الاثنين، 9 سبتمبر 2013

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق

الفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..


إذا كنا نستخدم الشريط اللاصق في تثبيت الأشياء الخفيفة، فهناك من رأى فيها شيئاً آخر وهو تحويلها إلى عمل فني, فقد أوجد الفنان الأميركي "مارك جينكنز" مهمة جديدة للشريط اللاصق وهي صنع تماثيل لحيوانات وبشر.
عند طريق لف مجموعة كبيرة منها بلمسات فنية.



فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-j1Pk.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-9dwo.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-u3XM.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-=ps5.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-xYxW.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-O7OR.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-Swth.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-lDgq.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-wzkO.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-QUGc.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-MJh6.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-mImb.jpg

فنان امريكي يصنع تماثيل من الشريط اللاصق فنان-امريكي-يصنع-OgD4.jpg





اللهم إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وإجعل الحوض مورداً لهما والرسول صلى الله عليه وسلم شافعاً لهما والولدان المخلدون خدماً لهما والقصور سكن لهما وإغفر لهم وإحفظهم لنا في الدنيا وإجمعنا بهم في الاخرة .. ولاتحرمنا برهم وإجعلنا ثلج لصدورهم بطاعاته

}امـــيـــن{




( لا تمنن تستكثر )قال الحسن : لا تستكثر عملك ، فإنك لا تعلم ما قبل منه ، وما رد منه فلم يقبل



ماشاء الله

الأحد، 8 سبتمبر 2013

الباكـي على الأطــلال

الباكـي على الأطــلال

الفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..


الباكـي على الأطــلال



(راشد) شاب بسيط جدا كان يذهب كل فترة إلى الأطلال حينما يشعــر بالضجر , في أحد الأيام ذهب إلى هناك وأخذ يتمشى قليلا فشاهد شابا آخر يجلس وحيدا ويبكي بحسرة ..
إستغرب منه (راشد) ولكنه لـم يهتم لذلك , عاد بعد أسبوع وشاهد نفس الشاب يجلس لوحده ويبكي ؟

أثار ذلك فضول (راشد) وأراد الذهاب لكي يسأله لما يبكــي لكنــــــه تراجع عن ذلك ؟

ظل (راشد) يعود كل أسبوع إلى تلك الأطلال وأيضا يشاهد ذات الشاب على حاله وحيدا ويبكي ألا أن(راشد) لم يهتم له ؟

مرت السنين ولم يعد (راشد) يذهب إلى تلك الأطلال تزوج وأصبــــح أبا ثم جدا ؟ذات يوم قرر (راشد) الذهاب إلى تلك الأطلال ليعـــــــــيد ذكرياته الماضية , وبالفعل ذهب إلى هناك وجلس يتمشى ويتذكــــــر أيام شبابه وصبـــــاه وبينما هو ينظر هنا وهناك شاهد رجلا عجــــــوزا يبكي لوحده بحسرة؟ أمعن (راشد) النظر في ذلك العجوز وأخذ يكلـم نفسه الحائرة قائلا : اللعنة ؟ أليس هذا العجوز هو نفسه ذلك الفتــى الذي كان يبكي هنا قبل 50 سنـــــــة ؟ أستغرب (راشد) من ذلك كثيــــــر أخذت الأسئلة تدور في رأسه : من هذا الرجل ؟ وماهي قصتـــــــه ؟ ولما يبكي هنا على الأطلال ؟ قليلا قليلا حتى قرر (راشد) الذهاب إلى الرجل ليسأله عن قصته ؟ وبالفعل عندما وصل إليــــه سأله ,
راشد : ياهذا ؟ألست أنت ذلك الفتى الذي كان يبكي هنا قبل 50 سنة ؟
سكت (الرجل) قليلا ثم قال : نعــم أنا ؟
راشد : لكن لمـــا ؟
الرجل : لأكفر عن ذنوبي وخطايــاي
راشد : كلنا فعلنا أشياء نندم عليها ؟ ولكن لانعاقب أنفسنا 50 سنة ؟ فالبكاء والندم لا تعيد لك الماضي
الرجل : وماذا تريدني أن أفعل ؟ أعرف بأن ماأفعله لن يغير شيئـــــا ؟ ولكن هذا كل ماأستطيع أن أفعله ؟ فمن أخطأت في حقه توفي ورحـل عني وتركني أعيش هذا الذنب
راشد : من الذي تقصده ؟ أخبرني قصتك ؟
سكت (الرجل) برهة ثم قال : عندما كنت شابا توفي والداي , ولــــــم يتبقى لي إلا شقيقتي التي تصغرني بسنتين , كنت شابا طائشا حينهـا مدمنا للمخدرات سيء الخلق أفتعل الكثير من المشاكل , كنت أعامــل شقيقتي بكل ســــوء , اضربها بكل وحشية , كرهت فكرت بأنها الوحيدة المتبقي لي من عائلتي كانت تخاف مني بشدة , وفي أحدى الأيام تقدم لها شابا لخطبتها ؟ فقمت بطرده من المنزل ؟ بعد شهر عاد ذات الشاب لخطبة أختي مرة أخرى ؟.. شككت في نواياه فضربته ضربا مبرحا ولم يعد بعدها ؟
مرت عدة أشهر وذات ليلة دخلت المنزل وأنــــا في (حـــــالة سكر) ورأيت شقيقتي تتكلم مع أحدهم علــى الهاتف بصوتــــــا خفيف وتبكي ؟
إستغربت من ذلك وسألتها : فأخبرتني بأنها تكلم صديقتهـــا والتي أخبرتها بـأن الشاب الذي تقدم لخطبتها تزوج من فتاة أخرى ؟
غضبت بشدة لتصرف شقيقتي فقمت بضربها بوحشية ثـــــــــــم تركتـــــــها وذهبت إلى غرفتي ؟
غططت في نومي ولكني جلست فـــــي منتصف الليل؟
شعرت تلك الليلة بأن شيئا ما يحدث ؟
فذهبت مسرعا إلى غرفة شقيقتي ووجدتها مستلقية على الأرض وهي في حالة غريبــة وبيدها بعض الأدوية ؟
تبين بأنها أنتحرت بعد تناولها جرعة زائدة من تلك الأدوية ؟
سكت (الرجل) قليلا و(راشد) ينظر إليه وهو متعاطفا معه , ظل (الرجل) في حالة صمت ثم قال : لكي لاأخفيك بأنني كنت سعيدا حينا لأنها توفيت ؟
فلقد أرتحت من همها ؟
فهـي كانت تشكل عبئا في حياتي ؟ ولكن بعد عدة أيام أحتجت بعض المـال فقررت بيع المنزل ؟ وبالفعل كنت أقوم بترتيب المنزل ودخلت غرفـة شقيقتي فبدأت أبحث فيها ؟ وبينما أنا كذلــك تفاجأت بوجود ورقـــــــة مخبأة بين أحدى الكتب ؟ تبين بأنها تخص شقيقتي وعـــــندما فتحت الورقة وجدتهــــــا منقسمة إلى جزئين ؟ الجزء الأول كتـــــــبته شقيقتي عندما كانت صغيرة والجزء الثاني كتبته قبل أن تنـتحــــــــر بدقائق قليله ؟ كتبت عندما كانت صغيرة في الجزء الأول من الورقة : (أنني أحب شقيقي بشدة , دائما يلعب معـي ويضحكني أنــه أكثر شخص أحبه في هذا العالم , أنه صديقي ومن سيحميني عندمــــــا أكبر وسيدافع عنـــــــــــي وسيشتري لي ماأريد وسيزوجني بشابا غنيا وجميل , أتمنى بـــــــألا أحرم منه يوما ).
سكت (الرجل) والدموع تذرف من عينيه ثم قال : ولكـــــن في الجزء الثاني كتبت قبل أن تنتحر : (لاأعرف لمــاذا يكرهــني شقيقي إلى هذه الدرجة ؟ فلم أفعل شيئا يغضبه ؟ دائما أتمنى لــــــــه الخير ؟ فـــــلقد
أحببته كثيرا وكان هو كل ماتبقى لي من عائلتي ؟ لديـــــــه العذر أن يكرهني لأنه تكفل بي بعد وفاة والداي وكنت أسبب لـــه حملا ثقيلا ؟ لذلك أنا أسامحه على كل مافعل الا شيئا واحد لن أسامحه عليــــــه ؟ بإنه حرمني مـــــــن الزواج ؟ حرمني من حلم كل فتاة ).
بعدها سكت (الرجل) وهو يبكي بحسرته ثم قـــــــال : بعد أن أنهيــت قراءة الورقة سقط كل مابيدي أصبحت تائها ضائعا خجلا من نفــسي لم أعرف حينها ماذا أفعل ؟ ولماذا ظلمت شقيقتي هكذا ؟ أنا شـقيقها الشخص الذ ي كـان يفترض أن يسعدها ويحميها فعلت بها كـل ذلك ؟ ضربتها وحرمتها من الزواج وجعلتها تعيش معي وهي خائـــفة حــتى انتحرت بسببي ؟ 
نظر (الرجل) إلى الأرض بعد أن غلبته دمـــــوع الندم وقــــال بصوتا خافت : أنظر إلي الآن ؟ ضعيف ويائــــس ؟ أكافح على حافة الهاوية ؟ محطم وبلا أمل ؟ أجلس كل ليلة من نومي في منتصف الليل خائفــــا مفزوعا وأســـأل نفسي ؟ هل سيسامحنا الله على خطايــانا ؟ لقد ظلمت شقيقتي ؟ والآن أنا أحمل هذا الذنب طوال حياتي ؟ اللعنة ؟ أصبحـت مجرد عجوزا وحيدا وبــائس ؟
سكت (الرجل) ولم يتكلم بعدها , تأثر (راشد) كثيرا بعد سماعه قصة الرجل أصبح في حيره من أمره لايعرف ماذا يقول , ظل في حـــــالة صمت رهيبه ثم قال لــ (الرجل) : أن قصتك غريبة ومؤلــــمة فعلا ؟ في الحقيقة لا أعرف ماذا أقول لك ؟ ولكنني سأتركك لــوحدك الآن ؟ وبالفعل مشى (راشد) في خطوات قليله مبتعدا ثم توقف ورجـــــع مــرة أخرى لــ(الرجل) وسأله : لكنك لم تقل لي ؟ لما تبكي في هذا المكان بالتحديد ؟
قال (الرجل) بألــم : لأنني كنت هنا ألعب مع شقيقتي عندما كنــــــــا صغـــارا


اللهم إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وإجعل الحوض مورداً لهما والرسول صلى الله عليه وسلم شافعاً لهما والولدان المخلدون خدماً لهما والقصور سكن لهما وإغفر لهم وإحفظهم لنا في الدنيا وإجمعنا بهم في الاخرة .. ولاتحرمنا برهم وإجعلنا ثلج لصدورهم بطاعاته

}امـــيـــن{




( لا تمنن تستكثر )قال الحسن : لا تستكثر عملك ، فإنك لا تعلم ما قبل منه ، وما رد منه فلم يقبل



ماشاء الله

التضحية .. روعة العطاء .. الغائبة !

التضحية .. روعة العطاء .. الغائبة !

الفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..


«إذا دخلت الأنانية من الباب.. خرجت السعادة من الشباك»، مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التي يعيش ساكنوها تحت سقف واحد.. يتشاطرون ذات الهواء، وتجمعهم الجدران نفسها، ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معًا.

يجمعهم المكان.. ولا تجمعهم المشاعر.. كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفي المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم وفرديتهم!!

إنها بيوت تغيب فيها «التضحية»، ويغادرها «الإيثار»، وتسكنها «الأثرة».

بيوت تعيسة، وإن بدت متماسكة، باردة وإن تصبب أصحابها عرقًا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة، وإن كانوا أثرياء!
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا، فافتقدنا صورة جميلة، هذه بعض تفاصيلها.

يرتفع أذان الفجر فيتحول البيت كله إلى خلية نحل، الكل يضحي براحته لأجل الله، فتكون بداية اليوم صلاة جامعة يلفها الخشوع والأمل في أن يكون اليوم أفضل من الأمس.

بعد الصلاة.. لا يعود الجميع إلى دفء الفراش ولذة النوم، تاركين الأم وحدها تكابد مهام اليوم، وتضحي بمفردها بحقها في الراحة ليستريح الآخرون، بل يؤدي كل منهم عملاً، فتخف الأعباء عن الأم، ويغادرها الشعور القاتل الذي يسكن كثيرًا من الأمهات.. الشعور بالظلم والقهر، وبأن الزوج والأبناء «يستغلونها» ويبتزونها عاطفيًا، ولا أحد يضحي من أجلها، بل من أجل البيت ببعض الجهد والوقت.

تتوارى وقت الأخذ
في هذه الصورة الرائعة يفكر كل فرد من أفراد الأسرة في الآخرين قبل نفسه، ويقدم احتياجاتهم على احتياجاته يسعد لسعادتهم، ويشقى إن شقوا.. فالأب لا يشتري ما يريده ليلبي لكل فرد من أفراد أسرته احتياجاته.. والأم لا تطلب شيئًا من زوجها إشفاقًا عليه، وإن فعلت فهي تتأكد أولاً من أن أبناءها لا ينقصهم شيء، وهم بدورهم يتحرى كل منهم ما يريده أخوه، ولا يؤثر نفسه عليه.

في هذه الصورة أب لا يبخل بوقته على أسرته، ولا يلقى بكل الأعباء على عاتق زوجته، أب يعرف كيف يوازن بين عمله وواجباته الأسرية، فلا يقصر في متابعة أبنائه دراسيًا، وفي تفقد أحوال زوجته، يأخذ من القوامة جانبها الرائع، فيحمي ويعين وينفق ويعذر، ويؤدي واجباته قبل أن يسأل عن حقوقه.

وفيها أم كالشمعة تضيء لكل أفراد أسرتها وتذوب لأجلهم، تمرض فلا تشكو، تتألم فلا تغيب ابتسامتها، تعطي فإذا حان وقت الأخذ توارت ولم تطلب سوى سعادة أسرتها واستقرارها، شمعة يغذيها زوجها وأبناؤها بالتقدير والامتنان والحب فتظل مشتعلة تنير بيتها وتنشر الضوء في نفوس ساكنيه.

والأبناء في هذه الصورة - أيضًا - لا ينسون في غمرة طموحاتهم أنهم ينتمون إلى بيت وأسرة يستحقان منهم بعض الوقت والجهد، فلا يتقوقعون على أنفسهم ولا يتعاملون مع الأب كممول، أو الأم كخادمة.. يتنازلون عن مطالبهم إذا تعارضت مع مصلحة الأسرة، ويتخلون عنها بطيب خاطر، إن لم تكن في مقدور والديهم، فلا يتذمرون ولا يتهمون هذين الوالدين بأنهما خارج الزمن ومقصران في حقوقهم.

ما أروع تلك الصورة التي تحطمت في بيوت كثيرة لا يعرف معنى التضحية فيها سوى أم يتفاعل معها الزوج والأبناء كآلة، عليها ألا تكف عن الدوران، وإن فعلت إرهاقًا وطلبًا لبعض الراحة العزيزة اتهموها بالتقصير، ولم يفكر أحد منهم في أن يقترب منها، ويجفف عنها عرق العناء، ويقبل جبينها المكدود، ويتحمل عنها بعض ما تتحمل دون أن يشعرها بالذنب والتقصير.

أين لنا ببيوت.. تسكنها التضحية.. وتسري في دماء أربابها متدفقة قوية تجرف أمامها كل ما يفسد هذه الدماء من أنانية وأثرة وطمع.

أين لنا ببيوت لم يلوثها غبار المادية، ولم تحبس الطموحات الفردية ساكنيها في سجون الأخذ وحده، ولم يعرف العطاء والتضافر والتماسك لها طريقًا.

إن التضحية الغائبة عن كثير من بيوتنا ليست قيمة واحدة.. إنها نسيج رائع من القيم، تجمعت فيها معًا خيوط التعاون والانتماء والحب والتسامح واليقين والإخلاص، والوعي بالهدف الكبير للأسرة، فكانت نسيجًا متكاملاً تمزق للأسف في معظم البيوت!

التضحية و أسرة إبراهيم

بالتضحية لم تتردد هاجر (رضي الله عنها) في البقاء وحدها - وفي رقبتها رضيع ضعيف - في صحراء مقفرة لا تعرف ما يحمل لها الغد، ولكنها توقن بمن يملك اليوم والغد فتقولها صادقة لزوجها إبراهيم (عليه السلام) بعد أن قال: الله: إن الله هو الذي أمر بهذا؛ إذن لن يضيعنا.

وبالتضحية المجدولة مع البر سلَّم إسماعيل (عليه السلام) رقبته لأبيه، ولم يوجل لحظة وهو يقترب من الموت، وتدنو منه سكين أبيه الذي اعتصر هو أيضًا مشاعر أبوته، وضحى بها انصياعًا لأمر الله.

وحين تضافرت التضحية مع الحب وإيثار ما هو خير وأبقى، تنازلت سودة بنت زمعة (رضي الله عنها) لحقها في زوجها خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) لعائشة (رضي الله عنها)، فلم تمسك بتلابيب الدنيا، ولم ترغب إلا في وجه الله، ثم إدخال السرور على زوجها الحبيب بمنحه ما يحب حتى وإن كان ذلك على حساب فطرتها وحقها.

ولولا التضحية ومعها اليقين لما ترك أبو سلمة (رضي الله عنه) زوجته وهاجر وحده، ولما تحملت هي فراق صغيرها، وعنت أهلها، استشرافًا لما هو أبقى، وثقة في أن الله الذي آمنت به قادر على أن يلم الشمل، ويضمد الجرح.

فهيا نراجع أنفسنا ونفسح في بيوتنا مكانًا أوسع للتضحية، ونسد السبل إلى هذه البيوت أمام الطمع والأنانية، وكل الأخلاقيات الرديئة التي فرت أمام زحفها إلى نفوسنا وبيوتنا البركة والمودة والسعادة، وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارًا ضلت التضحية إليها الطريق.

وليسأل كل من لم يذق لذة التضحية نفسه: هل هو سعيد حقًا؟ ولا شك أنه إن لم يجمع إلى عدم التضحية الكذب وخداع النفس، فلن يجيب إلا «بلا» مدوية صادقة، وأيضًا مشبعة بالندم!


اللهم إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وإجعل الحوض مورداً لهما والرسول صلى الله عليه وسلم شافعاً لهما والولدان المخلدون خدماً لهما والقصور سكن لهما وإغفر لهم وإحفظهم لنا في الدنيا وإجمعنا بهم في الاخرة .. ولاتحرمنا برهم وإجعلنا ثلج لصدورهم بطاعاته

}امـــيـــن{





ماشاء الله

مكالمة بريئة

مكالمة بريئة

الفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..

هناك عيالٌ متجمعون في احد المقاهي يلعبون ويتسامرون المهم .. فيه جوال رن .. بس مدري نغمته هي .. ترن .. ترن .. ترن .. او .. درن .. درن .. درن.. 
مدري ترى لا تاخذون بذمتي ..  
المهم..  يرن .. يرن .. يرن .. يرن .. يرن .. يرن صاحب الجوال شغل المايك ..
ورد الرجال : هلا 
الحرمه : هلا عمري ، هذا انا .. انت بمجالس الخير الحين ؟.. 
الرجال : ايه 
الحرمه : حبيبي انا بالسوق وفيه باللطو جلد مرة حلو وبالف ريال بس .. اقدر اشتريه ؟..
الرجال : إذا عاجبك لهالدرجه إشتريه ..
الحرمه : برضو انا مريت على وكاله مرسيدس وشفت موديلات 2007 وفيه سياره مرة اعجبتني! 
الرجال : بكم سعرها ؟ 
الحرمه : 600000 الف 
الرجال : حلو اجل اشتري فل كامل 
الحرمه : حلو .. طيب اخر شي .. تذكر البيت اللي كنا نبي نشتريه السنه اللي راحت .. لقيته معروض للبيع مرة ثانية .. طالبين فيه مليونين وأربعمية الف 
الرجال : طيب اشتريه اذا وافقوا على مليونين وميتين ألف 
الحرمه : اوكي .. أكلمك بعدين .. احبـــــك 
الرجال : باي .. وانا احبـــك بعد 
يوم قفل الجوال لقا كل اللي بالغرفه يناظرونه باستغراب ومذوهلين .. قام و سأل الشباب بكل براءة 
×
 × × × × × × × × × × × × × × × × × × 

ياشباب احد يعرف منهو صاحب هالجوال ؟.. 
ها ها ها ها ها....ها ها ها ها ها..


اللهم إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وإجعل الحوض مورداً لهما والرسول صلى الله عليه وسلم شافعاً لهما والولدان المخلدون خدماً لهما والقصور سكن لهما وإغفر لهم وإحفظهم لنا في الدنيا وإجمعنا بهم في الاخرة .. ولاتحرمنا برهم وإجعلنا ثلج لصدورهم بطاعاته

}امـــيـــن{





ماشاء الله

قصص عن الجن

الفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتهاالفتاه التي كانت تنتظر طائرتها

قصص عن الجن
•°•¤    ¤•°•



 قصص عن الجن 
وان شاء الله تعجبكم القصص اترككم مع القصص 


الحادثة الاولى  :
فى مره شلة اصحاب راحوا الى منطقة السد فى وادى صحنوت ومعهم عدة السمر من عود وطبل وغيره... وطاب السمر وياليل دان وكانوا يضحكون ومستناسين... وفريب الساعه 2 بالليل ... سمعوا صوت امراه تصيح وتنادى.. فلما توجهوا بانظارهم باتجاه الصوت.. شافوا والعياذ بالله امره بنص جسمها الاعلى (بدون ارجل) ويداها توصل للارض وهى تركض باتجاههم باستخدام ايديها وهى تقول بالعاميه ( عذبتونى هلكتونى عذبتونى هلكتونى) طبعا الشباب لما شافوا ذال المنظر طيران على السيارات... وجوا اليوم الثانى وشلوا عدة السمر


الحادثة الثانية : 
هذا فى بيت مسكون بس يقال ان به الجن الصالح وبه عائله ساكنه به من البشر... فمره كانت البنت نائمه فى الغرفه لما سمعت طرق على الباب فاراحت وفتحت الباب.. واذا به اخوها جاء يسالها عن غرض له فاجابته... وخرج الاخ وردت البنت الى النوم... ولكنها لما عادت الى السرير.. تذكرت انا اخاها مسافر الى مسقط من يومين... فتحول لونها الى الازرق من الخوف وركضت الى غرفة اهلها ونامت بينهما الى الصباح


الحادثة الثالثة : 
مره مجموعه من الشباب كانوا فى طلعه خفيفه الى المغسيل وكانوا جالسين فى احدى الاستراحات... واذا بهم بسياره لاند كروزر تصف فى على مسافه بعيده شوى... وشافوا ثلاث بنات تنزل من السياره .. اكيد باتسالوا كيف شافوهم والسياره بعيد... لانهن كن لابسات عبايات والقمر بدر... فقال واحد من الشباب ليش مانروح ونشوف ايش السالفه فتوجه هو واثنان منهم بهدوء الى قرب السياره... فلما وصلوا قرب السياره تفاجوا بان لااحد فى السياره... ولمحوا البنات على الشاطى تلعب بالرمل بطريقه غريبه جدا بحيث ان كل واحده كانت تاكل من الرمل وهم فى تلك الحاله من الانسجام المشبع بالخوف اذا بيد تتمتد من خلف احدهم فالتفتوا جميعا ... فاذا بامراه كبيره فى السن.... مغبرة الشعر (( شكلها يخوف)) وقالت لهم بصوت رجالى... سيروا احسن لكم.. ولا ماباتشوفون خير... طبعا على طول ركض الى عند اصحابهم ورجوع الى صلاله

الحادثة الرابعة :
أم لديها طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وقد ولدت طفل لقد أكملت أربعين يوم فقد هبت للعمل في البيت وفي يوم كانت تعد العشاء لعائلتها تركت بنتها ذات الأربع سنوات تلاعب أخاها في الغرفة وهي بالمطبخ وبعد أنتهائها من أعداد العشاء ذهبت لترى طفلها وفجأه ......... 

تجد بنتها قد أكلت طفلها وتلتفت البنت لأمها مخاطبةً اياها أماه أن عظمة الرأس قوية لم أستطع أن آكلها 
صرخت الأم وقد جن جنونها أغاثوها الجيران وشاهدوا بأنفسهم المنظر بأم أعينهم ... 
ما هذا الذي حصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
نعم أنها قصة واقعية وقعة ببهلاء 
حكم على البنت بالقتل إذا كانت بهذا السن وتفعل هكذا فالمستقبل ماذا ستفعل ؟؟؟



الحادثة الخامسة : 
فيه مره مجموعه من العوائل قرروا يطلعوا رحله الى الخيص (منطقه ساحليه بعيده عن المدن.. قريب مرباط) وواحد من الرجال رفض انه يروح ولما وصلوا هناك اكتشفت حرمة هذا الرجال انها نست الاكل مال ولدها (الله يهدى الحريم) واتصلت بزوجها فقام الرجل وشل الاكل وتوجه اليهم ووصل.. قريب العشاء... وهناك تعشى معاهم وقرر يرجع بس الاهل قالوا له يبات معهم بس صمم على الذهاب... وفى الرجعه الرجال ضيع الطريق (لانها منطقه اذا ماتعرف طرقها تضيع) وهو يدور على الطريق شاف نار من بعيد فقال اروح واسال هناك عن الطريق فحصل بيت من العريش وعنده رجل شايب وبنت شابه فسالهم عن الطريق.. فقال له الشايب انت الان بات هنا والصباح خير فقامت البنت وجابت للرجل مخده وكمبل ... وراحوا ستسلفون جميع ونام الطيب.. فلما صح الصبح بسبب الشمس حصل نفسه نايم على الارض بدون مخده وكمبل.. ولا توجد هناك اى اثر لبيت العريش والرجل والبنت


منقول



اللهم إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وإجعل الحوض مورداً لهما والرسول صلى الله عليه وسلم شافعاً لهما والولدان المخلدون خدماً لهما والقصور سكن لهما وإغفر لهم وإحفظهم لنا في الدنيا وإجمعنا بهم في الاخرة .. ولاتحرمنا برهم وإجعلنا ثلج لصدورهم بطاعاته

}امـــيـــن{





ماشاء الله

قصــــــــة حــــــــزينــة

قصــــــــة حــــــــزينــة


قصة حب حزينة 

“قصتنـا تحكي عـن قلـب بيبكــي وعـن عيــن بتـدمع “

قصتنـا حقيقيــــه ومـن الحيـاة الواقعــية 

“راح نحكـــي حكـايه صارت بيـن النـاس ..

رواية “كان يامكان من قريب ومش من زمآن .. 
كان في بنت عمياء ما كانت بتعرف وإسمها حلا الورد ولاوسـع الأرض ولابتشـوف لون السماء الزرقاء شو كانت تحب يكون إلها  دور مهم بالدنيا .. مثل ما كانت مهمه كتير للشاب إلي بيحبها .. وإللي كانت بالنسبة له حياته وحبه الغالي .. مع إنها كانت عمياء كان يحبها كتير وتهمه سعادتها أكتر من أي شئ بالدنيا ..
شو كان حلمه إنه بيوم من الأيام يجمعهم القدر. ويعيشوا على طول سوى كانت دائما تقول له إذا يوم من الأيام بفتح وبشوف راح يتحقق الحلم ونتزوج .. وبيوم من الأيام حالفها الحظ الحلو وطلبوها حتى بتعمل عمليه زراعة عيون وراحت وعملت العملية شو كانت حلوة اللحظة ياللي فيها فتحت عيونها .. وشافت حلا الدنيا راحت تركض بالطرقات لتبشر حبيبها بالخبر الحلو .. 

بس لما وصلت لعند حبيبها .. إتضح لها إنه أعمى مثل ماكانت قبل ..
إطلعت فيه قالت ماتزعل مني .. بس أنا مابقدر أكمل حياتي مع شاب أعمى ..

وتركته وأختفت زعل كتير الشاب .. وتملكه اليأس وكرهه للحياة ..
وقرر أن ينهي حياته بإيده بس قبل مايرحل عن الدنيا ترك لها رساله مكتـوب فيهـا ”بعـرف إنك تخليت عني بسهولة .. بس وحياتك ما تتخلي عن عيوني ياللي قدمت لك إياهن هدية “