منذ فترة سابقة مرت علينا سنة فاتت ومرت علينا سنة جديدة ..
ومرت سنه حصل فيها الكثير من المواقف
الصح ,الخطأ , الفرح, الحزن ,الندم ,التغاضي ,المشاكل ,التجاهل
مرت سنه اخذت مني أصحاب وقربت لي اغراب تغيروا علي اقراب
واعطتني احباب
مرت سنه تعرفت على حقيقية بعض البشر النقيه
وكشفت لي معادن البعض السيئه
فاجاتني بسقوط اقنعة البعض وجعلتني اتمسك بالبعض الاخر
علمتني ان من لايراني بعز لا اراه باجلال
علمتني ان الحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر
ان الاحترام اساس كل تعامل مهما كان نوعه
علمتني ان القلوب البيضاء جدا نادره
علمتني الكثير والكثيييير
مرت سنه وبكل ثقه اشكر من بقي في حياتي ولم يتاثر برياح العواصف
اشكر كل من حمل لي في قلبه التقدير واحترمني في غيابي قبل حضوري
اشكر كل شخص اهداني لحظة جميله ورسم البسمة لي
اشكر كل من تحمل سوء مزاجي احيانا فكلنا كالقمر له جانب مظلم
اشكر كل القلوب النقية التي اذا رايتها اقول لازالت الدنيا بخير
"آخر كلماتي لكم "
دِيسمبر
ياآخر العام وعُكاز ذكرياتي الجميله والأليمه
تتكئ عليك وحكايانا لِنَخُط ملاامح عام مضى ولكن بألم أكبر وبدموع أكثر وإحباط أكثر!
وأنت تُظلم بشده لأنك ملمحُ النهايه لي...
وهذا قدرك وقدري الذي لن يتغيّر أبداً !
وأنت وحظُك في كُل عام ..كحظي البائس فيك عام بعد عام
عامي الماضي فقدتُ فيه طعماً حلو كنتُ أتذوقه كلما أربكتني الأيام
وودعتُ طفولتي وبهجتي ,,ودعتُ وروحاً مني ...عفواً لم أودعها "حتى"
رحلت فجأه !! وأكتفيت فيها "فقداً " وفجيعه
ياشهر .. ديسمبر !
أخبرهم فقط
اني حاولت قدر استطاعتي ان تبقى الحكاية ... عظيمة !
وحاولت قدر استطاعتي ان تبقى الصورة .. جميلة !
وحاولت قدر استطاعتي ان تبقى المساحات ... نظيفة !
وحاولت قدر استطاعتي ان تبقي التفاصيل ... نقية !
وحاولت قدر استطاعتي ان تبقى الذكرى.. غالية !
وحاولت قدر استطاعتي ان تبقى النهاية ... متحضرة!
أنا حاولت أكثر من ذلك .. وتشهد أنفسهم عليهم !
وهم حاولوا عكس ذلك دائما"ًً
أرجوك أخبر العام القادم بأنني أتوق لأن أكون بخير !
وقبل أن" أرحل" عنكم سامحوني ودثروني بدعواتكم
سأتركُ لكم صفحتي وكتاباتي ورُفات حكاياتي زوروني وأدعوا لي
أحببتكم جداً وهان عليّ فُراقكم ولكن تعجز عباراتي عن وصف ما بداخلي سأقول لكم فقط "أنني كلما اشتقتكم بحثتُ في حنايا قلبي ..
فأراكم تتأرجحون بدلال بين شريان ووريد ..
أخالكم نجمة تخفي لي كنز ودّ لا يأفل
كُنتم وما زلتم كالحلم الجميل ... يأتي
هادئا يتسلل إلى أعماقي كخيوط الحرير
وأنا هناك أنتظر وأرقب حضوركم
من أي مكان جئتم؟
من بلاد الحنين... أم من جنائن الياسمين
أم أسياداً لقلبي صرتم..!!!"
أغُلقت أبواب الحديث وسُجنت في زنزانة الصمت المُكلل بالكلام
ولن أستطيع التحدث أكثر هنا أتوقف أطلبُكم شيئاً اجعلوني ذكرى طيبه
وداعاً
اتمنى لكم سنه جديده خاليه من الاوجاع ومليئة بالسعاده والحب
وكـــــل عــام وانتــم بالف خيــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق