الاثنين، 7 أبريل 2014

بعض من الأمثال الفلسطينية

بعض من الأمثال الفلسطينية


إبعد عن الشر و غنيله 

إذا انت أمير و أنا أميرمين بيسوق الحمير 

أكثر من الهم ع القلب 

إن عاشرت عاشر أمير وإن إلبست البس حرير و إن عيروك بشي يكون يحرز التعيير 

إن كبر إبنك خاويه 

إجا مين يعرفك يا بلوط 

إجو ليحدوا الخيل مد الفار رجله 

إضحك بعبك 

إطعم التم تستحي العين 

أكل الهدية وكسر الزبدية 

أهل الميت صبروا والمعزيات كفروا 

أوعد اليهودي بالكفن بيموت 

آخر العنقود سكر معقود 

آخر الزمر طوط 

آخر الدوا الكي 

إبنه على كتفه و بيفتش عليه 

إبنك على ما ربيتيه و جوزك على ما عودتيه 


بتقول له ثور بقول احلبوه 

بدل الرز و الباذنجان إكسي حالك يا عريان 

بده عرس يرقص فيه 

بدي ياه و تفوه عليه 

بزمان الخير ما غنينا يا ليل 

بطيختين بإيد مابينحملوش 

بعد ما شاب ودوه ع الكتاب 

البيت ضيق والحمار رفاص 

بيتعلم البيطرة بحمير النوَر 

بيحرق حارة ليولع سيجارة 

بيرقص بلا دف 

بيركض بيركض والعشا خبيزة 

بيفصل للبرغوت قميص 

بيقتل القتيل وبيمشي بجنازته 

بيلهي الحمار عن عليقه 

بيمسح جوخ 

بيموت الزمار و اصبعه بيلعب 

تاجرنا بالكفان بطلت الناس تموت 

تسمع صوته و تقول نيالك يا أطرش 

التكرار بيعلم الحمار 

تلاتة مابينطاقوا : الطق والنق والبق 

جبنا الأقرع ليونسنا كشف طقيته و خوفنا 

حاميها حراميها 

حايص متل جاجة بدها تبيض 

حط راسك بين الروس و قول يا قطاع الروس 

خليها بالقلب تجرح و لا بين الناس تفضح 

الدار دار أبونا و اجوا الغرب يطحونا 

دمه تقيل متل دم البق 

الدنيا ما بتخلي الراكب راكب ولا الماشي ماشي 

راح العيد وفرحاته واجا المعلم وقتلاته 

الرجال مش شكلة لتحطيه ع راسك 

رجعت حليمة لعادتها القديمة 

رخيِّص وكويِّس وإبن ناس 

الرقاصة الغشيمه بتحجج بقشة الحصيرة 

ركبناه ورانا مد ايده ع الخرج 

رافق المسعد تسعد 

رزق الهبل ع المجانين 

ركوب و ركبتك و كمان تهز رجليك 

زاد الطين بلة 

زبال و شاكل له ورده 

زرعنا اللوز طلع بقدونس 

الزمار بيعرف دار الطبال 

زمن غريب بيخلي القطة تشخر للديب 

زوّج الفقيرة للفقير بيكتروا الشحّاتين 

( زي أباريق الجامع( كل واحد شكل 

زي الفراشة بتحوم حول السراج تاتنحرق 

ساعه لقلبك و ساعه لربك 

ساير العيار لباب الدار 

شافت الخنفسه بنتها ع الحيط قالت الها: يسلملي بياضك ع سواد الحيط 

شحاد و مشارط 

شم ولاتذوق 

شَمّام هوا وقطّاف ورد 

الشهر اللي ما إلكش معاش فيه ليش تعد أيامه 

شو أحلى من العسل قال الخل ببلاش 

شو فهم الحمير بأكل الزنجبيل 

شو هيّة لحسة حلاوة؟ 

شو دخّلك بيت عدوك ؟ قال حبيب قلبي جواته 

صارت عظامه مكاحل و مصارينه حبال 

الصباح رباح 

صباحه بيقطع الرزق 

صوته ملعلع للسما 

ضربني و بكى و سبقني و إشتكى 

طبني طبتك العافيه 

طلع تحت لساني شعر 

الطمع ضر ما نفع 

طنجرة و لقت غطاها 

عاشر المصلي بتصلي و عاشر المغني بتغني 

العز للرز و البرغل شنق حاله 

عصفور باليد و لا عشرة ع الشجرة 

عقله براسه بيعرف خلاصه 

علمناه الشحادة سبقنا ع البواب 

على بخت الحزينه سكرت المدينة 

على عينك يا تاجر 

عليه مناخير زي كوز الصبر 

عمر الشقي بقي 

عمر مديون ما انشنق 

عملوك مسحر خلص رمضان 

العنزه الجربا ما بتشرب إلا من راس العين 

عيش يا كديش ليطلع الحشيش 

العين بصيرة و اليد قصيرة 

غاب القط العب يا فار 

غالي و الطلب رخيص 

الغنى بالغربه وطن و الفقر بالوطن غربه 

فخار بيكسر بعضه 

قاطع شرش الحيا 

قال الله يلعن اللي بيحكي على الناس قال له يلعن اللي بيخلي الناس تحكي عليه 

قال شو صبرك ع المر قال اللي أمر منه 

قالوا للجمل زمر قال لا شفه مضبوطه و لا أصابع مفروقه 

قالوا للجمل شو كارك قال بحيك حرير 

قالوا للحرامي إحلف قال قرب الفرج 

القرد بعين أمه غزال 

قرد موالف و لا غزال مخالف 

خزين الصيف بينفع في الشتا 

خبز وزيتون أحسن ما يكون 

خبز وماء أكل العلماء 

كول زيت وانطح الحيط 

عمارة البيت خبز وزيت 

الله يلعن الدرة اللي ماالهاش عرق 

الزيت مسامير العصب 

كول فول والحق القفول 

كول العدس تفوت الفرس 

ان كان الخبز في البيت فرحت انا وغنيت 

الفشر والنشر والعشا خبيزة 

رز ولبن عافية ع البدن 

الدهن في العتاقي 

لا توري جوزك طبيخ الخضر ولا لحم البقر 

ادلقي يا ملوخية في الزبادي العوج 

في آب كول العنب ولا تهاب 

لحم الهرش ما بيوسى قرش 

فتح عينك تاكل ملبن 

زي الملبن 

كول أول العنب وآخر التين 

ضرب الحبيب زي أكل الزبيب 

الرمان بيملى القلب ايمان 

شتي ع البرتقال وصيف ع العنب 

الضيف المشوم بعد الأكل بيقوم 

طول ما الكيس مليان تكتر الخلان 

اللي بيستكتر غموسه بياكل حاف 

يوم عسل ويوم بصل 

الرايب للحبايب، والزبدة للنسايب، والميص للمتاعيس 

المغرفة عايرت الدست ، قال كلنا ولاد طبيخ 

أيام عنبك وتينك تكتر محبينك، وأيام قشله ونشله ما حدا يعينك 

بتقوم للقمر قوم تاقعد مكانك 

خود المليح واستريح 

تمها خاتم سليمان 

سنانها زي اللولو 

زينة الزين، الحاجب والعين 

عنقها زي عنق الغزال 

خدها بيضة ولو انها مجنونة! 

