السبت، 26 يناير 2013

الخطوات المعينة على تجنب رفاق السوء

الخطوات المعينة على تجنب رفاق السوء

الخطوات المعينة على تجنب رفاق السوء






أولا: تغيير البيئة والانتقال من المكان الذي يجتمع فيه أصدقاء السوء، أو ترك المدينة ‏بأكملها أو الحي أو الشارع الذي يسكن فيه من يريد التخلص من شرهم. ‏
ثانياً: البحث عن رفقة صالحة تعين على الحق والهدى، لأن المؤمن ضعيف بنفسه قوي ‏بإخوانه.‏
ثالثا: الإكثار من الطاعات والابتعاد عن الكبائر والموبقات، فإذا أكثر المرء من الطاعات ‏والخيرات أحبها وأحب أهلها، وأبغض الكفر والفسوق والعصيان بإذن الله.‏
رابعاً: الانشغال بتعليم العلم النافع وتلاوة القرآن الكريم وتعلمه، وملء أوقات الفراغ ‏بالطاعات ، فهذا من أنفع الوسائل للتخلص من الرفقة السيئة.‏
خامساً: التأمل في المفاسد التي تعود على المرء من مخالطته للرفقة السيئة، يعينه على التخلص ‏منها، ومن ذلك أن أصدقاء المعصية ورفقاء المصالح الدنيوية أول من يتخلون عن صديقهم ‏يوم القيامة، كما قال تعالى: (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) ‏‏[الزخرف:67] ‏
إضافة إلى أن المسلم الملتزم أومن يرجى له الخير إذا خالط الفسقة فإنه يصنف تبعاً لهم، ‏ويلحق بهم، ويحسب عليهم حتى ولو كان لا يرضى صنيعهم، كما أن مرافقتهم تجر إلى ‏المعصية.‏
سادساً : التوبة مما سبق والعزم الجاد على تغيير حالك ‏إلى الأحسن، مع الإكثار من دعاء الله سبحانه أن يوفقك لرفقة صالحة تدلك على الخير ‏وتعينك عليه، وأن يصرف عنك السوء وأهله، واعلم أن الأهم من كل هذه الأسباب ‏الآنفة الذكر: هو استشعار المرء لمراقبة الله جل وعلا له، واطلاعه عليه في كل الأحوال ‏وفي جميع الأوقات، فمن استشعر ذلك الأمر حق الاستشعار سهل عليه الابتعاد عن الشر ‏وأهله، واشتغل بما يعلم أنه يرضي الله جل وعلا.‏ والله أعلم.
إسلام ويب

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق