الثلاثاء، 21 مايو 2013
ليس بيدي حيلة
ليس بيدي حيلة
دائما ابحث عنك ... وكأن قلبي خُلق ليبحث عنك ...
جميع اليل سكت بين وقفات نسيمه ... وكأنه يرثي لحالي ...
وهذا الوقت الطويل يسرق مني بقايا حلمي الصغير ...
ولكل غاضب ... لماذا هذه
الاحاسيس ...
الكل يبني من خيالة اعمدة من الاقاويل ...
وأنا صامتة ... عليك .... بين الخافقين ....
لن اغضب من كل هذا ... فقد دمر حيلي الحنين لك ...
لا أعرف متى تشعر بي ... وتأتي ...
ولا أعرف الى متى سابقا ابحث عنك ... بين دهاليز حياتي ...
اشعر وكأن حلمي ... شيء مستحيل ...
أم أن الحب في هذا العالم هو المستحيل ...
ولكن ليس بيدي حيله .... مهما عظم المستحيل ...
سابقا أبحث عنك ... وتبقى أنت نبض قلبي ولوريد ...
شيري
~
أم زوجي
أم زوجي
سهرت وتعبت
وتوجعت وتألمت ولاقت ما لاقت
وهن على وهن
حتى تنجب طفلا نسيت برؤيته آلامها
سهرت ، أرضعت ، مرضت ، ربت ، ولربما ابتلاها الله بزوج
أكمل على ما ينقصها من آلام وتعب
أعدت له الطعام ، علمت ، وجهت ، خافت عليه من الضياع
أصبح يافعا ، ما زالت وراءه تسدي له النصائح والدعوات
فرحت لتخرجه ، فرحت لتوظفه ، تنتظر فرحته الكبرى
بحثت له عن زوجة تسكنه ويسكنها ، تحبه
ويحبها ، تخاف الله
فيه وفي والديه ويخاف الله فيها وفي أهلها
أنا
ولدها الذي ربته أعواما وأعوام
زففت إلى وليدها
تأبط يدي يده
كنت في أوج فرحتي وبهجتي وأنسي
وسعادتي
أم الزوج.. سراج منير للعائله
فلنحافظ عليها كأم لنا جميعاً .. فقد وهبتك فلذة كبدها
لتصبحي جزء...من عائلتها وأم لأحفادها
وإن أحبها إبنها وقدم لها شئ فليس لك وله فضل في ذلك فقد
أمره الله بذلك وقرن الله عبادته بطاعتها ووضع الجنة تحت قدمها
فإن لم يكن لزوجك خير في أمه فاعلمي أنه لن يكن له خير فيك
!
فهي أمه كما أنت أم أولادك وهي سبب وجوده في الدنيا
وفي
بيتك بعد الله فلا خيرلك بدونها إن حبك لها هو نابع من حبك
لزوجك
وتذكري بأنك يوماً ما ستصبحين مكانها أم زوج
حفظ الله ام الزوج أن كانت على قيد الحياة
ورحم الله أم الزوج ان كانت متوفاة
~
سر السعادة ..
سر السعادة ..
" ثمة تاجر كبير، أرسل ابنه ليكتشف سر السعادة عند أكثر الرجال حكمة، مشى الولد أربعين يوماً في الصحراء، ووصل إخيراً أمام قصر جميل يقع على قمة جبل، وهناك كان يعيش الحكيم الذي يجدُّ في البحث عنه.
فبدل أن يلتقي رجلاً مباركاً، فإن بطلنا داخل صالة تعج بنشاط كثيف: تجار يدخلون ويخرجون، وأناس يثرثرون، وفي إحدى الزوايا فرقة موسيقية صغيرة تعزف ألحاناً هادئة، وكان هناك مائدة محمّلة بمأكولات من أطيب وأشهى ما تنتج تلك البقعة من العالم. هذا هو الحكيم الذي يتحدث مع هذا وذلك، وكان على الشاب أن يصبر طيلة ساعتين حتى يأتي دوره.
أصغى الحكيم إلى الشاب الذي كان شرح له دوافع زيارته، لكن الحكيم أجابه أن لا وقت لديه كي يكشف له سر السعادة، وطلب منه القيام بجولة في القصر ثم العودة لرؤيته بعد ساعتين.
- أريد أن أطلب منك معروفاً ـ أضاف الحكيم وهو يعطي إلى الشاب ملعقة كان قد صب فيها قطرتين من الزيت ـ ، أمسك الملعقة بيدك طوال جولتك وحاول ألا ينسكب الزيت منها.
أخذ الشاب يهبط، ويصعد سلالم القصر، مثبتاً عينيه دائماً على الملعقة، وبعد ساعتين عاد إلى حضرة الحكيم.
- إذاً ـ سأل هذا، هل رأيت السجاد العجمي الموجود في صالة الطعام؟ هل رأيت الحديقة التي أمضى كبير الحدائقيين سنوات عشرة في تنظيمها؟ هل لاحظت أروقة مكتبتي الرائعة؟
كان على الشاب المرتبك أن يعترف بأنه لم يرَ شيئاً من كل هذا على الاطلاق، فشاغله الوحيد كان ألا تنسكب قطرتا الزيت التي عهد له الحكيم بهما.
- حسن، عد وتعرّف على عجائب عالمي ـ قال له الحكيم ـ فلا يمكن الوثوق برجل تجهل البيت الذي يسكنه.
اطمأن الشاب أكثر، وأخذا الملعقة، وعاد يتجول في القصر، معيراً انتباهه هذه المرة لكل روائع الفن التي كانت معلقة على الجدران، وفي السقوف، رأي البساتين والجبال المحيطة بها وروعة الزهور، والاتقان في وضع كل واحدة من تلك الروائع في مكانها المناسب، وعند عودته إلى الحكيم، روى له ما رآه بالتفصيل.
- ولكن أين قطرتي الزيت اللتين كنتُ عهدت لك بهما؟
نظر الشاب إلى الملعقة ولاحظ أنه قد سكبها.
- حسنٌ ـ قال حكيم الحكماء ـ هاك النصيحة الوحيدة التي سأقولها لك: " سرّ السعادة هو بأن تنظر إلى عجائب الدنيا كلّها، ولكن دون أن تنسى أبداً وجود قطرتي الزيت في الملعقة
الغرض من القصة هو :
القناعة و المحافظة بما هو في حوزتك مع استمتاعك بما حولك من جمال ،أي لا يشغلك اللهث خلف جماليات الحياة عن ما بين يديك من خير
ولأن الله يحبك ..
ولأن الله يحبك ..
لأن الله يحبك .. اختار رسولاً منا يتلو علينا ايات الله ويزكينا ويعلمنا الكتاب
والحكمة .. ويشفع لنا .. ويقول أمتي أمتي
ولأن الله يحبك .. جعل الحسنة بعشر
أمثالها .. والتراجع عن السيئة بحسنة ..
ولأن الله يحبك .. جعل التوبة والمغفرة
والحسنات والصدقات والعمل الصالح : مكفرات لذنوبك ..
ولأن الله يحبك ..جعل الحج
يعيدك كيوم ولدتك أمك ..
ولأن الله يحبك : فهو يتنزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل فيقول .. هل من تائب فاتوب عليه .. هل من مستغفر فاغفر له .. هل من سائل فاعطيه
ولأن الله يحبك .. يتقرب اليك ذراعاً اذا تقربت اليه شبرأ ..
ولأن
الله يحبك .. يرزقك مهما كانت دنوبك .. ويحب رجوعك اليه .. مهما كانت ذنوبك .. الله
يحبك ..
اب يدخل شابا على ابنته وهي تستحم فشاهد ماذا فعل
اب يدخل شابا على ابنته وهي تستحم فشاهد ماذا فعل
هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد ..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله ، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب ، فطرق أحد الأبواب ..
ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ..
فقال الرجل : أدخل وإئتمن ..
فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح “إفتح الباب وإلا بفجروا” ..
فحار الأب أين يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه ..
وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما ..
فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ..
فرفض الشاب الدخول ..
وقال: سأخرج إليهم ..
فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب .. ومن ثم ذهب ليفتح الباب للجنود ..
فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفة ..
ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين ..
فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتناناً لصنيع هذا الأب .. وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج .
وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة ..
فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان ..
فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال : ” والله يا عم .. لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض .. وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها .. (( الطيبون للطيبات ))
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة .
وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.
من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب وبماذا تحكمون عليه إلى الآن لا نجد له حُكماً ..
لذلك شاركوا هذه القصة الحقيقية مع أصدقائكم !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)