سمره ونغشه، ولا بيضة ودفشة 

زينة الزين الحاجب والعين 

اللي بياضه ما هو من ربه ، يا رب تعب قلبه 

لا انت أحمر مني خد، ولا أحسن مني جد 

من ملك عينه وسنه ملك الحسن كله 

الطويلة طالت التينة والقصيرة ظلت حزينة 

خود الحلو واقعد قباله ، وان جعت شاهد جماله 

البشع بشع لو تغسل كل يوم، والحلو حلو لو فاق من النوم 

ان كانت يبضة من بختك، وان كانت سمرة زي امك واختك 

حتى يشيب الغراب 

أبرد من الثلج 

آمن من حَمام الحرم 

أبصر من كلب 

أبلغ من قس 

أثقل من كهلان (اسم جبل) 

أحر من الجمر 

أرق من النسيم 

أضيق من سم الخياط 

يد الحر ميزان 

الجمل في شي والجمال في شيء 

الإسكافي حافي والحايك عريان 

يا جبل ما يهزك ريح 

ما في شدة إلاّ وراها فرج 

العاقل وديه ولا توصيه 

حظ يفلق الصخر 

حلاة الزيارة غارة 

القرد في عين أمه غزال 

الفاضي بيعمل قاضي 

جوزت بنتي لارتاح من بلاها أجتني وأربعة من وراها 

لو بشوف الجمل حردبته كان بيوقع وبيكسر رقبته 

اللي ما بيشقى ما بيلقى 

الشحادة عادة 

من أمّنك لا تخونه ولو كنت خاين 

مثل القرعة بتتباهى بشعر بنت أختها 

مثل البوم ما بنعق إلا بالخراب 

زي السمك بس يطلع من المية بموت 

الدهر دولاب يوم معك ويوم عليك 

رعاية البقر ولا رعاية البشر 

إسأل مجرب ولا تسأل حكيم 

ما في شدة إلاّ وراها فرج 

العاقل وديه ولا توصيه 

حظ يفلق الصخر 

حلاة الزيارة غارة 

القرد في عين أمه غزال 

الفاضي بيعمل قاضي 

جوزت بنتي لارتاح من بلاها أجتني وأربعة من وراها 

لو بشوف الجمل حردبته كان بيوقع وبيكسر رقبته 

اللي ما بيشقى ما بيلقى 

الشحادة عادة 

من أمّنك لا تخونه ولو كنت خاين 

مثل القرعة بتتباهى بشعر بنت أختها 

مثل البوم ما بنعق إلا بالخراب 

زي السمك بس يطلع من المية بموت 

الدهر دولاب يوم معك ويوم عليك 

رعاية البقر ولا رعاية البشر 

إسأل مجرب ولا تسأل حكيم 


الديك الفصيح من البيضة بصيح 

الصلح سيد الأحكام 

عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة 

صنعة في اليد أمان من الفقر 

وجع ساعة ولا كل ساعة 

جاجة حفرت على راسها عفرت 

أعطي الخبز لخبازه ولو أكل ثلاثة أرباعه 

ينام اللي ما على قلبه هم 

العين بتعلاش على الحاجب 

العز يليق بصحابه 

اللي بتزوج أمي بصير عمي 

ما بحرث الأرض إلا عجولها 

اللي ما عنده زرع ما عنده قلع 

فكرت الباشا باشا، تاري الباشا زلمه 

الفلاح يبذر حبه وبيتكل على ربه 

فت الشبعان على الجوعان فت بطيء 

الموت بين الناس نعاس 

اللي بعاشر القط يلقى خراميشه 

معك قرش، تسوى قرش 

قالوا للأربنه كلي، قالت تا أسلم بلحماتي 

من خلى حاله حب أكله الدجاج 

جاي من البرية وتاخذ الأولية؟ 

البدّار عارف شو طالع من ايده 

الزيتون ملّك العاجز 

صاحب الصنعة مالك قلعة 

الجود من الموجود 

بنت العم بتصبر على الجفا 

حلم الجوعان عيش 

جوعة على جوعة تخلي القلب لوعة 

اللي بسعدها زمانها بتجيب بناتها قبل صبيانها 

إللي إِلُه غايب بيظل قلبه ذايب 

احترم كبيرك بيحترمك صغيرك 

الخط الأعوج من الثور الأبرق 

الدعوة بتدور بتدور ع سبع بحور وبترجع لصاحبها 

الكبار بتاكل الحصرم والصغار يضرسون 

العرق يسوس ع سبع جنوس 

قيراط بخت ولا قنطار شطارة 

من غربل الناس نخلوه 

إن قوست (ظهور قوس قزح) صبحية خذ عصاتك والحق الرعية وإن قوست عصرية دوّر على مغارة دفية 

مال الحرام ما بيدوم 

اللي بيزرع الخير يحصد البركة 

الفنجان الأول للضيف والثاني للكيف والثالث للسيف 

الخال لولا الشك والد 

رب ابنك واحسن أدبه، ما بموت تا يخلص أجله 

الإبن الفاسد يجيب لأهله المسبه 

الغصن مني ولو مال 

سيف الأهل من خشب 

اللي يطلع من ثوبه يعرى 

أهلك ولا تهلك 

اللي من دمك ما يخلو من همك 

عمر الدم ما صار ميّ 

الظفر ما بطلع من اللحم 

أصلك يردك 

الحر ما يتنكر لأصله 

اللي ما لو كبير مالو تدبير 

العرق دساس 

ستر البنت زواجها 

اخطب لبنتك قبل ما تخطب لابنك 

خلقة باب بيرد الكلاب 

اللي ما باخذ من ملته يموت بعلته 

جارك القريب ولا أخوك البعيد 

الجار للجار ولو جار 

اللي يزرع زرعين ما يخيب 

الباب اللي يجيك منه الريح سدو واستريح 

- اللي يربط بقبتو حبل بيلاقي ألف مين يشدو 

المنية ولا الدنية 

النار ولا العار 

اللي من إيده الله يزيده 

الغريب يكون أديب 

اللي بيته من قزاز ما يرمي الناس حجارة 

الشر سياج أهله 

أهل السماح ملاح 

بات مغلوب ولا تبات غالب 

اللي يصبر ينول 

صبرك على نفسك ولا صبر الناس عليك 

اثنين في دار ما يعلم بيهم جار 

اللي على راسه جره يتلمسها 

الصراحه راحة 

الحر كرامته رأس ماله 

اعمل معروف وارميه في البحر 

كلنا أولاد تسعة 

المرأة عمارة 

كلمة بتحنن وكلمة بتجنن 

عيشة الفهيم مع البهيم داء دفين 

ميه مالحة ووجوه كالحة 

هين فلوسك ولا تهين نفوسك 

التقى المتعوس على خايب الرجا 

المنحوس منحوس ولو حطوا على راسه فانوس 

درهم حط ولا خزاين مال 

تجري جري الوحوش غير نصيبك ما تحوش 

من حرص ما انقرص 

اللي ما يطل العرجون بيقول ما أمرُّه 

لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم 

اطعم الضارى وخلي المشتهي 

اضرب الطينة بالحيط إن ما لزقت تعلِّم 

دق الحديد يبان عيبه 

قيس قبل ما تغيص 

عواد ما عاد بعيدها 

لقمة هنية تكفي مية 

الرغيف اللي بيلمع للصاحب اللي بينفع 

أول قرى الضيف البشاشة 

الممارس غلب الفارس 

الحركة ولود والسكون عاقر 

القاعد حجير والماشي طير 

اشتغل بقرش وحاسب البطال 

إن مال عليك الزمان ميل على ذراعك 

تراب العمل ولا زعفران البطالة 

فين كنت أيام الحصايد كنت أغني قصايد 

اللي ما يغبر شنبه ما بدسمه 

رجل في السوق ولا مال بالصندوق 

شغل المتجدد يهد 

فلاح مكفي سلطان مخفي 

اللي أمه خبازه ما بيجوع 

الشين شين ولو عجنوه بقنطار عسل 

لبّس البوصة تصير عروسه 

الرجال مخابر مش مناظر 

اللي يحب الورد يتحمل شوكه 

الولد ولد ولو صار قاضي بلد 

الشب الغاوي شو ما راد يساوي 

غلطة المعلم بألف 

القط حج سبع حجات وما بطل قنصاته 

سلاح البنت مراية ومشط 

العقدة اللي تحلها بيدك لا تحلها باسنانك 

اللي بقعد مع العوران لازم يعوّر عين 

على قد فراشك مد رجليك 

خير عادة ما تتعود عادة 

صابح القوم ولا تماسيهم 

اللي بدق الباب بسمع الجواب 

اللي يحضر السوق بتسوق 

من عاشر القوم أربعين يوم صار منهم 

أكل الرجال على الرجال دين وأكل الرجال على الأنذال صدقة 

السر إذا جاوز اثنين شاع 

طعام على طعام بورث الجرثام 

اللي خلفه أبوك لك ولأخوك 

اللي بخاف من العقرب بطلع له 

كثر الرفرفة يكسر الجناح 

نص البطن بغني عن ملاته 

قلع الضرس ولا وجعه 

إذا فاتك السوق اتمرغ بترابه 

شعرة على شعره تساوي دقن 

الدراهم كالمراهم 

اللي عنده مال محيره يشتري حمام ويطيره 

ما بعنا بالكوم غير اليوم 

أيلول ذنبه مبلول 

آخر آب الجو عاب 

كانون كن في بيتك كثر ملحك وزيتك 

برد الصيف أحد من السيف 

البرد سبب كل عله 

بزمان الخير ما غنينا يا ليل 

ما يطلع من دار المطبلين غير المزمرين 

كسرنا الدف وبطلنا الرقص 

دوام الحال من المحال 

فرس الباغي عثور 

اللي ما يزم القدح بيده ما يروى 

دق الحديد وهو حامي 

المي لا تمشي إلا بمجاريها 

الحيط الواطي كل الناس بتنطه 

حمر المطايا ما جابها النوّام 

ايد واحدة ما بتصفق 

اللي مالو ظهر بنضرب على بطنه 

الأسى ما بينتسى 

عمر الحية ما صارت خية 

عدو جدك ما بودك 

عمر العدو ما صار حبيب إلاّ لما يصير الحمار طبيب 

الدهر دولاب 

اللي بدو الدح ما بقول اح 

ما مات حق وراه مطالب 

من طلع من داره قل مقداره 

البيت اللي رباني ما بينساني 

الغربة كربة وهم للركبة 

البيت اللي تاكل منه لا تدعي عليه بالخراب 

يا معمر بغير بلدك ما هو إلك ولا لولدك 

إن كانت الحية بتنحط بالعب، عمر العدو ما بينحب 

بلادك إن شحت عليك مرية 

اتعب على أرضك تتعب عليك 

يا فرعون مين فرعنك، ما لقيت حدا يردني 

يكفيك شر جوعان وشبع 

الجوعان يأكل عودان المكانس 

الكسرة بيد الفقير هجنه 

طول ما الكيس ملان بيكثروا الخلان 

الولد البكر يحيي الذكر 

ابن ليلة يعرف الشيلة 

ماحدا طلع من بطن أمه متعلم 

ما يبكي على الولد إلاّ اللي رباه 

جوزك على ما عودتيه وابنك على ما ربتيه 

طب الجرة على ثمها تطلع البنت لأمها 

من يمسك إصبعه صحيح لا يدمي ولا يقيح 

العقل زينه واللي بلاه حزينه 

البنت بلا حلق، دالية بلا ورق 

إذا حصلت المحبة ارتفع التكليف 

ايش دخلك بيت عدوك، قال حبيبي فيه 

هم البنات للممات 

اللي ما يطول قطف العنب، بقول حامض 

اللي بتطلع لفوق رقبته بتنكسر 

اللي ما ياخذ من قدره، دق البين سدره 

قبل ما تدور على مرة دوّر لابنك على خال 

اسأل قبل ما تناسب يبان للردى والمناسي 

العز للرز والبرغل شنق حاله 

نوم السراري للضحى العالي 

أعزب دهر ولا أرمل شهر 

الأم تعشعش والأب يطفش 

الصغار زينه الدار 

بارك الله في الدار الوسيعة والفرس السريعة والمرة (المرأة) المطيعة 

من رقعت ما عريت، ومن دبّرت ما جاعت 

حيِّل النسوان غلبت حيِّل الغيلان 

ما تستاهل الكرا إلاّ اللي تركب الزرار والعرى 

غناه من مرته وفقره من مرته 

خذ الأصيلة ونام على الحصيرة 

بنت الرجال عانت واستعانت، وبنت الأنذال حطت راسها ونامت

الازياء الفلسطينية

الازياء الفلسطينية

تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية. 
ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة، فالزي تعبير عن ارتباط الإنسان بأرضه وثقافته. 
يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف، ومردّ ذلك نابع إلى أن بعض العائلات في المدينة ذات منشأ ريفي، وعلاقة المدينة بالريف، يضاف إلى ذلك بطء التطور الحضاري، الذي يؤدي إلى تكون المحمولات من حالة البداوة إلى الريف كبيرة، ثم من البداوة والريف تكون كبيرة في المدينة، لذا قد نجد الريف في المدينة. 

كانت المرأة الفلسطينية تلبس الألبسة التالية : 

**الكوفية أو الحطّة: نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة.

**البشنيقة: (محرفة عن بخنق)، وهي منديل بـ «أويه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف. 

** الإزار: بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة . 

** الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة. 

** الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر. 

أما الرجل في فلسطين فكان له لباسه التقليدي أيضاً: 

** القنباز أو الغنباز: يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.

**الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان. 

** السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران. 

** السروال: طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة. 

** العباية: تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية. 

** البِشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي. 

** الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي. 
وقد انحسر لبس القنباز في مراحل وأماكن، وانتشر لبس السروال الذي سمّي اسكندرانياً لأنه جاء من اسكندرية مع بعض المصريين. وكان البعض يلبس فوق هذا السروال الفضفاض المصنوع من ستة أذرع قميصاً أبيض من غير ياقة، ويلفّ على الخصر شملة يراوح طولها بين عشرة أذرع واثني عشر ذراعاً. وكان بحارة يافا متمسّكين بهذا الزي. 

أثواب الفلاحين والبدو: 
الأثواب الشعبية الفلسطينية متشابهة جداً في مظهرها العام. وتُدرج فيما يلي من أصناف: 

*** الثوب المجدلاوي: أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين - مثنّى ميّة). 
*** الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين. 
*** الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه. 
*** ثوب التوبيت السبعاوي: من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات). 
*** الثوب التلحمي: عريق جداً مخطط بخطوط داكنة. 
***الثوب الدجاني: نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة. 
*** ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية. 
*** الثوب الأخضاري: من حرير أسود. 
*** ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها. 
*** ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية. 

وفوق الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية نوعاً من المعاطف يمكن حصرها فيما يلى: 
**** الصدرية. 
**** التقصيرة. 
**** القفطان الصرطلية. 
**** الصلصة. 

وجميعها أنواع وألوان. وتضع المرأة على رأسها الحطة، أو المنديل المطرّز، أو الطرحة. 
وأما الرجال يعتمرون بالطاقية، أو الحطة، وهي الكوفية والعقال، وقد يلبسون طرابيش مغربية. 
ويضع الرجال على أجسامهم «اللباس» وهو ثوب أبيض من الخام يصل حتى الركبتين، وفوقه ما يُسمّى المنتيان، وهو صدرية بأكمام من الديما، ثم السروال وله جيبان مطرّزان على الجانبين الخارجيين، ويلي ذلك القمباز، وهو من الحريرأو الروزا أو الغيباني أو الديما، ويصل حتى العقبين. ويضعون فوق القمباز صدرية بلا أكام. وكانوا يشتملون عند الخصر بشملة بدل الحزام، وتكون من الحرير أو القطن. وفوق القمباز والصدرية الصاكو، أي السترة، ثم العباية الحرير البيضاء صيفاً، أو العباية الصوف في الشتاء، وكان لبس العباية في الغالب تباهياً ومفاخرة. وقلّما لبسوا الجوارب. وأما الأحذية فهي المداس والصرماي والمشّاي. 
وفي الأيام الاعتيادية تلبس القرويات أثواباً طويلة، عريضة الأكمام، تفضّل فيها اللون الأزرق، وقد يكون لونها أسود أيضاً، ولكن الأبيض يغلب لبسه في الصيف. وهذه الأثواب مصنوعة إجمالاً من القطن. وقد ترتدي الميسورات منهن قماشاً أفضل وأمتن، من الكتان والقطن المقلم والهرمز والتوبيت والكرمسوت والملك والرومي والمخمل وغيرها. وتتمنطق الفلاحة بإزار صوفي أو حريري وتغطي الرأس بمنديل شفّاف يتدلى على الظهر. ولا تلبس الفلاحة الحذاء إلا نادراً. وحين تعمل المرأة الفلاحة يعيقها الكمان الكبيران المعروفان بالردان، ولذا يخيطون لبعض الأثواب أكاماً قصيرة تعرف بالردّين، أو تقفع الفلاحة الكم، أي ترفعه إلى وراء الرقبة ليسهل عملها. وتفضّل نساء بيت سوريك والقبية والجيب وبيت نبالا لبس أبو الردّين. 
أما معظم الرجال فيلبسون أثواباً طويلة بيضاً في أيام الأسبوع. ويتمنطقون بزنار عريض يُدلّون منه السلاسل والأكياس والخناجر والمسلات والخيطان والغلايين وأكياس التبغ والأمشاط والمناديل والأوراق. ويعتم القريون بوجه الإجمال بعمائم رمادية أو صفر فوق الطرابيش. 
ومنهم من يلبس في الأيام الاعتيادية الدماية وهي ثوب طويل حتى أسفل الرجلين مفتوح من أمام، طويل الأكمام، لا ياقة له، ويربط برباطات داخلية وخارجية، وله جيب أو جيبان للساعة والدزدان (المحفظة). والدماية العادية من قطن أو كتّان وتلبس للعمل أو البيت. وتسمى الدماية أيضاً الهندية، ويسميها البدو: الكبر وهي للكبار، والصاية، وهي للصغار. وكذلك يلبس بعضهم في أيام الأسبوع الشروال، ورجلاه ضيّقتان وله «ليّة» ويُربط بحبل يُسمى دكة الشروال. وقماشة التفتة أو التوبيت الأبيض أو الأسود وهو الغالب. وأما العري فجلابية للعمل مقفلة من أمام وخلف ولا تبلغ أسفل القدمين، ولا ياقة لها ويرفعها الفلاح ويربطها على خصره عند العمل، ولوناها الغالبان: الأسود والنيلي. 
ويلاحظ أن التراث الشعبي في فلسطين ينتمي إلى تراث المشرق العربي على صعيد الملابس أيضاً، حتى إذا ما اقتربت من الديار المصرية غلبت الجبة والشال والثوب المخطط ذو الأكمام الواسعة والياقة المستديرة على الصدر والحزام العريض. وإذا جنحت شمالاً غلب السروال والصدرية وزهت ألوان أثواب النساء، وعقدن على أحد جانبي خصورهن شال الحرير. 
ويظهر الزي البدوي على الأخص في جنوب فلسطين وفي أريحا، وعند التعامرة في قضاء بيت لحم، وشمال بحيرة طبريا. وثوب التعامرة أسود ذو أكام طوال فضفاضة، ولا تطريز فيها غير قليل منه حول كمي العباية القصيرين. وفي أسفل الثوب من خلف أقلام من أقمشة ملوّنة تدلّ على القبيلة أو المنطقة التي تنتمي إليها لابسة ذلك الزي. وتمتاز عمائم النساء بصفوف من النقود الفضّية تغطي كل الطاقية، وفي طرفيها فوق الأذنين تُعلّقُ أقراط مثلثة الشكل وسلاسل طويلة مزينة بالنقود وحجارة الكهرمان. 
والثوب في أريحا أسود طويل، طول قماشه عشرون ذراعاً، ويسمّي الصاية، ويُثنى في الوسط فيصبح مطوياً ثلاث طيات، ويُطرّز تطريزاً لا يشبه فيه أياً من أزياء نساء فلسطين الأخرى إذ يمتد التطريز من الكتفين إلى أسفل الثوب. وتُلبس فوقه عباءة خفيفة. 
والثوب في شمال بحيرة طبريا أسود طويل أيضاً، ولكن في أسفله خطوطاً من قماش فضّي عليها تطريزٌ لرسومه أسماء كمثل «ثلاث بيضات في مقلى»، و«خطوات حصان في الربيع»، وما إلى هذا. وتُدلّي البدوية على صدرها طوقاً فيه حبالٌ من الفضة والمرجان، وتلبس فوق الثوب جبة مطرزة تبلغ أسفل الركبة، ولها كمّان عريضان مطرّزان. 



* عصائب المرأة: 
كانت المرأة الفلسطينية تعصب رأسها بأشكال من العصائب تمتاز بجمال الشكل وتنوّع الصَفَّات وغنى التطريز. ومن عصائب الرأس لبست المرأة القبعات أو الطواقي (جمع طاقية)، وغالباً ما تغطيها بغطاء، وتكتفي في معظم الحالات بغطاء من غير طاقية. وقد صُنِّفت الطواقي أصنافاً: 

*** الصمادة أو الوقاية أو الصفّة، لما يصفّونه عليها من الدراهم الفضية أو الذهبية وربما زاد عددها على ثمانين قطعة. وقد تكون هذه الدراهم حصّة المرأة من مهرها ويحقّ لها التصرف بها. وهي منتشرة على الخصوص في قضاء رام الله. وتربط الصمادة بما يحيط بأسفل الذقن وتعلّق برباطها قطعة نقود ذهبية للزينة. وفي جنوب فلسطين يضاف إلى الصمادة البرقع، وفي بعض الأحيان الشنّاف، وهو قطعة نقد تعلق بالأنف. ولا تتشنَّفها في المعتاد سوى البدويّات. ويندر أن تلبس العذراء الصمادة. فإذا لبستها صفّت فيها نقوداً أقل مما يُصف لصمادة المتزوجة، وطرحت عليها منديلاً يُدعى يزما. وتصنع الصمادة من قماشة الثوب. 

*** الشطوة، وتخص نساء بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور فقط، وهي قبعة اسطوانية صلبة تغطي من خارج بقماش أحمر أو أخضر. وتُصف في مقدمها أيضاً نقود ذهبية وفضية، فيما يُزيَّن مؤخرها بنقود فضية فقط. وتربط الشطوة إلى الرأس بحزام يمرّر تحت الذقن، ويتدلى الزناق من جانبيها. وكانت الشطوة في أوائل هذا القرن أقصر، وكانوا يصفّون فوق الدراهم صف مرجان، وقد زيدت الصفوف إلى خمسة في العشرينيات، وتُطرز الشطرة تطريزاً دقيقاً، وتوضع فوقها خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة. 
*** الطفطاف والشكّة أو العرقية، تلبسها نساء أقضية الخليل والقدس ويافا، وتصف عليها حتى الأذنين نقود في صفين فتسمى الطفطاف، وتسمى الشكة أو العرقية إذا كانت النقود صفاً واحداً. وتصف من خلف أربع قطع من النقود أكبر حجماً من النقود التي تُصف من أمام. 
*** الحطة والعصبة، وهما عصائب الرأس في شمال فلسطين. والمتزوجة تعتصب والعزباء قلما تعتصب. وقد تكون الحطة لفحة كبيرة كمثل ما في دبورية، أو شالاً كمثل ما في الصفصاف. وقد أخذت النساء يعقدنها فوق القبعات، وقد يسمونها خرقة. 
*** الطواقي: ومنها ما يصنع من قماش الثوب ويطرز تطريزاً زخرفياً فيربط بشريط أو خيط من تحت الذقن، ومنها الطاقية المخروطية المصنوعة من المخمل الأرجواني والمزينة بالنقود الذهبية، وقلما تطرز إلا عند حافتها، ومنها طاقية القماش وهي للأعياد والاحتفالات وتُصنع من قماش الثوب ويوضع فوقها غطاء شاش غير مطرز، ومنها طاقية الشبكة، وتلبس تحت الشاش أيضاً وهي خيوط سود تنسجها الفتاة بالسنارة ثم تزيّنها بالخرز البرّاق، وتلبسها الفتيات. 
*** الأغطية، ومنها الغطاء الأسود ويسمّى القُنعة، وهو قماشة سوداء غير مطرّزة، يلبس في قطاع غزة على زيّ نصفي، والغطاء الأسود البدوي، وبه تطريز وشراريب وزخارف، والغطاء الأبيض، وهو قماشة مستطيلة بشراريب من ذاتها، وبه زخارف بسيطة على الأركان الأربعة، ومجال انتشاره الساحل. ومن الأغطية أيضاً الملوّنة، وألوانها إجمالاً الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبنفسجي، ومجال انتشارها الجبال، وهذه الأغطية الملوّنة مربعة الشكل ذات شراريب من قماشها نفسه وزخارف، ومعظمها من حرير، وتستخدم حزاماً في بعض المناطق. 
*** العباية: يغطين بها الرأس أيضاً، ومنها العباية السوداء وهي أشبه بعباية الرجل وتنتشر لدى البدويات، والعباية المخططة المعروفة بعباية الأطلس، وهي في الغالب ذهبية مخططة بالأسود، أو رمادية. 


* عمائم الرجال: 
وكان بعض رجال فلسطين يلبس الشطفة، وهي طربوش يخاط على حافته زاف حرير ويُردّ إلى الخلف على الجانب الأيمن، وعلى الزاف نسيج أحمر يُسمى حرشة، وفوق منديل يُدعى السمك بالشبك. وثمة آخرون كانوا يلبسون الحطة والعقال، وغيرهم يلبسون الطاقية أو العراقية تحت الطربوش أو الحطة. وهي خاصة بالأحداث وغالباً ما تُطرّز. 
وفيما بين 1850 و1900 تقريباً، انحسر لبس العمامة إلا عند علماء الدين وعند قليل ممن تمسّكوا بها في لبسهم، وألغيت الشطفة وعم لبس الطربوش المغربي، وهو طربوش قصير سميك له شرّابة ناعمة وثخينة. 
وبعد سنة 1900 اختفت العمائم إلا عن رؤوس العلماء وقلة ممن واظبوا عليها وأبدل بالطربوش المغربي الطربوش الإسلامبولي البابوري (أي الآتي بالبابور). 

*** والعمامة أو العمّة أو الطبزية، ويقولون لها الكفّية في بعض القرى، قماش يُلفّ على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش. وأصل العمائم أشوري أو مصري، فقد تعمّم هذان الشعبان حسبما بيّنت النقوش. وتعمم العرب قبل الإسلام أيضاً، وقد اعتمّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعمامة بيضاء، وكان البياض لونه المفضل، ولذا أحبه العلماء وتعمموا به، وأضحت العمامة في الإسلام تقليداً قومياً ورسمياً. والعمامة الخضراء هي عمامة شيوخ الطرق الصوفية في فلسطين. وفي بيوت الميسورين كرسي خاص توضع عليه عمامة كبير العائلة. وكانت العمامة ترسل من جهاز العروس. ومن نظم الاعتمام ألا يضع الفتى العمامة إلا إذا بلغ ونبتت لحيته. وهي تُلف من اليمين إلى اليسار وقوفاً بعد البسملة. وثمة ست وستون طريقة للف العمامة على ما ذكروا. وينبغي ألا تقل اللفات على أربعين. 
ويلبس الفلاحون في فلسطين عمائم مختلفة الألوان والأنواع تزيد أشكالها على أربعين. ويضع القروي في عمامته أوراقه الرسمية والمرآة والمشط والقدّاحة والصوفانية والمسلّة. ويلبس تحت العمامة قبعة من القطن الناعم تدعى العرميّة، وهي تمتص العرق وتثبت العمامة وتحمي الرأس إذا نُزعت العمامة. 

*** للكوفية أو الحطة مكانة عند الوطنيين الفلسطينيين منذ أن اعتمدها زعماء ثورة 1936 بدلاً من الطربوش، والعمامة، وهي غطاء للرأس من قماشة مربعة، بعضها من صوف وبعضها من قطن أوحرير. وتزخرف الحطة بالخطوط المذهبية أو بالرسوم الهندسية السود أو الحمر. وكانت الكوفية لبس النساء في قصص ألف ليلة وليلة. ولكن النساء إذا لبسنها فمن غير عقال بوجه الإجمال. ويلقيها رجال المدينة على أكتافهم فوق القنباز أو الدامر، وإذاك تكون من حرير لونه عنابي ومزخرف باللون الذهبي في الغالب، وقلّما يضعونها على الرأس. 
ولا يكتمل هندام الكوفية إلا بالعقال، وهو حبل من شعر المعيز مجدول يعصب فوق الكوفية حول الرأس في حلقتين إجمالاً كما لو كان كبلاً للرأس، والعقال يميّز الرجل عن المرأة، ولذا فهو رمز الرجولة، ومكانته عظيمة عند الفلاحين والبدو. والموتورون الذين لم يثأروا بعد لقتيلهم يحرِّمون على أنفسهم لبس العقال وأما إذا ثأروا فيعاودون لبسه لأنهم أثبتوا رجولتهم واستحقاقهم لرمزها. 
ومن أنواع قماش الحطة حرير شفاف أبيض يُسمى الأيوبال، والأغباني وهو أبيض مخطط بخطوط ذهبية مقصية وتلبس مع عقال مذهب في الأعياد، وحطة الصوف وهي من صوف غنم أو جمل، وتلبس في الشتاء، والشماغ القطنية البيضاء غالباً، وتزينها خطوط هندسية كالأسلاك الشائكة، ولها شراريب قصيرة. 
أما العقال فمنه الاعتيادي المرير الأسود، ويصنع من شعر المعيز ويُجدل كالحبل، وغالباً ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس تزويقاً، ومنه عقال الوبر، أو مرير الوبر، ويصنع من وبر الجمال ولونه بني فاتح أو أبيض، وهو أغلظ من الأول بوجه الإجمال ويُلف لفة واحدة على الرأس، ولا يتدلى منه خيطان، ومنه المقصّب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض، ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية. 

*** كان الطربوش غالباً في المدن، واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، وهو من جوخ أحمر، وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء. وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه. ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الإسوطاني. والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم. والطربوش من أجل ما يُلبس على الرأس ولكنه لا يهوّي الرأس ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف. 

*** الطاقية، صنعوا منها نوعين، واحدة صيفية يغلب عليها البياض، وتحاك بصنارة وتُترك فيها عيون هندسية الشكل، وهي جميلة، وأخرى شتوية من صوف الغنم أو وبر الجمل، وتحاك بالصنارة من غير عيون فيها. ولا تُلبس مع حطة إلا في الاحتفالات والأعياد فتوضع فوقها حطة فوقها عقال.


التطريز: 
لدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان، وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته، التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة، لأن المرأة الفلسطينية تمتلك ثقافة متوارثة منذ مئات السنين، تنقلها الأم لابنتها وهكذا، فالمرأة التي ترسم وتصور على ثوبها، تنقل ما يتناسب مع وعيها وثقافتها وتقاليدها. وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين، نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها، مع اختلاف واضح وجلي بينهما، وذلك لاختلاف المكانين وبعدهما، ولاختلاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي وثقافة كل منهما وموروثاتهما الحاضرية. 

الزي الريفي مرتبط بالزراعة، وهو الزي السائد في فلسطين، وتختلف تزيناته ما بين منطقة وأخرى لاختلاف البيئة ما بين سهل أو جبل أو ساحل، ولتمايز ولو بسيط بالثقافة السائدة، وهذه الأزياء تتميز بتكرار الأشكال الهندسية، ويغني الثوب بالتطريز وتنوعه، وبعض هذه التطريزات تدل على ما في الطبيعة غير المعزولة عن البيئة كالنجمة والزهرة والشجرة، لأن الفولكلور السائد في فلسطين هو فلولكلور زراعي مرتبط بحياة الاستقرار، وهذا ناتج عن طبيعة المجتمع الفلسطيني والطبقة التي كانت تتحكم بالإنتاج. 

إن مناطق تزيين الثوب هي أسفله وجانباه وأكمامه وقبته، وهذا نابع من اعتقاد شعبي بأن الأرواح الشريرة يمكن أن تتسلل من الفتحات الموجودة في جسم الإنسان، لذا تضطر المرأة إلى تطريز فتحات ونهايات الثوب، وتطريز الثياب لغة تحكي علاقة الزمان والمكان وذهنية المرأة التي خلقت تعبيراتها المتصلة بتلوينات البيئة وتضاريسها. 

الزي الشعبي الفلسطيني ليس واحداً، حتى داخل المنطقة الواحدة، وهذا طبيعي لغني الثوب بالتطريزات، ولحفظ المرأة ونقلها تطريزات جديدة تتلائم مع تطويرها الذهني والحضاري، ولهذا علاقة أيضاً بالتميز الجغرافي، ففي منطقة رام الله وحدها توجد أسماء لأثواب عدة، وكل ثوب يختلف تطريزه عن الآخر، كثوب الخلق والملك والرهباني. 


وللتطريز قواعد وأصول تتبعها المرأة: 

ü فثياب المسنّات من النساء لا تُطرّز مثلما تُطرّز ثياب الفتيات التي تزخر بالزخرف فيما تتسم ثياب المسنّات بالوقار، فالقماشة سميكة ولونها قاتم ووحداتها الزخرفية تميل ألوانها إلى القتامة، فهي ألوان الحشمة التي ينبغي أن يتصف بها المسنون. وأما الفتيات فيعوّضن بغنى زخرفة ثيابهن من الامتناع عن التبرج. 

ü وثياب العمل لا تُزخرف مثلما تزخرف ثياب الأعياد والمواسم. والثوب الأسود يغلب في الأحزان والحداد. 

ü التطريز معظمه لثياب النساء، وأما ثياب الرجال فزخرفتها نادرة منذ الفتح الإسلامي. وقبل الفتح كان الرجال والنساء والأطفال يلبسون الملابس المطرّزة، ولكن هذا التطريز انحسر عن ملابس الرجال فلم يبق منه سوى تطريز وشراريب منديل الدبكة، ولا يحملونه إلا في الأعياد والاحتفالات، ويُطعَّم بالخرز، وحزام الرجال، وهو ابتكار شعبي معاصر يلبسه الشبان ويطرز بخيوط ملوّنة وأنواع الخرز، وربطة العنق التي يضعها العريس يوم زفافه، وتطرز بزخارف هندسية. 


وعوَّض الرجال من ندرة التطريز زخارف منسوجة نسجاً في قماش الدماية والصاية والكبر، وهي زخارف خطوط متوازية طويلة ملوّنة. وكانت الحطة قبل الإسلام تُطرز فاستعاضوا عن ذلك بنسج خطوط هندسية في الحطات. ولكن بعض الشبان لا يمتنعون عن لبس ما فيه تطريز عند أسفل الشروال. 

ü وللتطريز أماكن على مساحة الثوب، فثمة تطريز ضمن مربع على الصدر يُسمّى القبة، وعلى الأكمام ويسمّى الزوائد، وعلى الجانبين ويسمّى البنايق أو المناجل. ويطرّزون أيضاً أسفل الظهر في مساحات مختلفة. وقلّما يطرّزون الثوب من أمام، إلا أثواب الزفاف، فيكثرون تطريزها أو يشقون الثوب من أمام، وتلبس العروس تحته شروالاً برتقالي اللون أو أخضر، وثمة قرى يخيطون فيها قماشة من المخمل وراء القبة ويطرزونها. 


وفي فلسطين خريطة تطريز دقيقة، فجميع القرى تشترك في تطريز بعض القطب وتختلف في وضعها على الثوب. وفي بعض القرى يُكثرون استعمال قطب بعينها فتُتَّخذ كثرتُها دليلاً على انتساب الثوب إلى المنطقة. فالقطبتان الشائعتان في قضاء غزة هما القلادة والسروة. وفي رام الله يفضّلون قطبة النخلة واللونين الأحمر والأسود. والتطريز متقارب في بيت دجن، ويظهر فيه تتابع الغرز التقليدي. وتمتاز الخليل بقطبة السبعات المتتالية وتكثر فيها قطبة الشيخ. ويطرّزون الثوب من خلفه، على شريحة عريضية في أسفله، وهذا من أثر بدوي يظهر أيضاً في بيسان شمالاً وبير السبع جنوباً. وثمة غرزة منتشرة بين الجبل والساحل تُسمى الميزان. وغرزة الصليب هي الأكثر شيوعاً في التطريز. ولكنها لا تظهر في مطرّزات بيت لحم. والقبة التلحمية ذات مكانة خاصة في تراث التطريز الفلسطيني، فهي تختلف عن القبات في المناطق الأخرى لأن الخيطان المستعملة في تطريزها هي من حرير وقصب، والغرز المستخدمة هي التحريري أو الرشيق، واللف. وغرزة التحريري رسم بخيط القصب يثبت بقطب متقاربة. وهي غرزة تتيح للإتقان والدقة تطريزاً متفوقاً وجميلاً. وفي بعض الأحيان تمد خيوط قصب متوازية فيملأ الفراغ بينها بقطبة اللف. وقد آثرت كثير من نساء فلسطين هذا النوع من التطريز التلحمي فاعتمدنه وطعّمن به أثوابهن. ففي لفتا التي يدعى ثوبها الجنة والنار لأنه من حرير أخضر وأحمر، أضيفت إلى الثوب القبّة التلحمية. واستعارت القبة التلحمية كذلك قريتا سلوان وأبو ديس اللتان تصنعان ثوباً من قماش القنباز المقلّم. وتضيف نساء أقضية القدس ويافا وغزّة وبيت دجن قماشاً من حرير إلى قماش الثوب. وثمة استثناءات في المناطق، إذ تلبس نساء الطيرة قرب حيفا أثواباً بيضاً من غير أكمام مطرزة بقطبة التيج وبرسوم طيور خلافها، ويلبسن تحته سروالاً وقميصاً مكشكشين. وأما في الصفصاف في شمال فلسطين فيلبسن السروال الملون الضيّق. والثوب فيها ملوّن بألوان العلم العربي مضاف إليها الأصفر. والثوب قصير من أمام طويل من خلف، وتُعرف أثواب المجدل من تطعيمها بشرائح طويلة من الحرير البنفسجي. 

وثمة مناطق جغرافية أيضاً للحزام النسائي أو الجِداد، ففي الشمال يكون الحزام من حرير ويُعقد على أحد الجانبين، وفي وسط فلسطين يصنعونه من حرير مقلّم ويُعقد من الأمام، ويبطنونه أحياناً ليبقى منبسطاً على الخصر. وقد يستخدمون الصوف الملون في بعض القرى. ونساء بعض القرى، ومنها تلحوم، لا ينتطقن بأي حزام. 


وقلما تظهر حيوانات في التطريز الفلسطيني، فمعظم الرسوم هندسي أو نباتي، لزوماً للتقاليد الإسلامية التي كرهت الصنم والصورة كراهيتها للوثن. وأكثر الحيوانات ظهوراً في التطريز الطير. وصُنِّفت أهم الزخارف الشعبية أو العروق فيما يلي: 

ü العروق الهندسية: أهمها المثلث، ثم النجمعة الثمانية والدائرة والمربع والمعين. ومن الخطوط المستقيم والمتعرج والمتقاطع والمسنن وما إليها. 

ü عروق النبات والثمر: النخل والسعف أو الجريد، وشكلها أقرب إلى التجريد طبعاً. ويطرزون أيضاً كوز الذرة والسرو والعنب والزيتون والبرتقال وسنابل القمح. 

ü عروق الأزهار: عرق الحنون، وعين البقرة، وقاع فنجان القهوة، والزهرة المربعة الريشية، وخيمة الباشا، والزنبقة، وعرق التوت، وعرق الورد، وعرق الدوالي. 

ü الطيور: الحماة هي الشكل الغالب، ثم الديك والعصافير وديك الحبش ورجل الجاجة وقلما يصادف من الحيوان غير السبع والحصان، وكذا عين الجمل وخفه ورأس الحصان والحلزون. 


وأما الرسوم التفصيلية فتكاد لا تُحصى، ومنها: الأمشاط، وسكة الحديد، والدرج، والسلّم وفلقات الصابون، والنخل العالي، وعناقيد العنب، والتفاح، والسنابل، وقواوير الورد، وقدور الفاكهة، والبندورة، والخبازي، والزهور، والورد، وسنان الشايب، ومخدّة العزابي، وشيخ مشقلب، وثلاث بيضات في مثلاة، وشبابيك عكا، وعلب الكبريت، والمكحلة، والحية، والعربيد، والعلقة، وشجرة العمدان، والقمر المريّش، والأقمار، وقمر بيت لحم، والفنانير، والقلايد، والريش، والفاكهة، والقرنفل، والحلوى، ومفتاح الخليل، وطريق حيفا، وطريق التبان، وطريق النبي صالح، وطريق يافا، وطريق القدس. 

وأما أهم الغرز فهي: التصليبة، والتحريري، واللف، والسناسل، والمد، والتسنين، والزكزاك، والتنبيتة، والماكينة، وزرع الحرير. ولم تظهر الأخيرة على أزياء شعبية، بل ظهرت في أعمال صنعت في سجون العدو، ولا تحتاج إلى إبرز، وطرّز بها المجاهدون الأسرى أشعاراً وطنية على القماش، أو علم فلسطين، أو صورة المسجد الأقصي. 

وأجود القماش للتطريز الكتان والقطن، لأن تربيع نسجهما واضح، وعد القطب سهل، ولذا تتساوى الوحدات الزخرفية وتستقيم ورتتعامد بدقة. ومنهم من يستخدمون الصوف إذا كان خشناً. والخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف: 



ü الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات. 

ü الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى. 

ü الخيط المقصب: في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة، وفي الثوب الدجاني الأبيض يطرّز به أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل. 

ü خيط الماكينة: يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة. ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب بعضها ببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط حرير. 


ولا تكتفي المرأة الفلسطينية بتطريز الأثواب. بل تزخرف بمهاراتها وذوقها المخدّات والطنافس والشراشف بخيطان الحرير أو الرسيم، بإبرة يدوية بعدما تنقل الرسم على القماش. ومما يطرزنه أيضاً مناديل الأوية. وربما أُدرجت كل هذه في الجهاز الذي تبدأ الفتاة الفلسطينية صنعه قطعة قطعة في العاشرة من عمرها، فتضعه في صندوق مزخرف لا تمسُّه أو تُظهره إلا في الاحتفالات والمواسم. وقد درجت الفتاة الفلسطينية على رش جهازها بالعطور بين الفينة والفنية.