الخميس، 16 مايو 2013

طقوس حناء العروس حول العالم

طقوس حناء العروس حول العالم


الرياض – لما هودلي
البعد المكاني واختلاف التضاريس والمناخ أدت لنشوب تباينات في العادات والتقاليد من دولة لأخرى، وحتى داخل البلد نفسها تجد فروقًا واضحة ما بين المدينة والقرية، والمدن بين بعضها البعض. إلا أنّ ما اجتمع عليه الغالبية وكان قاسمًا مشتركًا بينهم هو "حناء" العروس استعدادًا لزفافها، إلا أنّ طقوسها وطرائقها كانت مختلفة. ويمكنكِ من خلال السطور الآتية التعرف إلى تلك العادات التي حصرنا بعضًا منها.
في السعودية
تسمى ليلة حناء العروس بـ "الغمرة"، وغالبًا ما تلتزم سيدات الحجاز بهذا التقليد، وتختلف في الزمن القديم عن الحاضر ببعض التفاصيل، فقد كانت النساء سابقًا يجهزن المنزل ويتربنه بترتيبات بسيطة كستارة زهرية مع فرشة صغيرة ومخدة جميعها مطرزة ومقصبة باللون الوردي، وتنصب الستارة بأربع جوانب وتجلس العروس بداخلها بحيث لا يراها أحد من الموجودين على الفرشة الصغيرة مرتدية فستانًا فاخرًا من اللون الوردي نفسه المستخدم سابقًا وتدخل لها "الحنانة" (من تنقش الحناء) وتنقش يديها ورجليها، وتستمع العروس للأغاني المغربية التي تغنيها السيدات في الخارج وترقص عليها بنات العائلة. وتقدم للضيوف بعض الأكلات الشعبية مثل: التعتيمة، والهريس، والمفروكة، وتزف العروس في نهاية السهرة وتنشر الحلوى حولها.

أما في الوقت الحالي فتستعين الفتيات السعوديات بمزيج من التقاليد المغربية والهندية فيكون فستان العروس إما جلابية هندية وإما مغربية حمراء أو عنابية، مطرزة بشكل فاخر، وتترك شعرها منسدلاً من دون أي تسريحة، وترتدي الكثير من الحلي والمجوهرات. وانتقلت الحفلات من المنزل إلى الاستراحات، وتزين الكوشة بزينة هندية مكونة من الورود، ويكون مقعد العروس عبارة عن كرسي هزاز وسط الورود، وعلى طاولات الحضور توضع أواني من الزجاج المفتوح المملوءة بالماء في بعضها ورود، وفي بعضها الآخر شموع، وتزف العروس على ألحان الموسيقى الهندية.

في فلسطين
تسبق ليلة الحناء ليلة الزفاف بليلة واحدة تجري فيها احتفالات منفصلة للرجال والنساء، يكون حفل النساء في منزل أهل العروس لتوديعها أو في صالة لو كان البيت صغيرًا، وترتدي العروس عادة الثوب الفلسطيني المطرز فستانًا، وتقوم بحمل صينية عليها طبق من الحناء حوله مجموعة من الشموع والورد المنثور، وترقص فيها على أغاني شعبية خاصة بهذه الليلة تسمى "ترويدة"، ثم تحنى العروس أحياناً بنفس بنقوش تشبه شكل الزخارف التي بثوبها ، وتجلس في كوشتها وترقص حولها الحاضرات من قريبات وصديقات ومعارف، ثم تبدل العروس ثوبها بفستان أحمر مطرز، وتوزع الحناء مع الحلوى في صرر صغيرة على جميع الحاضرات وتخبئ العروس القليل من الحناء ليوم الزفاف، وقبل دخول منزل العريس تدهن فيها ورقة من شجر الزيتون بالحناء وتطبعها بكل قوتها على الجدار الخارجي للمنزل لتلصق جيدًا فهذا يعني بالعرف الفلسطيني بقاء العروس بمنزل العريس طوال الدهر. وفي حفل الرجال يجتمع العريس والأقارب والأصدقاء في ديوان العائلة أو أرض واسعة، ويبدؤون بالغناء للعريس بأغاني شعبية معروفة لهذه المناسبة، وتحنى يدا العريس من الداخل برسم أول حرف من اسمه في يد، وأول حرف من اسم عروسه في اليد الأخرى.


في تركيا
تكون ليلة الحناء للعروس قبل ليلة الزفاف بيوم واحد، ترتدي فيها العروس جلابية أو فستانًا أحمر مطرزًا، ويغطى رأسها ووجها بقماش خاص من الشيفون الأحمر المطرز وتجلس على كرسي في وسط صالة منزل والدها، وتضع لها إحدى قريباتها قطعتين من النقود المعدنية في يديها، وتضع الحناء فوقها، وتلف يدي العروس بأكياس من القماش الأحمر وتدور حولها مجموعة من قريباتها، وأقارب العريس يحملن الشموع ويغنين أغاني حزينة حتى تبكي العروس، وفي لحظة بكائها يتم نزع الغطاء عن رأسها ووجهها وتقوم العروس لتبدأ بالرقص مع جميع الحضور على مجموعة أغاني مفرحة أخرى حتى آخر الليل. وفي هذه الأثناء يكون العريس مع أصدقائه في حفل وداع للعزوبية يرقصون ويغنون ويتذكرون أجمل اللحظات التي قضوها سويًّا.


في الإمارات
ليلة الحناء في الإمارات تسبق ليلة الزفاف بيوم واحد تجتمع في هذه الليلة أقارب الدرجة الأولى: أم العروس، والعريس، وشقيقات العروس والعريس فقط، ترتدي فيها العروس ثوبًا أخضر مطرزًا بالذهبي، وترتدي مجموعة من الحلي تعرف بالطاسة والمرتعشة والحيول، وتجلس على كرسي أو كنبة يسمى دوشق لونه أخضر، وتضع قدميها على وسادة، وتأتي ناقشة الحناء فتنقش الحناء على كفي العروس باستخدام خوصة نخيل تغمس بالحناء، وتنقش فيها الورود والنجوم والدوائر، وتقوم بطلاء أطراف الأصابع مع الأظافر، ويسمى الأخير بـالتقميع أي جعل الحناء على شكل قمع. وتضع عجينة الحناء أسفل قدمي العروس وتقمع أصابعها وتلف الأيدي والأرجل بعد وضع الحناء بقماش أخضر بطريقة محكمة حتى يصبح اللون غامقًا.

تقاليد الزِّفاف السعوديَّة واختلافها

تقاليد الزِّفاف السعوديَّة واختلافها


 
الرياض ـ شيماء إبراهيم

كما تختلف تقاليد الأعراس وحفلات الزِّفاف من بلد لآخر وفقًا للمعتقدات الشعبيَّة الموروثة والعادات والتقاليد ، تختلف التقاليد من منطقة لأخرى أيضًا داخل السعودية وفقًا لاختلاف العادات القبليَّة بها ، "سيِّدتي نت" يعرض لكم بعض أنماط الأعراس في مناطق مختلفة بالسعوديَّة في التحقيق الآتي ..

في الحجاز : حضور العروس والعريس في الزَّفة
عن تقاليد حفلات الزِّفاف في الحجاز تخبرنا "أروى الركابي" : "تختلف تقاليد حفل الزِّفاف لدينا في الحجاز عنها في الرياض ، وأنا لم أحضر في حياتي حفل زفاف غابت عنه العروس ، فالعروس الحجازية تحضر حفل زفافها بل ويحضره معها زوجها في قاعة النِّساء ، وقد يدخل معه بعض أقاربه لفترة محدودة لمشاركته فرحته".

وتحكي لنا تفاصيل الزِّفاف في عائلات مكة قائلة : "بداية تحضر المدعوَّات ، وعندما يكتمل عددهنَّ تُزف العروس الزفَّة الأولى بمفردها ، وتشاركها الزفَّة صديقاتها وقريباتها ، ثم تجلس على مقعدها الخاص التي تكون قد اختارت تصميمه بنفسها ، وترقص حولها صديقاتها وقريباتها ويتصورن معها ، ثم يأتي بعد ذلك موعد الزفَّة الثانية ، حيث يدخل عليها زوجها ويُزف معها في حين تتغطَّى النِّساء ، ثمَّ يجلس بجوارها على ذات المقعد ، وتقوم المصوِّرة بتصويرهما ، وقد يدخل بعض أقارب العريس الرجال كوالده وإخوانه ، ويرقصون معه بعض الرَّقصات الشعبيَّة ويتصورون معه ، وبعد ذلك يقوم العريس بأخذ عروسه وتوديع الجميع ، وينصرفون إلى الفندق أو المكان الذي سيقضيان فيه شهر العسل" .

في القطيف : ثلاث ليالٍ احتفاليَّة تحضِّرها العروس
وتقول "د. فاطمة" عن تقاليد الزِّفاف في القطيف : "يتم الزِّفاف لدينا في القطيف من خلال ثلاثة احتفالات تقام في ثلاث ليالٍ ، ففي الليلة الأولى تقام حفلة الحناء ، وهي حفلة للنِّساء فقط وغالباً ما تكون في المنزل ، أمَّا الليلة الثانية فتقام حفلة المجايل ، التي تقام في قاعة يتم حجزها حيث ترتدي فيها جميع الحاضرات الملابس الشعبيَّة ، ويكون الاحتفال ذات طابع تراثيّ شعبيّ ، أمَّا الحفل الأخير فهو حفل الزِّفاف الذي يبدأ بزفَّة العروس مع زوجها ، حيث يذهبان للجلوس على المقعد الخاص بهما ، ثم تبدأ الطقاقات بعزف وغناء بعض المقطوعات الخاصَّة بالأعراس ، ثم تأتي المصوِّرة لالتقاط الصُّور للعروسين اللذين يجلسان قرابة ساعتين ، ثم يذهبان لافتتاح البوفيه وتناول العشاء بمفردهما ، وينصرفان بعدها تاركين المدعوات يتناولن العشاء الذي بانتهائه ينتهي الحفل" .

في الرياض: عروسان وثلاث زفَّات
وتحكي لنا "داليا التيناوي" عن حفل زفاف لأختين سعوديتين من أقارب زوجها في الرياض قائلة : "كان حفلاً غربيًا لكنَّه كان مميزًا ، حيث جلستُ كبقيَّة المدعوات في انتظار العروسين حتى السَّاعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل ، عندها بدأت العروس الأولى وهي الأخت الكبرى بالظُّهور برفقة عريسها في زفَّة مميَّزة ، ثم جلسا على مقعدهما الخاص ما يقارب السَّاعة ، وكانت القاعة بجميع أضوائها شبه مطفأة ما عدا مقعد العروسين ، حيث تم تصويرهما ، كما قاما بالرقص سويًا ، وبعد قرابة السَّاعة انصرفا إلى غرفتهما لتبدأ زفة الأخت الصغرى مع عريسها ، ويتكرر المشهد الرَّائع من جديد حتى انصرفا بعد ساعة ، ثم فوجئنا حوالي السَّاعة الثانية والنِّصف بعد منتصف الليل بظهور الأختين العروسين ثانية في زفَّة ثالثة بمفردهما من دون الزوجين ، عندها بدأ احتفال نسائيّ صاخب انتهى عند الفجر بافتتاح العروسين للبوفيه، وتوديعهما المدعوات حيث انصرفت كل منهنّ لغرفتها حيث ينتظرها زوجها .

الرأي الاجتماعيّ :
 
مآخذ على حفلات الزِّفاف السعوديَّة
تعليقًا على الموضوع تخبرنا أخصائيَّة علم الاجتماع في مستشفى الحرس الوطنيّ "نجوى فرج" عن رأيها قائلة : "لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي يتميَّز بها عن غيره ، ونحن ولله الحمد في مجتمعنا تتميَّز معظم عاداتنا بأنَّها عادات محافظة ، ومنبثقة من الشَّريعة الإسلاميَّة ، ويظهر هذا بوضوح في أعراسنا ، حيث يتم فصل قاعات الرِّجال عن تلك الخاصَّة بالنِّساء ، لكنَّ هذا الأمر لا يمنع وجود بعض العادات والتقاليد التي تطبّق لمجرد كونها عادات أو تقاليد متعارف عليها لدى هذه القبيلة أو هذه العائلة ، ويتم توارثها عبر الأجيال أحياناً من دون النَّظر في مدى صلاحيتها ، ومدى تحقيقها للمصلحة الاجتماعيَّة .

وهناك عدَّة مآخذ على تقاليد حفلات الزِّفاف السعوديَّة ، منها :
1.عدم نزول العروس لقاعة زفافها في بعض العائلات هو تقليد يحرم المدعوات من رؤية العروس التي هي بهجة الحفل وأهم من فيه دون مبرر.
2. تأخُّر العروس المبالغ فيه عن النُّزول للقاعة في بعض العائلات الأخرى، حيث تنتظر المدعوات قدومها حتى منتصف الليل فهذا تقليد غير مبرر، فماذا تستفيد العروس من الانتظار في غرفتها بينما تشعر المدعوات بالضِّيق وأحيانًا الملل من تأخر العروس؟
3. تأخُّر هذه الحفلات حتَّى الفجر، ففي حين ينتهي حفل الرِّجال عند منتصف الليل يستمر حفل النِّساء حتى الفجر، وهذا يجعل الأزواج يضطرون للعودة للقاعة مرَّة أخرى بعد مغادرتها، أو أن تحضر المرأة مع سائقها في وقت متأخِّر جدًا، الأمر الذي يعدّ غير مقبول اجتماعيًا، هذا فضلاً عن الأطفال الذين يتركون لساعات طويلة مع الخادمات.
لذا فأنا أدعو لإعادة النَّظر في إيجابيَّات هذه التقاليد وسلبياتها، ثم البدء بتعديلها رويدًا رويدًا بما يسعد مختلف الأطراف، ويحقق المصلحة الاجتماعيَّة.


لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه






لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه



لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه
لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه
يا من يرى مد البعوض جناحها .... في ظلمة الليل البهيم الاليل
ويرى مناط عروقهافي نحرها .... والمخ من تلك العظام النحل
ويرى خرير الدم في اوداجها .... متنقلمن مفصل في مفصل
امنن علي بتوبة تمحو بها ... ما كان مني في الزمان الاول


اتمنى العودة إلى الوقت الذي كان فيه الحب الوحيد هو : حضن أمي فقط !!
وعندما كان بطلي هو : جدي
وكان الشي الوحيد الذي يكسر هو : الالعاب
وعندما كان اعلى شي في الارض هو : أكتاف ابي ..
وكان الودآع يعني فقط : هو الوداع الى غداً ..
سبحانك اللهم وبحمدك ..
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
إنا لله وإنا إلبه راجعون
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك وخير أعمالنا خواتيمها



لكم مني خالص الشكر والتقدير
Azmi Abdullah Mahmoud Omran
(أخوكم عزمي عبدالله محمود عمران)


المـنـتدى الـعـام




عشقت أخاه لأن زوجها خذلها ..


زوجي خذلني .. فعشقت أخاه!

shutterstock_83780044.jpg



قصة جديدة من قصص الجفاء الأسري المدمر يخبرنا بها المستشار الاجتماعي والأسري عبد الرحمن القراش نقلاً على لسان صاحبتها التي روتها قائلة: "كنت أحلم كأي فتاة بذلك الفارس الذي يأخذني على جواده الأبيض فيحقق أحلامي، وأشعر معه بالرومانسية التي كنت أشاهدها في المسلسلات أو أقرأها في الكتب.
وفعلاً لم تطل تلك الأحلام حتى بدأ الخطّاب يتوافدون إلى بيت والدي بعد إنهائي المرحلة الثانوية، ولكن في كل مرة كنت أرفض بحجة طول وعرض وجاه ومال حتى قدّر الله لي أن أقبل بزوجي هذا مع إني في قرارة نفسي لم أقبله مباشرة، ولكن من كثرة إلحاح أهلي وافقت لكونني رفضت من قبل الكثير من المتقدمين، وكانت الميزة الوحيدة فيه التي جعلتني أقبل به أنّ أمه لا يوجد لديها بنات وإنما ثلاثة أبناء زوجي وشقيقين واحد أكبر منه، والآخر أصغر. فقلت ربما سأكون مدللة عندها لأنّ زوجي أول المتزوجين من إخوته. وبعد إتمام الخطوبة وحفلة الملكة تم تحديد الزواج بعد 4 أشهر فبدأت في الاستعداد لأهم حدث في حياتي، فلم أترك سوقًا أو مجلة أو موقعًا للموضة إلا واشتريت منه، كما سألت كل قريباتي وصديقاتي عن فنون كسب الزوج، وكل ذلك لكي لا أقع في أخطاء غيري من بنات جيلي.
ومع مرور الأيام كنت أنتظر اتصالاً منه يشعرني بشوقه أو محبته ولكن للأسف لم أكن أسمع صوته إلا كل شهر مرة واحدة يكلمني فيها، ثم يقول لي بالحرف الواحد: (أعطني أمك – أعطني أباك) لأتحدث معهما، فاسمع ضحكاتهما معه ومدحهما له ولكنه معي (كأنه صخرة). ابتلعت تلك المواقف وقلت ربما يستحي مني وأحسنت الظن فيه".
جفاء من الليلة الأولى
عندما جاءت الليلة الموعودة ودمعت عيون أحبتي لفراقي داعين لي بالسعادة لم يعلموا أنهم كانوا يقبرونني مع زوجي، فبعد أيام من الدخلة كنت أشعر بأنه يتأفف يريد أن يخرج لوحده مع أصدقائه، فأخبرته لو رغب بالخروج فليخرج وليتركني، وكأنّ تلك الكلمات إذن مني بأن يهملني للأبد، بعد سفرنا عدنا وسكنا في شقة ببيت عائلته وأصبح يخرج لأوقات طويلة يتركني فيها بين أربعة جدران، فمللت من كل شيء حيث كان يمر شهر وشهران ولا أراه بحجة أنه يعود تعبانًا حيث يخرج للسهر من بعد 10 مساء ليعود عند الفجر فيغير ملابسه للعمل، وأحيانًا كان يأخذها معه ليغير من استراحة أصدقائه. حاولت جاهدة أن أتكلم معه، ولكن من دون جدوى فكان يقول لي دومًا: إذا احتجتِ لشيء فاتصلي بأمي ترسل أخي يجلبه لكِ، فتجادلت معه كثيراً بأنه هو زوجي وليس أخاه ولكن لم أستفد شيئًا".
لا مجيب..
بعد فترة تعبت نفسيًّا فاتصلت بأهلي لأخبرهم ولكن للأسف كان ردهم سلبيًّا بأن أتحمل فبكيت لليالٍ طويلة، ولكنني تمالكت نفسي وتشجعت وأصبحت اتصل بأم زوجي أسرد لها قائمة من الطلبات وكانت تحضرها في البداية مع شقيق زوجي الذي يكبرني بسنتين، ثم ما لبثت حتى أصبحت تتهرب من الرد على اتصالاتي، وإن ردت تتأخر في تلبيتها، وأحيانًا ترسلها مع شقيق زوجي بمفرده والذي اتضح لي بأنه الوحيد في بيت أهله الحنون، فحتى أم زوجي لم تعد تهتم لوجودي ولا زوجي الذي لم يعد يسأل عني.
البداية التائهة
في إحدى المرات التي جلب لي فيها الأغراض ترك لي رسالة يوجد بها رقم جواله مكتوب فيها أرسلي لي رسالة بطلباتكِ، ومع الوقت أصبحت أرسله له بالطلبات عبر الجوال، وأصبح هناك نوع من الاستلطاف فكان يرسل لي نكتًا أو صورًا فأرد عليه حتى تطور الوضع، وكنت أفتقد تصبيحه عليّ وسؤاله عني، وكنت أنتظر كثيرًا ردوده، بل كنت أبكي إذا سمعت بأنه سافر لأنه لن يلبي طلباتي أحد في ذلك البيت المليء بالأشباح، فكلما اقترب مني أكثر كرهت زوجي أكثر حتى تصارحنا بالحب وأصبحنا نعيش على الجوال ليالٍ طويلة، ومكالمات مديدة وأشواقنا وآهاتنا تتسابق.
النهاية المدمرة
استمر الحال على هذا المنوال حتى أعلن لي عن رغبته في لقائي فترددت في البداية ولكنني آمنت بأنه حب حياتي الذي تمنيت فوافقت، وأصبحت لقاءاتنا تتكرر، وأصبحت القمصان والفساتين التي ابتعتها ليراها زوجي ويتمتع بها يراها أخوه بدلاً منه. شعرت معه بالسعادة إلا أنّ عذاب الضمير لا يغادرني لما اقترفت من ذنب في حق نفسي بسبب زوج جاف سلبي وأهل أكثر سلبية لم يشعروا بي.
إهمال أنوثة الزوجة نذير شؤم!!
يعلق المستشار القراش على القصة قائلاً: "لا شك أنها أخطأت ولكن لم يكن خطاؤها من صنع يدها، وإنما دفعها لذلك سلبية زوجها فمهما كان تبقى أنثى وتحتاج لمشاعر، ولكن في لحظة ضعف وقعت فريسة لشقيق زوجها الذي لم يكن إلا ذئبًا لم يراعي حرمة بيت أخيه، ومهما قلنا إنّ خطأها جسيم وعظيم، ولكن خطأ إهمال زوجها أعظم وأكبر، فما قامت به نتيجة طبيعية لعدم مراعاته لشعورها، فللنساء قيم مختلفة، فهنّ يقدرن الحب والتواصل والجمال والعلاقات فيشعرن بالإشباع العاطفي عند مشاركتهنّ والتواصل معهنّ، وتتفاوت درجة هذه القيمة من امرأة إلى أخرى ولكنهنّ يشتركن في المحصّلة الأخيرة وهي الحاجة العاطفية والرومانسية، وإهمال ذلك إنذار شؤم يدمر كيان الأسرة".
ويضيف: "لذلك نستطيع أن نبين الآثار السلبية التي تقع على المرأة والأسرة نتيجة إهمال الزوج، ومنها:
1. فقدان الزوجة وأفراد الأسرة لمعنى الأمان الذي ينشدونه في حياتهم فيعيشون معه مضطربين.
2. تتعرض الزوجة للوسواس والظنون السيئة.
3. اختلاف الهرمونات واضطراب الدورة ما ينعكس على نفسيتها وشكلها.
4. تصبح الزوجة أو الفتاة صيدًا سهلاً لمن يعرف ظروفها.
5. يفتقد المنزل لهيبته لعدم تواجد الأب مع أسرته ومتابعته المستمرة لجميع الأمور، وهذا يساعد على انحراف بعض أفراد الأسرة.
6. الاحتياج العاطفي إذا فقدته المرأة لا تستطيع العيش وتكون عرضة للأمراض النفسية.
7. ازدياد حالات الطلاق.
8. ازدياد الرغبة في الانتقام حتى ولو كانت تعلم المرأة أنه خطأ.


لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه






لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه



لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه
لعيونكم لاتفوتكم > < ههههههههههههههههههههههههههههههه
يا من يرى مد البعوض جناحها .... في ظلمة الليل البهيم الاليل
ويرى مناط عروقهافي نحرها .... والمخ من تلك العظام النحل
ويرى خرير الدم في اوداجها .... متنقلمن مفصل في مفصل
امنن علي بتوبة تمحو بها ... ما كان مني في الزمان الاول


اتمنى العودة إلى الوقت الذي كان فيه الحب الوحيد هو : حضن أمي فقط !!
وعندما كان بطلي هو : جدي
وكان الشي الوحيد الذي يكسر هو : الالعاب
وعندما كان اعلى شي في الارض هو : أكتاف ابي ..
وكان الودآع يعني فقط : هو الوداع الى غداً ..
سبحانك اللهم وبحمدك ..
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
إنا لله وإنا إلبه راجعون
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك وخير أعمالنا خواتيمها



لكم مني خالص الشكر والتقدير
Azmi Abdullah Mahmoud Omran
(أخوكم عزمي عبدالله محمود عمران)


المـنـتدى الـعـام