الخميس، 18 أبريل 2013

دموع التائبين





دموع التائبين

الحمد لله غافر الذنب .. وقابل التوب ..
شديد العقاب ذي الطول .. لا إله إلا هو إليه المصير ..
الحمد لله الذي يقول للشيء كن فيكون .. 

وبرحمته نجى موسى وقومه من فرعون ..
الحمد لله الذي كان نعم المجيب لنوح لما دعاه .. 

وبرحمته كشف الضر عن يونس إذ ناداه ..
وسبحان من كشف الضر عن أيوب .. 

ورد يوسف بعد طول غياب إلى يعقوب ..
 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. صلى الله وسلم وبارك عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار ..
وما تعاقب الليل والنهار ..
 

 أما بعد :
أخواني اخواتي تم عمل صفحـة جديدة بإسم دموع التائبين .. اما هذه الصفحة فهي ذكريات .. ومشاعر وهمسات .. أفضى بها التائبون .. واعتبر بها المذنبون .. نعم .. هي ذكريات .. اعترف بها كهول هدهم مر السنوات ..
وشباب لعبت بهم الشهوات ..
وفتيات ولغن في الملذات ..
هي ذكريات .. مرت وانقضت .. وانتهت ونُسيت ..
لكنها سجلت وكتبت .. وأحصيت وعُدّت ..
ففي زمن كثرت فيه المغريات .. وتنوعت الشهوات ..
وزلت بكثير من الناس الأقدام .. فقارفوا المعاصي والآثام ..
فضعف إيمانهم .. وقوي عليهم شيطانهم ..
 

إنها ذكريات .. لمن يؤمن بقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } ..
كما يؤمن بقوله : { وأن عذابي هو العذاب الأليم } ..
 

أحبتي في الله جميعنا يدرك أن ما نفعله في هذه الصفحة كانت المعاصي ونشر ما يغضب الجبار .. ونقول ببساطة لن استمر على حال هذا الحال سيأتي يوم وارجع به الى الله ، لكن أخي قف وأسال نفسك سؤال بسيط ، أين سأموت ..؟ ولم أقل لك إسال نفسك متى سأموت .. لآنك والله لم ولن تعلم .
 

فبادر أخي\أختي في التوبـة وأختار طريق الله قبل أن تختاره رغماً عن أنفك.
فالحياة قصيرة .. وكم هي جميلة في طاعة الله ، ومريرة في معصية الله..


 
 إلهِي إنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْب تَوْبَةً، فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق