منبع:ایران سان
الثلاثاء، 21 مايو 2013
قصة غريبة - رواها الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته
قصة غريبة ..
غريبة جدا .. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتبه
قال : دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا
الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد
طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!
قال : نعم ..في مرقص ...
قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!
قال : نعم ... في مرقص !
قلت : كيف ذلك ؟!
قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى
المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد
ولا يعرفونه ؟ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي
المراقص والملاهي؟
رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات
أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من
المسلمين ؟
قالـوا : نعم ..
قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..
قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
قال : نعم ..
حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى ..
فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله
على المرقص ... وعندما
وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!
قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه
ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب
منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...
قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما
انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله
وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم
الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ
يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم ..
واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى
يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ،
فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة
بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين
ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة
وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى
أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار
جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من
المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما
كان منه. قصه قرئتها واحببت ان انقلها
-:.:- رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً -:.:- رواهـ البخاري ومسلم :
{[ اللهم نسألكـ الهدى والتقوى والعفاف والغنى والحمد لكـ والشكر لكـ ]}
السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته
قصة غريبة ..
غريبة جدا .. ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتبه
قال : دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا
الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد
طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!
قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!
قال : نعم ..في مرقص ...
قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!
قال : نعم ... في مرقص !
قلت : كيف ذلك ؟!
قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى
المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد
ولا يعرفونه ؟ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي
المراقص والملاهي؟
رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات
أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من
المسلمين ؟
قالـوا : نعم ..
قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..
قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
قال : نعم ..
حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى ..
فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله
على المرقص ... وعندما
وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!
قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه
ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب
منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...
قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما
انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله
وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم
الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ
يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم ..
واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى
يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ،
فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة
بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين
ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة
وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى
أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار
جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من
المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما
كان منه. قصه قرئتها واحببت ان انقلها
-:.:- رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً -:.:- رواهـ البخاري ومسلم :
{[ اللهم نسألكـ الهدى والتقوى والعفاف والغنى والحمد لكـ والشكر لكـ ]}
الاثنين، 20 مايو 2013
ابني ولكن
ابني ولكن
انا الموظفه :
ها انا اتخذ اولى خطواتي لدخول دار العجزه توجهت الى الغرفه المخصصه لي وبدات التعرف على العاملات معي في دار العجزه
و الان انا اباشر عملي لقد ذهبت الى الغرفه الموجوده بها العاجزات
ورايت البعض منهن نائمات والبعض قائمات وتعرفت على بعض
العجائز والباقي لم يتقبلني فلفت نظري تلك العجوز فذهبت اليها وتحدثت معها فقلت لها : مرحبا اود التعرف عليكي فلم ترد علي
فمسكت يدها وقمت بالتحدث معها فلم ترد علي
وفي اليوم الثاني اتيت اليها فلم يكن هناك تغيير
ومع تكرار الايام شعرت انها ترتاح لي
وفي ذلك اليوم بدات بالحديث معي موضوع وراء موضوع الى ان بدان بالحديث عن تفاصيل حياتها وقالت
كنت امراه في قمة الجمال وتزوجت من رجل ملتزم ومرت ايام واشهر وسنوات ولم انجب اطفالا سافرت الى مدن كثير ولم ينفعني بشيء الى ان اتى ذلك اليوم الذي بشرني الطبيب انني حامل لقد شعرت انه حلم وسجدت سجود شكر وحانت وقت الولاده واتاني ولد جميل ففرحت به ولم يمضي اسابيع حتى توفي زوجي واصبحت ام لرضيع بدون اب وما ان مرت ايام العزاء حتى طلب صاحب البيت الخروج من البيت لعدم دفع اجارها وانقطع راتب زوجي بعد موته فخرجت بعابتي وابني وبحيث اني مقطوعه من شجره فلم اجد الا بيت اخو زوجي فطلبت السكن عنده فرفض رفضا قاطعا وذهبت ولم اكن اعرف الى اين انا ذاهبه ولم ارى نفسي الا انني امام مسجد كبير ورايت شيخا شابا وعندما راني بهذه الهيئه اتى الي وسالني وقلت له قصتي وقال انتظريني في مصلى النساء الى انا انتهي من الصلاه وبعد ما انتهى من الصلاه اتى الي وقال :تعالي معي الى البيت الى ان نجد مكان تبقين فيه
فوافقت وذهبت معه الى البيت واستقبلتني زوجته احلى استقبال فقدمت لي الفطور وفراش للنوم ونمت نومه مريحه وعرفت ان الدنيا ما زالت بخير
فتوقفت عن الكلام
فقالت الممرضه: وماذا حصل؟
اجابت
لقد عشت لحظات سعيده مع هذه العائله المكونه من زوج وزجه ولم يرزقهم الله باطفال
وكانو يلعبو بطفلي الذي لم يكمل السنه وكانوا يلعبون به وانا اعرف مدى حزنهم من هذه الناحيه
وما مرت ايام حتى مرضت الزوجه مرضا خطيرا يستدعي انها تنام في المستشفى لمده طويله
فاصبحت انا والزوج في بيت واحد أي خلوه
فطلبت منه ان اغادر البيت فكان اجابته بالنفي فانا كنت اصر على المغادره وهو كان يصر على النفي وانتهى نقاشنا بالاتي
الام : لا استطيع فانا وانت اغراب لم تصلنا أي قرابة والشيطان شاطر فذكرته بالحديث
الزوج اقنعه الكلام وطلب طلبا غريبا : الزواج بالحلال يصونني ويصونكي
الام لا شعوريا : لا
الزوج : فكري بالامر ثم ردي علي
فذهبت الى فراشي وفكرت في امرين الاول ابني والثاني انا
فكانت الاجابه اخترت ابني ورفضت فكرة الزواج
وكانت ردة فعل الزوج انه رضي بالقرار
وساعدني الى ان وجدت بيتا فارسل من القطاع الخاص مبلغا لكن لا يكفي وبدون الدخول في التفاصيل اشتغلت فراشه
ومرت الايام وبدا ابني يكبر يوما بعد يوم الى ان جاء اليوم الذي اشتغل فيه مهندس فحينها تركت شغل الفراشه
فكان ابني لا يقصر علي وكان يصرف على كل ما بخاطري
فعرفت أن الدنيا بدات تضحك لي ولكنه اتضحت انه العكس
يوم من الايام طلب مني ابني ان اخطب له اخت صديقه وما كانت ردة فعلي الا ان فرحت فرحا شديدا انتهت بالدموع
فذهبت لكي اخطبها وكانت فتاة في قمة الادب والجمال وتمت الخطوبه والزواج
ورايت السعاده في عيون ابني ومرت الايام والشهور ورايت ان زوجة ابني تتغير معي يوم بعد يوم ولكن ليست هذه الفاجعه انما الفاجعه ان ابني تغير معي 180 درجة لدرجة انه يراني ولا يسلم علي وتعجب من هذا الفعل وبدات ارى العجائب من ابني واذكر لكي هذا الموقف
كنت في المطبخ اعمل الشاي ودخل علي ابني غاضبا: لماذا حرقت ثوبي
ولم يكن ردي حينها الا ان قلت: لم احرقها
الابن : كاذبه كيف لامراة بنفس عمركي ان تكذب
فصعقت من رده ومكثت ثلاث ايام في الفراش مريضه لم ياتيني ليراني حتى ظننت انه نساني
وقمت من فراشي في اليوم الرابع وكانت المفاجئه
انه واقف عند باب غرفتي فوجدته متردد
فاحسست انه يريد ان يقول سامحيني
فتوقفت وردت الدكتوره بتلهف :وماذا كان يريد
الابن : اريد ان اخذكي المستشفى
الام: لا انا بخير الان لا اود الذهاب الى المستشفى
الابن: لا لابد ان اخذكي الى المستشفى
وما كان رد الام الا بالموافقه
فركبت السياره وقام بالحديث معي و الضحك ولكن ما لفت نظري هو اننا لسنا على طريق فقلت يمكن ان يكون قد ياخذنيلمستشفى خاص
وبما ان الحديث يدور بيننا وقفت السياره فجاه واول ما لفت بصري هو لوحه مكتوب عليها دار العجزه فنفجعت ونظرت الي نظره سريعه ووجدته متردد ففتح الباب واتجه الي وفتح الباب وانا كنت مصدومه فاخذ بيدي وتركني في الشارع وركب السياره وجريت وراءه اترجاه ابني لا تتركني فلم يرد علي فمسكت باب السياره لافتحه ولكنه كان مغلق وشغل السياره وذهب
وتركني في دار العجزه نعم دار العجزه التي كنت اسمع عنها ولم ادري اني اكون احدى ساكناتها
فاخذني الموظف ودخلني وانا اقول انه سيعود وكانت ردة فعل الموظف الشفقه فهو يعرف كل ام تترك في دار العجزه انها ستقول الكلام نفسه
ومرت الايام والاشهر والسنوات ولم يزورني او حتى يسال عني
وكنت ادعي في الثلث الاخير انه يعود وياخذني من دار العجزه
وفي شهر رمضان كانت تدعي ليلا فطرقت احدى العاملات الباب عليها وقال يوجد لديكي زياره
وعندما ذهبت رايت ابني نعم رايت ابني
ورفعت يدي الى السماء وقلت
[ اللهم اني اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك ان تجعل ابني خالدا مخلد في النار] وكان يصرخ ويقول لا وانا ازداد صراخي بالدعاء عليه وقدغطى صوتي على صوته لاني رايته متردد وغير جاد
فذهبت من عنده وتركته مثل ما تركني
ومن بعده لم اره
فسالت الموظفه: هل انتي راضيه عن هذا
فكان جواب الام: الصمت
القصه من تاليف الكاتب: مدمن كتابه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)