الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

درر

بسم الله الرحمن الرحيم

======================
درر

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


،،، دٍٍٍٍرر،،،

الَثًوٌار يِمًلَئوٌنِ الَعٌالَمً ضجّيِجّاً کْيِ لَا يِنِامً الَعٌالَمً عٌلَى أجّسِادٍ الَفُقُراء
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

لَا تٌغُضبً وٌالَدٍيِکْ مًنِ أجّلَ الَأخِريِنِ ..فُالَاخِريِنِ لَمً يِفُنِوٌا حًيِاتٌهّمً لَ بًنِاء حًيِاتٌکْ .. ♡ !
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

قُلَيِلَ مًنِ الَمًاء يِنِقُذِکْ وٌکْثًيِر مًنِ الَمًاء يِغُرقُکْ تٌعٌلَمً دٍائمًا انِ تٌکْتٌفُيِ بًمًا تٌمًلَکْ .
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

رائعٌة تٌلَکْ الَابًتٌسِامًة الَتٌيِ تٌقُوٌلَ لَلَحًزٍنِ لَنِ تٌغُلَبًنِيِ!، وٌتٌلَکْ الَمًحًاوٌلَة الَتٌيِ تٌقُوٌلَ لَلَفُاشُلَيِنِ لَنِ تٌتٌمًکْنِوٌا مًنِيِ!، وٌذِلَکْ الَطِمًوٌحً الَذِيِ يِقُوٌلَ لَلَإحًبًاطِ لَنِ تٌسِيِطِر عٌلَيِ!
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

سِئلَ حًکْيِمً لَمًا الَسِمًاء صّافُيِة ؟ فُابًتٌسِمً وٌقُالَ : لَأنِ الَبًشُر لَايِعٌشُوٌنِ فُيِهّا
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

عٌـنِـدٍمًـا تٌـعٌـلَـمً أنِ مًـلَـوٌحًـة الَـبًـحًـر لَا تٌتٌأثًر مًـعٌ کْـثًـرة الَـمًـطِـر فُـکْـنِ کْـالَـبًـحًـر لَاتٌـتٌـأثًـر بًـکْـلَامً الَـبًـشُـر
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

عٌنِدٍمًا تٌرتٌفُعٌ سِيِعٌرفُ أصّدٍقُائکْ مًنِ أنِتٌ، لَکْنِ عٌنِدٍمًا تٌسِقُطِ سِتٌعٌرفُ مًنِ هّمً أصّدٍقُائکْ!
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

قُالَ الَحًسِنِ الَبًصّريِ: إنِمًا الَدٍنِيِا حًلَمً، وٌالَآخِرة يِقُظُة، وٌالَمًوٌتٌ مًتٌوٌسِطِ بًيِنِهّمًا، وٌنِحًنِ أضغُاثً أحًلَامً"
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة

،،، دٍٍٍٍرر،،،

هّنِاکْ أشُخِاصّ يِجّبً ألَا نِمًنِحًهّمً أکْبًر مًنِ حًجّمًهّمً ..!! کْيِ لَا .. نِخِسِر الَکْثًيِر مًنِ حًجّمًنِا
دٍٍٍٍٍٍٍَيِِِِِِِـۉآڼ الَََََََـכـﮖمًًًًًًًَة




دمتم في امان الله 



(  )  


ْمع خالص تحياتي













الاثنين، 26 أغسطس 2013

الفيض المبارك في تفسير سورة الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

======================

الفيض المبارك في تفسير سورة الجن

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


الفيض المبارك في تفسير سورة الجن :

مكية، وهي ثمان وعشرون ءاية

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً (24) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً (28)

روى البخاري في صحيحه [1] عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب، قال: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا ما حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الامر الذي حدث؟ فانطلقوا فضربوا مشارق الأرض ومغاربها ينظرون ما هذا الأمر الذي حال بينهم وبين خبر السماء؟ قال: فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخلة وهو عامدٌ إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرءان تسمعوا له فقالوا: هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا، {إنَّا سَمِعنا قُرءانًا عَجَبًا* يهدي إلى الرُّشْدِ فآمَنَّا بهِ ولن نُشرِكَ بربِّنا أحدًا}، وأنزل الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ أوحيَ إليَّ أنَّهُ اسْتَمَعَ نفرٌ منَ الجِنِّ} وإنما أوحي إليه قول الجن".

{قُلْ} يا محمد للناس {أوحِيَ إليَّ} أي أوحى الله إليّ {أنهُ استمَعَ} أي لقراءتي القرءان {نفرٌ} أي جماعة من الثلاثة إلى العشرة {مِنَ الجن} وهم صنف من خلق الله تعالى خلقهم الله من مارج من نار يستترون عن أعين الناس لا يرونهم، وإنكار وجود الجن من نواقض الإيمان مخرج من الدين لأنه تكذيب لما أخبر به رب العالمين {فقالوا} أي الجن لقومهم حين رجعوا إليهم من استماع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم {إنَّا سَمِعنا قُرءانًا عَجَبًا} أي بليغًا لم يُعهد مثله لفصاحة كلامه وحسن مباينه ودقة معانيه وبلاغة مواعظه وكونه مباينًا لسائر الكتب، وفي هذه الآية إشارة إلى أن النبي عليه السلام بُعث إلى الجن كما بعث إلى الإنس وأنهم مكلفون ويستمعون كلامنا ويفهمون لغاتنا وأن المؤمن منهم يدعو غيره من قبيلته إلى الإيمان.
{يَهدي} أي القرءان يدعو {إلى الرُّشْدِ} أي إلى الحق والصواب والتوحيد والإيمان {فآمَنَّا بهِ} أي بالقرءان، ولما كان الإيمان به متضمنًا الإيمان بالله وبوحدانيته وبراءة من الشرك قالوا {ولن نُشركَ بربنا أحدًا} أي لن نشرك بربنا أحدًا من خلقه.
{وأنَّهُ تعالى جدُّ ربِّنا} أي تنزه جلاله وعظمته عما نسب إليه من اتخاذ الصاحبة والولد {ما اتَّخَذَ صاحبةً} أي ليس له زوجة {ولا ولدًا} وليس له أولاد لأن الله عز وجل منزه عن ذلك فهو عز وجل واحد لا شريك له لم يلد ولم يولد وليس له شبيه ولا نظير {ليسَ كمثلهِ شيءٌ وهوَ السميعُ البصيرُ} [سورة الشورى].
{وأنَّهُ كانَ يقولُ سَفيهُنا} جاهلنا، وقيل هو إبليس، وقيل المشرك من الجن يقول {على اللهِ شطَطًا} أي كذبًا وعدوانًا وظلمًا وهو وصفه تعالى بالشريك والولد.
{وأنَّا} أي يقول هؤلاء النفر من الجن الذين سمعوا القرءان وءامنوا به {ظَنَنَّا} أي حسبنا {أن لن تَقُولَ الإنسُ والجنُّ على اللهِ كَذِبًا} أي قولاً كذبًا والمعنى: أنا كنا نظن أن أحدًا لن يجترئ على أن يكذب على الله فينسب إليه الصاحبة والولد فاعتقدنا صحة ما أغوانا به إبليس ومردته حتى سمعنا القرءان فتبينا كذبهم.
{وأنَّهُ كانَ رجالٌ} أي في الجاهلية {مِنَ الإنسِ يَعُوذونَ} أي يستعيذون {برجالٍ مِنَ الجنِّ} أي أن الرجل كان إذا أراد المبيت أو الحلول في واد نادى بأعلى صوته: يا عزيز هذا الوادي إني أعوذ بك من السفهاء الذين في طاعتك فيعتقد بذلك أن الجني الذي بالوادي يمنعه ويحميه {فزادوهُم} أي زاد الجن الإنسَ {رَهَقًا} أي خطيئة وإثمًا، وأضيفت الزيادة إلى الجن إذ كانوا سببًا لها.
أخرج ابن المنذر عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فآوانا المبيت إلى راعي غنم، فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملاً من الغنم فوثب الراعي، فقال: عامرَ الوادي جارَك، فنادى مناد لا نراه: يا سِرحان، فاتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم، وأنزل الله على رسوله بمكة: {وأنَّهُ كانَ رجالٌ منَ الإنسِ يعوذونَ برجالٍ من الجن} الآية.
{وأنَّهُمْ} أي كفار الإنس {ظَنُّوا كما ظننتم} أيها الجن {أن لن يبعثَ اللهُ أحدًا} أي ظننتم أن الله لن يبعث رسولاً إلى خلقه يقيم به الحجة عليهم.
{وأنَّا} يعني يقول الجن: وأنا {لَمَسنا السماءَ} أي طلبنا وقصدنا بلوغ السماء لاستماع كلام أهلها وهم الملائكة {فوَجدناها} أي وجدنا السماء قد {مُلِئَتْ حَرَسًا شديدًا} أي ملائكة حافظين من أن تقربها الشياطين {وشُهُبًا} جمع شهاب وهو ما يرجم به الشياطين إذا استمعوا.

{وأنَّا} أي معاشر الجن {كُنَّا} أي قبل هذا {نقْعُدُ مِنها} أي من السماء {مقاعِدَ للسَّمْعِ} أي مواضع يُقعد في مثلها لاستماع الأخبار من السماء قبل المبعث، يعني أن مردة الجن كانوا يفعلون ذلك ليستمعوا من الملائكة وليسترقوا الكلمة حتى يلقوها إلى الكهنة ويزيدون معها ثم يزيد الكهان في الكلمة مائة كذبة {فمَن يستمِعِ الآنَ} بعد المبعث {يجِدْ لهُ شِهابًا رَصَدًا} يعني شهاب نار قد رصد له ليرجم به {وأنَّا لا ندري أشرٌّ أُريدَ بِمَن في الأرضِ} أي لا ندري أشر أريد بمن في الأرض بإرسال محمد إليهم فإنهم يكذبونه ويهلكون بتكذيبه كما هلك من كذّب من الأمم {أمْ أرادَ بهم ربهم رَشَدًا} أي أراد أن يؤمنوا فيهتدوا، وقيل: وأنا لا ندري أعذابًا أراد الله أن ينزله بأهل الارض بمنعه إيانا السمع من السماء ورجمه من استمع منا فيها بالشهب أم أراد بهم ربهم الهدي بأن يبعث منهم رسولاً مرشدًا يرشدهم إلى الحق.
{وأنَّا} هذا إخبار من الجن بما هم عليه من الصلاح وغيره {مِنَّا الصالحون} أي المؤمنون المتقون العاملون بطاعة الله عز وجل {ومِنَّا دونَ ذلكَ} أي ومنا غير المؤمنين، ويجوز أن يريدوا ومنا دون ذلك في الصلاح، أي فيهم أبرار وفيهم من هو غير كامل في الصلاح {كُنَّا طرائِقَ قِدَدًا} أي أهواء مختلفة، وفرقًا شتى.
{وأنَّا ظنَنَّا} أي علمنا وأيقنا {أن لن نُُعْجِزَ اللهَ} أي لن نفوتهُ {في الأرض} أينما كنا إذا أراد بنا أمرًا {ولن نُعجِزَهُ هَرَبًا} من الأرض إلى السماء، ومعنى الآية أن الجن قالوا لن نُعجز الله كائنين في الأرض أينما كنا فيها وهاربين منها إلى السماء، ولن نُعجزه عن إمضاء ما أراد بنا سواء كنا ساكنين مستقرين في الأرض أو هاربين فيها من موضع الى ءاخر، فالفرار وعدمه سيَّان في أن شيئًا منهما لا يمنع ولا يدفع نفاذ إرادة الله عز وجل فينا، فالأرض مع سعتها وانبساطها ليست منجى منه تعالى ولا مهربًا، ألا ترى إلى قوم نوح كيف أغرقهم الله بالطوفان ونجّى الذين ءامنوا بنوح عليه السلام، فسبحان الله الذي بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير.
{وأنَّا لمَّا سمِعنا الهُدى} أي لما سمع الجن القرءان الذي يهدي إلى الصراط المستقيم قالوا {ءامنَّا بهِ} أي صدقنا به وأقررنا أنه حق من عند الله {فَمَن يُؤمِن بربِّهِ فلا يخافُ بَخسًا} أي لا يخاف أن يُنْقص من حسناته فلا يجازى عليها {ولا رَهَقًا} أي ولا يخاف أن يزاد في سيئاته، وقيل ولا ظلمًا ولا مكروهًا يخشاه.
{وأنَّا مِنَّا المُسْلمونَ} أي الذين ءامنوا بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم {ومِنَّا القاسِطونَ} أي الكافرون الجائرون عن الحق {فَمَنْ أسلَمَ فأولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا} أي قصدوا طريق الحق وتوخوه.
{وأمَّا القاسِطونَ} أي الجائرون على طريق الحق والإيمان وهم كفار الجن {فكانوا لِجَهنَّمَ حَطَبًا} أي حطبًا توقد بهم كما توقد بكفار الإنس، وفي هذه الآية دليل على أن الكفار من الجن يعذبون في النار، فإن قيل: كيف يعذبون بالنار وهم مخلوقون من نار؟ فالجواب أن يقال: الجن تغيّروا عن صفتهم الأصلية كما أن الإنس خلقوا من تراب وتغيروا عن صفتهم الأصلية.
{وأَلَّوِ استَقاموا} أي لو استقام هؤلاء القاسطون {على الطريقةِ} أي على طريق الإسلام {لأسقَيْناهُم ماءً غَدَقًا} أي كثيرًا، والمعنى لوسَّعنا عليهم الرزق، وتخصيص الماء الغدق بالذكر لأنه أصل المعاش والسعة، وقيل: نزلت هذه الآية في كفار قريش حين مُنِعَ المطر سبع سنين.
{لِنَفْتِنَهُم فيهِ} أي لنختبرهم كيف يشكرون ما أنعم به عليهم {ومَن يُعرِضْ عَن ذكرِ ربِّهِ} أي القرءان {يَسلُكْهُ} أي يدخله {عذابًا صَعَدًا} أي شاقًا شديدًا لا راحة فيه.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: "نَسْلُكهُ" بالنون، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بالياء.
{وأنَّ المساجِدَ} يعني المواضع التي بنيت لعبادة الله وتوحيده وتمجيده {للهِ} إضافة تشريف وتكريم أي هذه المساجد مُشرفة عند الله {فلا تَدْعوا معَ اللهِ أحدًا} أي لا تشركوا به شيئًا ولكن أفردوا له التوحيد وأخلصوا له العبادة.
{وأنَّهُ لمَّا قامَ عبدُ اللهِ} هو محمد صلى الله عليه وسلم حين كان يصلي صلاة الفجر ويقرأ القرءان {يدعُوهُ} أي يعبد الله {كادوا} أي الجن أو الإنس {يكونونَ عليهِ لِبدًا} أي جمعًا كثيرًا بعضهم فوق بعض من الازدحام على النبي حرصًا على سماع القرءان، أو لما قام النبي بالدعوة كادت العرب تكون عليه ليبطلوا الحق الذي جاءهم به، قال ابن عباس: "لِبَدًا: أعوانًا" رواه البخاري.
وقرأ الأكثرون: "لِبَدًا" بكسر اللام وفتح الباء، وقرأ هشام عن ابن عامر، وابن محيصن: "لُبَدًا" بضم اللام وفتح الباء مع تخفيفها، قال الفراء: ومعنى القراءتين واحد.
{قُلْ} أي قل يا محمد لهؤلاء المزدحمين عليك وهم إما الجن أو الإنس المشركون منهم على اختلاف القولين في ضمير "كادوا" {إنَّما أدْعُوا ربي ولا أشركُ بهِ أحدًا} أي قل للناس: لم ءاتكم بأمر يُنكر إنما أعبد ربي وحده وليس ذلك مما يوجب إطباقكم على عداوتي ومقتي، أو قل للجن عند ازدحامهم متعجبين: ليس ما ترون من عبادة الله بأمر يتعجب منه إنما يتعجب ممن يعبد غيره.
وقرأ عاصم وحمزة: "قل" بغير ألف، وقرأ الباقون: "قال" على الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
{قُل إني لا أملِكُ لكُم ضَرًّا ولا رَشَدًا} أي لا أقدر على إيصال خير أو شر إليكم لأن النافع والضار على الحقيقة هو الله تعالى أي أن الله هو خالق الخير والشر فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
{قُلْ إنِّي لن يُجيرَني من اللهِ أحدٌ} أي لا يدفع عذابه أحد إن عصيته، وذلك لأن بعض الجن قالوا له: اترك ما تدعو إليه ونحن نجيرك {ولنْ أجِدَ مِن دونِهِ مُلْتَحَدًا} أي لن أجد ملتجأ ألجأ إليه من دون الله.
أخرج ابن جرير [2] عن حضرمي أنه ذُكِرَ له أن جنيًا من الجن من أشرافهم ذا تبع قال: إنما يريد محمد أن يجيره الله وأنا أجيره فأنزل الله: {قُل إني لن يُجيرني من الله أحدًا}.
{إلا بلاغًا مِنَ اللهِ ورِسالاتِهِ} أي إني لا أملك لكم ضرًا ولا رشدًا إلا أن أبلغكم من الله ما أمرني بتبليغكم إياه، وإلا رسالاته التي أرسلني بها إليكم، وقيل: لن يجيرني من الله أحد إن لم أبلغ رسالاته {ومن يَعْصِ اللهَ ورسولهُ} أي بترك الإيمان {فإنَّ لهُ نارَ جهنَّمَ خالدينَ فيها أبدًا} أي مخلدين في نار جهنم بالعذاب الشديد الذي لا ينقطع أبدًا، وهذه الآية رد على ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية ومَن تبعهما فإنهم كذبوا هذه الآية وقالوا إن نار جهنم تفنى وينتهي عذاب الكفار فيها والعياذ بالله.
{حتى إذا رَأوا} يعني الكفار {ما يوعدونَ} من عذاب الآخرة أو عذاب الدنيا {فسَيَعْلَمونَ} أي حينئذ عند نزول العذاب {مَنْ} هو {أضعفُ ناصرًا} أي أعوانًا {وأقلُّ عَدَدًا} أي سيعلم من هو أضعف ناصرًا وأقل عددًا، المؤمنون أم هم.
{قُلْ} أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين من قومك {إنْ أدْري} أي لا أدري {أقريبٌ ما تُوعَدونَ} أي أقريب ما يعدكم ربكم من العذاب وقيام الساعة {أم يَجعلُ لهُ ربي أمَدًا} أي غاية معلومة تطول مدتها، ومعنى الآية: لا يعلم وقت نزول العذاب ووقت قيام الساعة إلا الله، فهو غيب لا أعلم منه إلا ما علمنيه الله.
{عالمُ الغيبِ} أي عالم ما غاب عن العباد {فلا يُظْهِرُ} أي فلا يطلع {على غَيبِهِ أحدًا} أي من خلقه.
{إلا مَن ارْتَضى مِن رسولٍ} أي لكن من أرسله الله، فإلا هنا بمعنى لكن {فإنَّهُ يسلُكُ} أي يجعل {مِن بينِ يديهِ} أي يدي ذلك الرسول والمراد من أمامه {ومِن خلفِهِ} ذكر بعض الجهات دلالة على جميعها {رَصَدًا} أي حفظة وهم الملائكة بحفظونه ويحرسونه من الجن.
وليست "إلا" هنا استثنائية بل هي بمعنى "لكن" نص على ذلك الزركشي وغيره.
{ليعلَمَ} أي ليعلم محمد صلى الله عليه وسلم {أن قدْ أبلغوا رسالاتِ ربهم} أي بلغ الرسل قبله كما بلغ هو الرسالة، وقيل: ليعلم محمد أن قد أبلغ جبريل ومن معه إليه رسالات ربهم.
{وأحاطَ} أي علمُ الله عز وجل {بما لديهم} أي بما عند الرسل وما عند الملائكة {وأحصى كُلَّ شيءٍ عددًا} أي أحاط علمًا بعدد كل شيء فلم يخف عليه شيء منها من القطر والرمل وورق الأشجار وزبد البحر وغيرها فكيف لا يحيط بما عند الرسل من وحيه وكلامه.

الهوامش:

[1] أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب التفسير: سورة قل أوحي إلي.
[2] جامع الطبري مجلد 14 [29/120].




دمتم في امان الله 


(  )  


ْمع خالص تحياتي








السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

======================

السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله 

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=




السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله 

ولد فى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة للهجرة بقلعة تكريت فى العراق.
كان رحمه الله أشعري العقيدة شافعي المذهب، ورعا دينا زاهدا شديد المواظبة على صلاة الجماعة، حريصا على السنن والنوافل وقيام الليل، كثير الذكر، ويحب سماع القرءان، و يختار إمام الناس فى الصلاة بنفسه يبحث عن صاحب الصوت الجميل والخلال الحسنة.

كان خاشع القلب غزير الدمعة، إذا سمع القرءان خشع قلبه ودمعت عيناه، رفيقا حليما شفوقا ناصحا محبا للعلم وطلبه، شديد الرغبة فى سماع الحديث، كثير التعظيم لشعائر الإسلام.

حسن العشرة، عادلا رؤوفا بالناس، رحيما ناصرا للمظلوم والضعيف، شجاعا كريمًا، صبورا، حليمًا، حسنَ الأخلاق، عالما صالحا متواضعا، ضحوك الوجه كثير البِشر أحسن الملوك سيرة وأطهرهم سريرة يُشبّه بالملك العادل نور الدين الشهيد، حافظا لكتاب الله، حافظا لكتابِ التنبيهِ في الفقه الشافعي، قرأ في الفقه مختصر سليم الرازي، كثير سماع الحديث، حافظا لكتاب الحماسة، قانتا لله لا تأخذه في الله لومة لائم، وكان في مجلسه يجمع العلماء والفضلاء والفقراء، وأصحابه كأنما على قلب رجل واحد، طاهر المجلس طيب الكلام، لا يسمح لأحد أن يذكر أحدا بين يديه إلا بخير، يرفض الغيبة والنميمة، طاهر السمع، طاهر اللسان، طاهر القلب. وقد عرف بالعطف على كل ضعيف ، لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ .

وكان يحكم من أقصى اليمن الى الموصل، ومن طرابلس الغرب الى النوبة. وكانَ تحت الخليفةِ العباسي، كانَ ولي برَ الشام كُلَهُ، واليمنَ كُلَهُ بما فيهِ من الإمارات وقطر والبحرين وعُمان، والحِجازَ كُلَه، ونجداً كُلَهُ وهي البِلادُ التي يُسمى بَعضُها الرياض وبعضُها الدرعية وبعضُها بريدة، وولي مِصرَ، وكان مُتَقَشِّفًا في مأكلِه وملبسِه، لايلبس إلاّ الكتان والقطن والصوف، ولم يُؤخِّر صلاةً عن وقتِها، ولا صلّى إلا في جماعة، وكان متوكلا على الله لا يُفضّل في عزمه يوما على يوم، عمّر المساجد والمدارس والخوانق، وعمّر قلعة الجبل، وسور القاهرة، وبنى قبة الشافعي، وأبطل الضريبة، وفتح نيفا وسبعين مدينة وحصنا، وخلّص القدس وطهّرها من دنس الكفر بعدَ أن كانت تحت أيدي الكفار تسعينَ سنة . ودخلها في مشهد عظيم وفرح المسلمون بهذا النصر العظيم الذي أعاد لهم بيت المقدس ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في ليلة السابع والعشرين من رجب في ذكرى الإسراء والمعراج.

ومن مناقبه

بنى مدرسةً في القاهرة لتعليمِ العقيدةِ فقط، وأمرَ المؤذِّنينَ أن يُعلنوا وقتَ التسبيح على المآذِن بالليل، بذكرِ العقيدةِ المرشدة، فواظبَ المؤذِّنونَ على ذِكرها في كلِّ ليلةٍ بسائرِ الجوامع واستمروا عليها إلى ما يزيد على أربعمائة سنة، وفيها هذه الكلمات: الله موجودٌ قبلَ الخلقِ، ليس له قبلٌ ولا بعدٌ، ولا فوقٌ ولا تحتٌ، ولا يَمينٌ ولا شمالٌ، ولا أمامٌ ولا خلفٌ، ولا كلٌّ، ولا بعضٌ، ولا يقالُ متى كانَ ولا أينَ كانَ ولا كيفَ، كان ولا مكان، كوَّنَ الأكوانَ، ودبَّـر الزمانَ، لا يتقيَّدُ بالزمانِ ولا يتخصَّصُ بالمكان.

وكان يحفظ ويُحفّظ أولاده عقيدة جمعها له القطب النيسابوري، هذا مع ما لديه من الفضائل والفوائد الفرائد في اللغة والأدب.

وكانَ أمرَ بتعليمِ كتاب ألفهُ عالم من عُلماء ذلِك العصر فقدمهُ للسُلطان صلاح الدين، فأعجب بهِ السُلطان فقرر تدريسهُ للصِغارِ والكِبار، وهو هذا الكِتاب المُسمى العقيدة الصلاحية شُهِرَ بينَ عُلماء أهل السنة بهذا اللفظ لأنهُ قررَ تدريسَ هذهِ العقيدة في المدارِس للصِغار والكِبار، ذكر في هذا الكتاب عقيدة أهل السنة والجماعة تنـزيه الله عن المكان وعن الجوارح وعن الجهات وإثبات صفة الكلام لله مع تنـزيه الله عن أن يكون كلامه بحرف وصوت ولغة كما هو كلام الخلق.

قالَ محمد بنُ هبة البرمكي (ت 599 هـ) في هذا الكِتاب :

نظمتها للملك الأمين الناصر الغازي صلاح الدين

ذي العدل والجود معًا والباس يوسف محيي دولـة العبـاس

ثم قال في تنـزيه الله عن المكان:

وصانعُ العــالمِ لا يحويهِ قطرٌ تعالى اللهُ عـن تشبيهِ

قد كانَ موجودًا ولا مكانَا وحكمهُ الآن على ماكـانَ

سُبحانهُ جلّ عن المكـانِ وعـزّ عن تغيُرِ الزمانِ

فقد غَـلا وزادَ في الغُـلوِ مــن خصهُ بجهةِ العـلو

معنى ذلِك أن خالقَ العالم لا تحويهِ جهة لأنهُ مُنـزهٌ عن التشبيه، اللهُ تعالى كانَ موجودًا قبلَ المَكان ولم يكُن في الأزلِ فراغٌ ولا سماءٌ ولانورٌ ولا ظلام، اللهُ لا يتغير، فكما كانَ موجوداً قبلَ المكانِ بلا مكان لا يزالُ بعدَ خلقِ المكان موجودًا بلا مكانٍ ولا جهة. ويقول إن الله تعالى مُنـزهٌ عن أن يكونَ في مكان ومنـزهٌ من أن يجري عليهِ الزمان ويقول إن من الغلو أي مُجاوزة الحد أن يصف المرء اللهَ بأنهُ في جهة العلو لأن الجِهات بالنسبةِ إلى ذات الله كلٌ على حدٍ سواء، اللهُ غني عنها وعن سائر المخلوقات، فالسماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة، هذهِ هي عقيدةُ كل المُسلمين وهي عقيدةُ الرسول والصحابة ومن خالفها فهو من الضالين.

وكان حدث في أيام صلاح الدين ابن أيوب أن يُقال قبل أذان الفجر كلّ ليلة بمصر والشام : السلام على رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم واستمرّ إلى سنة سبع وستين وسبعمائة فزيد فيه بأمر المحتسب صلاح الدين البرلسي أن يُقال: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله، الى أن جُعل عقب كلّ أذان .

وعده اليافعي في روض الرياحين من الأولياء الثلاثمائة اهـ.

وفاة صلاح الدين

مرض السلطان صلاح الدين، ثم توفي بقلعة دمشق سنة تسع وثمانين وخمسمائة، وعمره سبع وخمسون سنة، ولم يوجد في خزائنه إلاّ سبعة وأربعون درهما ودينار واحد،لم يُخلّف مُلكا ولا عَقارا. وكان ملكه للديار المصرية نحو أربع وعشرين سنة ؛ وملكه للشام نحو تسع عشرة سنة، وخلّف سبعة عشر ذكرا وابنة صغيرة. وأكبرهم الأفضل نور الدين علي. رحمه الله رحمة واسعة.




ارجو ان ينال إعجابكم ...
دمتم في امان الله 


~~~




(  )  


ْمع خالص تحياتي













الأحد، 25 أغسطس 2013

كيف تسعد حبيبتك (نصائح للشباب)

بسم الله الرحمن الرحيم

======================

كيف تسعد حبيبتك (نصائح للشباب)

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=




هذه طرق الرجل التي يجب ان يعامل بها المرأة كي يبقى الحب موجود لاخر العمر

عندما تمشى مبتعدة عنك (إلحق بها)

عندما تدفعك أو تضربك ( امسك بها ولا تتركها )

عندما تطيل لسانها عليك ( وقل لها انك تحبها )

عندما تكون صامته ( اسألها ما المشكلة )

عندما تتجاهلك ( أعطها اهتمامك الكامل )

عندما تريد الابتعاد عنك قليلاً ( لاتوافقها الرأي )

عندما تراها في أسوأ حالاتها ( قل لها أنها جميلة )

عندما تراها تبكي ( أحضنها ولا تقل شيئاً )

عندما تكون خائفة ( أحميها )

عندما تضع رأسها على كتفك ( أمل راسها قليلا وقبلها )

عندما تأخذ منك شيئاً عزيزا ( دعها تأخذه فلن يكون أعز منها )

عندما تمازحك ( مازحها وأضحكها )

عندما لاتجيب الهاتف لفترات طويلة ( أكد لها أن كل شئ على مايرام )

عندما تشك بك ( انسحب قليلا لتعطيها وقتا للتفكير )

عندما تقول أنك تعجبها ( فهي حقا تكن لك مشاعر ا

كبر مما قالت )

عندما تمسك يديك ( أمسك يديها وداعب أصابعها )

عندما تقول لك سرا ( أحتفظ به ولا تخبر به أحداً )

عندما تنظر إلى عينيك ( لاتلتفت حتى تلتفت هي )

عندما تفتقدك ( فهي تتألم من الداخل )

عندما تحطم قلبها ( الألم لن يزول بل سيستمر )

عندما تقول أن العلاقة انتهت ( فهي لازالت تريدك )

عندما ترسل لك هذه الرسالة ( فهي تريدك أن تقرأها )

أبق على خط التليفون معها حتى لو لم تقل شيئا

عندما تقول أن كل شئ على مايرام لا تصدقها بل تحدث معها عن المشكلة لأنها بعد عشر سنوات ستظل تتذكرك

أتصل بها في أول ساعة من يوم ميلادها وقل لها أنك تحبها

اتصل بها قبل أن تنام وبعد ماتصحو من النوم

عاملها كأنها كل شئ مهم لك في الحياة

مازحها ودعها تمازحك

ابق معها طوال الليل عندما تكون مريضة

شاهد معها فيلمها المفضل أو برنامجها المفضل حتى لو كنت تعتقد انه غبي

أعطها العالم وعندما تحس بالملل أو متضايقة اخرج معها واجعلها تتسلى ودعها تحس أنها مهمة لديك

عندما تجري لك باكية ، أول سؤال تقوله لها ، مين اللي زعلك حبيبتي


ارجو ان ينال إعجابكم ...
دمتم في امان الله 

~~~



(  )  


ْمع خالص تحياتي













بنت ال 15 سنة حآمل

بسم الله الرحمن الرحيم

======================
بنت ال 15 سنة حآمل

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


إقرؤهآ _ بصمت 

ريم بنت ال 15 سنة حآمل 
كآن بطنهآ بوجعهآ أخذوهآ أهلها المستشفى
عملولهآ تحآليل 
وإذ بالدكتور بحكي للأب : مبروك بنتك حآمل ..
هون إنصدم الأب وقآل للدكتور : كيف حآمل وبنتي عذرآء
رد عليه الدكتور : مآ بعرف شوف بنتك إنت أدرى .. يمكن غلطآنة مع الحبيب ، 

ريم تتوجع بصمت .. 
أجى أبوهآ سألته : بابا أنآ شو مالي لييش كل هالوجع

قرب عليهآ أبوهآ شدهآ من شعرهآ وصرخ عليهآ بهدلها ..
ريم أنكرت ضربها ..

حكالها التحليل بإيدي

وبالليل عالسكت قتلهآ ودفنهآ وحكا للكل مآتت

ثاني يوم اتصل الدكتور بأبو ريم حكآلهأسف يآ أبو ريم بس كنت غلطآن بالتحليل بنتك معهآ الزآيدة التحليل لوحدة تانية اسمها ريم  !!

مآ بيعرف انه ريم أبوها قتلها

أبوهآ قتلهآ

أبوهآ قتلهآ

ارجو ان ينال إعجابكم ...
دمتم في امان الله 


~~~




(  )  


ْمع خالص تحياتي