الاثنين، 17 يونيو 2013

لا تغضب أمك

لا تغضب أمك 

أرجوك أوعى تغضب أمك -
 

قصة واقعية : (من برنامج بسمه أمل لـ عمرو خالد)

قصة حقيقية حصلت لشاب اسمه حسين في مرحلة الثانوية ، قبل خروجه ليلعب كرة القدم ، حدثت مناوشات مع والدته .. والسبب أنه يريد أن يلبس بنطلون قديم وغير نظيف ، وهي تريد أن يلبس بنطلون جديد، فكلمة منها وكلمة منه ، تطور الأمر سريعاً لسبب بسيط ، فارتفع صوته للأسف علي أمه ، وأخذ يردد كلمات غير لائقة لوالدته وقام بغلق الباب في وجه أمه بشدة فأحدث ذلك صوتاً عالياً ..

ففي رد فعل سريع علي ماحدث يبدو أنها قد شتمته ودعت عليه، وبعد لحظة شعرت بنفسها( لأنها أم) وكظمت غضبها وحزنت أنها دعت عليه بالسوء..

وبعد خمس دقائق وجدت الجيران يصيحون ويطرقون باب الشقة وهم في حالة من الانهيار ، ففتحت لهم مضطربة ، فقالوا لها : حسين صدمته سيارة الآن ، فخرجت مسرعة ، فوجدت السيارة وقد قذفت بابنها لمسافة عشرة أمتار من شدة الاصطدام ، ووجدت دماء تسيل علي الأرض ، ولكن رحمة الله لأن الولد بيلعب كرة قدم فلدية خبرة في كيفية السقوط فوقع علي ركبتيه وساقه ، فحدث كسر في اليد والساق ، ولكن من هول الموقف ، حضنت الأم ابنها قائلة : ابني حبيبي ، فجاءت سيارة الإسعاف فركبت معه ، فقام الطبيب بقطع بنطلونه الجديد لاجراء الاسعافات الأولية مكان الكسر ، فقال لها حسين مبتسماً : مبسوطة يا أمي البنطلون الجديد الذي أردتي أن أرتديه ، تم تقطيعه ولن ألبسه بعد ذلك، فضحكت الأم وطبطبت عليه واحتضنته ، وقالت له : أنا غلطانة لأنك عندما خرجت كان قلبي غاضب عليك ، ولنفترض أنها كانت المرة الأخيرة لرؤياك ، فقال لها : وأنا يا أمي أخطاءت لأني ضربت الباب بقوة ، وكان من الممكن ألا أراكي مرة أخري ، فبكيا الأثنين ..

انتهت القصة ، ولكن لنا وقفة ..

لا تغضب أمك وأنت مفارقها فقد يكون اللقاء الأخير بينكما، فغضب الأم يؤدي إلي غضب الرب ، فإياكم وعقوق الوالدين فالموت يأتي في لحظة..

ولكل أب وأم لا تجعلوا قلوبكم تغضب سريعا علي أبنائكم، فتحدث عندها المصيبة ويحدث الندم والذي سيكون بعد فوات الأوان فلتصبروا.

مزيد من الحنان تجاه بعضكم يحقق بسمة أمل في حياتكم.


داهية عربي ..

داهية عربي ..
 
تم القبض علي ثلاثة مخمورين :

الأول ألماني والثانى أسرائيلي والثالث عربي .. 
وحكم القاضى الشرعي بجلد كل منهم عشرين جلدة

وأثناء تجهيزهم للجلد أقبل الجلاد عليهم مسرورا وقال لهم : لقد وضعت زوجتي اليوم مولودا جديدا وطلبت منى أن أمنح كل منكم أمنية بهذه المناسبة

قال الألماني وكان أول من تقرر البدء بجلده : أرجو أن تربط إلى ظهري وسادة قبل الجلد فقام الجلاد بذلك ، فتمزقت الوسادة في الجلدة العاشرة .. فلما انتهى الجلاد أخذ الألمانى يبكى بشدة وقد تمزق ظهره وسالت دمائه

قال الاسرائيلي وقد حان دوره : أما أنا فأمنيتى أن تربط وسادتين الى ظهرى .. ففعل الجلاد ذلك ، ولكن ما لبثت الوسادتان أن تمزقتا من الجلدة الخامسة عشر .. وتلقى الاسرائيلي باقى الجلدات وهو يصرخ ويبكى من الألم

قال الجلاد للعربي وقد كان آخرهم : أنت أخ عربى وجار شقيق لذلك سأمنحك أمنيتين
 
فقال العربي : شكرا لك يا سيدى على كرم أخلاقك .. وتقديرا لإحسانك فإن أمنيتي الأولى هي أن تجلدني مائة جلدة بدلا من عشرين !..
 
فقال الجلاد متعجبا : ما أشجعك من رجل!!.. لك ذلك .. وما أمنيتك الثانية ؟..
 
 فتبسم العربي وقال : أما الثانية فأن تربط الاسرائيلي في ظهري

كبيييييير يا عربي

من أجل أن يطلقها .. ظل شهرا يحملها ويتودد إليها

من أجل أن يطلقها .. ظل شهرا يحملها ويتودد إليها

قصة ﺭﺍﺋﻌة ﻭﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻌة ﻭﺭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺋﻌة ...
 
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺟﻞ : ﺻﺎﺭﺣﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺘﻴﻦ : ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻭﻓﺎﺟﺄﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ..
ﻗﺪ ﺁﻓﺸﻞ 'ﻓﻲ ﻧﺴﻴﺂﻧﻚ' ﻟﻜﻨﻨﻲ' ﻟﻦ ﺁﻋﻮﺩ ' ﺁﺑﺪﺁ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻃﻴﻦ :
ﺍﻷﻭﻝ | ﺃﻥ ﻳﺆﺟﻞ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻤﺪﻩ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
 
ﻓـ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻣﻊ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻲ ﻟـ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺑﺸﺮﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ !
ﻗﺪ ﺁﻓﺸﻞ 'ﻓﻲ ﻧﺴﻴﺂﻧﻚ' ﻟﻜﻨﻨﻲ' ﻟﻦ ﺁﻋﻮﺩ ' ﺁﺑﺪﺁ
ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺣﻤﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻮﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﻘﻲ ﻭﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻳﻘﻔﺰ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻌﺎً ..
ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻌﻮﺍﻃﻔﻲ ﻧﺤﻮ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺪﺩ ﻭﺃﺷﻌﺮ ﺑﻌﺎﻃﻔﺘﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ..
 
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﻪ ﺍﻟﻨﺤﺎﻓة ﻓـ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺻﺎﺭﺡ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺮﻏﺒﺘﻲ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﺼﻔﻌﺘﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!..
 
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺃﺯﻑّ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺗﻌﺐ !..
ﻭﻫﻨﺎ ﺻﺎﺭﺣﺘﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻛﺘﻤﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﺍﻋﺎﻩ ﻟﺸﻌﻮﺭﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﻟـ ﻳﺸﻌﺮ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﻳﺤﺐ ﺃﻣﻪ ﻓـ ﺣﺮﺻﺖ ﺃﻻ ﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮﺭﺗﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺑﻨﻲ ﻓﻴﺤﺴﺒﻨﻲ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ !
 
ﻭﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺗﺄﻟﻢ ﺃﻱ ﺟﻮﻫﺮﻩ ﺛﻤﻴﻨﻪ ﺧﺴﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻘﻴﻤﻪ ﺣﻮﺁﺀ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺴﺮﻫﺎ