عبير الصمت
نرتقي نتزاحم ما بذلك الرقي وما بذلك المتزاحم!!!!! تداخلت أوراق الجموح تساقطت تعابير الشوق وانهمرت الدموع تستهين بعينيها في كل لحظة من لحظات الحياة ما هي إلا عاصفة رعدية مع كل نسمات الهواء الباردة مع كل ينبوع أنانية وحقد يتفجر من أعماق القلوب تتلاقى تلك الأمواج وتشكو لي ما بحالها وما جدوى سؤالها ,تفتحت النوافذ ربطت كل أحزمة الأماني بأغلال تسجن في بحر من الأسوار,يتداركه كياني تتزاحم حياتي تلك المقولة(سر الحياة) وما شكواي سوى القيود, ترتقي في مقلتي كل صراحة لقد كسر الدخان شوكتي وجناحي . فأرتقت وما بتزاحمها إلا أثير اليأس المنهمر بهبوب رياح تجري وما هي إلا وهم لسراب الخيال!!!!!
أين تلك الضحكات المجنونة .. وما أنا بمجنونة!!
لا عاقلة ولا مجنونة كيف؟ لا أدري وقد تلاشت التعبيرات من ضحكاتي
سئمت البكاء ,لضحكي أنشودة أعبر عنها عما بقلبي من أفراح وأحزان
أسأل نفسي كيف تلاشت .. ومنذ أمس كنت .. وما زلت فأين هي؟
لماذا هذا التشأؤم والبرود يلفني .. لماذا ينتابني هذا الشعور؟
هل إنشغالي بهموم العالم أنساني نفسي فطفقت أبكي حزنا على ذكرياتي الجميلة
التي وئدت قبل أوانها .. على ضحكات ماتت وقتلت أوردة في عروقي المتعبة
من نزف الحياة .. لن يعد هذا الخافق الواهن حيا بعد اليوم
نبضاته سئمت إيقاع الحياة المسموم بغبار العنف والنفاق والفساد والأنانية والتسلط
أصبحت نغماته نشاز ضحكاتي وآلامي خفقت بدم حار سال وجف وبهت لونه
ولم يعد كما كان يروي بحارا وشطآنا أدمت بها أغوار الشوق المنسي
فآثر هذا القلب الأحتضار
***
إهداء إلى صديقتي ليلى
أسر بما فيه سرورك إنني
جديرة بمكنون الصداقة حقيق
عدو لمن عاديت سلم مسالمة
لكل إمريء يهوى هواك صديقة
أسر بما فيه سرورك إنني
جديرة بمكنون الصداقة حقيق
عدو لمن عاديت سلم مسالمة
لكل إمريء يهوى هواك صديقة
***
يا قلب أحقا كنت أنا؟ يا ما أهناك وأهناني يا قلب كفاك إذا هيا عن شفتي لملم أوزاني قد عانق زهري نرجسه
واستملح وردي ريحاني يا قلب كفاك فما أحلى أن تضحك مني عينان
لاادري اين انا او اين اسير وفوق اي مكان اعبر كل مااعلمه اني اسير بزورقي المتعب بين الامواج وسط البحر الكبير. لم تعد الرويا واضحة أمام عيني ,فضباب البحر يحجب كل رؤيا ,انظر عبر الضباب علي أهتدي إلى الشاطيء الأمين لارتاح واريح زورقي من رحلة العذاب , لكن دون جدوى فلا عيني رأت الشاطيء ولا زورقي اهتدى إلى بر يرسو عنده بعد طول معاناة , إن الذي يوحشني ويكدر علي لحظات صفوي خوف من أن يتحطم زورقي بين الأمواج المتلاطمة قبل أن أصل إلى شاطيء الامان الجميل ربما اختلط علي امري فما عدت اقدر على تحديد موقعي لانطلق حيث المبتغى ,الضباب يحجب الرؤيا والأمل ضعيف والحزن عميق.
يا ساكني....
تذكر بأنك لم تلقني
ولم تدن مني ولم تسقني
وجئت لأدعوك يا ساحري
بثوب موشى وعقد سني
وحمت بقلبي على طائر
يهيم بطيرك لا ينثني
سحاب بقربك مر بنا
وشيء بعينيك قد حارني
فلحنك يا منشدي مشبع
بصوت من الحب قد هزني
أذوب بأنغامه هائما
وأشقى بأحلامه ليتني
أطير وصوتك في مسمعي
يهدهد كالطيف يا ساكني
كأني براهبة في معبد
تلوذ بصمت وما ضرني
لو أني أغالب زهو المحب
وزهد التقى وما راعني
فتنت وما حيلتي في الهوى
ومن بشدوك لا يفتن
سألتك الا تكف الغناء
لعلي أعوض ما فاتني
***
أين فنجاني كيفها بين يديك
جاء فرح يستجدي يديك
كل فنجان لم يكن عاشق
مثل فنجاني فاكسره بين يديك
فأنا وحدي الذي خزفته
من زهور العشق اهديه إليك
فإذا مت أحرقني واصنع
من زهوري فنجانا يبقى لديك
هامتي تأتي إذا شط الهوى
حول فنجاني يرتشف من مرشفيك
فأنا إن ظل فنجاني مفرغا
قبله كي تقبل شفتيك
نفسي ما عادت إلا ترى
أثر المحبوب او لمس يديك
جاء فرح يستجدي يديك
كل فنجان لم يكن عاشق
مثل فنجاني فاكسره بين يديك
فأنا وحدي الذي خزفته
من زهور العشق اهديه إليك
فإذا مت أحرقني واصنع
من زهوري فنجانا يبقى لديك
هامتي تأتي إذا شط الهوى
حول فنجاني يرتشف من مرشفيك
فأنا إن ظل فنجاني مفرغا
قبله كي تقبل شفتيك
نفسي ما عادت إلا ترى
أثر المحبوب او لمس يديك
***
رحمة يا أنيني كيف أحيا وعيوني تسهر الليل تعاني وجراحي تخرق الصمت وليلي يرتمي ليراني كيف ألفظ روحي؟ كيف أسكب دمعي؟ ليتني طير طليق فلكه هائم لا يستقر منتهاه الوصل يسعى في العلا بشرى وأمل ونور
دموع الفرح تتراقص طربا في المآقي ,وبسمات الفخار تزين الوجوه المستبشرة المؤمنة وأناشيد الجهاد تملأ الوجود بقدسية النجدة والنخوة والشهامة , وعزم كماة المجاهدين المتبارين إلى ساحات المجد والشرف تهز الأرض الطيبة بنشوة العزة والكرامة , كل واحد منهم يسابق جنانه إلى المعركة , وفضول الشجاع يستحوذ كل خاطرة من عقله ووجدانه,.. نادته فلسطين فلبى النداء ... ليس له من هدف إلا الشهادة في سبيل الله. أمهات الرجال وزوجاتهم واخواتهم خرجن على غير عادتهن ....يهزجن ... وينشدن ...ويزغردن في وداع الابن والشقيق كل كلمة يغردنها شعار للشجاعة والشرف.
على ضوء القمر نلتقي مع النجوم السائحات المتناغمات ومع ترانيم الطيور المغردات نرقص لهوا وطربا في أجمل أمسيات
على ضوء القمر تبسم الورق وزاد بياضه إشراقا فرحا بكلمات تكتب لك..وتزاحمت عبارات كل منها تريد أن تصافح اولا تلك العيون ويا لي هذا الجمال أن تصافح عيناك
على ضوء القمر سأذكرك دائما دائما إياك وسأرسم طيفك قمر وضاء بين النجمات وأعزف لك لحن الحب على وتر أجمل الأمنيات
رأيت على البعد شيئا قادما مع الضباب , حدقت به وامعنت النظر إليه . لعلي أستطلع الأمر وفي وقت كان القلق يقفز بقلبي, ويؤرق جوارحي شق الضباب زورق تائه. أخذ في الظهور رويدا , حتى بدا لي واضحا , وعلى مرمى البصر , تهللت اساريري للقادم , وشعرت بدفء حنون يعبر أوصالي ويريحني من القلق , خفق فؤادي لانه رأى في القادم أنيسا يبدد وحشة الظلام من حوله , ورفيقا عبر رحلة الالام إلى الشاطيء الجميل, لكن الأمل بدا يخبو , فربان الزورق يواصل رحلته بلا إكتراث ,أشير إليه ليقترب فيشير إلي مبتعدا يبدو أنه هارب من البشر , تجاربه معهم كانت قاسية ومريرة , أشرت إليم لينتظر , فزورقي المكدور تكاد تغرقه الأمواج التي لا ترحم وما بقيت فيه قدرة على المقاومة فأجابني بابتسامة هازئة , لقد ضقت بكم ذرعا يا بني ادم لم يبق فيكم أمل قتلتم في نفسي كل شيء وأصبحت أشك في كل شيء لن أصطحبك معي لأنني لا أستطيع الوثوق بك, فأنت إبن البشر الذين جبلت نفوسهم الرذيلة وعلت المفاسد أفكارهم, أنى لي ان أطمئن إليك واثق بكلماتك الجمياة أنعدمت ثقتي بالكلمات الطرية تجربتي كانت معكم مريرة ,لم يعد لي قلب يرق او عواطف تتحرك ورغم حاجتي إلى رفيق يؤنسني في رحلتي عبر هذا البحر الصاخب لكنني لن أحتاج إليك سأواصل دربي الى جزيرتي التي أبحث عنها , توقف أيها الربان لقد أخطات التقدير وإن علت المفاسد بعض الافكار فهى لم تعل كل الأفكار ما زال في الناس أخيار طيبون , يعطون بجزل ولا يبخلون يبذلون بطيب خاطر ولا ينافقون فكرتك عن بني ادم أيها الربان غير صحيحة ورأيك فيهم غير منصف توقف ايها الربان غذا كان سوء طالعك جعلك تحتك بالأشرار منهم فإن غيرك قد احتك بالأخيار وهذه سنة الحياة,توقف ايها الربان فربما أكون غير الذي جربت , الا انتظر لتحملني فوف زورقك فربما نهتدي إلى الشاطيء المرتقب ,شاطيء الامان توقف ايها الربان فطالما جابت بصائري الافاق البعيدة علها تقع على زورق يحملني إلى الشاطيء الجميل.
يا كماني ان حبي يسألك لاتعلق أحرفي قي وترك احرفي سالت علي مبسمها اغنية أهني بها مستقبلك فيك أنغام دفينات على شفة الأوتار قد تستأثرك لك قلب فيه أحلى رقة ولحن المنى من طيفك اي احساس ترى ترجمها شريان ان يلامس أنملك لحنك الجميل أسعدنا فاتق الله بنا نسألك انا احساس ونفسي افرطت ودموعي انتشرت مثل السبك
ليست الحرية كما يفهم بعض الناس مسوغ يرخص للأنسان على كل شيء ولو محرما
او امرا خارج عن حد الشرع والآداب فنراهم باسم الحرية
يتعاملون بالمسكرات ويرتكبون الجنايات ويجاهرون بالتمرد والعصيان , وباسم
الحرية لا يكرمون والديهم ولا معلميهم ولا يحترمون اكبرهم سنا وعلما وفضلا
وباسم الحرية تخرج النساء في الشوارع والطرقات ويبدين زينتهن لكل ناظر وسائر انها حرية ممقوتة منكرة
المنهى عنها شرعا, اما الحرية الصالحة للعالم باسره فهى اطلاق صراح الأنسان من قيود الاستعباد
وجور الأستبداد فينطلق حر الضمير والفكر متمتعا بحقوقه المادية والآدمية لا يعبث بامتيازات الانسان
ولا يهضم حقوق احد, لا يستبد به بل يقف عند حده محترما حقوق غيره محافظا على شرفه وكرامته...
***
يولد الأنسان ويولد معه حبه لنفسه ثم تنمو معه تلك الصفة ولكنها تتفاوت وتتباين بعوامل شتى
توجدها البيئة والتربية فتحدد اتجاهها وتكيفها اما للخير او للشر واما أن تجعل منها أنانية مطلقة
او ان تخلق منها رحب الخير الباني فيرى ان عظمته تقاس بكمية عطائه
فيعطي من شعوره للأخرين لانه بنى على هالأساس فحبه لنفسه جعله يعتقد ان باسدائه الخير للأخرين انما يخدم نفسه ويجلب لهل السعادة وحبه لنفسه دفعه لأعمال الخير
فهو أنالني ولكنها أنانية خيرة.
في قلوبنا مدينة لأناس نحتفظ بهم في أعماقنا الى الأبد
ولن يتمكن غبار الوقت من اخفاء معالمهم
إن النبض في قلبي هو نبضك وان المكان في قلبي هو مكانك وليكن لك فرح الأمس وأمل المستقبل
على رمال البحر
سأكون لك النسيم المتجدد
كرائحة الأزهار في الصباح كغيوم الشوق كأمطار الحب
صوتان لا بد ان يرتفعا في كل امة ويجب ان بتوازنا حتى لا يطغى احدهما على الآخر صوت يبين عيوب الأمة في رفق وهوادة ويحث على التخلص من العيوب والتحرر منها وصوت يظهر محاسنها ويشجع على الحفاظ عليها والأستزادة منها والصوتان معا ان اعتدلا كونا موسيقى جميلة منسقة, تبعث الأمل والرجاء في النفس فان طغى احد الصوتين على الآخر كانت موسيقى مضطربة تدعو للفوضى والأرتباك.
على ضوء القمر إرفعني فوق الذرى وإلى العنان معاك وأرسمني لحن شوق عند عيناك واكتبني متيما بهواك وأقرأني ...أغنية عشق من لحن نوتاك
ان الصداقة كالحب ... نحن لا نستطيع شراء الأصدقاء بكلمة او بضحكة مصطنعة ان الصداقة ثمينة جدا واغلى من ان تشترى ان الصداقة للأنسان الحقيقي أن يؤمن بالمفاهيم والقيم والأخلاق
متى تذبل زهرة حبيحينما يصرخ الصمت في المدى
ويرتل صدى مشاعري
أرايت الزهرة تحت الظل والنسيم يداعب اوراق الشجر والأرض قد تبرجت ارايت سنابل القمح تحت كف النسيم كالبحر الأخضر المتموج اتراك بعد هذا تحمل له الحقد الأسود في قلبك الأبيض؟ المتكبر لا يرى الا كبرياءه ولا يحلم الا بعجرفته ولا يتأمل الا في خيلائه وكلما زاد في ذلك امعانا اصبح غريبا عن مباهج الحياة .. انه كالعاصفة يجتاح نفسه اول ما يجتاح .. واما النسيم فانه يتغلغل في الأزهار ويحدثها وينقل عنها أسرارها .. والأرض المتعالية تخسر تربتها والأرض المطمئنة ترى الخصب في كل حين . والمتكبر لا يعطي الا ما يسوء الناس ويظل عابسا لا يبتسم..
لحظة غيابك شجن لقاء على طوق الشوق المغروس برحم اللهفة
حين يحل الظلام : سأحفر إسمك فوق أغصان الشوق.... وأقطع المسافات الطويلة بحثا عنك...........
سؤددٌ مطفيٌ بغبارٍ ثائرة .. سماء تتارق على جناحيَ المدار من .. من آفاق تتألق بسمو تلك الأهوار ..
كم من سعادة باتت باردة على كفوف تبعٍ .. احتراف الهوى .. وورود الشتاء ترتسم العبارات الماشية .. سمعت ها هنا صوت حرف يهم إلى تلك الصفيحات العانية ..انتظرت لبضع دقائق ..بل ثواني أعنو ما قد أتلمسه من أوراق الجراح ...أجتاحني فجأة رغبة عبور ذلك الخيط الورديُ لحق به المشارق فهل عاد الشتاء؟؟ توق نجاة يجتاح هذه الخيوط الثائرة.
أقلامٌ يملؤها سؤالٌ وحيرة عن ابن السؤدد المتراهف ... يتناغم بأشجونته السرية ..على روح النقاء وجذب الموانيء تقف عبارة تتحدث عن خيال وهمي العنوان ..كرهٌ مليء بسعادة تُشقى وتتألم الريح المنطفيء على شمعة من التراحم.
العظام ..والثرى ..ذكرى من بعد فناء أو موت أستهانة بقيمة إنسان كغمامة سجية تنادي طفلا يهتف بحرية قلمٍ وقف عن كتابة من أنا ...أنا الذي سال دمعا نزف جرحا من أجل أمه وأبيه ..أنا الذي ثارت بيَ الغبار ..لحيرة رحالٌ ..وخوف من مستقبل ربما يتوعد بالصمت والتجاهل...
رسائل تدور وأقلام دمٍ تكتب على صفحات جراح الأمس والمستقبل وما زلت اكتب وسأبقى أكتب ولن أنتهي حتى أموت نزفا بكرامةِ إنسان دافع عن أمٍ وأبٍ كرام عاشوا من أجل وطنٍ كان هو توق النجاة الحقيقي من السراب المخيف.فلقد وجدته ولا داعي لتلك الغبار ولذلك الخوف...!!
بقلم الأخت سيرين علي
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق