لا تغضب أمك
أرجوك أوعى تغضب أمك -
قصة واقعية : (من برنامج بسمه أمل لـ عمرو خالد)
قصة حقيقية حصلت لشاب اسمه حسين في مرحلة الثانوية ، قبل خروجه ليلعب كرة القدم ، حدثت مناوشات مع والدته .. والسبب أنه يريد أن يلبس بنطلون قديم وغير نظيف ، وهي تريد أن يلبس بنطلون جديد، فكلمة منها وكلمة منه ، تطور الأمر سريعاً لسبب بسيط ، فارتفع صوته للأسف علي أمه ، وأخذ يردد كلمات غير لائقة لوالدته وقام بغلق الباب في وجه أمه بشدة فأحدث ذلك صوتاً عالياً ..
ففي رد فعل سريع علي ماحدث يبدو أنها قد شتمته ودعت عليه، وبعد لحظة شعرت بنفسها( لأنها أم) وكظمت غضبها وحزنت أنها دعت عليه بالسوء..
وبعد خمس دقائق وجدت الجيران يصيحون ويطرقون باب الشقة وهم في حالة من الانهيار ، ففتحت لهم مضطربة ، فقالوا لها : حسين صدمته سيارة الآن ، فخرجت مسرعة ، فوجدت السيارة وقد قذفت بابنها لمسافة عشرة أمتار من شدة الاصطدام ، ووجدت دماء تسيل علي الأرض ، ولكن رحمة الله لأن الولد بيلعب كرة قدم فلدية خبرة في كيفية السقوط فوقع علي ركبتيه وساقه ، فحدث كسر في اليد والساق ، ولكن من هول الموقف ، حضنت الأم ابنها قائلة : ابني حبيبي ، فجاءت سيارة الإسعاف فركبت معه ، فقام الطبيب بقطع بنطلونه الجديد لاجراء الاسعافات الأولية مكان الكسر ، فقال لها حسين مبتسماً : مبسوطة يا أمي البنطلون الجديد الذي أردتي أن أرتديه ، تم تقطيعه ولن ألبسه بعد ذلك، فضحكت الأم وطبطبت عليه واحتضنته ، وقالت له : أنا غلطانة لأنك عندما خرجت كان قلبي غاضب عليك ، ولنفترض أنها كانت المرة الأخيرة لرؤياك ، فقال لها : وأنا يا أمي أخطاءت لأني ضربت الباب بقوة ، وكان من الممكن ألا أراكي مرة أخري ، فبكيا الأثنين ..
انتهت القصة ، ولكن لنا وقفة ..
لا تغضب أمك وأنت مفارقها فقد يكون اللقاء الأخير بينكما، فغضب الأم يؤدي إلي غضب الرب ، فإياكم وعقوق الوالدين فالموت يأتي في لحظة..
ولكل أب وأم لا تجعلوا قلوبكم تغضب سريعا علي أبنائكم، فتحدث عندها المصيبة ويحدث الندم والذي سيكون بعد فوات الأوان فلتصبروا.
مزيد من الحنان تجاه بعضكم يحقق بسمة أمل في حياتكم.
قصة حقيقية حصلت لشاب اسمه حسين في مرحلة الثانوية ، قبل خروجه ليلعب كرة القدم ، حدثت مناوشات مع والدته .. والسبب أنه يريد أن يلبس بنطلون قديم وغير نظيف ، وهي تريد أن يلبس بنطلون جديد، فكلمة منها وكلمة منه ، تطور الأمر سريعاً لسبب بسيط ، فارتفع صوته للأسف علي أمه ، وأخذ يردد كلمات غير لائقة لوالدته وقام بغلق الباب في وجه أمه بشدة فأحدث ذلك صوتاً عالياً ..
ففي رد فعل سريع علي ماحدث يبدو أنها قد شتمته ودعت عليه، وبعد لحظة شعرت بنفسها( لأنها أم) وكظمت غضبها وحزنت أنها دعت عليه بالسوء..
وبعد خمس دقائق وجدت الجيران يصيحون ويطرقون باب الشقة وهم في حالة من الانهيار ، ففتحت لهم مضطربة ، فقالوا لها : حسين صدمته سيارة الآن ، فخرجت مسرعة ، فوجدت السيارة وقد قذفت بابنها لمسافة عشرة أمتار من شدة الاصطدام ، ووجدت دماء تسيل علي الأرض ، ولكن رحمة الله لأن الولد بيلعب كرة قدم فلدية خبرة في كيفية السقوط فوقع علي ركبتيه وساقه ، فحدث كسر في اليد والساق ، ولكن من هول الموقف ، حضنت الأم ابنها قائلة : ابني حبيبي ، فجاءت سيارة الإسعاف فركبت معه ، فقام الطبيب بقطع بنطلونه الجديد لاجراء الاسعافات الأولية مكان الكسر ، فقال لها حسين مبتسماً : مبسوطة يا أمي البنطلون الجديد الذي أردتي أن أرتديه ، تم تقطيعه ولن ألبسه بعد ذلك، فضحكت الأم وطبطبت عليه واحتضنته ، وقالت له : أنا غلطانة لأنك عندما خرجت كان قلبي غاضب عليك ، ولنفترض أنها كانت المرة الأخيرة لرؤياك ، فقال لها : وأنا يا أمي أخطاءت لأني ضربت الباب بقوة ، وكان من الممكن ألا أراكي مرة أخري ، فبكيا الأثنين ..
انتهت القصة ، ولكن لنا وقفة ..
لا تغضب أمك وأنت مفارقها فقد يكون اللقاء الأخير بينكما، فغضب الأم يؤدي إلي غضب الرب ، فإياكم وعقوق الوالدين فالموت يأتي في لحظة..
ولكل أب وأم لا تجعلوا قلوبكم تغضب سريعا علي أبنائكم، فتحدث عندها المصيبة ويحدث الندم والذي سيكون بعد فوات الأوان فلتصبروا.
مزيد من الحنان تجاه بعضكم يحقق بسمة أمل في حياتكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق