وريقات

وريقات 

وهل للكاتب آرث ... غير وريقاتهـ ..

وشذى المشاعر التي تكون كأنواع ..

العطور مرسومة او ممهورة بالمعاني على السطور ,, ليكون هنا او هناك طرقا ..

او سرد للاحداث دارت ومضت .. 

ولربما بعدها .. تدور .. كأمواج بحر .. عازفة احيانا .. ثائرة احيانا ,, صامتةّ احيانا .. او في حالة سبات عن السرور .. لسوف تكون لي هنا وريقاتـ .. مهرتها من امسي من ذكرياتي .. ومن يومي .. وكذلك من معاناتي ..

ورقتي ـ الاولى




احيَّ في رحاب صفحاتكِ المعطرات
قداسي
اضيء الشموع
لاحي ذكرى كان على جبين الايام
والامسيات
مولد للقاء عاشقين
يرثون الحنين يشعلون فتيل القنديل
من مشاعرهم يرسمون حكاية او
لربما
رواية
للعاشقين
لتكون ... تحت عنوان
او
مجموعة عناويين
بين قوسين

(أح ب ك)

 

ورقتي الثانية

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 700x700 .

حبيبتي ..

وهل .. جفت مشاعرنا

ام بات على النبض منا

السبات

ام أحلى بفصل حبنا

خريفا .. !!!

لتتناثر بعد الشوق

على ارضكِ او ارضي

من شجرنا الوريقات

وكأن لم يعد هناك اشواق

او

عزف

او

جنون

او

تراقص يطوف في كلينا

ليضع لوعة الاشتياق

وكأن حبنا اليوم يشهد

اخر ومضٍ لهـ

لدخول منطقة الحضر

ومن ثم ..............

الممات

—

ورقتي الثالثة

وتصرخ .. وتعلتي منك ,

فحوى
للازدراءت معولة
ما بين امسك َ ويومك َ أشرعة للابحار
فترفرف في خفقك الاهاتـ للصدر معلنة ,,,
اشتعلها ..

واحتدام الحال ,,, ليرأف بالحال
ماذا ,,. ؟
بعد وهجك

.. طرقك ,,,

وميناءك بات ,,
خرب دون اعمار ...
والمد العاتي يضربهـ

تيار ,, تلو ,, تيار

 

ورقتي الرابعة

توهج ثرياكِ
...
ذكرياتي
ومن ثم تلتحف الآه ذات ...
لذاتي
لتسردك
او ترسمك ِ
كألوان الطيف
تتدلى بصبغتها ... على أزقة
حياتي
بين الاسود والاحمر والابيض
والازرق
أنقشك ..
كلمات وسطور
في كتاباتي
لتهيم فيك اقلامي ... ما تسطره
من احبارها
ليكون الشوق لكِ جلي
في الوريقات
فأين الان انا من انتـِ ..؟؟؟
او
من شوقك
ولم يبقى الا
انسان
تتلهف
مشاعره بين الجمار
وحيرة الصمت
وسباتي .

ورقتي الخامسة

تختزل ذاكرتي من امسك

وما بدر
حتى يضج الشتات من يومي
ليكون القرار
تكسير كل المرايا
ورمي كل الحروف
ومن ثم حرق رويقات ذكراك
بسطورها
ووضع بدل عطر وردك
عود من البخور
تختزل ذاكرتي من امسك
حين نخطأ القراءة حين نمعن
في تدراك احدنا للاخر ومن ثم نعي ان مافي
في داخلنا
بين فجوة النفس
وقرار النسيان
بين احتدام المشاعر
وكبرياء الغرور
حين نجد ان كلينا من كلينا غريب عن الاخر
لا يجمعه الا نثر وكتابة
ونافذة من السطور