رجال في الذاكره .... محمد ابو هدله العوضي.
محمد ابو هـــــدله .... هو محمد العـــــــــــوضي ...... من مدينة الرمله .... كان بطل فلسطين في المصارعه الحرة بالوزن الثقيل وكذلك كان يمارس نوع من المصارعة كانت تسمى ب (التبان العربي) ، وللأسف ليس هناك معلومات كافية عن هذا النوع من الرياضة الذي كان منتشراً في فلسطين في فترة الحكم العثماني.
وسكان مدينة الرملة المحتلة يعرفون من هو "أبو هدلة" لأنهم عاشوا الايام التي كان فيها "أبو هدلة" بطل فلسطين بالمصارعة.
ويذكر انه لم يخسر اية مباراه في حياته .... ومثل مع أبطال المصارعة في فلسطين كل من مصطفى الهباب وسليمان بيبي وحسن اسمية وحسين بشناق ... فلسطين في المصارعه كل في وزنه .
و"أبو هدلة" هو اللقب الذي عرف به محمد العوضي والتصق به هذا اللقب : لأن ملابسه كانت تتمزق على جسده الصغير وهو يمارس المصارعة فتتهدل عن كتفيه فأخذ الناس يطلقون عليه "أبو هدلة" .
ينتمي محمد ابو هدله الى عائلة معروفة في الرملة هي عائلة العوضي.
لم يكن الرملاوي محمد ابو هدله العوضي رياضيا فحسب بل كان من المناضلين في الرملة بقيادة المجاهد داود الطحله وبرفقته حسن الكسواني وعامر علاء الدين واخرين واثاروا الذعر والهلع بين صفوف العصابات الصهيونية بدءاً من الهاغناه وانتهاء بالارغون وشتيرن ومنع ورفاقه المجاهدين الاختراقات التي كانت تتم من قبل هذه العصابات لمدينة الرمله .... وكذلك عمل هو ورفاقه على اختراق بعض المستعمرات اليهودية المحيطة بالرملة واثاروا فيهم الذعر والخوف والهلع .
تذكر صحيفة (الدفاع - التي تأسست عام 1934) أنه أقيمت تصفيات للحصول على بطولة فلسطين في المصارعه في حزيران 1934 على ملعب النادي الرياضي الإسلامي في يافا اشترك فيها بطلا اللد عمر اللحام ويوسف الملح وبطل الرملة محمد العوضي (أبو هدله). وكان العوضي بطلاً من أبطال فلسطين في المصارعة استطاع أن يتغلب على عدة مصارعين من العرب واليهود .
في 10 كانون ثاني 1942 "اقيمت مباراة مصارعة في مدينة الرملة وقد تبارى في المصارعة مصطفى الحلواني بطل سوريا ولبنان في المصارعة الحرة ، مع محمد أبو هدله العوضي من الرملة في مصارعة عربية حرة وسبق هذه المباراة اعلانات كثيرة ملأت شوارع الرملة وواجهات مقاهي البلور ... واسعد حصوة ... وقهوة رياض ... وحضرالمباراة الآلاف ممن قدموا الى الرملة من لبنان وسوريا ومصر ومن مدن القدس ويافا وحيفا وعكا وصفد والخليل ونابلس واللد .... والتي قال قبل بدايتها الحاج داود الطحلة: انه يخشى على البطل السوري من ان يتمزق جسده بفعل ضربات وقوة عزيمة "أبو هدلة" لولا ان "أبو هدلة" يتمتع بخلق رفيع وذوق عالْ في اللعب ..... ولولا اتقان "أبو هدلة" لفن اللعبة لأصبح الابطال الذين وقعوا بين يديه امواتاً في حينه .
وانتهت المباراة بفوز "أبو هدلة" ...... وفاز أبو هدله على منافسه في مدة عشر دقائق مع أنه خصص للمباراة ساعة كاملة...... وقد وقع رئيس بلدية الرملة الشيخ مصطفى الخيري بياناً شهد فيه بفوز محمد أبو هدله العوضي على منافسه .... وسلمه إياه بين التصفيق والاستحسان من الجمهور ....وبعد فوزه سار به الجمهور وهو محمولاً على الاكتاف بدءاً من مركز بوليس ومتصرفية الرملة مروراً بحي المقلبين حيث منزل الشيخ مصطفى الخيري ثم عروجا على حي المحص ثم وقوفاً امام معهد الشباب الرياضي ومحل المصور البير فلوطي ومحلقة عثمان أبو شنب وصولا الى مقهى البلور حيث خطب في الناس محيياً العلامة نمر المصري ثم تبعه عامر علاء الدين ملقيا خطابا اخر.
لقد سطر محمد ابو هدله العوضي مثالا يحتذى ... مزج فيه بين الرياضة والنضال والدفاع عن مدينته .... فكان بطلا في الرياضة .... والاخلاق ..... والشجاعه .
رحم الله بطلنا محمد ابو هدله العوضي واسكنه فسيح جناته
محمد ابو هـــــدله .... هو محمد العـــــــــــوضي ...... من مدينة الرمله .... كان بطل فلسطين في المصارعه الحرة بالوزن الثقيل وكذلك كان يمارس نوع من المصارعة كانت تسمى ب (التبان العربي) ، وللأسف ليس هناك معلومات كافية عن هذا النوع من الرياضة الذي كان منتشراً في فلسطين في فترة الحكم العثماني.
وسكان مدينة الرملة المحتلة يعرفون من هو "أبو هدلة" لأنهم عاشوا الايام التي كان فيها "أبو هدلة" بطل فلسطين بالمصارعة.
ويذكر انه لم يخسر اية مباراه في حياته .... ومثل مع أبطال المصارعة في فلسطين كل من مصطفى الهباب وسليمان بيبي وحسن اسمية وحسين بشناق ... فلسطين في المصارعه كل في وزنه .
و"أبو هدلة" هو اللقب الذي عرف به محمد العوضي والتصق به هذا اللقب : لأن ملابسه كانت تتمزق على جسده الصغير وهو يمارس المصارعة فتتهدل عن كتفيه فأخذ الناس يطلقون عليه "أبو هدلة" .
ينتمي محمد ابو هدله الى عائلة معروفة في الرملة هي عائلة العوضي.
لم يكن الرملاوي محمد ابو هدله العوضي رياضيا فحسب بل كان من المناضلين في الرملة بقيادة المجاهد داود الطحله وبرفقته حسن الكسواني وعامر علاء الدين واخرين واثاروا الذعر والهلع بين صفوف العصابات الصهيونية بدءاً من الهاغناه وانتهاء بالارغون وشتيرن ومنع ورفاقه المجاهدين الاختراقات التي كانت تتم من قبل هذه العصابات لمدينة الرمله .... وكذلك عمل هو ورفاقه على اختراق بعض المستعمرات اليهودية المحيطة بالرملة واثاروا فيهم الذعر والخوف والهلع .
تذكر صحيفة (الدفاع - التي تأسست عام 1934) أنه أقيمت تصفيات للحصول على بطولة فلسطين في المصارعه في حزيران 1934 على ملعب النادي الرياضي الإسلامي في يافا اشترك فيها بطلا اللد عمر اللحام ويوسف الملح وبطل الرملة محمد العوضي (أبو هدله). وكان العوضي بطلاً من أبطال فلسطين في المصارعة استطاع أن يتغلب على عدة مصارعين من العرب واليهود .
في 10 كانون ثاني 1942 "اقيمت مباراة مصارعة في مدينة الرملة وقد تبارى في المصارعة مصطفى الحلواني بطل سوريا ولبنان في المصارعة الحرة ، مع محمد أبو هدله العوضي من الرملة في مصارعة عربية حرة وسبق هذه المباراة اعلانات كثيرة ملأت شوارع الرملة وواجهات مقاهي البلور ... واسعد حصوة ... وقهوة رياض ... وحضرالمباراة الآلاف ممن قدموا الى الرملة من لبنان وسوريا ومصر ومن مدن القدس ويافا وحيفا وعكا وصفد والخليل ونابلس واللد .... والتي قال قبل بدايتها الحاج داود الطحلة: انه يخشى على البطل السوري من ان يتمزق جسده بفعل ضربات وقوة عزيمة "أبو هدلة" لولا ان "أبو هدلة" يتمتع بخلق رفيع وذوق عالْ في اللعب ..... ولولا اتقان "أبو هدلة" لفن اللعبة لأصبح الابطال الذين وقعوا بين يديه امواتاً في حينه .
وانتهت المباراة بفوز "أبو هدلة" ...... وفاز أبو هدله على منافسه في مدة عشر دقائق مع أنه خصص للمباراة ساعة كاملة...... وقد وقع رئيس بلدية الرملة الشيخ مصطفى الخيري بياناً شهد فيه بفوز محمد أبو هدله العوضي على منافسه .... وسلمه إياه بين التصفيق والاستحسان من الجمهور ....وبعد فوزه سار به الجمهور وهو محمولاً على الاكتاف بدءاً من مركز بوليس ومتصرفية الرملة مروراً بحي المقلبين حيث منزل الشيخ مصطفى الخيري ثم عروجا على حي المحص ثم وقوفاً امام معهد الشباب الرياضي ومحل المصور البير فلوطي ومحلقة عثمان أبو شنب وصولا الى مقهى البلور حيث خطب في الناس محيياً العلامة نمر المصري ثم تبعه عامر علاء الدين ملقيا خطابا اخر.
لقد سطر محمد ابو هدله العوضي مثالا يحتذى ... مزج فيه بين الرياضة والنضال والدفاع عن مدينته .... فكان بطلا في الرياضة .... والاخلاق ..... والشجاعه .
رحم الله بطلنا محمد ابو هدله العوضي واسكنه فسيح جناته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق