هل .... تعرفون .... الاسمــــــــاطه
ذكريات .... مع صديق .... رملاوي .
قال لي صديقا يومــــــا هل تعرف الاسماطـــــــه ؟؟؟
فنظرت اليه نظرة دهشة واستغراب .... وقلت ماذا !!!!
فهم صديقي اني لا ادري عن اي شيء يتحدث .... وراح يتحدث قائلا ..... اتدري اني كنت افرح كثيرا عندما كانت ستي تاتي لزيارتنا .... وتنادينا قائله تعالوا ياستي جبتلكم اسماطه .
وسرح صديقي قليلا .... وكانه ابحر في عالم الخيال .... ولم يعد ينتبه الى وجودي بقربه ... وفجاة اغرورقت عيناه بالدموع ... فاحسست انه يفتقد شيئا عزيزا وغاليا .... كانت تجلبه سته لهم .
فنظرت اليه نظرة دهشة واستغراب .... وقلت ماذا !!!!
فهم صديقي اني لا ادري عن اي شيء يتحدث .... وراح يتحدث قائلا ..... اتدري اني كنت افرح كثيرا عندما كانت ستي تاتي لزيارتنا .... وتنادينا قائله تعالوا ياستي جبتلكم اسماطه .
وسرح صديقي قليلا .... وكانه ابحر في عالم الخيال .... ولم يعد ينتبه الى وجودي بقربه ... وفجاة اغرورقت عيناه بالدموع ... فاحسست انه يفتقد شيئا عزيزا وغاليا .... كانت تجلبه سته لهم .
فقلت له لا تحزن يا صديقي .... اخبرني ما هي الاسماطه .... وساحضرها لك حتى لو كلفني ذلك نصف مالي .
نظر الي صديقي نظرة حزن وقال .... ولماذا تفعل ذلك ؟؟
نظر الي صديقي نظرة حزن وقال .... ولماذا تفعل ذلك ؟؟
قلت له حتى اراك سعيدا فقط .... فابتسم وقال .... اتعتقد لو احضرتها .... ساكون سعيدا !!!
فقلت اوليس سبب حزنك انك لم تعد تحصل على تلك الاسماطه التي كانت تحضرها ستك لكم .
فقال نعم افتقد الاسماطه .... لكني لا ارغب في تناولها .... فقد فارقتني ستي التي زرعت فينا حب الاسماطه .... وحب الرمله ... وترابها .
وحنيني ليس للاسماطة يا صديقي .... فحنيني .... لستي .... ورملتي .... لكني كلما تذكرت الاسماطه .... زاد شوقي ... وحنيني .
ثم قال لي لقد تاخر الوقت يا صديقي دعنا نذهب الى بيوتنا .... و ركبنا سيارته وانطلق مسرعا .... وبعد مدة من المسير .... توقف امام احد المخابز .... وقال .... دقيقه واحده واعود .... وعاد يحمل كيسا بيده .... وقال خذ هاذا لاطفالك ..... فقلت وما هاذا ..... قال انها الاسماطه .
فنظرت اليه باستغراب شديد ..... فقال نعم الاسماطه متوفره في معظم المخابز .... لكني يا صديقي لم اتذوق طعمها منذ وفاة ستي .
فنظرت اليه باستغراب شديد ..... فقال نعم الاسماطه متوفره في معظم المخابز .... لكني يا صديقي لم اتذوق طعمها منذ وفاة ستي .
يا اللــــــه ..... كم فاجئني بكلامــــــــــــه هذا .
فايقنت ان صديقي لا يحن للماديات ..... لكنه يحن للارض وحكايات سته والذكريات .
شكر صديقي لقد علمتني .... درسا في الوفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق