقدم من ذنبك حينما قال: (مَن
قامَ رمضان إيماناً واحتسابا غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبه)(مُتَفَق عليه).
وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم): (عليكم بقيام الليل فإنه دأبُ الصالحين قبلكم، وقُربَةٌ إلى ربكم، ومَكْفَرَة للسيئات، ومَنهَاةٌ عن الإثم) (أي ينهى الإنسان عن المَعَاصِي) ((انظر صحيح الترغيب والترهيب: 624)، وقال أيضاً:
(مَن قامَ بعشر آيات لم يُكتَب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتِبَ من القانتين، ومَن قام بألف آية كُتِبَ من المُقنطِرين) (انظر صحيح الجامع: 6439).
ومعنى المُقنطِرين: أي الذين جاءوا بقناطير من الحسنات،
(والألف آية) مثل أنْ تقرأ في صلاة القيام بـ:(جزء تبارك + جزء عم + 5 آيات
من أي سورة) (من الممكن أنْ تُكرر سورة الناس مرتين).
ومعنى القانتين: أي الطائعين المُنقادِين، والمائة آية مثل
أنْ تقرأ سورة الواقعة (وهي 96 آية) فتُقسِمَها على عدد ركعات صلاتك، ثم
تقرأ في آخر ركعة بـ (قل هو الله أحد) (وهي 4 آيات).
4- الدَعوَة إلى الله: لا أطلبُ منك سِوَى أنْ تهتم بصديق
واحد فقط - (وأنتي تهتم بصديق واحد فقط) - تتصل به قبل كل درس لتصحبه معك،
وتشجعه على الصيام والقيام، وتشجعه على تطبيق ما فى هذه الورقة من الخير،
وستراهُ في آخر رمضان بإذن الله تعالى وقد انبعث النور من وجهه، فساعتَهَا
ستسجد شُكرَاً لله تعالى أنْ جعلك سبباً لهداية هذا الشاب، فقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: (لأِن يَهدِيَ اللهُ بك رَجُلاً واحداً خير لك من أنْ يكون لك حُمُرُ النَعَم) (متفق عليه)، وقال أيضاً: (مَن دَلَّ على خيرٍ فله مثلُ أجر فاعلِه) (رواه مسلم 5007).
5- العلم: قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ ﴾ (يوسف 108) أى: على علم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن سلك طريقاً يلتمِسُ فيه عِلماً سَهَّلَ الله له طريقاً إلى الجنة) (انظر صحيح سنن ابن ماجة: 223)، فلذلك ينبغي من الآن أنْ تتعلم الأحكام الفِقهيَّة للصيام حتى تعبُدَ اللهَ على بَصِيرة.
6- إصلاح القلوب: هل ستدخل رمضان بقلبك هذا وهو مُحَمَّل بذنوب 11 شهر كاملة ؟!
مطلوب منك أنْ تدخل رمضان بقلب جديد، ولكن كيف ذلك ؟
أولاً: لابد من الدعاء بتضرع إلى الله تعالى بأنْ يُصلِحَ قلبك، فإن القلوب في يده سبحانه وتعالى.
ثانيا: لابد من توحيد غِذاء القلب، فأنت حينما تعمل طاعة
معينة ثم تتبعها بمعصية فكأنك تعطى قلبك دواءً ثم تعطى له سُمَّاً فيَفسَدُ
القلبُ بهذا، ولذلك لابد أنْ توحد غذاء قلبك بالطاعة فقط، وأنْ تحافظ عليه
قدر المُستَطاع من المعصية، لأن المعصية تترك أثراً في القلب، فلابد أنْ
تقاوم أي شهوة أو حب دنيا أو أي شيئ يقترب من قلبك ليُفسِدَه.
ثالثاً: عليك أنْ تكثر من ذِكر الله تعالى فهو خيرُ مُعِين على إصلاح القلوب، فقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ﴾ (الأحزاب 41)، وقال حكايةً عن المنافقين: ﴿ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ (النساء 142)، فالذكر الكثير براءة للقلب من النفاق.
7- الصلاة: يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، فدعونا أيها الأحبة نتسائلُ بصدق: (هل صلاتُنا هذه تنهانا عن الفحشاء والمنكر) ؟
• فعليك أنْ تستعينَ بالله أولاً، وتطلب منه بتضرُع أنْ يرزقك
الخشوع، ثم تستعين بهذه المعأنْي المُبَسَّطة والمُختَصَرة (اللهم ارزقنا
الصلاة التى تُرضِيكَ عنا).
• وهناك نصيحة مهمة جداً جداً فى الصلاة ينبغى أنْ تعمل بها..
ألا وهى التلبية الفورية عند سماع الأذان (بمعنى أنك أول ما تسمع كلمة:
(الله اكبر) لابد أن تقطع دُنياك، وأنْ تُسرع بتلبية أمر ربك تبارك وتعالى
(فلَيْسَ اللهُ تعالى هو الذي يُقالُ له: (انتظِر قليلاً) أو(سآتي إليك بعد
5 دقائق، أو عند الإقامة)، فاللهُ تعالى أغنَى وأعَزّ مِنْ أنْ يُقالَ لهُ
ذلك، ولذلككان هذا هو الابتلاء الحقيقى للعبد (لأن اللهُ تبارك وتعالى
يمتحنُك بهذا النداء خمس مرات يومياً:هل ستتركُ الدنيا مِن أجلِهِ أم لا
؟)، طبعاً إلا إذا كان هناك عُذر شرعي (كحضور الطعام وأنت محتاجٌ إليه،
ومُدَافعة البَول والغائط، والمرض، وغير ذلك من الأعذار المُبيحة لِتَرك
الجماعة).
• فإذا أسرعتَ بتلبية أمر ربك فإنك ستحصل على هذا الخير
الكثير: (صلاة السُنّة القَبلية للصلاة، والدعاء الذى لا يَرُدّهُ الله بين
الأذان والإقامة، والاستعداد القلبى للخشوع (معرفة كيف أخشعُ في صلاتي؟)،
وكذلك إدراك الصف الأول (الذى قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم:
(ولو تعلمون ما فى الصف الأول ما كانت إلا قرعَة)(انظر صحيح
الجامع: 5264)، وأيضاً إدراك تكبيرة الإحرام التى قال عنها النبى (صلى الله
عليه وسلم): (مَن صَلّى لله أربعين يوماً في جماعة يُدركُ فيها التكبيرة الأولى كُتِبَ له براءتان..براءة من النار، وبراءة من النفاق) (انظر صحيح الجامع:6365).
8-القرآن (تلاوة – تدبر – عمل):
قال النبى (صلى الله عليه وسلم): (اقرأوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) (رواه
مسلم 1910)، وقال أيضاً: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة
بعشر أمثالها، لا اقول (اّلمٓ) حرف، ولكن ألِفٌ حرف، ولامٌ حرف، ومِيمٌ
حرف) (انظر صحيح الجامع: 6469).
• ولكن لابد أنْ تعلم جيداً أن الأمر ليس مقتصراً على التلاوة
باللسان وفقط، ولكن لابد أيضاً من أنْ تتدبر القرآن، كما قال تعالى: ﴿
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾
[محمد: 24]، وقال أيضاً: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].
فاللهُ تعالى وصف القرآن بأنه كِتابٌ مُبَارك، ثم وَضّحَ
الطريق الذي تَحصُلُ به بَرَكَة هذا الكتاب ألا وهو التدبر، والتدبر هو
الفَهمُ لما يُتلَى من القرآن، مع حضور القلب (التركيز)، وخشوع الجوارح،
والعمل بمُقتضاه.
•لذلك كان لابد - بعد تدبر القرآن - من العمل بما فيه، والتَخَلُق بآدابه، كما قال تعالى:
﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾
[الأنعام: 155] وقد قال عبدُ اللهِ بن مَسعود رضي الله عنه: (كان الرجل
منا إذا تعلم عشرَ الآيات لم يتجاوزهُنّ حتى يَعرف معانِيهن والعمل بهن).
وعلى هذا فإذا أردنا أنْ نسلك أقربَ طريق يوصلنا إلى الله تعالى وبأقل جهد فلنبدأ
اولاً بالقرآن.
وحتى يتم ذلك بخطوات عملية واقعية كان لابد من المشروع التالي:
1- اجعل معك مُصحَفاً صغيراً لا يفارقك أبداً، وضع في جَيبك (قلم رُصاص).
2- ابدأ في تلاوة الوِرْد اليومي (جزء أو نصف جزء) بتركيز
شديد (قدر المستطاع)، ولا تتجاوز أي آية إلا بعد أنْ تتدبرها (وإنْ لم
تتمكن من تدبر الآية إلا بتكرارها فكَرِّرْهَا).
3- ضع علامة خفيفة بالقلم الرصاص على رقم الآية التي لا تستطيع أنْ تفهم معناها، وعندما تذهب للبيت عليك أنْ تقرأ تفسير هذه الآيات.
4- حاول أثناء قراءتك في الورْد اليومي أنْ تستخرج الآيات
التي فيها الوصايا العملية والأخلاقية (من أمرٍ ونهيٍ وإرشاد)، ثم اجتهد في
تنفيذها قدر المُستطاع.
ثانياً: لابد أن تعلم هذه السُنن الهامة من سُنن معاملة الله، وأنْ تطبقها في حياتك:
1- على قدْر مقام الله عندك... على قدْر مقامِك عند الله: (فإن موسى عليه السلام عندما قال: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84] قال له الله: ﴿ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ ﴾ [الأعراف: 144] (يعني على قدر ما تستقيم فى رجب وشعبان...على قدر ما يفتحُ اللهُ عليك فى رمضان).
2 - مَن جعل هَمَّهُ هو الله...كَفاهُ اللهُ هَمَّ كُلَّ شئ: فقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): (مَن
كانت الآخرةُ هَمَّه جعل اللهُ غِنَاهُ في قلبه وجمع له شَمْلَه وأتته
الدنيا وهي راغِمة، ومن كانت الدنيا هَمَّهُ جعل الله فقره بين عينيه وفرق
عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّرَ له) (انظر صحيح الجامع: 6510).
فلذلك لابد أنْ تجعلَ لك هَمٌّاً واحداً فقط وهو: (إرضاء الله) حتى يَكفيَكَ الله كل الهُموم الأخرى.
3- لا تلتفت عن الله... فيلتفت اللهُ عنك: قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ﴾
[الصف: 5]، فعندما يلتفت قلبك عن الله إلى دنيا أو شهوة أو أي شئ يعطله عن
الوصول إليه، فإن العقوبة أول ماتنزل فإنها تنزل على القلب، قال تعالى: ﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا ﴾
[الكهف: 28] فعندما تنزل الغفلة على القلب ستشعر أن همك - الذي جعلته
الوصول لإرضاء الله - قد تغيَّرَ وصارَ هَمَّاً آخراً (فانتبه).
4- لا تُفضِلْ شيئاً على الله... فيعذبك الله به:
قال تعالى: ﴿ لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 68].
5- لا تُبَدِلْ...فيُبَدِل اللهُ عليك: (قال تعالى حكايةً عن بني إسرائيل): ﴿
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ
فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا
كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾ [البقرة: 59]، فاللهُ تعالى وَضّح أنه أرسل
عليهم العذاب من السماء، وذلك لأن نِعَمَ اللهِ التي جاءت لهم كانت من
السماء مثل (المَنّ - السَلوَى - الغمام (وهو السحاب الذى كان يظلهم))،
فلما بَدَّلُوا تعاليمَ اللهِ وعَصَوا أمرَهُ، بَدّلَ اللهُ عليهم، فأصبح
مَصدَرُ الأمانِ هو مَصدَرُ الخوف، ومَصدَرُ الغِنَى هو مَصدَرُ الفقر، و
مَصدَرُ النعيم هو مَصدَرُ العذاب.
وتجد عكس هذه السُنّة في قولِهِ تعالى: ﴿
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، فكما سَتُبدل للأحسن فإن الله تعالى
سيجعلك لا تشعر بالندم على أي لحظة مَرّت عليك وأنت بعيدٌ عنه، (يعني على
قدر ما تبَدِّل في رجب وشعبان للأحسن..على قدر ما يكونُ رمضان القادم أحسن
رمضان يَمُرُّ عليك).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)